السلام عليكم ورحمة الله
أرجو أحبتي في الله معرفة الحكمة من
خَلْقِ الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض في ستة أيام وليس بكُن فيكون وكان قادراً على ذلك؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو أحبتي في الله معرفة الحكمة من
خَلْقِ الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض في ستة أيام وليس بكُن فيكون وكان قادراً على ذلك؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
من هنا نبدأ ... وفي الجنة نلتقي
إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اخي الفاضل.
اجاب عن هذه المسالة عدد من العلماء جزاهم الله خيرا وانا انقل لك اجاباتهم.
اولا قال ابن باز رحمه الله تعالى
يقول القرآن: إن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام هل بإمكانكم توضيح ذلك لنا في ضوء معرفتنا بأنه يكفي أن يقول الله: كُن فَيَكُونُ
الجواب:-
http://www.binbaz.org.sa/mat/4109اقتباسخلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[2]، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سبحانه وتعالى، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم.
وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات قال عز وجل: وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[3]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملاً، وأتقن عملاً، وأكمل عملاً. فالعَجِل الذي لا يتدبر الأمور قد يُخِل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان أعمالهم، وعدم العجلة فيها، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[4]، قال سبحانه: إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[5]، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك؛ ليبلوا العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملاً في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[6].
ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلوا عباده ويختبرهم أحسن عملاً، ما قال أكثر عملاً قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة.
وانظر هذا الرابط اخي الكريم ففيه اجابة عن مجموعة من الاسئلة من ضمنها الحكمة من خلق السماوات والارض في ستة ايام
http://www.islamweb.net/ver2/Istisha...p?reqid=278827
والله الهادي الى سواء السبيل
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري انا
اقول وامري لله
لكي يستدل البشر على وجود الله من خلال ااثر الافعال
فالعلماء في هذا الوقت توصلوا للثانية التالية للانفجار الكوني
تصور الثانية وليست الدقيقة الثانية بعد الارنفجار الكوني
الذي يقول الله عنة (ثم استوى الى السماء وهي دخان )
فهذا هو الانفجار الكوني الذي اكتشفة العلم حديثا
فلو قال الله تعالى كن فيكون لما كان هناك اثار
تمكن العلماء من التعرف على الخالق جل جلالة
ولو كان كن فيكون لما صار هناك اثر لله تعالى
مثال على ذالك
لما سالوا رابعة العدوية اعطينا دليل على وجود الله
قالت ( البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير سماء ذات ابراج
وارض ذات فجاج الا تدل على اللطيف الخبير؟)
فالله تعالى جعل لعملة اثر ليري الانسان ايات الله في الافاق وفي الانفس
هذا رأي والله اعلم
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
أحبتي في الله
أبو علي الفلسطيني وسلام على ياسين
جزاكم الله خيراً على هذه الإجابات النافعة
ونفعنا الله بعلمكم وبسط لكم فيه
من هنا نبدأ ... وفي الجنة نلتقي
إن شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 21-11-2009 الساعة 05:21 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات