-
قاموس المصطلحات الحديثية
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا موضوع يجمع مصطلحات الحديثية ويعرفها ، يخدم ان شاء الله طلاب العلم والباحثيين
يمكن أيضا قراءة الموضوع باللغة الانجليزية ( ترجمة استاذتنا الحبيبة نسيبة )
https://www.ebnmaryam.com/vb/t19068.html
المصدر الجمعية العلمية السعودية لسنة وعلومها
نسأل الله الاخلاص في القول والعمل
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 15-06-2013 الساعة 12:42 PM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
المتابعة والشواهد
المُتَابعة: هي مشاركة راو لغيره في رواية حديث ما سواء أكان عن شيخ ذلك الراوي أم في أثناء السند.
مثالها رواية حمَّاد بن سلمة مثلاً حديثاً ،عن أيُّوب عن ابن سيرين عن أبي هُرَيْرة عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم ، فينظر هل يَرْويهُ عن أيُّوب غير حمَّاد, وهي المُتَابعة التَّامة, أو عن ابن سيرين غير أيُّوب, أو عن أبي هُرَيْرة غير ابن سيرين, أو عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - صحابي آخر, فكلُّ هذا يُسمَّى مُتَابعة, وتَقْصُر عن الأولى بِحَسب بُعْدها منها.
والمتابعة إنما تكون تامة وإما أن تكون قاصرة.
فالمتابعة التامة :
هي مشاركة الراوي غيره في رواية حديث ما من أول السند إلى منتهاه.
وأما المتابعة القاصرة :
فهي مشاركة الراوي لغيره في رواية حديث ما خلال أي طبقة من طبقات الإسناد (من غير بدايته ) إلى منتهاه.
تعريف الشَّاهد:
هو مشاركة الصحابي لصحابي آخر في رواية حديث ما بلفظه أو بمعناه ، فإن كان بمعناه فيكون شاهداً لمعناه.
ولا يُسمَّى هذا مُتَابعة، فقد حصل اختصاص المُتابعة بما كان باللفظ, سواء كان من رواية ذلك الصَّحابي أم لا, والشَّاهد أعم, وقيلَ هو مخصوصٌ بما كان بالمعنى كذلك.
وهذا مثال يوضح المُتَابعة التَّامة والقاصرة, والشَّاهد :
روى الإمام الشَّافعي - في الأم - عن مالك, عن عبد الله بن دينار, عن ابن عُمر, أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الشَّهر تِسْعٌ وعشرون, فلا تَصُومُوا حتَّى تَرُوا الهِلاَل, ولا تُفطرُوا حتَّى تروهُ, فإن غُم عليكُم فأكملُوا العِدَّة ثلاثين».
فهذا الحديث بهذا اللَّفظ, ظنَّ قومٌ أنَّ الشَّافعي تفرَّد به عن مالك, فعدُّوه في غرائبه, لأنَّ أصحاب مالك رَووهُ عنه بهذا الإسناد بلفظ: «فإن غُمَّ عليكُم فاقدرُوا لهُ».
لكن وجدنا للشَّافعي مُتابعًا, وهو عبد الله بن مَسْلمة القَعْنَبي, كذلك أخرجه البُخَاري عنه عن مالك .
قال البخاري :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ
فهذه مُتابعة تامة.
ووجدنا له مُتَابعة قاصرة
كما في صحيح ابن خزيمة من رواية عاصم بن محمَّد, عن أبيه محمَّد بن زيد, عن جدِّه عبد الله بن عُمر: «فأكملُوا ثلاثين».
وفي صحيح مسلم من رِوَاية عُبيد الله بن عُمر, عن نافع, عن ابن عُمر بلفظ: «فاقدُروا ثلاثين».
ووجدنا له شاهدًا رواه النَّسائي من حديث ابن عبَّاس, عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -
قال النسائي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ عَجِبْتُ مِمَّنْ يَتَقَدَّمُ الشَّهْرَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ.
فنلاحظ أنه ذكر هنا مثل حديث عبد الله بن دينار, عن ابن عُمر بلفظه سَوَاء.
