بسم الله الرحمن الرحيم
احد النصارى طلب مني الدليل على ان اليهود والنصارى حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فاتمني ان تاتيني بالاحاديث واسانيدها بارك الله لك وفيك وشكرا؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
احد النصارى طلب مني الدليل على ان اليهود والنصارى حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فاتمني ان تاتيني بالاحاديث واسانيدها بارك الله لك وفيك وشكرا؟؟؟؟؟؟
لقد بين القرآن الكريم مواقف اليهود من الإسلام والمسلمين في أكثر من آية منه، ومن أجمعها قوله تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿82﴾ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿83﴾﴾ [المائدة: 82، 83]، هذا موقف اليهود من الإسلام ونبي الإسلام عند ظهوره، وبداية انتشار دينه
موقف اليهود من النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-:
لما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة كان اليهود أول من أظهروا الحقد والحسد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، عاهدهم ووأدعهم، وكان المنتظر من أمثالهم أن يكونوا أول من يصدقه ويتبعه، وقد كانوا يستفتحون به على المشركين، ويخبرونهم أنه أظلهم زمان أمر الأنبياء، وأنهم إن ظهر فسوف يتبعونه ويقاتلونهم معه، وهم يعرفون ذلك، يعرفون أن محمداً حق وأن الإسلام حق كما يعرفون أبناءهم، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به، ولقد جاءهم الأمر من الله -عز وجل- أن يؤمنوا به، وأن يفوا بعهده ليوفي بعهدهم، ونهاهم أن يكونوا أول كافر به، لكن هيهات، فإن قلوبهم قد امتلأت بالحسد عليه -صلى الله عليه وسلم-، وكانوا حقاً أول من كفر بمحمد ودين محمد صلوات الله وسلامه عليه، ولم يكتفوا بالكفر به، بل حاولوا قتله بكل ما يستطيعون.
وبكل ما أوتوا من قوة ومن مكر ودهاء وكيد للإسلام ولنبي الإسلام.
موقف بني قينقاع من الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
فأول قبائل اليهود نقضًا للعهد الذي بينهم وبين رسول -صلى الله عليه وسلم- هم بنو قينقاع وذلك في شوال من السنة الثانية من الهجرة بعد غزوة بدر مباشرة ، فحاربهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فنزلوا على حكمه، وأراد قتلهم فاستوهبهم منه عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فوهبهم له، وأخرجهم من المدينة إلى أذرعات.
موقف بني النضير مع النبي -صلى الله عليه وسلم-:
ثم نقض بنو النضير العهد، وقد أرادوا الغدر برسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما خرج إليهم يستعين بهم في دية رجلين من بني عامر قتلهما عمر بن أمية على سبيل الخطأ، وكان بين بني عامر وبني النضير عقد وحلف، فلما أتاهم يستعينهم قالوا: نعم، ثم خلا بعضهم ببعض وعزموا على قتله -صلى الله عليه وسلم- بإلقاء صخرة على رأسه وهو جالس بجوار جدار من جدرهم، فأوحى الله تعالى إليه بذلك، فقام منصرفا، ثم حاصرهم وأجلاهم إلى خيبر والشام، وفي رواية لابن مردوية: أن اليهود بعد غزوة بدر كاتبتهم قريش فأجمعوا على الغدر برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأرسلوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخرج إلينا في ثلاثة من أصحابك، ويلقاك ثلاثة من علمائنا، فإن آمنوا بك اتبعناك، ففعل -صلى الله عليه وسلم-، فاشتمل اليهود الثلاثة على الخناجر، فأرسلت امرأة من بني النضير إلى أخ لها من الأنصار مسلم تخبره بأمر بني النضير، فأخبر أخوها النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يصل إليهم، فرجع وصبحهم بالكتائب فحصرهم ثم أجلاهم.
موقف بني قريظة من الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
تمالأت قريظة مع قريش على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتحزبت مع الأحزاب كجمعة على قتاله وقتال من معه من المسلمين ناقضة عهدها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في غزوة الأحزاب، فما كان من النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أن توجه إليهم بأمر من الله تعالى، حين نزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- مخبرا إياه أن الملائكة لم تضع أسلحتها، فانهض بمن معك إلى بني قريظة، فأمر رسول الله مؤذنا يؤذن في الناس: من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة.
موقف يهود خيبر معه -صلى الله عليه وسلم-:
كان يهود خيبر من أكبر المحرضين للمشركين الوثنيين على قتال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل كانوا من أهم الأسباب في تجميع الأحزاب للقضاء على الإسلام ونبي الإسلام، فلذلك بعدما استقر أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة وهدأت أحوال المسلمين بها تهيأ النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوجه إلى خيبر، لتأديبهم بسبب نقضهم العهد الذيبينهم وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 02-03-2007 الساعة 12:21 AM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
شكرا يا اخ خيليوا على هذه المعلوماتالقيمه جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات