الإيمان بالقضاء والقدر

[الريحانة]

بسم الله الرحمن الرحيم
كان لأحد الملوك وزيراً لا يتعرض لأمر ما إلا وقال[لعله خير]
وفى يوم كان الملك يتناول إفطاره فجرح يده بالسكين فقال الوزير [لعله خير] فغضب الملك وقال وما هو الخير فى جرح يدى يا احمق,,ونادى حراسه ان يأخذوا الوزير للسجن فقال الوزير [لعله خير]
....
وفى يوم ذهب الملك ليصطاد فى الغابة فأخذ يتوغل ويتوغل حتى ضل طريقه فى الغابة فعثر عليه مجموعة من القبائل المجوسية واختطفوه واخذوه واوثقوه تمهيداً لتقديمه قرباناً للنار ,,إقترب منه الكاهن لفحصه فوجد يده مربوطة فقال لهم هذا معيوب لا ينفع لتقديمه كقربان واطلقوا سراحه
عاد الملك إلى قصره وامر بإطلاق سراح الوزير وقال له لقد علمت الآن ما هو الخير فى جرح يدى ولكن ما هو الخير من سجنك؟
قال الوزير :-لو لم اكن مسجوناً لكنت معك وتهت فى الغابة وكنت سأقتل على يد المجوس لأنهم لن يجدوا فى عيباً.

[المهتدي بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على نعمة الاسلام الحمد لله على هذا الدين الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا ووضحها وهذا دليلٌ على صلاح هذا الدين لكل زمان ومكان .

جزاكي الله خيرا أختي الريحانة على هذه القصة الجميلة الهادفة والتي تبين معنى قضية القضاء والقدر فهناك الكثير من الناس حتى أيامنا هذه لا يميزون بين القضاء والقدر وما هو معناهما بالتفصيل

بوركتي أختاه وبورك قلمك