لا يوجد قبل الاسلام فى التوراه و لا فى الانجيل اى اشارة لعذاب القبر !
و تلك هى المصادر السماوية الوحيدة !!
اذن الفكرة ليست سماوية اى انها خرافة كانت متداولة ايامها !
و لكن من اين اتت تلك الخرافة اذا لم تكن موجود فى التوراه او الانجيل ؟
اتت من تلموديات اليهود و الاساطير المتادولة و الكتب الوضعية (كتب وضعية و ليست سماوية و مؤلفيها ليسو انبياء و لا كتبوها بالوحى انما الفوها )
و لكن اين الدليل على تلك الفرضية ؟
و ها هو الدليل انها خرافة وضعية كانت متداولة عند اليهود
من الموسوعة اليهودية
للعلم ما هى الموسوعة اليهودية ؟
هو مجلد او مجمع تاريخى مكون من مجموعة من (volumes) تم اصدارها باللغة الانجليزية سنة 1906 مدون به اساطير اليهود و كتاباتهم و ثقافتهم عبر التاريخ و تلك الاساطير بالمصادر اليهودية العبرية
و موجود منه النسخة الاصلية فى متحف Rockefeller Museum فى اورشليم و متوفر نسخ منه فى المكتبات و على الانترنت
The Jewish encyclopedia : a de******ive record of the history, religion, literature, and customs of the Jewish people from the earliest times to the present day (1901)
و منعا للاعتراضات الذكية التى ستقول ان تاريخ الكتاب 1906 فأنه بعد الاسلام !!
هذا الكتاب مثله مثل اى كتاب تاريخى كتب حديثا و لكن ما داخله تراث و تاريخ قديم يرجع للقرون الاولى و مذكور فيه المراجع و المصادر اليهودية و العبرية لتلك الحكايات و الرسائل التاريخية التى تثبت تاريخها
و هو كتاب معتمد موضوع من فطاحل علماء اليهود و موجود فى المتحف كما ذكرنا فلا داعى للاعتراضات الساذجة على الكتاب فهذا لن يغير مصداقيته او يطعن فيها !
فى الاصدار السادس من كتاب الموسوعة اليهودية (The Jewish Encyclopedia Vol. 6 )
صفحة 385 تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
نقرأ النص الانجليزى
One of the seven modes of judgment or of punishment man undergoes after death, as described in the treatise "Ḥibbuṭ ha-Ḳeber," also known as "Midrash R. Yiẓḥaḳ b. Parnak." According to a description given by R. Eliezer (1st cent.) to his disciples, the Angel of Death places himself upon the grave of a person after burial and strikes him upon the hand, asking him his name; if he can not tell his name the angel brings back the soul to the body, to be submitted to judgment. For three successive days the Angel of Death, with a chain made half of iron and half of fire, smites off all the members of the body, while his host of messengers replace them in order that the dead may receive more strokes. All parts of the body, especially the eyes, ears, lips, and tongue, receive thus their punishment for the sins they have committed. Greater even than the punishment in hell, says R. Meïr in the name of R. Eliezer, is the punishment of the grave, and neither age nor piety saves man from it; only the doing of benevolent works, the showing of hospitality, the recital of prayer in true devotion, and the acceptance of rebuke in modesty and good-will are a safeguard against it. Various prayers and Biblical verses, beginning and ending with the initial of the name of the person for whom they were intended, were indicated by the cabalists to be recited as talismans against the suffering of Ḥibbuṭ ha-Ḳeber.
Bibliography: Jellinek, B. H. i. 150-152;
Zohar, Exodus, Wayaḳhel, 199b;
Numbers, Naso, 126b;
Elijah b. Moses de Vidas, Reshit Ḥokmah, xii.;
Manasseh ben Israel, Nishmat Ḥayyim, Ma'amar B., xxii.;
J. N. Epstein, Kiẓẓur Shene Luḥot ha-Berit, end;
Bodenschatz, Kirchliche Verfassung der Heutigen Juden, iii. 5, 6. K.
Read more:
http://www.jewishencyclopedia.com/vi...#ixzz0fFTkZzL4
الترجمة :
تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
واحدة من سبع انواع من الدينونة او العقاب الالهى للانسان الذى يعانيه بعد الموت كما وصف فى رسالة بعنوان HIBBUT HA-KEBER و تعرف كذلك بمدراش الربى yizhak. Parnak اسحاق بن بارناك
طبقا للوصف الذى اعطاه الربى اليعازر R.Kliezer فى القرن الاول الميلادى لتلاميذه
فأن ملاك الموت يجسم على قبر الشخص بعد دفنه , و يضربه على يده , سائلا اياه عن اسمه , فأن لم يستطع اخباره بأسمه يعيد الملاك الروح الى الجسد , لتكون حاضرة للدينونة ,
و لثلاث ايام متتالية , يقوم ملاك الموت بأستعمال سلسلة مصنوع نفسها من الحديد و نفسها من النار بضرب الميت على كل اعضاءه بما يجعلها تنتزع , بينما يعيدها الجند المعاونون له الى اماكنهم لكى يتلقى المزيد من الضربات , كل اعضاء الجسم , خاصة العينين و الاذنين و الشفتين و اللسان , يتلقون هكذا عقابهم على الطايا التى ارتكبوها.
قال الربى ميير R.meir عن الربى اليعازر R.Kliezer : عقاب القبر هو اعظم حتى من عقاب الجحيم , لا السن و لا النفاق يحمى من عقاب القبر , فقط عمل اعمال الاحسان كأبداء حسن الضيافة , ترتيل الصلاة بورع حقيقى , و قبول التوبيخ بتواضع و حسن نية , هم وقاية منه .
ثم يذكر المصادر اليهودية العبرية للاسطورة كما هو فى اسفل الصورة
الفكرة من الاحاديث الصحيحة :
عن عذاب القبر :
3 - يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك؟ فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله فيقولان وما يدريك؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فذلك قوله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} الآية قال فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له فيها مد بصره وأما الكافر فذكر موته قال ويعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم يقيض له أعمى أصم ومعه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار تراباً فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير تراباً ثم يعاد فيه الروح
الراوي: البراء بن عازب المحدث: محمد المناوي - المصدر: تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يتضح من السابق ان نبي الإسلام بعد سؤال اليهودية كذبها فى بادئ الامر لانه لم يكن قد سمع بالفكرة فغاب ليالى بحثا و سؤالا عن تلك الخرافة المسماه عذاب القبر و تأثر بالفكرة المتداولة بين اليهود ايامها فأخذ الفكرة دون ان يعلم انها خرافة و مجرد اسطورة وضعية متداولة و غير سماوية و قام بالاضافة و التغيير فى الاسطورة
المفضلات