الحقيقة أن هذا الموضوع أعتبره أكبر ضربة لضلال ايمانهم بانقسام طبيعة المسيح الى لاهوت وناسوت .....
هذا انجيل لوقا الذي يعتبرون ما نص عليه قد حدث .....
اقرأوا :
22: 40 و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
22: 41 و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى
22: 42 قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك
22: 43 و ظهر له ملاك من السماء يقويه
22: 44 و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض
22: 45 ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن
22: 46 فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة
والسؤال الذي يطرح نفسه للعقول التي راهنت على الحياة الأبدية بأن الله هو المسيح ( والعياذ بالله ) :
اذا كانت قوة الاله مع ناسوت يسوع فما حاجته الى ملائكة لتقويه ؟!
فالقوة بالله .....
والجميع يستمد قوته من الاله ....
فاذا كان ذلك الجسد الذي يسكنه الناسوت يسكنه اللاهوت أيضا .....
واذا كانت الملائكة تعرف ان ربها موجود في ذلك الجسد مع الناسوت ......
فما معنى أن ينزل ملاك ليقوي من معه اله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما رأيكم دام فضلكم ؟
نسأل الله لهم الهداية من كل قلوبنا .
أطيب الأمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .
المفضلات