أولاً : قبل الرد أريد أن أوضح نقطة
لماذا كتب النصارى مثل هذه الخزعبلات؟ ولماذا كل هذا الحقد على رسول الله محمد ؟
ماهو السبب الى جعله يريد بأي طريقة يُشكك في شرف رسول الله ؟ مع أن القرآن والحديث واضح في إثبات شرفه
الجواب هو :
أن هؤلاء النصارى الكذابون وجدوا ان :
محمد شريف النسب في القرآن والحديث
عيسى شريف النسب قي القرآن والحديث
كل أنبياء الله شرفاء النسب في القرآن والحديث
وأن هؤلاء النصارى الكذابون وجدوا أن:
يسوع الإله ساقط النسب في الكتاب المقدس
يسوع الإله من نسل الزنا في الكتاب المقدس
داوود النبي زاني في الكتاب المقدس
سليمان النبي إبن زنا في الكتاب المقدس
لوط النبي زاني مع إبنتيه في الكتاب المقدس
لقد لاحظ النصارى الكذابون وبكل وضوح :
شرف نسب محمد وعيسى في القرآن الكريم.... وإنحطاط نسب يسوع وكل الأنبياء في الإنجيل المحرف
هل علمتم يا سادة ؟ يا دعاة الحقيقة من أهل المسيحية
يقول لكم يسوع:
فتشوا الكتب فأنتم تظنون ان لكم فيها حياة
تظنون
تظنون
تظنون
ثانياً : سؤال لكل باحث عن الحقيقة
هل المعصية تؤثر في شرف النسب ؟ بالطبع لا
أمير من العائله المالكة لوكانت أخته مجوسية أو شيطانية أو ... أو ...أو كان أبوه بوذياً أو هندوسيا ....
فهل يلغي ذلك نسبه للعائلة المالكة في شيء؟
بالطبع لا.... سيظل من نسل الشرف الملكي شئت أم أبيت حقدت عليه أم تمنيت
لو عبدت الملكة فيل أو نملة
فهل سيلغي هذا شرف أنها من نسل ملوك أباً عن جد؟
بالطبع لا.... ستظل من نسل الشرف الملكي شئت أم أبيت حقدت عليها أم تمنيت
إذاً نتفق أن شريف النسب لا يتأثر نسبه بشرك أهله أو ديانتهم او كونه إبناً لعاصي
معصية الله لا علاقة لها بالنسب من قريب او بعيد إلا اللهم لو كان النسب نتاج الزنا.
ومع ذلك فعلو النسب لا يغني من الله شيئا إن كانت في معصية الله سبحانه وتعالى
ثالثاً : متى يتأثر النسب ونتهمه بالدونية أو بالشرف
او نتهمه بالعار أو بالفخر؟
بكل بساطة إذا وجدنا دليل موثوق أن هذا الشخص من نسل الزنا
فمثلاً
الكتاب المقدس دليل موثوق لا غبار عليه عند النصارى
ونجد فيه مثلاً أن يهوذا النبي زنا كما يقول كتابكم وهذا على إيمان النصارى:
فهل عندما زنا يهوذا النبي بزانية وجدها على قارعة الطريق هل قدح في نبوته أو في نسبه النبوي؟
لأ
لكن هل يقدح ذلك في نسل إبنه من الزنا؟
بالطبع نعم
القدح يكون في أبناء يهوذا من الزنا
إذاً الحالة الوحيدة التي يحدث فيها قدح في النسب هو عندما تكون إبن زنا
رابعاً : كنتيجة نستخلصها مما أعلاه
شيئين مهمين لا يستطيع أحد الإعتراض عليهم:
1- متى لا يكون النسب شريفاً؟
عندما يكون النسل من زنا
2- وهل المعصية كالشرك أو تغيير الديانة تغير في سلامة وشرف النسب؟؟؟؟ لأ... إطلاقاَ
الآن للرد على الجهلاء بالتفصيل
خامساً : سفك مبررات الجهلاء وتوضيح كذبهم
في أن الشرك يعيب النسب
يقول النصارى الجهلاء:
في نسب محمد
رغم كثرة أحاديث تفضيل النبي ونسبه.... الواردة في كتب السير والأحاديث.
رغم هذا ، فلقد دلت الآثار الإسلامية الصحية ان نبي الإسلام قد استفحل الشرك في نسبه وفي بداية حياته صلوات الله عليه وسلم ، وفي عشيرته.
1- هل إستفحال الشرك كما تدعي في نسب أي نبي يلغي نبوته؟
عرفنا مما أعلاه أنه لا يؤثر ذلك في شرف النسب شيئاً وإلا لطال العار كل أنبياء الكتاب المقدس
2- بيان شرف نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الكل يعلم أن قريش ينتهي نسبها إلى النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم فهي بهذا تعتبر عالية نسبا.... ولكن علو النسب لا يغني من الله شيئا إن كانت في معصية الله سبحانه وتعالى .... ومعصية الله لا علاقة لها بالنسب من قريب او بعيد إلا اللهم لو كان النسب نتاج الزنا
نعم لقد كان آباء محمد صلى الله عليه وسلم مشركين ولكنهم لم يكونوا زنادقة , فهل يُضيره ذلك في شيء؟..... بل إن آباء إبراهيم أبو الأنبياء كانوا مشركين فهل ضر ذلك أو قدح في نبوة إبراهيم؟
وكما يقول كتابكم المحرف قبحكم الله : أنه كانت إبنتا لوط نجسات زنتا مع والدهما لوط .... فهل إدعيتم للحظة بطلان نبوة لوط أو دعارة أصله لزناه بإبنتيه؟
لوط النبي الزاني بإبنتيه مازال عندكم نبياً أم كلب كأي زاني؟
للأسف لم تعترضوا عليه لحظة واحده
نعم كان آباء محمد مشركين ولكن لم يكونوا زناة , فمحمد ليس من نسل الزنا كما هو الحال مع كل أنبيائكم في كتابكم , ومع يسوع نتاج زنا أربعة من أجداده
نعم كان آباء محمد مشركين , ولكن كانوا من أفضل العرب نسباً وشرفاً وهم من أحفاد سيدنا ابراهيم عليه السلام.
بعكس أنبيائكم الذين كانوا من أسفه القبائل نسباً ومن أوطاها مكانة كما يذكر كتابكم ويشهد عليهم بذلك
نعم كان آباء محمد مشركين , ولكن هل يظهر الأنبياء بين الصالحين والموحدين؟ ... بل إن الأنبياء لم يرسلوا إلا في أقوام مشركين أو يفعلون السيئات
ولو كانوا صالحين لما كان هناك من داع لإرسال رسول إليهم.
لو كان أهل محمد موحدين فلن يكون هناك داعي إلى أن يظهر محمد وينادي بالتوحيد
سادساً : سفك مبررات النصارى وتوضيح كذبهم في أن القرآن لا يشهد بسلامة نسبه
شهادة القرآن لمحمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام بطهارة النسب:
" إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (34) ذرية بعضها من بعض والله سليم عليم (34)" (آل عمران)
نعم تشرف نسب محمد وعيسى بأنهم من نسل الأنبياء وبأن الله اصطفاهم على العالمين
لأن محمد من آل إبراهيم, وعيسى من آل عمران
وهاهو بيان توضيحي لشرف نسب محمد
نسب محمد من أشرف قريش نسباً لأنه :
1- من نسل إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام , إذاً فهو نبي من نسل نبي إبن نبي
مع ملاحظة أن : لم يكن أنبياء الله إسماعيل وإبراهيم زناة بعكس الحال كما سنرى في نسب يسوعكم
2- كان من كنانة أشرف أبناء إسماعيل
مع ملاحظة أن يسوعكم كان من نسل يهوياقيم والذي يقول عنه كتابكم المقدس:
حسب سفر الأيام فقد ملك يهوذا، فأفسد فقال الله فيه: " لا يكون له جالس على كرسي داود ، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً ، وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم " ( إرميا 36/30 - 31 ).... وسنتعرض لذلك بالتفصيل
إذاً فيسوع لا يمكن ان يكون من نسل داوود وإلا كان إلهكم كذاباّ , أو كتابكم محرفاً
وأياً كانت القضية فالشهادة واضحة بأن يسوع من نسل غضب الله عليه , إذاً فليس من أشراف النسب
3- كان من قبيلة قريش أفضل قبائل كنانة, وأفضل قبائل العرب وأشرفها وكان الكل يتسابق في إرضائها وكانت فضلها على العرب كافة من سقاية حاج , وإيواء ضعيف ونصرة مظلوم وووصل من انقطع به السبيل ,
مع ملاحظة أن: كانت قريش في مجملها برغم شركهم وعبادتهم للأوثان إلا أنهم كانوا أفضل قبائل العرب قاطبة حالاً وأخلاقاً
في حين كانت كل قبائل العرب نهابة, سلابة, لا يقل حالها عن الرووم الكاثوليك وماكانوا يفعلونه باليهود وبالنصارى الأرثوذكس
وهنا العجب
أن ينتشر السلب والنهب بين قبائل لم يخرج فيها نبي , وينتشر بأفظع منه في الروم الذين كما تدعون خرج منهم الإله , فقتلوا بعضهم بعضاً وتسابقوا في قتل اليهود والأرثوذكس بإسم الصليب
تعس مثل هذا إله فشل في تطهير بنيه
4- ولأن أفضل قريش نسباً هم بنو هاشم , ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من بني هاشم
مع ملاحظة أن الإله تخلى عن شرفاء بني داوود واختار يسوع من نسل الزناة
وأخيراً
كان الأولى أن يطعن قريش أنفسهم في نسب الرسول حيث أنهم إنقلبوا عليه يُحاربون دعوته لعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام , ولم يقل بذلك حتى مشركو مكة ألد خصومه يومئذ
لم يطعنوا في نسبه الشريف كما لم يستطيعوا انكار خصاله الحميدة من صدق ومروءة وكمال السيرة والسريرة
إذاً جمع الرسول الكريم بين النبوة ونبوة جديه , وجمع شرف النسب بنسبه إليهم وبنسبه إلى أفضل العرب نسباً وشرفاً وإلى أفضل قريش عرقاً وإلى أفضل قريش بطناً
ولم يعترض قريشي واحد على ذلك ايها الحاقدون
يتبع بأذن الله
المفضلات