القس "تيد هاجارد" يعترف
أنا مُضلِل وكاذب

بعد ممارسة الشذوذ.. القس الأمريكي يقر بشراء مخدرات


اعترف القس "تيد هاجارد" - أحد أشهر زعماء المسيحيين الإنجيليين في أمريكا، والمتهم بممارسة الشذوذ مع أحد الرجال مقابل أجر مالي شهري - بشرائه للمخدرات بعد أن تخلى عن موقعه الكنسي.

وأقر هاجارد أنه اشترى مخدر "الميتامفيتامين"، ولكنه نفى استعماله، قائلاً: إنه كان ينوي استعماله، لكنه لم يفعل ذلك قط ورماه، بحسب موقع "بي بي سي" الإخباري.
ونفى هاجارد (50 عامًا)، والذي يبلغ عدد أتباعه 30 مليونًا، ممارسته الجنس مع بائع هوى من الذكور يدعى "مايك جونز" لمدة لا تقل عن 3 سنوات مقابل أجر مالي شهري، لكنه اعترف بتلقي خدمات التدليك من قبل جونز بعد أن رشحه لذلك أحد فنادق مدينة دنفر.
وأضاف شخص آخر يدعى "آرت" أن القس هاجارد اتصل به عن طريق الإنترنت، وأنه استخدم مخدر الميتامفيتامين خلال لقاءاتهما الجنسية.

وقال "روس بارسلي" والذي خلف هاجارد في رئاسة كنيسة "الحياة الجديدة" ومقرها ولاية كولورادو، في رسالة بريد إلكتروني بعث بها يوم الجمعة: "من المهم العلم بأنه اعترف لـ(لجنة) المشرفين على التحقيق معه بأن بعض الاتهامات ضده كانت حقيقية.

وقد اتهمت السلطات الأمريكية القس تيد هاجارد، زعيم الاتحاد القومي للطائفة الإنجليكانية في الولايات المتحدة، وأحد أشهر القساوسة وأكثرهم تأثيرًا في الولايات المتحدة، بممارسته للشذوذ بصفة دورية مع رجل نظير أجر مالي.

وبحسب "بي بي سي"، دفع هذا الاتهام القس إلى الاستقالة من منصبه كزعيم لهذه الطائفة، والتي تضم 30 مليون عضو، حتى انتهاء التحقيقات معه فيما نسب إليه.

وقال هاجارد إنه قرر أيضًا التنحي مؤقتًا عن رئاسته لكنيسة الحياة الجديدة التي تضم 14 ألف عضو، ونفى القس الذي يعلن دائمًا أنه معارض لزواج المثليين الاتهامات الموجهة إليه.

وكانت تلك الادعاءات قد ذكرها رجل خلال برنامج إذاعي في دينيفر بولاية كولورادو.


وقال "مايك جونز" إنه مارس الجنس مع هاجارد مقابل أجر مالي كل شهر تقريبًا خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأكد جونز (49 عامًا) أن موقف هاجارد من زواج الشواذ دفعه للكشف عن تفاصيل علاقتهما, وقال"ما جعلني أشعر بالغضب أن هناك شخصًا يقدم الموعظة حول زواج الشواذ ولكنه يمارس الشذوذ من خلف الستار".

جدير بالذكر أن بابا الفاتيكان قد صرح منذ أيام قليلة أنه يتعين على الكنيسة الكاثوليكية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية لمنع وقوع المزيد من حالات الاستغلال الجنسي للأطفال من قِبل رجال الدين, والسعي لوقف الفضائح الأخلاقية للقساوسة.

وأكد البابا أن الثقة برجال الدين قد تعرضت لأذى كبير، وأن إعادة بناء الثقة كان واجبًا ملحًا, وأن فضائح الاستغلال الجنسي قد خلّفت جروحًا عميقة في جسد الكنيسة.

المصـ(انقر هنا)ـدر و وهنـــــــا وهنــ(news.bbc)ــا

حملوا الفيلم المرفق

http://www.bestsharing.com/files/ms0...Movie.rar.html