بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
تنويه
قد يحتوي هذا الموضوع على الفاظ خادشة للحياء ولكنها بضاعة القوم نعرضها كما هي وسنحاول ان نقتصر من تلك الالفاظ قدر المستطاع باذن الله.
يسبب سفر نشيد الانشاد الكثير من الحرج للنصارى لما يحتويه من الفاظ لا تليق بكتاب مقدس فهو يحتوي على عبارات جنسية فاضحة واشارات لا تليق.
ويحاول النصارى جهدهم ان يضفوا صبغة روحية على تفسير هذا النشيد من اجل صرف الناس عن معانيه الحقيقية الخادشة للحياء. فهل نجحوا في ذلك؟؟
يقول انطونيوس فكري في تفسيره لهذا السفر وتحديدا للاصحاح الاول عدد 13 ما يلي:
السؤال هنا كيف ان كتابا مقدسا يمكن تشبيهه بثديي المراة؟؟
المفروض ان كل شيء يحتوي على قيمة عقائدية يجب تشبيهه بشيء معادل له في القيمة حتى تتبين اهميته وقدره.
على كل حال نتابع بقية التفسير ونرى.
في البداية كان التفسير روحيا وكانت العروس هي الكنيسة والعريس هو المسيح اما الان فتحول الامر الى طبيعته. فطالما ان هناك حبيبا مع حبيبته على الفراش فكيف ستكون الصورة؟؟ هل المسيح مع الكنيسة على الفراش
طبعا اضطر القس الى ان يقول ان هذا العدد يمثل خطايا النفس وذنوبها فانطبق عليه المثل العامي (جاء ليكحلها فاعماها)
ويعود المفسر ليقول بعد ذلك ان الثديين هما رمز للكنيسة ترضع اولادهما!!!!!
وهنا سؤال للنصارى، بعد كل هذا هل هذه هي الروحية التي تتشدقون بها، ام هو التدليس بعينه؟؟؟
واترككم هنا مع هذا الفيلم لفتاة اسلمت بسبب نشيد الانشاد.
والله الهادي الى سواء السبيل.
المفضلات