ورواه البُخَاري من حديث أبي هُرَيْرة بلفظ: «فإن غُبِّيَ عليكُم, فأكملُوا عِدَّة شَعْبان ثلاثين».
قال البخاري : حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ.
وهذا شاهد بالمَعْنى.
تنبيه :
يلاحظ في كلام الأئمة إذا قالوا في حديث ما تفرَّد به أبو هُرَيْرة, أو ابن سِيرين, أو أيُّوب, أو حمَّاد,مثلا كان مُشْعرًا بانتفاء المُتَابعات.
ويدخل في المُتَابعة والاسْتِشْهَاد رواية من لا يُحتجُّ به, ولا يصلح لذلك كلُّ ضعيفٍ كما هو مبسوط في مباحث الجرح والتعديل .
وذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني أنه قد يُسمَّى الشَّاهد متابعة أيضًا, والأمر سهل.
انظر :
تدريب الراوي ، والباعث الحثيث في شرح اختصار علوم الحديث ، النوع الخامس عشر.
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 15-06-2013 الساعة 02:05 AM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
أثبت البلاد في الحديث الصحيح:
قال الخطيب البغدادي : «أصح طرق السنن ما يرويه أهل الحرمين: مكة والمدينة؛ فإن التدليس فيهم قليل، والكذب ووضع الحديث عندهم عزيز، ولأهل اليمن روايات جيدة، وطرق صحيحة، إلا أنها قليلة، ومرجعها إلى أهل الحجاز أيضاً، ولأهل البصرة من السنن الثابتة بالأسانيدة الواضحة ما ليس لغيرهم مع إكثارهم، والكوفيون مثلهم في الكثرة، غير أن رواياتهم كثيرةُ الدّغَل، قليلةُ السلامة من العلل، وحديث الشاميين أكثره مراسيل ومقاطيع، وما اتصل منه مما أسنده الثقات فإنه صالح، والغالب عليه ما يتعلق بالمواعظ».
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: « اتفق أهل العلم بالحديث على أن أصح الأحاديث ما رواه أهل المدينة، ثم أهل البصرة، ثم أهل الشام».
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 15-06-2013 الساعة 12:43 PM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
أسباب ورود الحديث الشريف
إن من أنواع علوم الحديث معرفة أسبابه كأسباب نزول القرآن ، وقد صنف فيه الأئمة كتباً مثل أسباب نزول القرآن .
وذكر هذا النوع البَلْقِيني في «محاسن الاصطلاح» وابن حجر في «النخبة»
وصنَّف فيه أبو حَفْص العكبري, وأبو حامد بن كوتاه الجُوباري.
قال الذَّهَبي: ولم يُسبق إلى ذلك.
وقال ابن دقيق العيد في «شرح العمدة» : شرع بعض المتأخِّرين في تصنيف أسباب الحديث, كما صُنِّف في أسباب النزول.
وقال البَلْقِيني: والسَّبب قد يُنقل في الحديث, كحديث سُؤال جبريل عليه الصَّلاة والسَّلام عن الإيمان, والإسلام, والإحْسَان.
وحديث: القُلَّتين, سئل عن الماء يَكُون بالفَلاة وما يَنُوبه من السِّبَاع والدَّوَّاب.
وحديث: «صَلِّ فإنَّكَ لم تُصلِّ».
وحديث: «خُذِي فِرْصة من مِسْك».
وحديث: سُؤال: أي الذَّنب أكبر؟ وغير ذلك.
وقد لا يُنقل فيه, أو يُنقل في بعض طُرقه, وهو الَّذي يَنْبغي الاعْتناء به, فبِذْكر السَّبب يتبيَّن الفِقْه في المَسْألة من ذلك حديث: «الخَرَاج بالضَّمان» في بعض طُرقه عند أبي داود وابن ماجه: أنَّ رَجُلا ابْتَاع عبدًا, فأقامَ عندهُ ما شَاء الله أن يُقيم, ثمَّ وجَدَ به عيبًا, فخَاصمهُ إلى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فردَّهُ عليه, فقال الرَّجُل: يا رَسُول الله قد استعمل غُلامي, فقال - صلى الله عليه وسلم - : «الخَرَاجُ بالضَّمان».
