السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد وعلي آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
كل عام وانتم جميعا والامة الاسلامية بخير
فهذه آخر أخبار القس الكومبارس تداوس سمعان والذي انتقم منه رب العزة
شر انتقام وجعل منه سخرية واضحوكة أمام خلق الله كما سخر هو من عقول
الناس عندما قام بتمثيل دور الشيخ المسلم وبالاتفاق مع الكذاب وصاحب
أشهر مسرحيات الدجل والاستخفاف بعقول البشر لتمجيد ربه والهه يسوع
وليس فقط فضيحتهم باعتناق زوجته كاميليا الاسلام الدين الحق ولكن
وكما سترون وتقرأون ما قالته مجلة روزاليوسف المسيحية عنه :
بقلم - لطفى النميرى
الكاهن فقد بالفعل سر كهنوته وضرب بتعاليم الإنجيل عرض الحائط!
أصبح كاهن دير مواس أضحوكة عصره، فسيرته ككاهن علي رتبة ملكي صادق من خلال خلافاته الحادة والبشعة مع زوجته كاميليا، جعلته يفقد سر كهنوته ويُسئ إليه.. فعلي كفتّي ميزان حسّاس هو وزوجته حديثا السن وأنجبا طفلا.. ولكن ضرب بتعاليم الإنجيل المقدس بل وبالكتاب المقدس عرض الحائط، ولم يعمل بها. إذ يقول بولس الرسول في رسالته الأولي إلي تيموثاوس (إصحاح4): «لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين: في الكلام، في التصّرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة»، يؤسفني كمؤمن في الكنيسة لو تحدث وعكف علي الوعظ والتعليم بهذه التوجيهات والصفات، هل لي أن أصدّقه؟، إن لم يُطبقها وينفذها أولا في بيته، خاصة وقد فاحت منه فضيحة وشائعات كحجر عثرة وشكوك. إن بيته لم يؤسسه علي الصخر ليكون ثابتا وقويا. وإنما أسسه علي الرمل، فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيمًا!. (انجيل متي إصحاح7). فمن خلال الأحداث لم يكن كاهن دير مواس ببناء حكيم. فكيف يؤتمن له في ممارسته لأسرار الكنيسة؟!.. إنه لم يعط عن ذاته المثل الصالح لتعطي علي يديه بحب هذه الأسرار المقدسة للغير.. فلم يحتو الموقف فعمل علي تدمير حياته الزوجية، وقام بإرباك الكنيسة والوطن والدفع بهما لمزيد من الخطر.. وبالتالي ناهيك عن هذا الابن الذي تعايش في هذه الظروف الصعبة أن يجد حال والديه هكذا فلا يحس بالمحبة والآمان والاستقرار فيصبح قصبة في مهب الريح. فأي زوج أو ابن يستطيع أن يتحمل الانفصال أو الانقسام. زوجة أو أم تبيت خارج بيتها ليلة واحدة!
إن ما اتسم به هذا الكاهن وكأسرة كانت تعيش حياة الصلاة والصوم كرباط مقدس في البداية، رويدا رويدا. فقدت هذه الأسرة محبة الله ومحبة القريب.. فاهتزت الثقة وضاعت النعمة ولم تحل البركة في هذا البنيان. فطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة.
كاهن ديرمواس، يجب علي الكنيسة أن تحاكمه علي فشله وتقوم بشلحه فورا لما ارتكبه من أخطاء في حق أسرته والكنيسة والوطن. ولتكن رسالة مفتوحة لمطران إيبارشيته ولكل الآباء المطارنة، حتي لا تتكرر مثل هذه الأحداث مستقبلا. عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب - مصر
المفضلات