مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود

    قلنا من قبل أننا نحاجي النصارى في هذه النقاط :

    1- أن الكتاب المقدس يخالف دين المسيح وأقواله وأفعاله

    2- أن الكنيسة تخالف الكتاب المقدس فيما أمر به ونهى عنه

    3- أن النصارى يخالفون الكنيسة في حياتهم


    وحتى نفتح أعين الشعب المسكين للهوة الشاسعة بين دين المسيح , ودينهم الذي يعتقدون فيه أنه دين المسيح لعلهم يفيقون

    والموضوع مفتوح للأخوة أن يزيدوا ما غفله هذا المقال من مخالفات لدين المسيح والأنبياء قبله


    تلخيصاً للنقاط التي ستشرح بالتفصيل بلسان العلامة الإمام بن القيم


    1- المسيح كان دينه الطهارة و النصارى قوم لا يتطهرون

    2- لم يصلي المسيح بوشم الصليب وهم يفعلون

    3- ينسبون قداساتهم للقساوسة وستقبلوا الشرق بينما جميع الأنبياء استقبلوا بيت المقدس

    4- الأنبياء حرموا الخنزير والنصارى استخيروه من بين كل الأطعمة

    5- المسيح لم يأمرهم بهذاالصوم ولم يأمرهم بالأكل بالزيت و لا تحريم اللحوم بينما هم ابتعوا صوم لم يأتي به أحد من الأنبياء السابقين

    6- الأنبياء قدسوا يوم السبت و النصارى قدسوا الأحد

    7- النصارى ابتغوا القساوسة لغفرانا لخطايا بعكس طريق جميع الأنبياء

    8- النصارى تركوا الختان الذي لم يتركه نبي من بني إبراهيم قط

    9- النصارى يطئون الحائض وحرم ذلك على جميع الأتباع

    10- النصارى يأكلون أي شيئ حتى ما أسئ قتله أو أهل لغير الله


    والآن من التفصيل من كتاب هداية لحيارى للإمام ابن القيم









    النصارى مخالفون للمسيح في كل فروع دينهم أيضا
    في الطهارة والصلاة والصوم وأكل الخنزير وتعليق الصليب



    فصل فهذا اصل دينهم واساسه الذي قام عليه واما فروعه وشرائعه فهم مخالفون للمسيح في جميعها واكثر ذلك بشهادتهم واقرارهم ولكن يحيلون على البتاركة والاساقفة

    فان المسيح صلوات الله وسلامه عليه كان يتدين بالطهارة ويغتسل من الجنابة ويوجب غسل الحائض وطوائف النصارى عندهم ان ذلك كله غير واجب وان الانسان يقوم من على بطن المرأة ويبول ويتغوط ولا يمس ماء ولا يستجمر والبول والنجو ينحدر على ساقه وفخذه ويصلي كذلك وصلاته صحيحة تامة ولا تغوط وبال وهو يصلي لم يضره فضلا عن أن يفسو او يضرط ويقولون ان الصلاة بالجنابة والبول والغائط افضل من الصلاة بالطهارة لانها حينئذ ابعد من صلاة المسلمين واليهود والقرب الى مخالفة الامتين

    ويستفتح الصلاة بالتصليب بين عينيه وهذه الصلاة رب العالمين بريء منها وكذلك المسيح وسائر النبيين فان هذه بالاستهزاء اشبه منها بالعبادة وحاش المسيح ان تكون هذه صلاته او صلاة احد من الحواريين والمسيح كان يقرأ في صلاته ما كان الانبياء وبنو اسرائيل يقرؤنه في صلاتهم من التوراة والزبور وطوائف النصارى انما يقرؤن في صلاتهم كلاما قد لحنه لهم الذين يتقدمون ويصلون بهم يجري مجرى النوح والاغاني فيقولون هذا قداس فلان وهذا قداس وفلان ينسبونه الى الذين وضعوه

    وهم يصلون الى الشرق وما صلى المسيح الى الشرق قط وما صلى الى أن توفاه الله الا الى بيت المقدس وهي قبلة داود والانبياء قبله وقبلة بني اسرائيل

    والمسيح اختتن واوجب الختان كما اوجبه موسى

    وهارون والانبياء قبل المسيح والمسيح حرم الخنزير ولعن آكله وبالغ في ذمه والنصارى تقر بذلك ولقى الله ولم يطعم من لحمه بوزن شغيرة والنصارى تتقرب اليه بأكله

    والمسيح ما شرع لهم هذا الصوم الذي يصومونه قط ولا صامه في عمره مرة واحدة ولا أحد من اصحابه ولا صام صوم العذارى في عمره ولا أكل في الصوم ما يأكلونه ولا حرم فيه ما يحرمونه

    ولا عطل السبت يوما واحدا حتى لقي الله ولا اتخذ الاحد عيدا قط

    والنصارى تقر انه رقي مريم المجد الا نسية فأخرج منها سبع شياطين وان الشياطين قالت له اين نأوى فقال لها اسلكي هذه الدابة النجسة يعني الخنزير فهذه حكاية النصارى عنه وهم يزعمون ان الخنزير من اطهر الدواب واجملها

    والمسيح سار في الذبائح والمناكح والطلاق والمواريث والحدود سيرة الانبياء قبله



    الراهب والقسيس يغفر ذنوبهم ويطيب لهم نسائهم

    وليس عند النصارى على من زنا او لاط او سكر حد في الدنيا ابدا ولا عذاب في الاخرة لان القس والراهب يغفره لهم فكلما اذنب احدهم ذنبا اهدى للقس هدية او اعطاه درهما او غيره ليغفر له به واذا زنت امرأة احدهم بيتها عند القس ليطيبها له فاذا انصرفت من عنده واخبرت زوجها ان القس طيبها قبل ذلك منها وتبرك به

    المسيح لم يفوض الاساقفة والبتاركة في التشريع

    مناقضة النصارى لليهود

    وهم يقرون ان المسيح قال انما جئتكم لاعمل بالتوراة وبوصايا الانبياء قبلي وما جئت ناقضا بل متمما ولان تقع السماء على الارض ايسر عند الله من ان انقض شيئا من شريعة موسى ومن نقض شيئا من ذلك يدعى ناقضا في ملكوت السماء وما زال هو واصحابه كذلك الى ان خرج من الدنيا وقال لاصحابه اعملوا بما رأيتموني اعمل وارضوا من الناس بما ارضيتكم به ووصوا الناس بما وصيتكم به وكونوا معهم كما كنت معكم وكونوا لهم كما كنت لكم

    وما زال اصحاب المسيح بعده على ذلك قريبا من ثلاثمائة سنة ثم اخذ القوم في التغيير والتبديل والتقرب الى الناس بما يهوون ومكايدة اليهود ومناقضتهم بما فيه ترك دين المسيح والانسلاخ منه جملة


    فرأوا اليهود قد قالوا في المسيح انه ساحر مجنون ممخرق ولد زنية فقالوا هو اله تام وهو ابن الله ورأوا اليهود يختتنون فتركوا الختان

    ورأوهم يبالغون في الطهارة فتركوها جملة ورأوهم يتجنبون مؤاكلة الحائض وملامستها ومخالطتها جملة فجامعوها

    ورأوهم يحرمون الخنزير فاباحوه وجعلوه شعار دينهم ورأوهم يحرمون كثيرا من الذبائح والحيوان فأباحوا ما دون الفيل الى البعوضة وقالوا كل ماشئت ودع ما شئت لا حرج

    ورأوهم يستقبلون بيت المقدس في الصلاة فاستقبلوا هم الشرق

    ورأوهم يحرمون على الله نسخ شريعة شرعها فجوزا هم لاساقفتهم وبتاركتهم ان ينسخوا ما شاؤا ويحللوا ما شاؤا ويحرموا ما شاؤا

    ورأوهم يحرمون السبت ويحفظونه فحرموا هم الاحد واحلوا السبت مع اقرارهم بان المسيح كان يعظم السبت ويحفظه

    ورأوهم ينفرون من الصليب فان في التوراة ملعون من تعلق بالصليب والنصارى تقر بهذا فعبدوا هم الصليب

    كما ان في التوراة تحريم الخنزير نصا فتعبدوا هم باكله وفيها الامر بالختان فتعبدوا هم بتركه مع اقرار النصارى بان المسيح قال لاصحابه انما جئتكم لاعمل بالتوراة ووصايا الانبياء قبلي وما جئت ناقضا بل متمما ولان تقع السماء على الارض ايسر عند الله من أن أنقض شيئا من شريعة موسى

    فذهبت النصارى تنقضها شريعة شريعة في مكايدة اليهود ومغايظتهم

    وانضاف الى هذا السبب ما في كتابهم المعروف عندهم بافر كسيس ان قوما من النصارى خرجوا من بيت المقدس واتو انطاكية وغيرها من الشام فدعوا الناس الى دين المسيح الصحيح فدعوهم الى العلم بالتوراة وتحريم ذبائح من ليس من اهلها والى الختان واقامة السبت وتحريم الخنزير وتحريم ما حرمته التوراة فشق ذلك على الامم واستثقلوه فاجتمع النصارى ببيت المقدس وتشاوروا فيما يحتالون به على الامم ليحببوهم الى دين المسيح ويدخلوا فيه فاتفق رأيهم على مداخلة الامم والترخيص لهم والاختلاط بهم واكل ذبائحم والانحطاط في أهوائهم والتخلق بأخلاقهم وانشاء شريعة تكون بين شريعة الانجيل وما عليه الامم وأنشأوا في ذلك كتابا فهذا احد مجامعهم الكبار وكانوا كلما ارادوا احداث شيء اجتمعوا مجمعا وافترقوا فيه على ما يريدون احداثه الى ان اجتمعوا المجمع الذي لم يجتمع لهم اكبر منه في عهد قسطنطين الرومي ابن هيلانة الحرانية الفندقية وفي زمنه بدل دين المسيح وهو الذي أشاد دين النصارى المبتدع وقام به وقعد وكان عدتهم زهاء الفي رجل فقرروا تقريرا ثم رفضوه ولم يرتضوه ثم اجتمع ثلاثمائة وثمانية عشر رجلا منهم والنصارى يسمونهم الآباء فقرروا هذا التقرير الذي هم عليه اليوم وهو أصل الاصول عند جميع طوائفهم لا يتم لاحد منهم نصرانية الا به ويسمونه سنهودس وهي الامانة
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,827
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    03-11-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي


    موضوع رائع اخي الحبيب




    المسيح يسجد لله و كذلك كل الانبياء , و النصارى يصلون على الصليب





    صلاة النصارى إستهزاء بالمعبود


    والذين اختاروا صلاة يقوم اعبدهم وازهدهم اليها ، والبول على ساقه وافخاذه فيستقبل الشرق ثم يصلب على وجهه ويعبد الاله المصلوب ، ويستفتح الصلاة بقوله : يا ابانا انت الذي في السموات تقدس اسمك وليات ملكك ولتكن ارادتك في السماء مثلها في الارض اعطنا خبزنا الملايم لنا.
    ثم يحدث من هو الى جانبه ، وربما سال عن سعر الخمر والخنزير وعما كسب في القمار وعما طبخ في بيته ، وربما احدث وهو في صلاته ، ولو اراد لبال في موضعه ان امكنه ، ثم يدعو تلك الصورة الي هي صنعة يد الانسان.

    فالذين اختاروا هذه الصلاة على صلاة من اذا قام الى صلاته طهر اطرافه وثيابه وبدنه من النجاسة ، واستقبل بيته الحرام ، وكبر الله وحمده وسبحه ، واثنى عليه بما هو اهله ، ثم ناجاه بكلامه المتضمن لافضل الثناء عليه وتحميده وتمجيده وتوحيده ، وافراده بالعبادة والاستعانة وسؤاله اجل مسئول وهو الهداية الى طريق رضاه التي خص بها من انعم الله عليه دون طريق الامتين : المغضوب عليهم وهم اليهود ، والضالين وهم النصارى ، ثم اعطى كل جارحة من الجوارح حظها من الخشوع والخضوع والعبودية مع غاية الثناء والتمجيد لله رب العالمين ، لا يلتفت عن معبوده بوجهه ولا قلبه ، ولا يكلم احداً كلمة ، بل قد فرغ قلبه لمعبوده واقبل عليه بقلبه ووجهه ، ولا يحدث في صلاته ، ولا يجعل بين عينيه صورة مصنوعة يدعوها ويتضرع اليها.

    فالذين اختاروا تلك الصلاة التي هي في الحقيقة استهزاء بالمعبود لا يرضاها المخلوق لنفسه فضلا ان يرضى بها الخالق على هذه الصلاة التي لو عرضت على من له ادنى مسكة من عقل لظهر له التفاوت بينهما , هم الذين اختاروا تكذيب رسوله وعبده على الايمان به وتصديقه.

    فالعاقل اذا وازن بين ما اختاروا ورغبوا فيه وبين ما رغبوا عنه تبين له ان القوم اختاروا الضلالة على الهدى والغي على الرشاد ، والقبيح على الحسن ، والباطل على الحق ، وانهم اختاروا من العقائد ابطلها ، ومن الاعمال اقبحها.
    واطبق على ذلك اساقفهم وبتاركهم ورهبانهم فضلا عن عوامهم وسقطهم.




    المسيح و الانبياء دعوا الى التوحيد , و الاساقفة و الاباء النصارى دعوا الى التثليث





    قالوا : فهذا حقيقة ديننا وإيماننا، والآباء والقدوة قد قالوا قبلنا وسنوه لنا ومهدوه وهم أعلم بالمسيح منا .أ.هـ.

    لا تختلف المثلثة عباد الصليب من أولهم إلى آخرهم أن المسيح ليس بنبي ولا عبد صالح ولكنه إله حق من إله حق من جوهر أبيه، وأنه إله تام من إله تام، إنه خالق السموات والأرضين، والأولين والآخرين، ورازقهم ومحييهم ومميتهم وباعثهم من القبور وحاشرهم ومحاسبهم ومثيبهم ومعاقبهم.

    والنصارى تعتقد أن الآب انخلع من ملكه كله وجعله لابنه، فهو الذي يخلق ويرزق ويميت ويحيي ويدبر أمر السموات والأرض، ألا تراهم يقولون في أمانتهم : ابن الله وبكر أبيه، وليس بمصنوع -إلى قولهم- بيده أتقنت العوالم وخلق كل شيء -إلى قولهم- وهو مستعد للمجيء تارة أخرى للفصل بين الأموات والأحياء ؟

    ويقولون في صلواتهم ومناجاتهم : أنت أيها المسيح اليسوع تحيينا وترزقنا وتخلق أولادنا وتقيم أجسادنا وتبعثنا وتجازينا.

    وقد تضمن هذا كله تكذيبهم الصريح للمسيح وإن أوهمتهم ظنونهم الكاذبة أنهم يصدقونه فإن المسيح قال لهم : إن الله ربي وربكم، وإلهي وإلهكم.

    فشهد على نفسه أنه عبد الله مربوب مصنوع.
    كما أنهم كذلك، وأنه مثلهم في العبودية والحاجة والفاقة إلى الله، وذكر أنه رسول الله إلى خلقه كما أرسل الأنبياء قبله، ففي إنجيل يوحنا أن المسيح قال في دعائه : إن الحياة الدائمة إنما تجب للناس بأن يشهدوا أنك أنت الله الواحد الحق وأنك أرسلت يسوع المسيح .

    وهذا حقيقة شهادة المسلمين أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

    وقال لبني إسرائيل: تريدون قتلي وأنا رجل قلت لكم الحق الذي سمعت الله يقوله فذكر ما غايته أنه رجل بلغهم ما قاله الله، ولم يقل وأنا إله ولا ابن الإله على معنى التوالد.