وحديث : " إنما الأعمال بالنيات " يدخل في هذا القبيل ، وينضم إلى ذلك نظائر كثيرة لمن قصد تتبعه.
ثم ذكر البلقيني عدة أمثلة وقال : وما ذكر في هذا النوع من الأسباب قد يكون ما ذكر عقب ذلك السبب من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر "تَدْريبُ الرَّاوِي في شَرْح تَقْريب النَّواوي (ج 2 / ص 272)
والبيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف لإبراهيم بن حمزة الحسيني ،وأسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث للسيوطي .
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
أصح الأسانيد و أوهاها
قال الحاكم في كتابه "معرفة علوم الحديث " [ جزء 1 - صفحة 99 فما بعدها]
أصح الأسانيد
" وقد اختلف أئمة الحديث في أصح الأسانيد : فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال ثنا محمد بن سليمان قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول : أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما.
وأصح أسانيد أبي هريرة أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وسمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة يحكي عن بعض شيوخه عن أبي بكر بن أبي شيبة قال :
أصح الأسانيد كلها الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه.
وأخبرني خلف بن محمد البخاري ثنا محمد بن حريث البخاري قال سمعت عمرو بن علي يقول : أصح الأسانيد محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله عنه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني عن بعض شيوخه قال سمعت سليمان بن داود يقول : أصح الأسانيد كلها يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه .
وسمعت أبا الوليد الفقيه غير مرة يقول سمعت محمد بن سليمان بن خالد الميداني يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : أصح الأسانيد كلها الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنه.
حدثني الحسين بن عبد الله الصيرفي قال حدثني محمد بن حماد الدوري بحلب قال أخبرني أحمد بن القاسم بن نصر بن دوست قال حدثنا حجاج بن الشاعر قال : اجتمع أحمد بن حنبل و يحيى بن معين و علي بن المديني في جماعة معهم اجتمعوا فذكروا أجود الأسانيد الجياد فقال رجل منهم : أجود الأسانيد شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عامر أخي أم سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها .
وقال علي بن المديني : أجود الأسانيد بن عون عن محمد عن عبيدة عن علي وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل أجود الأسانيد الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنه.
وقال يحيى : الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله فقال له إنسان : الأعمش مثل الزهري ؟ فقال برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري الزهري يرى العرض والإجازة وكان يعمل لبني أمية وذكر الأعمش فمدحه فقال : فقير صبور مجانب السلطان وذكر علمه بالقرآن وورعه.
قال الحاكم : فأقول وبالله التوفيق إن هؤلاء الأئمة الحفاظ قد ذكر كل ما أدى إليه اجتهاده في أصح الأسانيد ولكل صحابي رواة من التابعين ولهم أتباع وأكثرهم ثقات فلا يمكن أن يقطع الحكم في أصح الأسانيد لصحابي واحد فنقول وبالله التوفيق :
•1. إن أصح أسانيد أهل البيت : جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه إذا كان الراوي عن جعفر ثقة.
•2. وأصح أسانيد الصديق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر رضي الله عنه.
•3. وأصح أسانيد عمر رضي الله عنه الزهري عن سالم عن أبيه عن جده .
وأصح أسانيد المكثرين من الصحابة رضي الله عنهم:
•4. لأبي هريرة : الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه.
•5. ولعبد الله بن عمر : مالك عن نافع عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها ترجمة مشبكة بالذهب.
ومن أصح الأسانيد أيضا :
•8. : محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب بن زهرة القرشي عن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد القرشي عن عائشة رضي الله عنها.
•9. وأصح أسانيد عبد الله بن مسعود : سفيان بن سعيد الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم بن يزيد النخعي عن علقمة بن قيس النخعي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
•10. وأصح أسانيد أنس : مالك بن أنس عن الزهري عن أنس رضي الله عنه.
•11. وأصح أسانيد المكيين : سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنه.
•12. وأصح أسانيد اليمانيين: معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
سمعت أبا أحمد الحافظ يقول سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول سألت محمد بن يحيى فقلت : أي الإسنادين أصح : محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أو معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة ؟ فقال : إسناد محمد بن عمرو أشهر وإسناد معمر أمتن
قال الحاكم : فقلت لأبي أحمد الحافظ : محمد بن يحيى إمام غير مدافع إمامته ولكني أقول معمر بن راشد أثبت من محمد بن عمرو وأبو سلمة أجل وأشرف وأثبت من همام بن منبه ، فأعجبه هذا القول وقال فيه ما قال .
•13. قلنا : وأثبت إسناد المصريين : الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه.
•14. وأثبت إسناد الشاميين : عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن حسان بن عطية عن الصحابة رضي الله عنهم.
•15. وأثبت أسانيد الخراسانيين : الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه .
ولعل قائلا يقول إن هذا الإسناد لم يخرج منه في الصحيحين إلا حديثان فيقال له وجدنا للخراسانيين أصح من هذا الإسناد فكلهم ثقات وخراسانيون و بريدة بن حصيب مدفون بمرو. 1. ولعائشة : عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة رضي الله عنها. 2. سمعت أبا بكر بن سلمان الفقيه يقول سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي سمعت يحيى بن معين يقول :
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
أصح شيء في الباب كذا
في تَدْريب الرَّاوِي في شَرْح تَقْريب النَّواوي : "قال المُصنِّف - أي النووي - في «الأذكار»: لا يَلْزم من هذه العِبَارة صِحَّة الحديث, فإنَّهم يَقُولون: هذا أصح ما جَاء في البَاب, وإن كانَ ضعيفًا, ومُرادهم أرجحهُ, أو أقلَّه ضعفًا, ذكر ذلكَ عقب قول الدَّارقُطني: أصح شيء في فضائل السور, فضل: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } وأصح شيء في فَضَائل الصَّلوات فضل صَلاة التسبيح......إلى أن قال : فإنهم يقولون ((هذا أصح ما جاء في الباب)) وإن كان ضعيفاً ومرادهم أرجحة أو أقله ضعفاً))
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
ألقاب المحدثين والرواة
تكون الألقاب بألفاظ الأسماء كأشهب ،وبالصنائع والحرف كالبقال ،وبالصفات كالأعمش ،والكنى كأبي بطن ،وبالأنساب إلى القبائل والبلدان وغيرها ، حيث غلبت ألقابهم واشتهروا بها ،فاقتصر الناس على ذكر ألقابهم في الرواية عنهم ،على سبيل التعريف والتمييز، لا على وجه الذم واللمز والتنابز الممنوع شرعاً.
وأهمية معرفة الألقاب لتمييز الرواة وتيسير معرفتهم ،ولأن من لا يعرفها قد يظنها أسامي, فيجعل من ذكر باسمه في موضع, وبلقبه في آخر فيصبحا بذلك شخصين كما وقع ذلك لجماعة من أكابر الحفاظ.
وأشرف من اشتهر باللقب الجليل إبراهيم الخليل وموسى الكليم وعيسى المسيح صلى الله عليهم وسلم جميعاً .
وأول لقب في الإسلام هو لقب أبي بكر الصديق, وهو: عتيق, لقب به لعتاقة وجهه, أي: حسنه. وقيل: لأنه عتيق الله من النار كما لقب النبي صلى الله عليه و سلم جماعة من أصحابه منهم عمر بالفاروق وعثمان بذي النورين وعلي بأبي تراب وخالد بن الوليد بسيف الله وأبو عبيدة ابن الجراح بأمين هذه الأمة وحمزة بأسد الله وجعفر بذي الجناحين وسمى قبيلتي الأوس والخزرج الأنصار فغلب عليهم وعلى حلفائهم .
وكان الحسن البصري يسمى محمد بن واسع سيد القراء وسفيان الثوري يدعو المعافي بن عمران ياقوتة العلماء وابن المبارك يلقب محمد بن يوسف الأصبهاني عروس الزهاد .
ثم إن الألقاب تنقسم إلى ما لا يكرهه الملقب به كأبي تراب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فإنه لم يكن له اسم أحب إليه منه ،وكبندار لمحمد بن بشار لكونه كان بندار الحديث ، وإلى ما يكرهه صاحبه ، فالأول جائز ذكره في الرواية وغيرها سواء عرف بغيره أم لا ما لم يرتق إلى الإطراء المنهي عنه فليس بجائز ،وكذا لا يجوز أيضا ما يكرهه الملقب إلا إذا لم يتوصل لتعريفه إلا به ، وذكر النووي وغيره جواز ذكر اللقب وإن كرهه صاحبه للضرورة, غير قاصد غيبة.
واللقب قد يكون مشتقاً من الاسم مثل: عبد الله، يُشتق منه عبدان ، وعلي يُشتق منه علان.
وإما أن يكون صفة في الشخص .
وإما أن يردد كلمة فيلقبه الناس بها ،أو يقول كلمة تخرج من فمه على غير وجه الصواب،فيشتهر بهت
مثال ذلك لقب الإمام الحافظ صالح بن محمد بن عمرو البغدادي ب بجزرة - بجيم ثم زاي منقوطة ثم راء مفتوحات - لأنه لما كان صغيرا صحف خرزة إلى جزرة، فلقب ب جزرة، وقيل في السبب ما يخالفه وهو أنه لما كان في الكتاب أهدى الصبيان للمؤدب هديا فكانت هديته هو جزرة فلقبه المؤدب بها وبقيت عليه والأول أشهر .
ومطيّن وكان صغيرا يلعب مع الصبيان -يعني- يرمي بعضهم بعضا بالطين، فناداه أحد الشيوخ يا مطين ، يا مطين فصار لقباً له ،
وقد تكون الألقاب مأخوذة من عمل مثل صاعقة إذ يقولون: إنه لقب بذلك لقوة حفظه وحسن مذاكرته .
و محمد بن سليمان المصيصي لقب بـ لوين لانه كان يبيع الدواب ببغداد فيقول هذا الفرس له لوين هذا الفرس له قديد فلقب بـ لوين.
وكذا غندر وهو لقب لمحمد بن جعفر ، والغندر: هو المشاغب، ويقولون: إنه كان عند أحد شيوخه -عند شعبة أو عند ابن دريد- وكان يتحرك كثيرا فقال له: اجلس يا غندر ، يعني يا مشاغب، فصار لقبا له .
وقد لا يحمل صاحب اللقب الوصف والمعنى المتضمن لللقب ، مثاله :
معاوية بن عبد الكريم " الضال " ، ولقب بذلك لكونه إنما ضل في طريق مكة.
وعبد الله بن محمد " الضعيف " ، لقب بذلك ولم يكن ضعيفاً في جسمه، ولا في حديثه .
و " عارم " لقب أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي، وكان عبداً صالحاً بعيداً من العرامة، والعارم: الشرير المفسد.
و أبو يونس الحسن بن يزيد القوي, يروى عن التابعين, وهو ضعيف, وقيل: له القوي لعبادته كأن العبادة أنهكت بدنه لكن قال ابن حبان إنه قيل له ذلك لإتقانه وضبطه يعني من بعد الأضداد كما قيل لمسلم بن خالد الزنجي مع أنه كان فيما قيل أشقر كالبصلة أو أبيض مشربا بالحمرة.
ويونس بن محمد ولقبه الصدوق,ولم يكن صدوقا وإنما قيل له ذلك على سبيلي التهكم كما صرح به عبد الله بن أحمد فقال إن أباه عني بالصدوق الكذوب مقلوب .
ويونس الكذوب في عصر أحمد بن حنبل ثقة, وقيل: له الكذوب, لحفظه وإتقانه.
وقد صنف في الألقاب أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي وكتابه في ذلك مفيد كثير النفع، ثم أبو الفضل بن الفلكي الحافظ ،ولابن الجوزي كتاب "كشف النقاب" ،وللحافظ ابن حجر "نزهة الألباب في الألقاب"، ولشيخنا العلامة حماد الأنصاري جزء في ألقاب المحدثين.
وقد لا تختص بعض هذه الكتب بالمحدّثين ،إذ قد حوى كتاب ابن حجر ألقاب الأدباء والملوك والشعراء .
انظر :الجامع لأخلاق الراوي - (ج 2 / ص 74) واختصار علوم الحديث ،وتدريب الراوي النوع الثاني والخمسون (ج 2 / ص 77) وفتح المغيث - (ج 3 / ص 228)
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
أهل الحديث
أهل الحديث:
هذا لقب عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا بالنضارة لمن يشتغل بعلم الحديث حفظاً وتبليغاً وفقهاً، فقال: (نَضَّر الله امْرَءاً سمع مِنَّا حديثاً فحفظه حتى يبلغه، فَرُبَّ حاملِ فِقْهٍ إلى من هو أفْقَه منه، ورب حاملِ فِقْهٍ ليس بفقيه).
وعلمُ الحديث علم شريفٌ ليس يدركه إلا الذي فارق الأوطان مغتربا
وجاهَدَ النفس في تحصيله فغدا يجتاب بحراً وفي الأوعار مضطربا
يَلقَى الشيوخ ويروي عنهم سندا وحافَظَ ما روى عنهم وما كتبا
ذاك الذي فاز بالحسنى وتمَّ له حظُّ السعادة موهوباً ومكتسَبا
طوبى لمن كان هذا العلم صاحبَه لقد نفى الله عنهم الهمَّ والوصبا
وأهل الحديث هم خير أهل الدنيا كما قال حفص بن غياث.
وقال الشافعي: «إذا رأيتُ صاحب حديث فكأني رأيت رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، هو بمنزلته»، وقال: «جزاهم الله عنا خيراً؛ أنهم حفظوا لنا الأصل، فلهم علينا فضل».
وقال علي بن المديني: «ليس قوم خيراً من أصحاب الحديث، الناس في طلب الدنيا، وهم في إقامة الدين»، أي السنة.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية مبينا المقصود من أهل الحديث : «نحن لا نعني بأهل الحديث المقتصرين على سماعه، أو كتابته، أو روايته، بل نعني بهم: كل من كان أحق بحفظه، ومعرفته، وفهمه ظاهراً وباطناً، واتباعه باطناً وظاهراً، وكذلك أهل القرآن». وقال: «أهل الحديث هم الذي قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنا عليه وأصحابي»، وفي رواية: «هي الجماعة، يد الله على الجماعة».
وقال: «وأدنى خصلة هؤلاء: محبة القرآن والحديث، والبحث عنهما، وعن معانيهما، والعمل بما علموا من موجبهما، وفقهاء الحديث أخبر بالرسول صلى الله عليه وسلم من فقهاء غيرهم».
وقال الحافظ ابن رجب: «أهل الحديث هم المرجع في معرفة الحديث، ومعرفة صحيحه، من سقيمه».
انظر: شرف لصحاب الحديث للخطيب البغدادي ، والإلماع (ص 27)، وجامع العلوم والحكم (2/105)، ومقدمة تحفة الأحوذي (1/17-18) ، والحطة في ذكر الصحاح الستة (ص 43-54) و،مجموعة الفتاوى (4/95)، (3/ 345-347)،ومعجم المصطلحات الحديثية للدكتور الأعظمي
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
أوهى الأسانيد
قال الإمام الحاكم النيسابوري رحمه الله في كتابه معرفة علوم الحديث بعد ذكره أصح الأسانيد :
"ثم نقول بعون الله بعد هذا :
إن أوهى أسانيد أهل البيت : عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الحارث الأعور عن علي رضي الله عنه.
سمعت علي بن عمر الحافظ يحكي عن بعض شيوخهم قال حضر نضلة مجلس أبي همام السكوني فقال أبو همام حدثنا أبي قال ثنا عمرو بن جابر فقام نضلة فقال : أنت وأبوك و عمرو و جابر ! الله الله إن صبرنا ! وخرج من المجلس .
وأوهى أسانيد الصديق رضي الله عنه : صدقة بن موسى الدقيقي عن فرقد السبحي عن مرة الطيب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وأوهى أسانيد العمريين : محمد بن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر عن أبيه عن جده .
فإن محمد و القاسم وعبد الله لم يحتج بهم .
وأوهى أسانيد أبي هريرة : السري بن إسماعيل عن داؤد بن يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوهى أسانيد عائشة : نسخة عند البصريين عن الحارث بن شبل عن أم النعمان الكندية عن عائشة رضي الله عنها.
وأوهى أسانيد عبد الله بن مسعود : شريك عن أبي فزارة عن أبي زيد عن عبد الله إلا أن أبا فزارة راشد بن كيسان كوفي ثقة .
وأوهى أسانيد أنس : داؤد بن المحبر بن قحذم عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن أنس رضي الله عنه.
وأوهى أسانيد المكيين : عبد الله بن ميمون القداح عن شهاب بن خراش عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأهى أسانيد اليمانيين : حفص بن عمر العدني عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأوهى أسانيد المصريين : أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد عن أبيه عن جده عن قرة بن عبد الرحمن بن حيويل عن كل من روى عنه فإنها نسخة كبيرة .
وأوهى أسانيد الشاميين : محمد بن قيس المصلوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه.
وأوهى أسانيد الخراسانيين : عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة عن نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما .
و ابن مليحة و نهشل نيسابوريان وإنما ذكرتهما في الجرح من بين سائر كور خراسان ليعلم أني لم أحاب في أكثر ما ذكرته .
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
-
اختصار الحديث
المقصود به هل يجوز اختصار الحديث، فيحذف بعضه، إذا لم يكن المحذوف متعلقاً بالمذكور؟
والعلماء في ذلك على قولين:
فالذي عليه صنيع أبي عبد الله البخاري: اختصار الأحاديث في كثير من الأماكن.
الموقظة للذهبي - (ج 1 / ص 14)
وأما مسلم فإنه يسوق الحديث بتمامه، ولا يقطعه. ولهذا رجحه كثير من حفاظ المغاربة، واستروح إلى شرحه آخرون، لسهولة ذلك بالنسبة إلى صحيح البخاري وتفريقه الحديث في أماكن متعددة بحسب حاجته إليه. وعلى هذا المذهب جمهور الناس قديماً وحديثاً.
وقد قال الذهبي :" اختصار الحديث وتقطيعه جائز إذا لم يخل معنى . ومن الترخيص تقديم متن سمعه على الإسناد ، وبالعكس ، كأن يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الندم توبة ، أخبرنا به فلان عن فلان .
وقال ابن حجر : "الأكثرون على جوازه بشرط أن يكون الذي يختصره عالما ؛ لأن العالم لا ينقص من الحديث إلا ما لا تعلق له بما يبقيه منه بحيث لا تختلف الدلالة ، ولا يختل البيان ، حتى يكون المذكور والمحذوف بمنزلة خبرين ، أو يدل ما ذكره على ما حذفه ؛ بخلاف الجاهل ، فإنه قد ينقص ما له تعلق ؛ كترك الاستثناء ".
الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث - (ج 1 / ص 18)
ولذا قال ابن الحاجب :"حذف بعض الخبر جائز عند الأكثر، إلا في الغاية والاستثناء ونحوه. أما إذا حذف الزيادة لكونه شك فيها، فهذا سائغ، كان مالك يفعل ذلك كثيرا، بل كان يقطع إسناد الحديث إذا شك في وصله. وقال مجاهد: انقص الحديث ولا تزد فيه.
ينظر للمبحث :الموقظة للذهبي ،و نزْهة النَّظَر في تَوْضِيحِ نُخْبَةِ الفِكَر ،وما حررناه في مسألة رواية الحديث بالمعنى.
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 15-03-2012, 01:50 AM
-
بواسطة مريم في المنتدى منتدى الديكور والأثاث المنزلي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-05-2010, 02:00 AM
-
بواسطة lost في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 09-01-2009, 02:50 PM
-
بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى Translators' Resource Center
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 01-12-2007, 12:44 AM
-
بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى Translators' Resource Center
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-11-2007, 05:24 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات