-
أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى
وأسماء الله الحسنى هي التي أثبتها تعالى لنفسه وأثبتها له عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآمن بها جميع المؤمنين, قال الله تعالى: {وَلله الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الذِّينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون} (الأعراف/180) وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الله أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى} (الإسراء/110) وقال تعالى: {الله لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى} (طه/8) وقال تعالى: {هُوَ الله الذِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم. هُوَ الله الذِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُون. هُوَ الله الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم}(الحشر/22-24) .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة, وهو وتر يحب الوتر)) أخرجاه في الصحيحين, ورواه الترمذي وزاد ((هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور)) ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب. وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث ا.هـ, ورواه الدارمي وزاد: كلها في القرآن .
وأخرج ابن أبي الدنيا والطبراني كلاهما في الدعاء وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي عن أبي هريرة: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة, وأسأل الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحليم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير, الحنان المنان البديع الغفور الودود الشكور المجيد المبدي المعيد النور البارئ -وفي لفظ القائم- الأول الآخر الظاهر الباطن العفو الغفار الوهاب الفرد –وفي لفظ القادر- الأحد الصمد الوكيل الكافي الباقي المغيث الدائم المتعال ذا الجلال والإكرام المولى النصير الحق المتين الوارث المنير الباعث القدير - وفي لفظ المجيب- المحيي المميت الحميد –وفي لفظ الجميل- الصادق الحفيظ المحيط الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلي العظيم الغني الملك المقتدر الأكرم الرءوف المدبر المالك القاهر الهادي الشاكـر الكريم الرفيع الشهيد الواحد ذا الطول ذا المعارج ذا الفضل الخلاق الكفيل الجليل .
وأخرج أبو نعيم عن محمد بن جعفر رحمه الله تعالى قال: سألت أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة فقال: هي في القرآن, ففي الفاتحة خمسة أسماء: يا الله, يا رب, يا رحمن, يا رحيم, يا ملك, وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما: يا محيط, يا قدير, يا عليم, يا حكيم, يا علي, يا عظيم, يا تواب, يا بصير, يا ولي, يا واسع, يا كافي, يا رءوف, يا بديع, يا شاكر, يا واحد, يا سميع, يا قابض, يا باسط, يا حي, يا قيوم, يا غني, يا حميد, يا غفور, يا حليم, يا إله, يا قريب, يا مجيب, يا عزيز, يا نصير, يا قوي, يا شديد, يا سريع, يا خبير. وفي آل عمران: يا وهاب, يا قائم, يا صادق, يا باعث, يا منعم, يا متفضل. وفي النساء: يا حسيب, يا رقيب, يا شهيد, يا مقيت, يا وكيل, يا علي, يا كبير. وفي الأنعام: يا فاطر, يا قاهر, يا لطيف, يا برهان. وفي الأعراف: يا محيي, يا مميت. وفي الأنفال: يا نعم المولى, ويا نعم النصير. وفي هود: يا حفيظ, يا مجيد, يا ودود, يا فعال لما تريد. وفي الرعد: يا كبير, يا متعالي. وفي إبراهيم: يا منان, يا وارث. وفي الحجر: يا خلاق. وفي مريم: يا فرد. وفي طه: يا غفار. وفي قد أفلح: يا كريم. وفي النور: يا حق, يا مبين. وفي الفرقان: يا هاد. وفي سبأ: يا فتاح. وفي الزمر: يا عالم. وفي غافر: يا قابل التوب, يا ذا الطول, يا رفيع. وفي الذاريات: يا رزاق, يا ذا القوة, يا متين. وفي الطور: يا بر. وفي اقتربت: يا مقتدر, يا مليك. وفي الرحمن: يا ذا الجلال والإكرام, يا رب المشرقين, يا رب المغربين, يا باقي, يا معين. وفي الحديد: يا أول, يا آخر, يا ظاهر, يا باطن. وفي الحشر: يا مالك, يا قدوس, يا سلام, يا مؤمن, يا مهيمن, يا عزيز, يا جبار, يا متكبر, يا خالق, يا بارئ, يا مصور. وفي البروج: يا مبدي, يا معيد. وفي الفجر: يا وتر. وفي الإخلاص: يا أحد, يا صمد. انتهى .
وقد حررها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في (تلخيص الحبير) تسعة وتسعين اسما من الكتاب العزيز منطبقة على لفظ الحديث ورتبها هكذا: الله الرب الإله الواحد الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الأول الآخر الظاهر الباطن الحي اليوم العلي العظيم التواب الحليم الواسع الحكيم الشاكر العليم الغني الكريم العفو القدير اللطيف الخبير السميع البصير المولى النصير القريب المجيب الرقيب الحسيب القوي الشهيد الحميد المجيد المحيط الحفيظ الحق المبين الغفار القهار الخلاق الفتاح الودود الغفور الرءوف الشكور الكبير المتعال المقيت المستعان الوهاب الحفي الوارث الولي القائم القادر الغالب القاهر البر الحافظ الأحد الصمد المليك المقتدر الوكيل الهادي الكفيل الكافي الأكرم الأعلى الرزاق ذو القوة المتين غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول رفيـع الدرجات سريع الحساب فاطر السموات والأرض بديع السموات والأرض نـور السمـوات والأرض مالك الملك ذو الجلال والإكرام ا.هـ. .
وقد عدها جماعة غير ما ذكرنا كسفيان بن عيينة وابن حزم والقرطبي وغيرهم, وعدها ابن العربي المالكي في (أحكام القرآن) مرتبا لها على السور , لكنه أخطأ في بعض ما عده كما سنشير إليه قريبا إن شاء الله تعالى .
واعلم أن أسماء الله عز وجل ليست بمنحصرة في التسعة والتسعين المذكورة في حديث أبي هريرة ولا فيما استخرجه العلماء من القرآن بل ولا فيما علمته الرسل والملائكة وجميع المخلوقين, ولحديث ابن مسعود عند أحمد وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي, إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا)). فقيل: يا رسول الله, أفلا نتعلمها ؟ فقال ((بلى ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها)) .
واعلم أن من أسماء الله عز وجل ما لا يطلق عليه إلا مقترنا بمقابله فإذا أطلق وحده أوهم نقصا تعالى الله عن ذلك, فمنها المعطي المانع, الضار النافع, القابض الباسط ,المعز المذل, الخافض الرافع, فلا يطلق على الله عز وجل المانع الضار القابض المذل الخافض كلا على انفراده, بل لا بد من ازدواجها بمقابلاتها, إذ لم تطلق في الوحي إلا كذلك, ومن ذلك المنتقم لم يأت في القرآن إلا مضافا إلى ذو كقوله تعالى: {عَزِيزُ ذُو انْتِقَام} (آل عمران/4) أو مقيدا بالمجرمين كقوله تعالى: {إِنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُون} (السجدة/22) .
واعلم أنه قد ورد في القرآن أفعال أطلقها الله عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء العدل والمقابلة, وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال, ولكن لا يجوز أن يشتق له تعالى منهما أسماء ولا تطلق عليه في غير ما سيقت فيه من الآيات, كقوله تعالى: {إِنَّ المُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُم} (النساء/142) وقوله: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ الله} (النساء/54) وقوله تعالى: {وَنَسُوا الله فَنَسِيَهُم} (التوبة/67) ونحو ذلك فلا يجوز أن يطلق على الله تعالى مخادع ماكر ناس مستهزيء ونحو ذلك مما يتعالى الله عنه, ولا يقال الله يستهزيء ويخادع ويمكر وينسى على سبيل الإطلاق, تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والاستهزاء مطلقا, ولا ذلك داخل في أسمائه الحسنى, ومن ظن من الجهاد المصنفين في شرح الأسماء الحسنى أن من أسمائه تعالى الماكر المخادع المستهزئ الكائد فقد فاه بأمر عظيم تقشعر منه الجلود وتكاد الأسماع تصم عند سماعه, وغر هذا الجاهل أنه سبحانه وتعالى أطلق على نفسه هذه الأفعال فاشتق له منها أسماء, وأسماؤه تعالى كلها حسنى فأدخلها في الأسماء الحسنى وقرنها بالرحيم الودود الحكيم الكريم, وهذا جهل عظيم فإن هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقا بل تمدح في موضع وتذم في موضع فلا يجوز إطلاق أفعالها على الله تعالى مطلقا, فلا يقال إنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزيء ويكيد, فكذلك بطريق الأولى لا يشتق له منها أسماء يسمى بها بل إذا كان لم يأت في أسمائه الحسنى المريد والمتكلم ولا الفاعل ولا الصانع لأن مسمياتها تنقسم إلى ممدوح ومذموم وإنما يوصف بالأنواع المحمودة منها كالحليم والحكيم والعزيز والفعال لما يريد, فكيف يكون منها الماكر والمخادع والمستهزئ, ثم يلزم هذا الغالط أن يجعل من أسمائه الحسنى الداعي والآتي والجائي والذاهي والقادم والرائد والناسي والساخط والغضبان واللاعن إلى أضعاف أضعاف ذلك من التي أطلق تعالى على نفسه أفعالها في القرآن, وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل. والمقصود أن الله سبحانه وتعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق, وقد علم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق سبحانه وتعالى .
