-
يجب تصحيح هذا الخطا : عيسى بن مريم ليس هو المسيح
يجب تصحيح هذا الخطأ : عيسى بن مريم ليس هو المسيح؟
مقدمة :
كان الحري بنا نحن المسلمين أن تكون لنا الهيمنة من حيث الثقافة العالمية ،وكان من الواجبات أن نقدم التصحيح اللازم لكثير من المعارف التي يتمسك بها العالم اليوم على أنها حقائق ثابتة . ليس هذا طموحا مبالغا فيه ، ولا هو نتاج التطلعات الحالمة ، بل أحسبه يقينا أنه الواجب الذي يدخل ضمن القول الإلاهي الآمر : " و لتكن منكم أمة يهدون إلى لخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر" نعم كان علينا نحن المسلمون أن نكون " المعلم العالمي" نأمر بالمعروف الفكري و ننهى عن مناكر المعرفة. لكن و لأجل أننا في كثير من الأحيان قد رفضنا أن نتبوأ دور ذاك المعلم ، أو أن نصبوا إلى إمتلاك ناصية الثقافة العالمية فقد وجد غيرنا من شياطين الفكر في رفضنا لممارسة التصحيح، مجاله الواسع كي يمرر الخطأ و يمارس المنكر من جهة المعرفة ، في شتى مجالات الحياة العلمية ، و على ما أمكن من أصعدة. شخصيا طالما سكنتني الأسئلة فيما يختص بحياة هذا العالم الثقافية و العامة ، ما الذي حدا بالطبيب الغربي أن يتخصص في مجال تغيير خلق الله ؟ ما الذي دفع برائد الفضاء أن يمارس الرذيلة خارج مجال الأرض ؟ ما الذي اطمع خبير الاقتصاد في أن يكون معتمد دراساته الاحتكار والمعادلات الربوية ؟ ما الذي جعل عالم الإنسان – برغم ما حقق من تطور عام – تحت وطأة نظام هو أشر من نظام الغابة ، إن جاز لنا القدح في نواميس الحيوان و قانون الغابة.كم من خطأ عظيم يعيشه العالم ؟ كم من تعاسة ضاربة الأطناب على مستوى المعمورة ؟ كم من مشكلة قائمة ما كان لها أن تكون إلا فرحا و بهجة ؟ كم من هم قاتل ما كان يجب أن يكون له وجود بالمرة؟ بل ما هو حجم المعضلة؟
منذ دهر والعالم يعيش في الظلمة ، يتخبط في الغياهب .غير شاعر بالمصير البائس ولا آبه لما يقع فيه من تهلكة ، ثم هو رغم هذا كله يحسب أنه يحسن الصنع ، و أنه أتقن إلى ابعد الحدود كل قواعد اللعبة . مسكين هو هذا العالم إنه لم يعد يتقن إلا صناعة الخطأ و ما عادت له من مقدرة العمل إلا تجسيد المضرة . و إذ احتاج إلى من يصحح له الخطأ ، و يرشد إلى بديل الفضيلة ، ما وجد إلا الشياطين تصنع له الهلاك ، و تدفع به دوما إلى الهاوية .
خطأ العالم أنتجه خطأ سابق .و رذيلة الكون سببها الخلفية الفكرية غير الصائبة ، و إذ لا يراجع العالم ما تسلم سلفا من معلبات الفكر ، و خاطئ المرجعيات ، فلن يجد أبدا حلا للمشكلة . مراجعة النفس أمر ضروري ، و إعادة النظر فيما تم الإيمان به قبلا من دون ما مناقشة ، الآن يأتي حتمية . آمن بهذا الكثير و تبنته في دنيا الناس هيئات علمية عديدة . لكن هل في هذا القدر كفاء؟ هل بهكذا طريقة يصنع العالم خلاصه و يأتي بالنتيجة الصحيحة؟ . لست على استعداد أن أعطي موافقة. حتى عندما يٌعترض علي : أليس بهذا العالم من عدد رجالات الفكر ما لا يعد ، أليس الغرب كله دكاترة ذوو اقتدار و أساتذة مهرة ، و أنهم عملوا على إعادة النظر في ما آمن به الناس من فكر ، و أعطوا كل يوم دراسة جديدة ، فلم لا ننتظر حل معظلة الإنسان من بلاد الدكاترة ؟ لا أعطي نفسي أبدا مهلة تدبر هذا الأمر ، ولا دقيقة تفكير قصد المجاوبة بل أقول بديهة : لن يأتي الحل من بلاد الدكاترة . لا أحسب موقفي هذا أنه إمتغاص حق رجالات الغرب من المفكرين و لا يجب أن يفهم على أنه انتقاص قدر علماءه. ذلك أني على علم أنه وجد في بلاد الغرب من نادى بإصلاح أحوال العالم و أن ثمة الكثير ممن طالب بإيقاف عجلة الخطأ و آثر العودة إلى سنّة المحافظة ، لكن صراحة لست مطمئنا إلى نتيجة أي واحد منهم .لا أثق بعمل فاقد الإيمان بالله و لا أستسيغ صوت عديم المعرفة الروحية. و جازم أنا أنه مهما كانت عليه نوايا هؤلاء من الحسن إلا أنها أبدا لن تأتي بالنتيجة كاملة ، و أضرب مثلا ، على مستوى جانب المعرفة التاريخية خاصة:
منذ مدة زمن ظهر في دنيا الكتابات التاريخية العامة مفكر بريطاني شهير يدعى " كيث وايتلام" تألق في سماء المعرفة التاريخية كما شاء و حقق شهرة طائرة ، لم يكن ذلك عن عبث و لا عن طريق مجرد الصدفة المواتية بل الحق أن هذا الباحث قد تعب كثيرا في مجال ما يحسن من معرفة : طالع و بحث ... ناقش و درس... فكر و تدبر ... و زار أماكن عدة حتم عليه زيارتها لأجل أن يعطي بديل معرفة تاريخية . و قد كان على الدوام ينادي بإعادة قراءة التاريخ قراءة صحيحة لأجل " إعطاء النموذج" ( العبارة له) المنتج الحقيقة . كان مما أنتجه وايتلام و أحسن ، كتابه المسمى" اختلاق إسرائيل القديمة " عالج فيه مسألة حق إسرائيل في الأرض الفلسطينية من عدمه ، و هل حقا أن ثمة إسرائيل قديمة. الكتاب إلى حد مفيد و خادم عند البعض للقضية العربية ، و قد عانى صاحبه لأجل تأليفه أتعابا كثيرة ، ثم إذ اكتمل الكتاب نال مؤلفه من العناء و التعب زيادة ، إذ قد تحرشت به إسرائيل و عملت على قتله من الجهة الأدبية ، وكانت عقبة في وجهه أن يصل مستوى مدير عام الجامعات الأمريكية .القصد من هذا كله سؤال واحد ، هل كتاب وايتلام رائع؟ هل هو حقا انموذج بديل يحوي الحقيقة ؟ ربما يكفي لدى البعض اعتراض إسرائيل على اضطهاد مؤلفه دليلا على أن الكتاب جليل و انه رائع كل مستوى الروعة ، عندي أنا ينعكس الأمر ليس تماما (كي لا يعد الأمر مني استهانة ببعض حقائق الكتاب التاريخية ) لكن إلى حد كبير النسبة و لولا أن تفندون أو تحسبوا أن نفسي مغرورة لقلت بالجهر: أنا أكثر معرفة من وايتلام و أنا أكبر منه وعيا بما تعلق بإسرائيل و العرب خاصة. و إذ تستزيدوني البيان أقول : من الذي فعله وايتلام ؟ لقد تتبع الأمر من وجهة تاريخية معتمدا على وثائق سابقة ...حفريات الأرض ، آثار مكتشفة دراسات أكاديمية سابقة ... و غيرها من أدوات المؤرخ فوصل إلى نتيجة أن مملكة داود العظيمة لم تكن في الحق عظيمة و أن ما يروج له اليهود فيما يختص بمجيد زمنهم الغابر ان هو إلا خرافة ، و أن قصة امتلاكهم الأرض ليس حقيقة . و إذا يأتي السؤال: أليس ذا بعظيم و خادم لمصلحة الأمة أقول : عظيم من حيث هو تاريخ ، لكنه أبدا لا يقدر إن يكون العظمة ، ثم لا يصلح أبدا أن يكون خادما لمصلحة الأمة .إن وايتلام و غيره من علماء الغرب في كل مجالات المعرفة العامة الأدبية منها و غير الأدبية قد درجوا على الدوام أن يتعاملوا مع الأمور من جوانبها المادية البحتة غير آبهين بالمرة لما لهذه الأمور من بعد روحي أو مالها من مزايا أدبية أخرى ، لذلك إذ تأتي من أقلامهم الحقيقة تأتي منقوصة . عندي أن النقص في الحقيقة يجعلها الباطل ، حتى و إن اعتز بها الأغرار و السذجة. خدمنا ولايتلام ! كيف خدمنا؟ الأجل أنه قال أن مملكة داود لم تكن عظيمة، و أن مؤسسها لم ينفرد أبدا بحكم كامل فلسطين و أن اليهود ذلك الإبان ما كانوا الا "خيطا رفيعا في نسيج التاريخ الفلسطيني" (له) أي جزء شعب سكن بلادا عربية ، أهذه هي الخدمة؟! كوني مسلما يؤمن بما جاء به القرآن أومن أن داود الملك كان نبيا و أن الله قد آتاه و آله ملكا عظيما ، ليس هو بالضرورة ملك التسلط على الأرض و حيازة الأشياء المادية ، فهل يقدر وايتلام أو غيره أن يحقق لنا معرفة بشأن هذا الملك ؟ هل يستطيع أن يفهم شيئا عن هذه العظمة الروحية؟ ان تسليمي المطلق بنتائج وايتلام بطعن شكل كبير في معتقداتي الدينية ، انه اذ يتحدث عن داود إنما يحكي عن رجل تاريخي وجد يوما ضمن حقبة زمنية محددة تماما كما وجد غيره من الناس عبر مراحل التاريخ المتعاقبة ، لا يجعل له حظا من التقديس ، ولا شيئا من الامتيازات الأدبية. إن أمثال هذا المؤلف الشهير و برغم ما امتلكوا من أطلاع معرفي كبير أو كانوا ذو نزاهة علمية لا يستطيعون أبدا أن يفهموا كنه ما بين المسلمين و اليهود من باطل أو حقيقة .و إذ يخوضون في مثل هذه المسائل يكونون بالجري "متطفلون بروعة " ثم تكون عاقبة أبحاثهم على الدوام باطلا كثيرا مشوبا ببعض الحقيقة يمتدحها الأطفال و يصفق لها عندنا الأغرار و السذجة . لأجل أن يقترب المسكين وايتلام من الحقيقة تجب عليه أن يكون أحد رجلين: يهوديا أو مسلما و عندما يختار أن يكون يهوديا فلا تجب أن تنتظر منه شيئا من الحق أو الخدمة العلمية . و إذ يكون مسلما ...