1. و عد الله سبحانه و تعالى ان يكثر من نسل هاجر حتى لا يعد من الكثرة
2. ان الله عز وجل سمع و استجاب دعاء ابراهيم عليه الصلاة و السلام في ابنه اسماعيل عليه الصلاة و السلام و انه سيكون مباركا و امة كبيرة و كثيرة جدا
3. ابراهيم عليه الصلاة و السلام ختن ابنه اسماعيل عليه الصلاة و السلام
4. علامة العهد بين الرب و بين نسل ابراهيم عليه الصلاة و السلام هو الختان
5. وعد الله هاجر ان يجعل ابنها امة عظيمة
6. وعد الله عز وجل لابراهيم عليه الصلاة و السلام ان اسماعيل عليه الصلاة و السلام سيكون امة لانه ايضا من نسله
7. وعد الله عز وجل ان يبارك ابراهيم عليه الصلاة و السلام و يبارك نسله ويكثره تكثيرا و يكون كعدد نجوم السماء
من خلال ما سبق نرى ان اسماعيل عليه الصلاة و السلام سيبارك الله في نسله و سيجعله هو و نسله امة عظيمة وكثيرة و مباركة
فاما الكثيرة فمعلوم و اما العظمة فلا يمكن ان يعني شيئا الا ان يعبدوا الرب وحده او تكون لهم المنعة في الارض و اما المباركة فلا تعني الا انه مبارك كاسحاق تماما و ان حاول كتاب التوراة ان يحرفوا و يزوروا فمثل هذه الالفاظ دالة على ان اسماعيل عليه الصلاة و السلام داخل في العهد كما هو اسحاق عليه الصلاة و السلام
فان اعترضوا و تحججوا بان التوراة صرحت بان اسحاق هو الذبيح و ان الله سيقيم عهده معه فقط .
فالمعلوم ان اسحاق ولد بعد اسماعيل فكيف يكون اسحاق هو وحيد ابراهيم او الابن الوحيد !!!!!!!
و لماذا يقول النص ابنك وحيدك الذي تحبه اسحاق ؟؟؟!!!!!
لماذا لا يكتفي بالقول خذ ابنك اسحاق او خذ اسحاق ؟؟؟!!!!!!
و لماذا تكررت لفظ ابنك وحيدك في النص ثلاث مرات ؟؟!!!!!
و لماذا انتهى النص بالكلام عن نسل ابراهيم عليه الصلاة و السلام بشكل عام دون تحديد البركة في نسل اسحاق فقط ؟؟؟؟!!!
وقد بررت اليهود و النصارى التناقض في ان وحيدك استخدمت لانه الابن الوحيد في العهد و تالله انه لعذر فيه من السخافة ما فيه اذ كان يمكن للنص ان يقول :
(خذ ابنك وحيدك في العهد)
او
(خذ اسحاق وحيدك في العهد)
و لكن النص لم يستخدم اي منهما و تفسير النص بما تم تفسيره هو في الحقيقة مجرد مخرج من ازمة التناقض الفادحة و التي اعتبرها مجرد محاولة يائسة للخروج من ازمة التحريف
وقد اعترف باستحالة ان يكون اسحاق ابن ابراهيم فرانسيس وورثنقتون في كتابه ABRAHAM THREE WIVES FIVE RELIGIONS الصفحة 113 - 114 حيث يقدم لنا جملة من الحقائق الصادمة بل و يلمح ان المسيح عليه الصلاة و السلام لم يصرح ان اسحاق عليه الصلاة و السلام هو الذبيح و كانه اراد ان يلمح الى ان الذبيح هو اسماعيل عليه الصلاة و السلام !
2. ان علامة العهد هو الختان و قد ختن اسماعيل عليه الصلاة و السلام قبل اسحاق عليه الصلاة و السلام و المعلوم ان الختان شرع ايضا للتمييز بين نسل ابراهيم عليه الصلاة و السلام وبين نسل غيره .