    وقال : إني لم أجيء لأعمل بمشيئة نفسي ولكن بمشيئة من أرسلني .

    وقال : إن الكلام الذي تسمعونه مني ليس من تلقاء نفسي، ولكن من الذي أرسلني، والويل لي إن قلت شيئاً من تلقاء نفسي ولكن بمشيئة هو من أرسلني .

    وكان يواصل العبادة من الصلاة والصوم ويقول: ما جئت لأُخدَم وإنما جئت لأخدُم.

    فأنزل نفسه بالمنزلة التي أنزله الله بها وهي منزلة الخدام.

    وقال : لست أدين العباد بأعمالهم ولا أحاسبهم بأعمالهم، ولكن الذي أرسلني هو الذي يلي ذلك منهم كل هذا في الإنجيل الذي بأيدي النصارى.




    النصارى يتبعون بولس و يتركون اتباع المسيح





    كان في أنطاكية بتركياً رجل يسمى بولس الشمشاطي وهو أول من ابتدع في شأن المسيح اللاهوت والناسوت وكانت النصارى قبله كلمتهم واحدة أنه عبد رسول مخلوق مصنوع مربوب لا يختلف فيه اثنان منهم فقال بولس هذا – وهو أول من أفسد دين النصارى – إن سيدنا المسيح خلق من اللاهوت إنساناً كواحد منا في جوهره ، وأن ابتداء الابن من مريم ، وأنه اصطفى ليكون مخلصاً للجوهر الإنسي صحبته النعمة الإلهية فحلت فيه بالمحبة والمشيئة ، ولذلك سمي ابن الله ، وقال إن الله جوهر واحد وأقنوم واحد.

    قال سعيد ابن البطريق : وبعد موته اجتمع ثلاثة عشر أسقفاً في مدينة أنطاكية ونظروا في مقالة بولس فأوجبوا عليه العن فلعنوه ولعنوا من يقول بقوله وانصرفوا.

    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 16-06-2007 الساعة 12:52 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ سعد
    الإخوة الأفاضل :

    لم يعد يخفى على أحد أن عقيدة النصارى هي عقيدة مؤلفة من قبل البشر ( عقائد - تشريعات - نص ديني - فرائض ) , ولا يختلف معنا أحد في هذا .

    لا يعتقد أحد أني أبالغ كوني طرف مخالف ( مسلم ) فالنصارى أنفسهم وعلمائهم يقرون بطبيعة الحال أن هذا الأمر واقع ولن أسوق أدلة في هذا المقام خير مما ساقه - الأستاذ سعد - في مداخلته الأولى ويكفيكم مراجعة ما فات .

    إن العجيب في الأمر أن الأمر ليس مجرد بعض البدع البسيطة في عقيدة النصارى ولكن أصل العقيدة نفسها مؤلف من قبل البشر ( بغض النظر عن هويتهم ) فتأليه المسيح والثالوث والصلب والفداء هي أصل العقيدة ولن يعجب القارئ المطلع على كتب النصارى حينما أقول أن هذه العقيدة لا وجود لها في كُتب النصارى وكل ما هنالك أن النصارى توارثوا هذه الأمور عن طريق ( التقليد ) .

    ولن أخوض في تفصيلات كثيرة الآن ولكن لأترك المجال لغيري ليُضيف على هذا الموضوع كما هي رغبة ( سعد ) وسأضيف نقطة واحدة هاهنا بيانها كالتالي :

    تحـــريم تعــــدد الـــــزوجــــات

    وتحت بند أن النصارى يخالفون اليهود ويخالفون جميع أنبياء الله ما فيهم المسيح وكذا الإسلام فإن تحريم تعدد الزوجات لم يقل به نبي من قبل ولا رسول ولا وجود له في الكتاب المقدس .

