السلام عليكم
اخوانى الافاضل بارك الله فيكم جميعا حدث لى اليوم موقفا عجيبا جدا فاثرت ان انقله هنا عله يكون تحذيرا او دليلا على اسلوب جديد متبع الان فى مصر
وما شجعنى على ذلك هو تردد نفس الشئ مع غيرى فى الاونة الاخيرة
القصة باختصار انى كنت اسير اليوم فى احد شوارع القاهرة.....................
وفوجئت اثناء سيرى فى الشارع المزدحم جدا بشخص يلقى داخل السيارة "وريقة"مطوية ثلاث طويات مثل"بانفلت"
فظننته لاول وهلة اعلان عن مطعم او محل الكطترونيات او كمبيوتر او ما شابه و لكن ما ان وقعت عينى على جزء من الكلام عرفت من اول برهة مكنون الوريقة فقد ابصرت عينى كلمتى"تبرر-امام الله"و عنوان كبير مكتوب باللون الاحمر"هل من طريق" فعرفت باقى المحتوى فاسرعت "بركن"السيارة جانب الشارع-الممنوع فيه الانتظار-و ناديت على ملقى الورقة فحضر لى مترددا فباغته بسؤال ما هذه الورقة؟
هو:انها اعلان ان الله يحبك
انا:وكيف يحبنى من وجهة نظرك او كيف يثبتها يعنى اختصر لى الكتوب
هو:لا لابد وان تقراه بتمعن
انا:لى سؤال هل قال يسوع انا الله؟
هو:نعم
انا:اين؟
هو:انظر فى متى اصحاح خمسة الاية التى تقول يا رب باسمك تنبائنا وباسمك......الى قول اذهبوا عن يا فاعلى الاثم
انا:وهل كلمة رب تعنى انه الله؟
هو:وهل يناديك احد يا رب؟
انا:رب الاسرة يقولون له يا رب الاسرة ولكن هذا لا يعنى انه اله هذه الاسرة انما هو سيدها
هو:اين تسكن لاعرفك كل الذى تريد معرفته؟
فسكت و وجدت معه ورقة فيها اسماء الاحياء فى القاهرة
انا:نحن الان مع بعضنا و انا اسالك فقط فى بعض الاستفسارات فلا ترجئنى الى وقت واناس اخرين و لى سؤال اخير هل تحدث اليسوع عن الخطيئة الاصلية او خطيئة ادم
هو:نعم قال هذا هو دمى الذى سيسفك من اجل كثيرين
انا:اقول لك هل تحدث عن الخطيئة الاصلية؟
هو:نعم فى غلاطية قال....
فاطعته انا:انا لا اتحدث عن غلاطية انا اتحدث عن اليسوع
هو:هل تحب اليسوع؟"قالها كما قلتها انا"
انا:جدا
هو:ارجوك اقرا باخلاص ما معك
انا:وهو كذلك
واعطانى كتاب اخر مسطور فى صدره"قراءة توضيحية فى الانجيل كما اوحى به الله الى القديس يوحنا الذى كان يهوديا و امن بالمسيح"
و كان الشارع يزداد فى الازدحام ورائيت سيارة"الونش" فاضطررت الى الانصراف
واقسم بالله العظيم لم ازد او انقص حرفا مما حدث لى
اخوانى هل اخطات بعدم ابلاغ الامن؟هل الامن اصلا يعلم ما يحدث؟تحت اية مظلة يعمل هؤلاء؟
ملحوظة:واضح انهم منظمون جدا ومدربون جدا
المفضلات