سنناقشكم بالعقل والمنطق قبل الخوض في تفاصيل الرد على كلام الجهلاء .
سيدنا محمد
فتى شريف من فتيان قريش وهو الملقب من أهلها بالصادق الأمين والقرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل فصاحة وبلاغة وبيان وأصحاب تعبير جميل واداء رائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية ، وقد خرج منها صناديد محاولين تكذيب سيدنا محمد
ورسالته وكفروا بدعوته ، فباللهِ عليكم :
هل سمعنا منهم مَنْ يقول هذا أو ذاك أو طعن في القرآن أو سيرة النبوية الشريفة ؟
فواللهِ لو كان فيهم مطعن ما تركوه .
رجل حاربته البشرية الضالة الجاحدة المشاقة لله ورسوله، تجادل في عنف، وتشرد في جموح، وتتطاول في قحة، وتتعنت في عناد، وتجنح عن الهدى الواضح الناطق المبين.
عرضوا عليه المال والجاه والسلطان فرفض وقال :
"والله لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر عن يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهِرَه الله أو أهلك دونه"
ذاق من الأذى أشكال وألوان ... فصبر
طردوه من مسكنه ... فصبر
حاربوه بالسلاح ... فصبر
ولكن في النهاية نصره الله
فما هو المكسب الذي جناه إن كان كاذب ؟
فكل هذه الحروب والإهانات لمن أرسله الله لينذر بـ : لا إله إلا الله ؟
ولكن ما وضح لنا أن أهل العصر الجاهلي كانوا أكثر فصاحة وبلاغة وفطنة من أهل الألفية الثالثة وعصر الحاسب الألي والصواريخ عابرة القارات والأقمار الصناعة .
فالحمد لله الحرب قائمة بين معسكر الخير ومعسكر الشر إلى يوم القيامة والله ناصر عباده الصالحين .
المفضلات