لن أكمل بل أتساءل لم ليس لدينا وايتلام مسلم ، ذا صيت عالمي كبير و شهرة واسعة يتتبع لنا حقائق التاريخ منطلقا من أثرها السليم و يلجها من بابها الأول غير مكتف بالجانب المادي ، بل ناظر إلى القضايا من خلال كل مالها من زواية. وايتلام ليس يهوديا و لا مسلما ، ولا متبعا أي ديانة ، يعني انه لا يدرك بعد الأرض عند كل طائفة , انه لا يتطرق من خلال كتاباته إلى وعد الرب لإبراهيم الذي يتمسك به اليهود و لا يشير حتى إلى مسرى النبي محمد و ماله عند المسلمين من دلالة، بل لا أحسبه يفهم لم يرفض اليهودي كل بقاع العالم الرائعة من حيث الجغرافيا و المزايا الإستراتيجية الأخرى الكثيرة ليختار عنها فلسطين تحديدا موطنا و مقر إقامة، ولا أخاله أبدا على استعداد لمناقشة مثل هذه الأمور التي هي أساسية بل ربما لو طلب منه أن يفعل لاعتذر بالتخصص و أن تخصصه لا يملي عليه معالجة هذا الأمر مع غيره من التاريخيات ، هذا إن لم ينظر إلى العرض أنه رجعية، وعدم مراعاة التناسق و مخالفة للمنهجية العلمية، و غير ذلك من الأعذار الباردة. ومثلا آخر اضربه دليلا على مرور الخطأ من قبل الدكاترة: خلال انشغالهم بتاريخيات الإنسان، ذهب عموم المؤرخين إلى أن الإنسان الأول كان بدائيا إلى كل الحدود و انه كان عديم التحضر بالمرة ، هذا إلى حد مقبول. الذي أكده هؤلاء ولا يزال ساري المفعول إلى غاية اللحظة هو زعمهم أن الإنسان الأول كان لا يحسن الكلام و أنه كان يتعامل مع بني جنسه بواسطة الإشارة و كثير من الطمطمة و الرطانة، ولا زلنا نشاهد من خلال الأفلام التاريخية و غيرها مما يختص بحياة الإنسان الأول كيف إن ذاك الإنسان كان حيوانا إلى حد كبير ، لا يحسن التعامل مع الأشياء ولا يعرف ناموسا و لا شريعة ، ويتعدى الأمر إلى ابعد من ذلك ليغدوا مقررا تعليميا يدرس في الجامعات يؤمن به الكل و يعتقده حتى أبناء هذه الأمة.
هل الإنسان الأول كان عديم الكلام ؟ أولبرايت و غيره من علماء التاريخ القديم يقررون هذا. ولأجل أنهم علماء و دكاترة من بلاد العلم و التقدم و المعرفة فالأمر عند الكثيرين إلا يكن الكل ، صحيح للغاية. العجب أنا نمتلك ضمن مجموع عقائدنا أن الله كلم آدم و أنه علمه الأسماء كلها، و نقرأ بعده قصة أبني آدم لنجد حوار كلاميا رائعا بين ممثل الخير، و الممتلئ بالحسد و الكراهية فاسأل: هل كان آدم لا يحسن أن يتعامل كلاميا مع أمنا حواء؟ هل الحوار الدائر بين قابيل و هابيل ، الذي يذكره لنا القرآن ، تم من خلال الإشارات اليدوية و الرطانة غير المبنية ؟. لأجل أن يدلل المؤرخون الغرب على صحة ما ابتكروه لنا من نظرية غدت مقررا ، اكتفوا بالقول أن الإنسان الأول لم يترك شيئا من الأثر الكتابي أو النقوشات التي تفيد أنه كان يحسن اللغة ، ولأنه هكذا فهو و لاشك لا يحسن النطق بالمرة .( و كأن ثبوت النطق يلزمه ثبوت الكتابة). وفي حين تطلب الأمر تدخلا إسلاميا بعد أن لم يشأ اليهود التدخل ( يتحتم على اليهود أن يؤمنوا أن الإنسان وجد متكلما) يصنع التصحيح و يضع البديل المفيد أن الله إذ خلق الإنسان "سواه" و "زاد في خلقه ما شاء "و "علمه البيان"، و "خلقه في أحسن تقويم" في حين كان تجب هكذا راح حتى المسلمون يصادقون على نظريات المؤرخين و الغرب و ينظرون إليها على أنها حقائق مسلمة ، و كم رأيت من فلم ديني من إنتاج عربي يصور الإنسان الأول (قابيل و هابيل تحديدا) على أنه واحد من مجموعة حيوانات الأرض إبان العصور المتقدمة.
و مثلا خاتمة : هذه الأمم المتحدة المكرسة زعما لأجل خدمة العالم و حل ما يقع فيه من مشاكل عامة ما كان نتيجة عملها ؟ ماذا فعلت لأجل هذه الإنسانية ؟ ..... النتيجة معروفة.
عموما هذه بعض الأمثلة سقتها دليلا على أن العالم يعيش الغش الفكري ، و أنه برغم جهوده المبذولة لم يستطع أن يجد الحل لمشاكله العامة الكبيرة . و الذي أراه سببا في عدم توصل الإنسان إلى حل مشاكله ، هو انعدام العامل الروحي لدى المعتبرين أنهم أصحاب فكر عامل على نفع الإنسان ، و ابتعادهم التام عن سبيل الله تعالى،لأخلص إلى حتمية إن جل مشاكل العالم يلزمها الرجل الممتلئ إيمانا و حكمة ، المستعين بالله تعالى المتوكلا عليه دوما. نحن المسلمون من الله علينا بسليم الفكر و اختصنا بعطاء الحكمة فعلينا إذن أن ندرك أن عطاءنا مفيد للعالم و أن حاجة الإنسان إلينا شديدة ، و إن كان يحب التأكيد على أن أول الواجبات هو إصلاح ما بيننا نحن أولا من التخاذل و عدم الإطلاع أكثر و قلة الالتزام العام و غيرها ، ليتسنى لنا من بعد حل المشاكل الغيرية على وجهة مثلى .
شخصيا - و هذا من جملة أخطائي و أني قليل معرفة - لا أدري تحديدا ما أول مشكلة الإنسان التي يجب أن نعطي لأجلها تصحيحا ، لكن الذي أنا منه على كل اليقين هو أن المسيحية من المشاكل العالمية . ليس هذا تهجها على ديانة الغير بل هي الحقيقة التي تفيدها دراسة هذا الدين بتمعن و معالجته من حيث العمليات النقدية السليمة .المسيحية هذه الديانة المشكل ، كم مرة أعملت الفكرة لأجل ايجاد أجوبة مقنعة حول أسئلة كثيرة تتعلق بها كدين ، كم مرة سألت : لما تقبل الإنسان هذه الديانة الخرافة ؟ لم وجدت؟ كيف حالفها حظ البقاء و الاستمرارية ؟ لم تعامل مع العالم بنفاق رائع ، لم هي معنونة بشيء من النيل مبطنة بكل أنواع السموم القاتلة ، لم تتعامل معنا نحن المسلمين تحديدا بكل هذا المقت ، و كل هذه العدائية ؟ كان على هذه الديانة أن تكون على الضد من هذا كله ، ما كان لها أن توجد ، و إذ وجدت ما كان عليها أن تكون دينا عالميا ، ما كان عليها ان تختلط بالسياسة أو يكون لها سلطان ، ما كان عليها أن تكون حجرة عثرة في طريق الإسلام و المسلمين خاصة.كان على المسيحي الحق أن يلزم بيعته لا يفارقها إلا في ا لضروري من ا لوقت ، ثم إذ يخالط الناس ما كان له أن تحمل في قلبه ذرة عداء لأحد حتى و إن تهجم عليه الغير ، حتى و إن اضطهد من قبل الجميع . لكن المؤسف بحق أن هذا لم يوجد أبدا ، بل عكسه وجد و على طول الطريق . و الأكثر أسفا هو أن المسيحية ما وجدت في طوائف ناس هذا العالم جميعا إلا الإسلام دين الأخلاق و الفضيلة و الشرف نجعله عدوا و تراه الند اللدود ، مع أنه المنفرد من دون كل ملل الناس بمراعاة خاطر المسيحيين بأن جعلهم أقرب الناس إلينا مودة. منذ وجد الإسلام حورب من قبل المسيحية ، بل كان ظلم المسيحية سابق الظهور عن مجيء الإسلام ، و كفى أن نذكر دليلا غطرسة ذاك الحبشي الاشرم الذي رام تدمير الكعبة ، قبلة المسلمين بعدا ، لأجل جريرة شخص واحد ما كان مسلما و لا كان الذي أتاه من ذنب ضد القليس مرضيا عنه من قبل جميع العرب ، و لا مجده بعد ذلك الإسلام و المسلمين .كان أول حرب شنتها المسيحية ضد الإسلام هي عدم الاعتراف به و كفى به إثما مبينا ، ثم مع الزمن تنوعت حرب الصليب ضد دين المسلمين :الكيد له ، الإنقاص منه ، منازلته بالحرب ، تأليب الغير عليه، العمل مع من يعاديه ، حب خصومه وموالاة مناوئيه ... كثيرة هي اساليب الخصومة المسيحية ضد هذا الاسلام ،وعظيم هو ما تحمله له من عداوة . واذ وقف الاسلام مدافعا كان هذا عند المسيحية في ذاته ذنب ولا زلنا نسمع بكل اسف من قبل كثيرين من اتباع الكنيسة العالمية ان الاسلام هو الذي كان البادئ بالظلم ،فهو قد سرق شعب الرب من خلال الرغبة والرهبة واشترى ذمم الشعوب البائسة بالاغراء والمال ،وما تمكن على الناس الا بواسطة السيف ونيران الحروب .ولاجل ان الموازين تنقلب فانه قد حان وقت محاسبة الهلال الظالم وتخليص اسراء فكره من سجن معتقداته المتطرفة ومجموع ما جاء به من اباطيل .بالمقابل عملت المسيحية على تزكية نفسها قدر الاستطاعة ، محاولة على الدوام ان تظهر بلباس العروس الرائع .ومن خلال دعاتها المهرة " المسالمين كالحمام المتيقضين كالخيات " حرصت على افهام العالم كله انها دين التسامح وانها مصدر الفضيلة والاخاء ، فهي لا تعتمد السيف ولا تمجد القوة ، وعندها يكفي دليلا على نبل منهجها انها "دين المحبة السماوية "، دين الخلاص ونفع البشر .لكن هل هذه هي الحقيقة ؟ لندع جواب هذا التساؤل لما يعرفه الكل من حقيقة المسيحية ، وايضا للوقائع التاريخية الغابرة منها والحاضرة على حد السواء (الحروب الصليبية ، التقاتل المسيحي المسيحي عبر العصور ،الحروب الاستعمارية الحديثة المعتمدة اولا على الصليب ...) ،من دون ان ننسى ان اول من حمل لواء المسيحية هم الرومان ،ابعد خلق الله عن التحضر الروحي واكثرهم همجيةواستغلال .لنخلص الى سؤال مهم : ما حجم الخطا في المسيحية ؟ .لاجل ايجاد جواب لهذا التساؤل ظهرت الى الوجود المعرفي عبر كل الزمن جملة وافرة من الدراسات اعتنت دوما باخطاء المسيحية ، منها ما تتبع السقطات التاريخية التي يحويها الكتاب المقدس ومنها ما عنى بشرح البعد الوثني لدى المسيحيين واخرى تطرقت الى التناقضات الجمة الحاصلة بين الاناجيل ، ومنها ما تناول فساد المنهج المسيحي بشكل عام ... ومنها... ومنها ...لكنها برغم كل الجهد جاءت الى حد ناقصة وغير ذات بديل .
من جهته الاسلام كان السابق الى تناول هذا الامر ، بل الحق ان الاسلام ما جاء الا لاجل التصحيح العام ، بعد ان فشلت المسيحية ذاتها في ان ترضي العقل او ان تعطي خيرا حقيقيا للانسان . ونستطيع من خلال القران الكريم ان نجد ردودا تصحيحية كثيرة لما يعتقده المسيحيون انه الحقيقة وانه الدين السليم الخادم للعالم .فاولا نعى الاسلام على المسيحية تاليهها البشر مضاهئة للذين كفروا من الفلاسفة وعبدة الابطال ، وبين ان ابن مريم وامه كانا بشرين ياكلان الطعام .ونهى عن احتكار الرب وادعاء ان طائفة من الناس مخصوصة هي ابناء الله واحباؤه الابرار ، وبين ان محبة الله لا ينالها الا من احب الله بصدق ونزهه عن الصاحبة والولد وعبده وفق المنهج السليم . ثم اعطى مقابلا لما امنت به الكنيسة تشريعا عقائديا صحيحا واكد انه الوحيد الصراط المستقيم الذي يهدي للتي هي اقوم في هذه الدنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين .وبعدا ظهرت كتابات علماء الاسلام تستمد من القران ممارسة الخير وتعطي على ضوئه اساليب التصحيح العام .
لقد كان الذي قدمه القران والفكر الاسلامي خدمة جليلة لعالم الانسان لو ان الانسان يشكر او يعرف قدر مسدي الجميل ، وكفى خدمة انه حرر العقل من الوثنية المقدسة ومن اباطيل المعتقد الخاطئ ذا المرجع الفلسفي المعقد و العقيم .فهل يقدر العالم والمسيحية خاصة مثل هذا الجميل . نحن مسلموا اليوم نتحمل من هذا الامرنصيبا وافرا. لاجل ان يعرف الناس قيمة الاسلام يجب علينا ان نشرح – على اوسع دائرة –خطا غيره من الفلسفات والاديان ، ونبين للكل كيف عالج الاسلام هذا الخطا وما قدم له من بديل حينها ياتي تلقائيا شكر العالم للاسلام العظيم .
لاجل هذا الامر اذن اقدم هذه الدراسة المتواضعة ، التي كنت قد اعددتها سابقا لزمرة من اتباع الديانة المسيحية منهم اسقف الكنيسة البروتستانتية السيد: ت.بيكر ،الذي طالما حرص ان يجعلني تابعا للديانة الخاطئة وواحدا من جملة المسيحيين ، ثم اذ عصمني الله وله الحمد ، انكر معرفتي وهجر صحبتي ، وتوقف حتى عن مراسلتي من خلال البريد .
الى : بيكر ، ي-جون ، ا-فرانسوا ، روبارت ، تيسي ، مارتيناز ، و موريس .والى كل الذين عرفتهم سابقا في كنيسة سان جون وحاولوا اقناعي ان في المسيحية يكمن الحل . من ورائهم كل المسيحيين، اقدم باسم الاسلام تصحيحا لما تعتقدون انه حق ، واقول بكل ادب : معتقدكم خاطئ و عيسى بن مريم ليس هو المسيح …../يلي …
التعديل الأخير تم بواسطة الشرقاوى ; 25-03-2006 الساعة 11:21 PM
سبب آخر: تكبير الخط
-
اقتباس
لن أكمل بل أتساءل لم ليس لدينا وايتلام مسلم ،
اقتباس
عموما هذه بعض الأمثلة سقتها دليلا على أن العالم يعيش الغش الفكري ، و أنه برغم جهوده المبذولة لم يستطع أن يجد الحل لمشاكله العامة الكبيرة
اقتباس
نحن المسلمون من الله علينا بسليم الفكر و اختصنا بعطاء الحكمة فعلينا إذن أن ندرك أن عطاءنا مفيد للعالم و أن حاجة الإنسان إلينا شديدة ، و إن كان يحب التأكيد على أن أول الواجبات هو إصلاح ما بيننا نحن أولا من التخاذل و عدم الإطلاع أكثر و قلة الالتزام العام و غيرها ، ليتسنى لنا من بعد حل المشاكل الغيرية على وجهة مثلى .
اقتباس
الأكثر أسفا هو أن المسيحية ما وجدت في طوائف ناس هذا العالم جميعا إلا الإسلام دين الأخلاق و الفضيلة و الشرف نجعله عدوا و تراه الند اللدود ، مع أنه المنفرد من دون كل ملل الناس بمراعاة خاطر المسيحيين بأن جعلهم أقرب الناس إلينا مودة. منذ وجد الإسلام حورب من قبل المسيحية ، بل كان ظلم المسيحية سابق الظهور عن مجيء الإسلام ، و كفى أن نذكر دليلا غطرسة ذاك الحبشي الاشرم الذي رام تدمير الكعبة ، قبلة المسلمين بعدا ، لأجل جريرة شخص واحد ما كان مسلما و لا كان الذي أتاه من ذنب ضد القليس مرضيا عنه من قبل جميع العرب ، و لا مجده بعد ذلك الإسلام و المسلمين .كان أول حرب شنتها المسيحية ضد الإسلام هي عدم الاعتراف به و كفى به إثما مبينا ، ثم مع الزمن تنوعت حرب الصليب ضد دين المسلمين :الكيد له ، الإنقاص منه ، منازلته بالحرب ، تأليب الغير عليه، العمل مع من يعاديه ، حب خصومه وموالاة مناوئيه ... كثيرة هي اساليب الخصومة المسيحية ضد هذا الاسلام ،وعظيم هو ما تحمله له من عداوة . واذ وقف الاسلام مدافعا كان هذا عند المسيحية في ذاته ذنب ولا زلنا نسمع بكل اسف من قبل كثيرين من اتباع الكنيسة العالمية ان الاسلام هو الذي كان البادئ بالظلم ،فهو قد سرق شعب الرب من خلال الرغبة والرهبة واشترى ذمم الشعوب البائسة بالاغراء والمال ،وما تمكن على الناس الا بواسطة السيف ونيران الحروب .ولاجل ان الموازين تنقلب فانه قد حان وقت محاسبة الهلال الظالم وتخليص اسراء فكره من سجن معتقداته المتطرفة ومجموع ما جاء به من اباطيل
اقتباس
اقدم هذه الدراسة المتواضعة ، التي كنت قد اعددتها سابقا لزمرة من اتباع الديانة المسيحية منهم اسقف الكنيسة البروتستانتية السيد: ت.بيكر ،الذي طالما حرص ان يجعلني تابعا للديانة الخاطئة وواحدا من جملة المسيحيين ، ثم اذ عصمني الله وله الحمد ، انكر معرفتي وهجر صحبتي ، وتوقف حتى عن مراسلتي من خلال البريد . الى : بيكر ، ي-جون ، ا-فرانسوا ، روبارت ، تيسي ، مارتيناز ، و موريس .والى كل الذين عرفتهم سابقا في كنيسة سان جون وحاولوا اقناعي ان في المسيحية يكمن الحل . من ورائهم كل المسيحيين، اقدم باسم الاسلام تصحيحا لما تعتقدون انه حق ، واقول بكل ادب : معتقدكم خاطئ و عيسى بن مريم ليس هو المسيح …../يلي …
لا شك إنها مقالة رائعة بل أكثر من رائعة وانص الجميع بقراءة هذه المقالة
ولكنني أتسائل : ما هي النقطة التي تريد أن توضحها من قولك لهم : معتقدكم خاطئ و عيسى بن مريم ليس هو المسيح …../يلي
فوضح لي أكرمك الله لأن المقالة اعجبتني جداً وأحب أن أتعرف عن المقصود بهذه النهاية
جزاك الله خير الجزاء
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
عيسى إبن مريم هو المسيح لا إختلاف في ذلك !!!!
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِين
أل عمران آية 45
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً
النساء أية 157
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلا
النساء أية 171
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
المائدة 17
َلقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار
المائدة 72
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكون
المائدة 75
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكون
التوبة 31
فماذا تقصد من العنوان بالضبط ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 25-03-2006 الساعة 11:29 PM
-
اخي السيف البتار السلام عليكم
وشكرا جزيلا على تعليقك الرائع ، اخجلت تواضعي ورفعت من معنوياتي كثيرا .ثم لاجل انك مدير المنتدى فلي عندك طلبة :
1-وقعت من قبلي خلال المقالة جملة تصحيفات لكلمات كثيرة ،نقطتين فوق الحرف في حين كانتا يجب ان تكونا تحته ليقرا ياء لا تاء ،حرف كان يجب ان ان يكون باء انا بسبب العجلة سطرته نونا ...الخ .هذا لا يهم ،اثق في نباهة القارئ .لكن الذي يهم هو انه قد وقع الخطا الكتابي حتى في الاية الكريمة " ولتكن منكم امة .." اذ قد سقط سهوا حرف الالف من لفظة " الخير " فجاءت الاية محرفة .لاجله ارجو منكم سيدي تدارك هذا الخطا واصلاح كتابة الاية .
2- لاحظ ان المقال قد جاء مكررا .ليس عن قصد مني صدقني ،لكن لا ادري كيف حدث الامر .والحق اني خلال اضافتي للمقالة الى المنتدى لاقيت صعوبات كثيرة ، اذ عند كل محاولة ارسال ياتي رد الموقع هكذا :" الارسال مستحيل لاجل انك لا تمتلك الصلاحية ...لاجل انك لم تسجل دخولك ...اتصل بمدير الموقع ...الخ " .والادهى من هذا انه انقطع الكهرباء فجاة ثم حدثت الزلزلة .نعم تزلزلت الارض عندنا وانا في نادي المعلومات اراسل المنتدى . بعدا لما جئت الى اعادة ارسال المقالة مرة ثالثة بالصدفة تصفحت الموقع فوجدت مقالتي التي ظننت انها لم تصل قد وصلت ومرتين ايضا .هذا الامر حدث معي سابقا ،تحديدا مع مقال " انهم يجهلون اسم الابن الاله " الملحق بنفس هذه الصفحة ( حقائق حول عيسى علية السلام ) لاحظه فستجده معادا. فرجائي منك اخي باعتبار انك رئيس المنتدى ان تحذف المقالة المعادة هنا وفي مداخلتي السابقة .
3-مداخلتي الاخيرة هي في الحق ليست مجرد مقالة انما هي دراسة حاوية لمجموعة مقالات وستصل المنتدى بانتظام كي تكتمل ،ولاجل ان يحدث للاخوة رواد الموقع فهم كامل حبذا لو توضع مداخلاتي متلاحقة ( تحت بعضها البعض) كلما وصلت مني مداخلة ادرجت تحت اختها بما يلحق بها الاخوة من ردود وملاحظات ، ولا يفصلها عن بعضها مداخلات اخرى .هذا طبعا ان امكن .
