ننتقل بفضل الله إلى الصفحة الثامنة والتي تحمل اسم
المحو في التنزيل
اقتباس
.
المحو في التنزيل
انها ظاهرة اخرى تبلبل الراسخين في الايمان : (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) الرعد 39 قال الجلالين " وَعِنْده أُمّ الْكِتَاب" أَصْله الَّذِي لَا يَتَغَيَّر مِنْهُ شَيْء وَهُوَ مَا كَتَبَهُ فِي الْأَزَل ". وهذا كناية عن اللوح المحفوظ .
قال السيوطي في إتقانه : ومعلوم ان ما انزل من الوحي نجوما جميعه في ام الكتاب وهو اللوح المحفوظ ". راجع : إتقان 1/21 .
وهذا المحو في التنزيل قد يلحق المكتوب في ام الكتاب ، او المنزل عن ام الكتاب .
والسؤال : كيف يلحق المحو والإثبات ما كتبه منه الأزل في اللوح المحفوظ ؟ الممحو ام المثبت ؟؟!! .
قد تتبدل الأحكام بتغير الأزمان ! لكن هل يتبدل الزمن مع نبي واحد وكتاب واحد، وفي عهد واحد ، وربما في سورة واحدة ؟ . ظواهر غريبة انفرد بها التنزيل القراني ونبيه .
.
نستعين بالله في الرد بـ : بسم الله الرحمن الرحيم
الرد :
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
.
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...9690#post19690
.
المفضلات