قلت ومن هنا يتبين لك ما ذكرنا من النظر في بعض ما عده ابن العربي, فإن الفاعل والزارع إذا أطلقا بدون كتعلق ولا سياق يدل على وصف الكمال فيهما فلا يفيدان مدحا, أما في سياقهما من الآيات التي ذكرت فيها فهي صفات كمال ومدح وتوحد كما قال تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِين} (الأنبياء/104) وقال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُون. أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُون} (الواقعة/63-64) الآيات بخلاف ما إذا عدت مجردة عن متعلقاتها وما سيقت فيه وله وأكبر مصيبة إن عد في الأسماء الحسنى رابع ثلاثة وسادس خمسة مصرحا قبل ذلك بقوله: وفي سورة المجادلة إسمان فذكرهما. وهذا خطأ فاحش, فإن الآية لا تدل على ذلك ولا تقتضيه بوجه لا منطوقا ولا مفهوما, فإن الله عز وجل قال: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرُ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا} (المجادلة/8) الآية, وأين في هذا السياق رابع ثلاثة سادس خمسة ؟ وكان حقه اللائق بمراده أن يقول: رابع كل ثلاثة في نجواهم وسادس كل خمسة كذلك فإنه تعالى يعلم أفعالهم ويسمع أقوالهم كما هو مفهوم من صدر الآية, ولكن لا يليق بهذا المعنى إلا سياق الآية. والله تعالى أعلم .
واعلم أن دلالة أسماء الله تعالى حق على حقيقتها مطابقة وتضمنا والتزاما, فدلالة اسمه تعالى "الرحمن" على ذاته عز وجل مطابقة وعلى صفة الرحمة تضمنا وعلى الحياة وغيرها التزاما, وهكذا سائر أسمائه تبارك وتعالى. وليست أسماء الله تعالى كما يقوله الملحدون في أسمائه, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا, فإن الله عز وجل هو الإله وما سواه عبيد, وهو الرب وما سواه مربوب, وهو الخالق وما سواه مخلوق, وهو الأول فليس قبله شيء وما سواه محدث كائن بعد أن لم يكن, وهو الآخر الباقي فليس بعده شيء وما سواه فان, فلو كانت أسماء الله تعالى غيره كما زعموا لكانت مخلوقة محدثة مربوبة فانية إذ كل ما سواه كذلك, تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
التعديل الأخير تم بواسطة داع الى الله ; 04-01-2006 الساعة 11:55 PM
-
رد: أسماء الله الحسنى
شكرا اخى إيهاب
برجاء تكبير الخط لـ 5 حتى يمكننا قرائته
الـــــــSHARKـــــاوى
إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة المسلم الناصح في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 14-09-2007, 07:45 AM
-
بواسطة KAHLID في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 11-12-2006, 08:55 PM
-
بواسطة الأسمر في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-10-2005, 10:00 AM
-
بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 19-09-2005, 06:55 AM
-
بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 22-06-2005, 04:05 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات