(وكان عيد الظهور الإلهي (الغطاس)، فقد كان أيضاً من أحد نيّات الكنيسة، فهذا العيد الذي يمتّد طابعه الأصلي من الشرق. ففي مصر والجزيرة العربية، كان عيد الانقلاب الشمسي في يوم 6 كانون الثاني، حيث كانوا يسجدون للشمس المنتصرة متذكرون الأساطير والخرافات القديمة المتعلقّة بالشمس. لذلك قامت الغنوصيّة (وهي بدعة تهدف إلى معرفة كُنْه الأسرار الربّانية)، عام 120-140 بإعطاء الصبغة المسيحيّة لهذه الاعتقادات، وذلك بالاحتفال بعيد عماد الرب (والذي هو بالنسبة للغنوصيين، تجسد المسيح)، في اليوم ذاته الذي كان الوثنيون الشرقيون في مصر والجزيرة العربية، يحتفلون بعيد انتصار الشمس. وذلك لأن تجسّد الكلمة (أصبح المسيح بشراً)، كان -حسب العنوصيّة- عندما عُمِّد يسوع في نهر الأردن، لذلك فقد كان على الكنيسة الكاثوليكيّة انتظار القرن الرابع لكي تقوم بالاحتفال بعيد ظهور الرب (الغطاس)، ومع أن هذا العيد كان أصلاً في الشرق (في مصر بالتأكيد)، إلاّ أننا نجد أن فرنسا، هي أول من كان يحتفل بهذا العيد، وأول ذكر لهذا العيد في فرنسا كان عام 361، والذي كانت أصوله تعود إلى عيد الميلاد الذي كان يُحتفل به في روما، والذي كان حديث الوجود في ذلك الوقت. )
يعني كان في الأصل عيد وثني وهم اقتبسوه - وطبعا احب اضيف ان احد الاخوة الافاضل قدم بحث عن التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية والرابط فيما يلي:
http://getanswer.wordpress.com/2009/04/30/wathanya
المفضلات