    وقد يعجب القارئ حينما يعلم أن هذا الموضوع الذي أصبح من أكثر الأسباب التي يترك النصارى بسببها النصرانية أنهم يحرمون تعدد الزوجات رغم عدم وجود نص له في الكتاب المقدس وقد كتبت موضوع سابق طالباً مناظرة من النصارى في هذا الأمر ولكن كما تعلمون لا صوت لهم يخرج إلا في الشتائم والسباب والموضوع هنــــــــــــــــــا

    لذا فلن أضيف على هذا الكلام كثيراً بل سأختصره هكذا :

    --- لا يوجد نص واحد يحرم تعدد الزوجات أو ينهي عنه في الكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد .

    --- لم يحرم أي من أنبياء الله في العهد القديم تعدد الزوجات بل إن المعروف عنهم ( الأنبياء ) وعامة الشعب هو تعدد الزوجات حتى وصل أن سليمان كان له سبعمائة زوجة وثلامائة سرية .

    --- لم يحرم المسيح عليه السلام تعدد الزوجات ولا أحد من تلاميذه .

    --- غاية ما يقوله النصارى في هذا الباب هو أنه تعاليم متوارثة من كتب التقاليد وليت شعري إن هذا مصداق قول الحق عز وجل :

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ


    والسلام عليكم في البدء والختام .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    01:40 PM

    افتراضي

    والله موضوع أكثر من رائع .. جزاك الله كل خير أستاذنا سعد على فتح باب الحوار فيه .. وهنا لا يسعني الا أن أضيف قول ابن القيم رحمه الله : 'لو التقى عشرة من النصارى وسئلوا عن عقيدتهم، لافترقوا على أحد عشر قولاً' من كثرة خلافاتهم، أما في الشريعة فأيضاً الخلاف شديد وعظيم، والشرائع الثابتة في التوراة والأناجيل مغيرة ومنسوخة، ومبدلة، حتى القبلة، وحتى الصيام، وحتى كيفية الصلاة مغيرة ومنسوخة، بعمل بولس وأتباعه، وبالنسبة للماء فالظاهر أنه أي ماء؛ لكن قد يكون عندهم بعض المياه المفضلة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    جزاكم الله كل الخير إخوتي على المرور والمساهمة بهذه الدرر

    إن من أعظم ما شغلني في النصارى منذ نعومة أظافري
    ليس ادعائهم ألوهية المسيح , فأنا أعلم أن هناك في الدنيا من يعبد الإنسان و الحيوان
    هذا أتفهمه

    ما أتعجب له هو :

    لماذا صيامهم فقط عن الأطعمة الحيوانية ؟؟

    هل هناك أي سند كتابي لذلك ؟؟

    هل هناك سنة نبوي -لأي نبي- بذلك ؟؟

    هل هناك أمر إلهي بذلك ؟

    ولماذا يوجد صومان أحدهم كبير و الأخر صغير ؟؟

    وما جزاء من لم يصم ؟؟؟
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    01:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    جزاكم الله كل الخير إخوتي على المرور والمساهمة بهذه الدرر

    إن من أعظم ما شغلني في النصارى منذ نعومة أظافري
    ليس ادعائهم ألوهية المسيح , فأنا أعلم أن هناك في الدنيا من يعبد الإنسان و الحيوان
    هذا أتفهمه

    ما أتعجب له هو :

    لماذا صيامهم فقط عن الأطعمة الحيوانية ؟؟

    هل هناك أي سند كتابي لذلك ؟؟

    هل هناك سنة نبوي -لأي نبي- بذلك ؟؟

    هل هناك أمر إلهي بذلك ؟

    ولماذا يوجد صومان أحدهم كبير و الأخر صغير ؟؟

    وما جزاء من لم يصم ؟؟؟
    والله أسئلة لطالما دارت بين ثنايا صدري ... ننتظر النقاش فيها حتى تعم الفائدة ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مخالفة أهل الكتاب
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-01-2011, 10:23 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-06-2007, 06:20 PM
  3. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 27-05-2007, 12:40 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-2006, 09:45 PM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-04-2006, 08:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود

مخالفة النصارى للمسيح وكذا مناقضتهم لليهود