قد ورد هذا النص في إنجيل متى مجهول الكاتب حسب ما يسمى بموعظة الجبل .
فأولا ::::
يمكن لأي شخص أن يكتب أي تعاليم عظيمة ويؤسس لنفسه دين كما فعل اتباع بوذا
فقط يضع تعاليم جميلة تطرب السامعين بغض النظر عن مؤسس الدين أهو سمائي المصدر أم أرضي .
فكما هو الحال في الأناجيل قاطبة وخاصة إنجيل متى الذي نحن بصدده الآن :
فهو إنجيل مجهول الكاتب غير معروف من ومتى وأين كتب هذا الإنجيل
وهذا حسب ما جاء بالكتاب المقدس نفسه بالترجمة اليسوعية
ص:34 : مدخل إلى إنجيل يوحنا : وإن كان النقد الحديث أشد انتباها الى تعقد المشكلة . وهناك عوامل كثيرة تمكن من تحديد مكان الإنجيل ألاول.
ومن جهة أخرى فليس هو, فيما يبدو , مجرد ترجمة عن الأصل الآرامي , بل هناك ما يدل على أنه دون باليونانية. ومع ذلك أنه مجهول بالتقاليد اليهودية, فلا سبيل الى إثبات أصله الفلسطيني.
ص:35 : ولذلك فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الانجيل بين السنة 80 والسنة 90 وربما قبلها بقليل, ولا يمكن الوصول الى يقين تام في هذا الأمر.
أما المؤلف فالانجيل لا يذكر عنه شيئا.
لكن البحث في الإنجيل لا يثبت هذة الآراء, دون ان يبطلها مع ذك على وجه حاسم.
فلما كنا لا نعرف إسم المؤلف معرفة دقيقة, يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه, فالمؤلف يعرف من عمله
ثانيا ::::
يجب عند مواجهة اي نص الرجوع الى اهل الإختصاص
وحقيقة بحثت ولم اجد اعلم من
البابا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
فلقد وصل الى مكانه لم يصل اليها احد من سابقيه
فاصبح تُقدم له العبادات والسجود وهو ما لم يطلبه يسوع شخصيا
ماذا يقول البابا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
في سلسلة كتبه ((سنوات مع اسئلة الناس))
((أسئلة لاهوتية وعقائديديه (ب))
جاء في صفحة 51: من الفصل السادس من الكتاب سؤال لقداسة البابا يقول :::::
هل نصلي من أجل الشيطان ؟
وكان الجواب من قداسة البابا شنودة الثالث
في صفحة 52 : كالآتي :::::
حقا يمكنك أن تحب اعداءك. ولكن لا تحب اعداء الله . والشيطان عدو الله. وإن كان الرب قد قال من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني (مت37:10) وهي محبة طبيعية فكم بالاولى الشيطان
ويستأنف الحديث في صفحة 53: فيقول قداسته ::::
مما سبق وبعد أن أوضح لنا قداسة البابا
أن المحبة والصلاة لا تجوز لا للشيطان ولا لأعوانه .
نعود الى تفسير النص منعا لتبادل الإتهامات الجزافية
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
يوصي يوحنا المؤمنين ألا يضيفوا المضللين، وألا يعملوا ما قد يشجع المهرطقين على نشر أكاذيبهم، بالإضافة إلى أن مجرد دعوة المؤمن لهم واستقباله لهم في بيته معناه موافقته على أعمالهم وأقوالهم. وقد يبدو من القسوة والجفاء أن تصد إنسانا، حتى لو كان ينادي بهرطقة، لكن يجب أن تكون أمانتنا لله أفضل من رقتنا وكياستنا نحو الناس! ولا يدين يوحنا ضيافة غير المؤمنين لكنه يدين بالحري مساندة من خصصوا أنفسهم لمقاومة تعاليم الله الحقيقية. لاحظ أن يوحنا يضيف هنا أن من يسلم على معلم مضلل أو يسانده إنما يشاركه في أعماله الشريرة.
مع أن الرسالة موجهة إلى سيدة، والنساء معروفات بالحرج والخجل، لكنه يطلب بحزم ألا تقبل من يدّعي الإرشاد ويأتي كمعلم ويأتينا بغير ما هو حق. بل ولا نسلم عليه حتى لا نشترك معه في جريمته (خطف النفوس البسيطة من الحظيرة).
وربما كتب الرسول هذا عن أناس قد كانوا هم السبب في أن تتعرف السيدة على يديهم على شخص المسيح أو خلالهم تعرفت على الكنيسة... لكن ما داموا قد انشقّوا وانفصلوا فلنقطعهم عن الدخول إلى بيوتنا والسلام عليهم، حتى لا نعثر البسطاء، عندما يروننا معهم فيقبلونهم هم أيضًا ويتشربون روحهم.
يقول البابا ثاوفيلس:
[إن جاءك إنسان وليس له إيمان الكنيسة (إذ كانت الكنيسة في العالم كله قبل مجمع خلقيدونية لها إيمان واحد) لا نطلب له النجاح].
يقول البابا الكسندروس الإسكندري عن الأريوسين:
[لا تقبلوا أحدًا منهم ولو أنهم يأتونكم بإلحاح واندفاع].
القديس أثناسيوس الإسكندري:
[إن جاءكم أحد ومعه تعاليم مستقيمة قولوا له سلام واقبلوه كأخ. ولكن إن تظاهر أنه يعترف بالإيمان الحقيقي وظهر أنه مشترك مع آخرين انصحوه ليهجر مثل هذا الاجتماع. فغن وعد بذلك عاملوه كأخ، وأما إذا أخذ الأمر بروح مضادة فتجنّبوه].
القديس ايريناؤس
إذ يريدنا حتى لا نرحب بهم فإن يوحنا تلميذ الرب يجعل من أدانتهم أقوى.
القديس اكليمنضس السكندري
يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم، وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله، لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق. لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام.
القديس باسيليوس الكبير
واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلاً على الله، والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم. عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم.
هيلاري أسقف آرل
يوحِّد يوحنا قادة الكنائس في سلام، لأنها أخوات في إيمان الكنيسة وبنات لله بالعماد.
أى نرفض تعليم الهراطقة وأشخاصهم فلربما حين يشعرون بالعزلة يتوبون، ولأن الإندماج معهم هو نوع من الإعتراف بصحة مسلكهم مع أن مسلكهم شرير. هنا يبدو ظاهرياً أن كلام يوحنا هو ضد المحبة. ولكن نفهم أنها محبة بحسب الحق. والكنيسة تعود تعطيهم محبة لو تابوا. أما المصرين على هرطقاتهم فالكنيسة تحرمهم. فالخميرة الصغيرة تفسد العجين كله.
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. وصلوا من أجل مضطهديكم. ....... فقط
الترجمة الكاثوليكية
متى
مت-5-43: ((سمعتم أنه قيل: ((أحبب قريبك وأبغض عدوك )).
مت-5-44: أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم،
الترجمة المشتركة
مت-5-43: ((سمعتم أنه قيل: أحب قريبك وأبغض عدوك.
مت-5-44: أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم،
الترجمة البوليسية
مت-5-43: وسمعتم أنه قيل: أحبب قريبك وأبغض عدوك.
مت-5-44: أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم؛
King James Version
5:44 But I say unto you, Love your enemies, bless them that curse you, do good to them that hate you, and pray for them which despitefully use you, and persecute you;
American Standard Version
5:44 but I say unto you, love your enemies, and pray for them that persecute you;
Bible in Basic English
5:44 But I say to you, Have love for those who are against you, and make prayer for those who are cruel to you;
Douay Rheims
5:44 But I say to you, Love your enemies: do good to them that hate you: and pray for them that persecute and calumniate you:
Weymouth New Testament
5:44 But I command you all, love your enemies, and pray for your persecutors;
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 08-02-2010 الساعة 06:59 PM
سؤال وجه للأنبا شنودة:
المسيح قال احبكوا أعداءكم باركوا لاعينكم
فلماذا لا نحب الهراطقة واعوان ابليس؟!!!
رد الأنبا شنودة/ ربنا قال : احبوا أعداءكم لكن ما قالش أحبوا أعداء الله، فيه فرق بين عدو خاص بيك وعدو ربنا لان اعوان ابليس والهراطقة يحطمون ملكوت الله على الأرض وربنا مش هيسيبهم، ومش معقول انك تبارك هؤلاء الناس الهراطقة دول ضد الإيمان وبيحاربوا الإيمان وبيضلوا المؤمنين ... فالمحبة الوحيدة ليهم إنك تخرجهم من هرطقاتهم و من اتباعهم لإبليس
المفضلات