ثم ردا عن سؤالكم الكريم فيما يتعلق بمقصدي اقول قد يكون الذي زعمته انا غريبا الى حد لكنها الحقيقة سيدنا عيسى ليس هو المسيح . والذي لاحظته على المسيحيين هو انهم يلحقون بسيدنا عيسى مسؤوليات دينية كثيرة ليست في الحق من اختصاصه ( لقب المسيح في حد ذاته مسؤولية ) هذا ليس انتقاصا من قدر سيدنا عيسى فهو نفسه اعترف كما في انجيل برنابا انه ليس في مستوى عظمة الاتي بعده .ومن خلال هذه الدراسة سنكتشف المسيح الحقيقي ونرى كيف ان المسيحية قد امنت بمجموعة مزايا دينية حقيقية ومقررة في الكتب المقدسة القديمة ،تختص في الحق بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،لكنها بكثير من التحريف والغلو وعدم الفهم السليم جعلتها في حق سيدنا عيسى بن مريم .مثلا لاحظ ما يقوله الانجيل الرابع عن النور الاتي الى العالم ، انها حقيقة فالله كان قد وعد بارسال نور عظيم الى العالم لاجل ان ينير به ظلمات الشرك والوثنية وتتحقق به معرفة بالله سليمة هذا النور هو سيدنا محمد لكن يوحنا او كاتب انجيله لم يفهم الامر فجعل هذا النور سيدنا عيسى . ايضا ما يقرره متى عن ظهور النجم في السماء حال ولادة عيسى بن مريم هو امر صحيح التقرير للغاية لكنه اساء فهم هذا الامر فجعله خادما للمعتقد المسيحي .
لا اظن انني افهمت لكن ستنكشف من خلال الدراسة الكثير من الخبايا وسيتظح مقصدي لا محالة .اطمع في متابعتك لي وفي ملاحظاتك، و ايضا في صالح الدعاء . تحياتي لك والسلام عليكم .
************************************************************ *
اخي محمود سلاما لك
وشكرا ايضا على الرد .ثق عزيزي اني اعرف ان القران الكريم قد سمى سيدنا عيسى بن مريم باسم المسيح احد عشر مرة و في اكثر من سورة كريمة .لكن هل تعرف السبب ؟ انا اقول لك : لقد تعارف الناس خطا على اطلاق لقب المسيح على سيدنا عيسى فاذ جاء القران سماه بما تعارف عليه الناس من لقب ليس الا .والحق الحق هو ان سيدنا عيسى ليس المسيح ، وستكتشف معي ذلك . ارجو ان تكون قد قرات مقالتي التي تحمل عنوان "انهم يجهلون اسم الابن الاله "واتمنى ان تتابع ما ارسله لاحقا .
انتظر منك ردودا كثيرة وملاحظات لاجل نتعلم من بعضنا و نستفيد جميعا باذن الله تعالى،تحياتي لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
-
انا لم اقرا الرساله كامله مع التاكيد ان المسيح هو عيسى 10000000%
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتار
انا لم اقرا الرساله كامله مع التاكيد ان المسيح هو عيسى 10000000%
اقتباس
احمد قدوج
ثم ردا عن سؤالكم الكريم فيما يتعلق بمقصدي اقول قد يكون الذي زعمته انا غريبا الى حد لكنها الحقيقة سيدنا عيسى ليس هو المسيح
أتفق تماماً مع رأي الأخ (المحتار) بأن سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام هو السيد المسيح .
الأمر لا يحتاج أبحاث
فنحن نؤمن بما ذكره الفرآن
(1) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 45
اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين
(2) سورة النساء - سورة 4 - آية 157
وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا
(3) سورة النساء - سورة 4 - آية 171
يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا
(4) سورة النساء - سورة 4 - آية 172
لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعا
(5) سورة المائدة - سورة 5 - آية 17
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير
(6) سورة المائدة - سورة 5 - آية 72
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار
(7) سورة المائدة - سورة 5 - آية 75
ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا ياكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤفكون
(8) سورة التوبة - سورة 9 - آية 31
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون
فهذا القرآن لا يقبل إنكار والمنكر له يعني كفره
فمن الممكن أن نتفق معك أنه ليس (المسيا) ولكن لا نتفق معك على أنه ليس (المسيح) .
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
و الله اني انتظر هذا الموضوع على أحر من الجمر ..
أخي الكريم أحمد قدوج ، سلم قلمك من كل زل ان شاء الله تعالى ، و وفقك الله بما يحبه و يرضاه باذنه سبحانه ، اللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسناته.
