بالطبع من أكبر الأخطاء التي أوقعت نفسك بها هي أنك طرحت العنوان البريدي وكلمة السر
ومن خلال تصفحي بالبريد وضح أنه تم اختراقه أو تغيير كلمة السر لكي نفشل في الرد
على العموم
للرد على الثلاث رسائل هو
1) يدعى النصراني أن القرآن يشهد للتوراة والإنجيل ... نعم فذلك صحيح ولكن هل الكتاب المقدس هو التوراة والتوراة والإنجيل .. فهذا الموضوع يرد على ذلك ...
هل الكتاب المقدس هو التوراة و الإنجيل ؟
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=808
2) قصة سمرقند فالرد عليها هو هذا الموضوع
http://groups.yahoo.com/group/alkale...aq/message/678
3) قد قدم لك هذا المخبول صفحة كاملة بها أكثر من مئة شبهة ليعُجزك عن الرد
المهم أنه حمار حصاوي وليس حمار فقط .. لأن طرحه لهذه الصفحة تثبت لا جهله بالقرآن بل جهله بالكتاب المقدس لأنه يدعى أن الكتاب المقدس لا يُبشر بإسماعيل نبي .. وهذا الموضوع يكشف جهل هذا الحمار الحصاوي
فاران وحويلة وشور وتيمان
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2415
بشارة اسماعيل
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...3763#post13763
وكذلك يقول أن الشمس لا تغرب في عين حمئة ... ولكن هذا الجاهل لم يقرأ الآية التي توضح أن ذي القرنين وجدها بعينه تغرب في عين حمئة ... وهذا شبيه لنا عندما نقف امام البحر نرى الشمس تغرب في البحر .. فهل الشمس تغرب في البحر ؟ ...
وبخصوص الصلاة الوسطى والتي هي إحدى الشبهات بالصفحة العجيبة التي طرحها عليك
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
فإذا سألنا : ما معنى حافظوا ؟ الجواب – إذن – يقتضي أن نفهم أن عندنا (( حفظاً )) يقابل (( النسيان)) ، و(( حفظا )) يقابله (( التضييع )) ، والاثنان يلتقيان ، فالذي حفظ شيئاً ونسيه فإنه قد ضيعه .
والذي حفظ مالاً ثم بدده ، لقد ضيعه أيضاً ، وإذن كلها معان ٍ تلتقي في فقد الشيء ، فالحفظ معناه أن تضمن بقاء شيء كان عندك ، فإذا ما حفظت آية في القرآن فلا بد أن تحفظها في نفسك ، ولو أنعم الله عليك بمال فلا بد أن تحافظ عليه.
فما العلة هنا في تفرد الصلاة الوسطى بالخصوص ؟
إن (( وسطى )) هي تأنيث (( أوسط )) ، والأوسط والوسطى هي الأمر بين شيئين على الاعتدال ، أي أن الطرفين متساويان ، ولا يكون الطرفان متساويين في العدد – وهي الصلوات الخمس – إلا إذا كانت الصلوات وتراً ، أي مفردة ، لأنها لو كانت زوجية لما عرفنا الوسطى فيها ، ومادام المقصود هو وسط الخمس ، فهي الصلاة الثالثة التي يسبقها صلاتان ويعقبها صلاتان ، هذا إن لاحظت العدد ، باعتبار ترتيب الأول والثاني والثالث والرابع والخامس
وإذا كان الاعتبار بفريضة الصلاة فإن أول صلاة فرضها الله عز وجل هي صلاة الظهر ، هذا أول فرض ، وبعده العصر ، فالمغرب ، فالعشاء ، فالفجر .
فإن أخذت الوسطى بالتشريع فهي صلاة المغرب وهذا رأي يقول به كثير من العلماء .
وإن أخذت الوسطى بحسب عدد ركعات الصلاة فستجد أن هناك صلاة قوامها ركعتان هي صلاة الفجر وصلاة من أربع ركعات هي صلاة الظهر والعصر والعشاء ، وصلاة من ثلاث ركعات هي صلاة المغرب .
والوسط فيها هي الصلاة الثلاثية ، وهي وسط بين الزوجية والرباعية فتكون صلاة المغرب أيضاً .
وإن أخذتها بالنسبة للنهار ، فالصبح أول النهار والظهر بعده العصر والمغرب والعشاء ، فالوسطى هي العصر .
وإن أخذتها على أنها الوسط بين الجهرية والسرية فيحتمل أن تكون صلاة الصبح أو صلاة المغرب ، لأن الصلوات السرية هي الظهر والعصر ، والجهرية هي المغرب والعشاء والفجر . وبين العشاء والظهر تأتي الصبح ، أو صلاة المغرب باعتبار أنها تأتي بين الظهر والعصر من ناحية ، والعشاء والصبح من ناحية أخرى .
وإن أخذتها لأن الملائكة تجتمع فيها فهي في طرفي النهار والليل فذلك يعني صلاة العصر أو صلاة الفجر (الصبح) .
إذن ، فالوسط يأتي من الاعتبار الذي تُحسب به إن كان عدداً أو تشريعاً ، أو عدد ركعات ، أو سرية أو جهرية أو بحسب نزول ملائكة الليل والنهار ، وكل اعتبار من هؤلاء له حكم .
ولماذا أخفى الله ذكرها عنا ؟ نقول :
أخفاها ليتنبه كل منا ويعرف أن هناك فرقاً بين الشيء لذاته ، والشيء الذي يُبهم في سواه ، ليكون كل شيء هو الشيء فيؤدي ذلك إلى المحافظة على جميع الصلوات .
فما دامت الصلاة الوسطى تصلح لأن تكون الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء فذلك أدعى للمحافظة على الصلوات جميعاً
والله أعلم
=-=-=-=-=-=-=-=
ارجو ان تراجع بريدك لأن الواضح أنه تم أختراقه .. والله أعلم .
المفضلات