نبذة عن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
-
كان رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بالحمرة، أزهر اللون، ظاهر الوضاءة، واسع الجبين، كث اللحية، أبيض الأسنان إذا تكلم كأن النور ينهمر من فمه ويكفي في وصفه قول أبو هريرة رضي الله عنه: ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه. ووصفه بعض أصحابه فقال: كان رسول الله فخماً مفهماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر. كأنه البدر بل هو أجمل كما قال صحابته رضوان الله عليهم. من رآه هابه ومن خالطه معرفة أحبه وكان شعره لا رجل سبط ولا جعد قطط وكان في لحيته بعض شعيرات بيض.
- يقول أنس بن مالك رضي الله عنه "ماشممت عنبرا قط ولا مسكا ولاشئا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم"
- من صفاته صلى الله عليه وسلم الأمانه وصدق اللهجة فكان يسمى قبل النبوه بالصادق الأمين و - - عندما شفع اسامة بن زيد في اقامة حد السرقة على المخزومية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتشفع في حد من حدود الله ياأسامة والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها"
- وقال "إنما انا عبد آكل كما يآكل العبد وأجلس كما يجلس العبد"
- وقال "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم .. ولكن قولوا عبد الله ورسوله"
- دخل عليه رجل فأصابته هيبته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له "هون عليك انما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد"
- كان كثير السكوت لا يتكلم في غير حاجة يعرض عمن تكلم بغير جميل كان ضحكه تبسما وكلامه فصلا اذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير.
- قالت السيده عائشة : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه.
- قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ماشبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز حتى مضى.
- وقالت ايضا رضي الله عنها في وصف خلقه: "لم يكن رسول الله فاحشاً ولامتفحشاً ولا يجزي السيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح وقالت: ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى".
- عن عبد الله بن عمر أنه قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر الحصير بجلده، فجعلت أمسحه وأقول: بأبي أنت وأمي يارسول الله ألا أذنتنا فنبسط لك شيئاً يقيك منه تنام عليه فقال عليه الصلاة والسلام: "مالي وللدنيا، وماأنا والدنيا، إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها".
- من اطلع على فراشه وملبسه ومطعمه ادرك حقيقة زهده في الدنيا
- كان كثير القيام لله والبكاء بين يديه فقالت له السيده عائشة :لقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر فقال: "أفلا أكون عبدا شكورا"
- ما خير بين أمرين الا اختار أيسرهما مالم يكن اثما وما انتقم لنفسه قط الا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها.
- آذاه أهل مكه فقال "اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون".
- وفي حيائه يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه" رواه البخاري
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزيده جهل الجاهل الا عفوا وصفحا فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال:"كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد غليظ الحاشية فجذ به أعرابي بردائه جذبة شديدة حتى أثرت حاشية البرد في صفحة عنقه ثم قال: يا محمد احمل لي على بعيري هذين من مال الله الذي عندك فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك!!! فقال النبي صلى الله عليه وسلم المال مال الله وأنا عبده.
- كان أجود الناس وكان أجود مايكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل علي السلام فيعرض عليه الرسول القرآن وما سئل عن شيء قط فقال لا ويقول ماأحب ان لي ذهبا تمضي علي ثلاث أيام وعندي منه دينار الا شىء أرصده لديني.
- قال ابن عمر رضي الله عنهما مارأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفال علي رضي الله عنه انا كنا اذا اشتد البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب الى العدو منه ولقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا الى العدو.
- كان أشد الناس حياء وكان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان اذا كره شيئا عرف في وجهه ولم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا بالأسواق واذا عرف من أفعال شخص مايكره وقف وقال: مابال أقوام يفعلون كذا وكذا وآذاه أصحابه بطول مكثهم في منزله فأنزل الله تعالى "إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق"
- من سأله حاجه لم يرده الا بها أو بقول حسن وكان دائم البشر لين الجانب وكان أوسع الناس صدرا وأصدقهم لهجه وأكرمهم عشرة.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب من دعاه ويقبل الهدية ولا يقبل الصدقة ويكافئ عليها ويمازح أصحابه ويحادثهم ويلاعب صبيانهم ويبدأ أصحابه بالمصافحة ويكرم من يدخل عليه وكان أكثر الناس تبسما.
-روى البخاري: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيبه صلى الله عليه وسلم.
- ومن بركاته أن سعيد بن النعمان أصيبت عينه فوقعت على وجنته فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أحسن عينيه، وروي أن بعض الصحابة ابيضت عيناه فكان لايبصر بهما شيئاً فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فأبصر وصار يدخل الخيط في الإبرة وهو ابن ثمانين، وروي أن قدراً انكفأت على ذارع محمد بن حاطب وهو طفل فمسح عليها ودعا له فبرأ لحينه ولقد بلغ الأمر أن من بركاته أن العمى زال بدعوته وبركاته فلقد روى النسائي والطبراني عن عثمان بن حنيف أن أعمى قال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري، فعلمه عليه الصلاة والسلام أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يقول "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي" قال راوي الحديث: والله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى عاد الرجل وقد أبصر.
-عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: "أبيض يستسقي الغمام بوجهه ربيع اليتامى عصمة للأرامل"
- ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقصى اليمن إلى صحراء عمان إلى أقصى الحجاز، ثم توفي عليه الصلاة والسلام وعليه دين، ودرعه مرهونة في طعام لأهله، ولم يترك دينارا ولا درهما، ولا شيد قصرا، ولا غرس نخلا، ولا شقق نهرا .. وكان يأكل على الأرض، ويجلس على الأرض، ويلبس العباءة، ويجالس المساكين، ويمشي في الأسواق، ويتوسد يده، ويلعق أصابعه، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خصه، ويمهن لأهله، ولا يأكل متكئا، ويقول : أنا عبد آكل كما يأكل العبد .. ويقتص من نفسه، ولا يرى ضاحكا ملء فيه، ولو دعي إلى ذراع لأجاب، ولو اهدي إليه كراع لقبل .. لا يأكل وحده، ولا يضرب عبده، ولا يمنع رفده، ولا ضرب قط بيده إلا في سبيل الله، وقام لله حتى ورمت قدماه، فقيل له : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فقال : أفلا أكون عبدا شكورا؟! .. وكان يسمع لجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء إذا قام بالليل .. صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأتباعه صلاة دائمة إلى يوم القيامة
"
- قال الله تعالى عنه "وما أرسلناك الا رحمة للعالمين" وقال في وصفه "بالمؤمنين رؤف رحيم"
تحميل الكتاب المرفق
المفضلات