-
الاخوة الكرام : السلام عليكم
اعرف جيدا ان الذي قلته بخصوص سيدنا عيسى بن مريم - عليه السلام - محير وباعث على الاندهاش للغاية الى حد كبير . خصوصا بعد ان سماه القران الكريم باسم " المسيح "كذا مرة .انا لا اطعن في القران ، اعوذ بالله من فعل ذلك ، لكنني مقتنع للغاية ان عيسى بن مريم ليس هو المسيح الحقيقي ، وساعطي ادلة .الى حينه اذكروا انه في العهد القديم وجد اكثر من مسيح : شاول بن قيس ، داود النبي ، سليمان ابنه ، بعض كهنة اسرائيل ...حتى الملك قورش عظيم فارس صحت له هذه التسمية .اظن ان في هذا ما يكفي للدلالة عللى ان لقب المسيح ليس حكرا على سيدنا عيسى وحده ، بل يشاركه فيه الكثير . ثم اذكروا بالموازاة ان الشعب اليهودي لم يشا ابدا ان يسلم ان عيسى بن مريم هو المسيح .هذا بدوره له دلالته ، ذلك ان "المسيح" مسؤولية يلزمها جملة شروط .اقسم لكم سلفا انها ما تحققت في عيسى بن مريم بالمرة .والحق انني اريد ان ادخل الموضوع من هذه الزاوية ، فاولا سنتعرف على الفكرة المسيحانية كما امن بها اليهود ونتعرف ايضا على شروطها . بعدا نسقط هذه الشروط على شخص سيدنا عيسى فنجد انها لا توافقه .ثم اذ ننقد فكرة اليهود نجد بالضرورة بعض الاخطاء نصححها لنكتشف من خلال ذلك كله المسيح الحقيقي . المسالة ليست لعبا على الاعصاب ولا قصدي اثارة التشويق عند القارئ .اريد فقط ان نصحح للمسيحيين خطا وقعوا فيه من اول زمن ولا يزالون يعتقدونه الى حد الساعة .لا تعجلوا يا جماعة الجزء الاول من الفصل الاول من هذه الدراسة سيصل قريبا يتلوه بعد ذلك باقي الاجزاء بانتظام .المعذرة منكم فانا بسبب طول الدراسة لا اقدر على ارسالها دفعة واحدة .
اخي السيف البتار اتمنى عليك الا تفرق بين " المسيح " و " المسيا " لانهما لفظتان ذاتا مدلول واحد، ثق .(احسب انه اتضح لك الامر الان ). الاخ المحتار اتمنى ان لا تحتار، ضع نقطة على الحاء يكون الامر اجمل ،( المسلم لا يقع في الحيرة اعاذك الله من ذلك ) عموما تحية .العقل نعمة سلاما لك شكرا على الدعاء وعلى الورد ايضا تابع الدراسة وثق انك ستستفيد للغاية .الاخ محمود اتمنى ان تبقى متابعا احتاج الى ملاحظاتك . السيف البتار يسرني منك المتابعة . ثم السلام عليكم جميعا .
-
الاخوة الكرام : السلام عليكم
اعرف جيدا ان الذي قلته بخصوص سيدنا عيسى بن مريم - عليه السلام - محير وباعث على الاندهاش للغاية الى حد كبير . خصوصا بعد ان سماه القران الكريم باسم " المسيح "كذا مرة .انا لا اطعن في القران ، اعوذ بالله من فعل ذلك ، لكنني مقتنع للغاية ان عيسى بن مريم ليس هو المسيح الحقيقي ، وساعطي ادلة .الى حينه اذكروا انه في العهد القديم وجد اكثر من مسيح : شاول بن قيس ، داود النبي ، سليمان ابنه ، بعض كهنة اسرائيل ...حتى الملك قورش عظيم فارس صحت له هذه التسمية .اظن ان في هذا ما يكفي للدلالة عللى ان لقب المسيح ليس حكرا على سيدنا عيسى وحده ، بل يشاركه فيه الكثير . ثم اذكروا بالموازاة ان الشعب اليهودي لم يشا ابدا ان يسلم ان عيسى بن مريم هو المسيح .هذا بدوره له دلالته ، ذلك ان "المسيح" مسؤولية يلزمها جملة شروط .اقسم لكم سلفا انها ما تحققت في عيسى بن مريم بالمرة .والحق انني اريد ان ادخل الموضوع من هذه الزاوية ، فاولا سنتعرف على الفكرة المسيحانية كما امن بها اليهود ونتعرف ايضا على شروطها . بعدا نسقط هذه الشروط على شخص سيدنا عيسى فنجد انها لا توافقه .ثم اذ ننقد فكرة اليهود نجد بالضرورة بعض الاخطاء نصححها لنكتشف من خلال ذلك كله المسيح الحقيقي . المسالة ليست لعبا على الاعصاب ولا قصدي اثارة التشويق عند القارئ .اريد فقط ان نصحح للمسيحيين خطا وقعوا فيه من اول زمن ولا يزالون يعتقدونه الى حد الساعة .لا تعجلوا يا جماعة الجزء الاول من الفصل الاول من هذه الدراسة سيصل قريبا يتلوه بعد ذلك باقي الاجزاء بانتظام .المعذرة منكم فانا بسبب طول الدراسة لا اقدر على ارسالها دفعة واحدة .
اخي السيف البتار اتمنى عليك الا تفرق بين " المسيح " و " المسيا " لانهما لفظتان ذاتا مدلول واحد، ثق .(احسب انه اتضح لك الامر الان ). الاخ المحتار اتمنى ان لا تحتار، ضع نقطة على الحاء يكون الامر اجمل ،( المسلم لا يقع في الحيرة اعاذك الله من ذلك ) عموما تحية .العقل نعمة سلاما لك شكرا على الدعاء وعلى الورد ايضا تابع الدراسة وثق انك ستستفيد للغاية .الاخ محمود اتمنى ان تبقى متابعا احتاج الى ملاحظاتك . السيف البتار يسرني منك المتابعة . ثم السلام عليكم جميعا .
-
السلام عليك أخي الكريم أحمد.
ما استطيع ان اصف كيف لعبت في أعصابي بهذا الموضوع
لدي بعض الآراء حول القضية ، و لكني انتظر موضوعك حتى يكمل كي افهم هل أنا متفق معك أم لا..
وفقك الله.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سسسس22 في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 14-03-2013, 11:08 PM
-
بواسطة عمر المناصير في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 16-10-2009, 09:28 PM
-
بواسطة احمد قدوج في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 14-06-2006, 03:51 AM
-
بواسطة Al.Amir Abdelkader في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 15-05-2006, 02:10 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 05-03-2006, 01:32 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات