· السويد تقرع طبول الحرب على محمد رسول الله وتعلن التحدي
· جامعة ابسالا السويدية تدعو الرسام المسيء ثانية لإعادة عرض إساءته للنبي الأكرم وتتحدى المسلمين أن يوقفوها
· الجهات الحكومية السويدية تستنفر 20 ألف شرطي لحماية الرسام المجرم وتفرض حوله إجراءات أمنية بالغة التعقيد
· مسلمو السويد يناشدون مسلمي العالم التحرك لنصرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ووقف حرب الإساءة المتزايدة
في خطوة تالية لإنتصار الحزب النازي العنصري المعادي للإسلام والمسلمين في السويد ودخوله البرلمان قررت جامعة أبسالا السويدية اليوم دعوة الرسام السويدي المسيء المجرم لارش فيلكس ثانية إلى الجامعة لإكمال عرض فيلمه الإباحي الجنسي المسيء للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في السابع من أوكتوبر القادم , وقالت الجامعة في بيانها إنها لن تسمح بوقف العرض هذه المرة وأن الفيلم سيعرض شاء من شاء وأبى من أبى, وقد إتخذت الجامعة بالتعاون مع سلطات الأمن السويدي إجراءت أمنية مشددة لتأمين حماية الرسام المسيء أثناء عرض الفيلم وصلت إلى حد رفع الدرجة الأمنية لتلك المتخذة في المطارات وسيتعين على الراغبين بالدخول لقاعة المحاضرة تقديم طلب مسبق لإجازته من الأمن السويدي كما سيتعين على الحضور التواجد قبل ساعتين من موعد المحاضرة التي تبدأ الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت مدينة أبسالا وإصطحاب جواز السفر أوالهوية الشخصية وتركت المجال أمام الأمن المختص لرفض ومنع دخول من تشتبه بإمكانة قيامه بأي محاولة لإيقاف العرض إلى قاعة المحاضرة .
وقالت جامعة أبسالا إن حرية التعبير ستنتصرعلى الغوغائييين والهمجيين الذي نجحوا في المرة الماضية في إيقاف المحاضرة السابقة في 11 مايو من هذا العام, وكان مسلمو مدينة أبسالا السويدية نجحوا في المرة الماضية في وقف العرض المسيء بعد احتجاجات من داخل القاعة وخارجها أدت إلى ضرب الرسام المسيء وطرده من الجامعة رغم تجنيدها لعشرات من قوات الأمن والإستخبارات السويدية لحماية الرسام. هذا وقد ناشد مسلمو مدينة أبسالا السويدية مسلمي العالم والهيئات والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية التحرك والتضامن معهم لوقف هذه الإساءات البالغة الشدة والفظاعة ضد نبي الرحمة أبا القاسم محمد صلى الله عليه وسلم , وفي تصريح أولي على نبأ الزيارة المسيئة إتهم رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في أبسالا الدكتور محمد شادي كسكين جامعة أبسالا بشن حرب لاهوادة فيها على الإسلام والمسلمين وإهانة مقدساتهم وشعائر دينهم والتحريض على العنف وإضطهاد أقلية من الشعب السويديلا لجرم إرتكبوه ولا لذنب إقترفوه إلا أن يقوا ربنا الله , وتابع يقول: لقد دقوا طبول الحرب على محمد رسول الله وأعلنوا التحدي وما هذه الإساءة الجديدة إلا دعم مفتوح وبلا حدود للحزب السويدي النازي العنصري المعادي للإسلام والمسلمين " سفاريا ديمقراطنا " بعد فوزه في الإنتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة قبل أيام , ولقد إنقلبت جامعة أبسالا تلك التي يفترض أن تكون منبراً لنشر فكر وثقافة التسامح وإخاء الشعوب والنور والمعرفة إلى وكر للمتأمرين الحاقدين على الإسلام والمسلمين وبات همهم إضطهاد المسلمين وإذلالهم وتشويه صورتهم والخوض في عرض نبيهم وسط تواطؤ وصمت واضح من الحكومة والبرلمان السويدي في قضية إضطهاد واضحة ضد أقلية مسلمة من الشعب السويدي ومسلمي العالم , وقال" تتحدى جامعة أبسالا اليوم مليار ونصف المليار مسلم بشتم وقذف وإهانة نبيهم نهارا جهارا بيانا عيانا وتنفق الملايين من أجل حماية مجرم سفيه متجرد من الإنسانية والأخلاق والمبادئ ضاربة بعرض الحائط كل قيم وقوانين العالم وأكذوبة حقوق الإنسان ! وعاهد الدكتور كسكين بإسم الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد الله سبحانه وتعالى أن لا يدخرمسلمو أبسالا ومن ناصرهم من مسلمي السويد جهداً ولا وقتاً وأن لا يهدأ لهم بال ولا يقر لهم قرار في ملاحقة هؤلاء المجرمين قانونيا وقضائيا وشعبياً في السويد وأوربا والعالم حتى النهاية وقال في ختام تصريحه: فليعلم أحرار المسلمين ,,, أتباع محمد وجنده وحزبه وأحبابه ومن لا يزال في عروقهم بقية من غيرة وإسلام وإيمان وذرة من محبة لسيد البشر أبي القاسم محمد إمام المرسلين وحبيب رب العالمين أنه لن يوقف حرب هؤلاء وحشدهم وتدبيرهم إلا هبة إسلامية عارمة تكف السفيه عن سفاهته وتمنع المسيء من الإستمراء في إساءته بعد أن إحتاطوا للأمر وإشتدوا في الحسابات والحراسات والله أعلى وأجل وأكبروحسبنا الله ونعم الوكيل ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
المصدر موقع رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة – السويد
المفضلات