اذ يصرح سفر التكوين الاصحاح 17 ان
1. ان الله سيقيم عهدا مع ابراهيم و نسله من بعده (دون تحديد اي نسل )
2. انه سيكثر من نسل ابراهيم و يجعل منه امما و ملوكا و يبارك لهم
3. ان علامة العهد ستكون الختان
4. ان الله عز وجل ايضا قد سمع لابراهيم في اسماعيل عليهما الصلاة و السلام و انه سجعله امة مثمرة مباركة عظيمة
5. ان ابراهيم عليه الصلاة و السلام قد ختن اسماعيل عليه الصلاة و السلام .
وبناءا على ما سبق وبما ان ابراهيم عليه الصلاة و السلام قد ختن اسماعيل عليه الصلاة و السلام وهو ابنه فقد دخل اسماعيل عليه الصلاة و السلام في العهد الابدي خاصة و ان الختان كان علامة للتمييز بين نسل ابراهيم عليه الصلاة و السلام و غيره سواءا كان من نسل سارة عليها السلام او غيرها
نقرا في قاموس الكتاب المقدس
((وهو التطهير (تك 17: 10 - 12 ويو 7: 22) والختان من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام. وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور. وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين وأحيانًا الأم (خر 4: 25 ومكابيين الأول 1: 60) وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة (تك 17: 11 - 27) ثم تجددت سنة الختان لموسى (لا 12: 3) فقضي أن لا يأكل الفصح رجل أغرل. وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية. على أنه عند دخول ارض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله (يشوع 5: 2 - 9) . وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم (تك 34: 14 - 17 و22 وخر 12: 48).
على أن الختان كان شائعًا ومعروفًا بين المصريين القدماء وغيرهم من الشعوب، إلا أنه لم يكن معروفًا لدى الفلسطينيين. ولكنه في اليهودية كان فرضًا دينيًا للتمييز بين نسل إبراهيم وباقي الناس (رو 4: 9- 12) )) https://st-takla.org/Full-Free-Copti..._KH/kh_08.html
فان اعترض احدهم قائلا : العدد 19 خصص العهد الابدي في اسحاق
اجبنا وقبلنا : اننا لا نستطيع ان نثق في كلمة ابديا هنا لان التناقض واضح و جلي في النص
و النسل هنا لم يحدد باسحاق فهو عام لكل ذرية ابراهيم عليه الصلاة و السلام
ثانيا العدد 13 يقول :
13 يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.
فكل من اختتن من ذرية ابراهيم عليه الصلاة و السلام حسب النص يدخل في العهد الابدي
و العدد 22 و 23 يقول ان اول شيء فعله ابراهيم عليه الصلاة و السلام بعد ان انهى الرب كلامه معه هو انه ختن اسماعيل عليه الصلاة و السلام و غلمان بيته و جميع عبيده
22 فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
23 فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ.
و هذا بلا شك يرد دعوى خصوصية العهد الابدي لاسحاق كما ادعت اليهود و النصارى في العدد 19
خاصة ان اخذنا بعين الاعتبار ان الشعوب التي ترجع اصلها الى ابراهيم عليه الصلاة و السلام كلها مارست الختان منذ زمن ابراهيم عليه الصلاة و السلام حتى زمننا الحاضر
يقول المفسر ادم كلارك في تفسيره لسفر التكوين الاصحاح 17 العدد 10 :
But when we know that Herodotus flourished only 484 years before the Christian era, and that Jacob and his family sojourned in Egypt more than 1800 years before Christ, and that all the descendants of Abraham most conscientiously observed circumcision, and do so to this day, then the presumption is that the Egyptians received it from the Israelites, but that it was impossible the latter could have received it from the former, as they had practiced it so long before their ancestors had sojourned in Egypt. https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/gen017.htm
ثالثا : ان البركة المعطاة لاسماعيل عليه الصلاة و السلام وذريته لا يمكن الا ان تنطبق على كلا من : 1. المنعة و القوة 2. عبادة الله الواحد الاحد و لو في المستقبل .
و متى كان هذا لبني اسماعيل عليه الصلاة و السلام الا في الاسلام و يظهر هذا جليا في مشابهتهم لليهود في نسبهم و تقاليدهم
نقرا من تفسير ادم كلارك لفسر التكوين الاصحاح 17 العدد 20
Twelve princes shall he beget, etc. - See the names of these twelve princes, Gen 25:12-16. From Ishmael proceeded the various tribes of the Arabs, called also Saracens by Christian writers. They were anciently, and still continue to be, a very numerous and powerful people. "It was somewhat wonderful, and not to be foreseen by human sagacity," says Bishop Newton, "that a man's whole posterity should so nearly resemble him, and retain the same inclinations, the same habits, and the same customs, throughout all ages! These are the only people besides the Jews who have subsisted as a distinct people from the beginning, and in some respects they very much resemble each other 1. The Arabs, as well as the Jews, are descended from Abraham, and both boast of their descent from the father of the faithful. 2. The Arabs, as well as the Jews, are circumcised, and both profess to have derived this ceremony from Abraham. 3. The Arabs, as well as the Jews, had originally twelve patriarchs, who were their princes or governors. 4. The Arabs, as well as the Jews, marry among themselves, and in their own tribes. 5. The Arabs, as well as the Jews, are singular in several of their customs, and are standing monuments to all ages of the exactness of the Divine predictions, and of the veracity of Scripture history. We may with more confidence believe the particulars related of Abraham and Ishmael when we see them verified in their posterity at this day. This is having, as it were, ocular demonstration for our faith." See Bp. Newton's Second Dissertation on the Prophecies, and See note on Gen 16:12.
نقرا في تفسيره للاصحاح 16
16It is farther said, His hand will be against every man, and every man's hand against him - Many potentates among the Abyssinians, Persians, Egyptians, and Turks, have endeavored to subjugate the wandering or wild Arabs; but, though they have had temporary triumphs, they have been ultimately unsuccessful. Sesostris, Cyrus, Pompey, and Trajan, all endeavored to conquer Arabia, but in vain. From the beginning to the present day they have maintained their independence, and God preserves them as a lasting monument of his providential care, and an incontestable argument of the truth of Divine Revelation. Had the Pentateuch no other argument to evince its Divine origin, the account of Ishmael and the prophecy concerning his descendants, collated with their history and manner of life during a period of nearly four thousand years, would be sufficient. Indeed the argument is so absolutely demonstrative, that the man who would attempt its refutation, in the sight of reason and common sense would stand convicted of the most ridiculous presumption and folly. https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/gen016.htm
بناءا على ما سبق وبما ان ابراهيم عليه الصلاة و السلام قد ختن اسماعيل عليه الصلاة و السلام وهو ابنه فقد دخل اسماعيل عليه الصلاة و السلام في العهد الابدي خاصة و ان الختان كان علامة للتمييز بين نسل ابراهيم عليه الصلاة و السلام و غيره سواءا كان من نسل سارة عليها السلام او غيرها
تعليقاً على هذه الجزئية ، الحاخام Tovia Singer و هو الأعلم بكتابه يُلقمُ حجراً سدنة و كهنة المنتديات التنصيرية بقوله :
" العهد ( الوعد ) مع بني إسماعيل( المُسلمون) حُفظَ وهذا ما نراه بأعيننا اليوم !"
و على ما قاله ادم كلارك قد علمنا ان العرب كانوا في عزة و منعة من اعدائهم و انهم استمروا بالختان منذ زمن ابراهيم عليه الصلاة و السلام الى اليوم الحاضر بل انهم الشعب الوحيد غير اليهودي الذي اشترك معهم في كثير من طقوسهم وعلى هذا فان البركة التي تخص اسماعيل و بنيه لا يمكن ان لا ترتبط بالعهد الذي تحدث عنه سفر التكوين .
بل ان بعض المفسرين فسروا نص البركة على انه قوة بني اسماعيل ودولتهم خلال العهد الاسلامي بل ان النص تم تاويله على اساس قيام الدول الاسلامية بما فيها ذلك تلك التي اقاموها الاتراك
Gill's Exposition of the Entire Bible
And as for Ishmael, I have heard thee, &c. Took notice of his prayer for him, and accepted of and would answer him, and did, as follows:
behold, I have blessed him; determined in his mind to bless him, promised to bless him, Genesis 16:10; had blessings laid up and in reserve for him:
and will make him fruitful, and will multiply him exceedingly; as he did, many of the Arabian nations, the Hagarenes, Saracens, and Turks, all springing from him:
twelve princes shall he beget; whose names are given, Genesis 25:13; and their number there exactly agrees with this prophecy. Melo (s), the Heathen writer above mentioned, says, that Abraham, of his other wife, the Egyptian servant (that is, Hagar), begat twelve sons, which he mistakes for twelve sons of Ishmael, his son by Hagar; and, adds he, these going into Arabia, divided the country among them, and were the first that reigned over the inhabitants of it; hence down to our times the kings of the Arabians have twelve names like to those. So the Saracens were divided into twelve tribes, of which there were so many "phylarchi", or governors; and the Turks also are divided into the same number of tribes (t). And
I will make him a great nation; as the nation of the Turks especially is; and the Turkish empire is frequently called in Jewish writings the kingdom of Ishmael, as the Arabic language is called the Ishmaelitish language. https://biblehub.com/genesis/17-20.htm
وطبعا هذه الدول التي اقامها العرب و الترك لم تكن الا دول اسلامية فهذه العظمة و البركة لا تعني الا قوة و منعة و عزة الدول الاسلامية العربية و التركية و عبادتها لل عز وجل و الغريب ان المصدر ذكر كل شيء ما عدا كلمة الاسلام !!!! كاد ان يقولها !!!!
و الاغرب ان هناك من تحرج في تفسير هذا النص كثيرا حتى انه قال لعلهم تمتعوا بهذه البركة!!!
Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
19, 20. The blessings of the covenant are reserved for Isaac, but common blessings were abundantly promised to Ishmael; and though the visible Church did not descend from his family, yet personally he might, and it is to be hoped did, enjoy its benefits
بالرغم من أن كلمة الإسلام غير واردة بشكل مباشر في الأسـفار المقدسـة, غير انه توجد على الأٌقل الخطوط العريضة عن جذور الشعب العربي بوصفهم أولاد ابراهيم الخليل الذين عاشوا في البلاد الشرقية.
لذا فتاريخ الشعب الإسلامي ( الذين يؤمنون بالدين الإسلامي) يبدأ بالنبي ابراهيم ونسله الذين تحدروا من خلال إسماعيل الابن البكر للنبي ابراهيم.
اقتباس
لقد تم التنبوء بأن نسل النبي ابراهيم من خلال إسماعيل
سيقدمون تسابيحهم الى هيكل الله.
وهذا التفسير أو التأويل منسوب في الواقع الى أعظم المفسرين.
والتجمع الوارد ذكره في كلام النبوة التالي يشير الى تجمع الشعوب في الأرض الجديدة, أو السماء أو الفردوس. فلنقرأ من النبي أشعياء 60: 6 -7 ما يلي:" حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبك ويتسع لانه تتحول اليك ثروة البحر ويأتي اليك غنى الأمم. تغطيك كثرة الجمال بكران مديان وعيفة كلها تأتي من شبا.تحمل ذهبا ولبانا
وتبشر بتسابيح الرب
. كل غنم قيدار تجتمع اليك.كباش نبايوت تخدمك.تصعد مقبولة على مذبحي وأزيّن بيت جمالي.".
(فلنقرأ النص السابق من الترجمة الجديدة كما يلي:" وقوافل الجمال تملأ أرضك ومن مديان وعيفة بواكيرها, واللذين من سبأ يجيئون كلهم حاملين الذهب والبخور ومبشرين بأمجاد الرب. وكباش نبايوت توضع في خدمتك, فتصعدينها مقبولة على مذبح الرب, وبها يزداد بهاء
هيكله
").
كل هؤلاء يمثلون نسل إبراهيم الخليل الذين هم أبناء المشرق, أي الأمة العربية, أجداد الشعب الإسلامي اليوم.
المفضلات