هل ُتقرع الأجراس في ليبيا
52 طريقة لحب الليبيين
رؤية كنيسة تنمو في الصحراء أمر رائع حقا
هناك حوالي 50 شخص، مؤمنين محليين، تم تعميد عشرةً منهم
هناك كثيرون يبحثون عن أزواج مؤمنين.
هذه ليست 52 قصة قصيرة، أبدعها أحد أدبائنا المشهورين أو المغمورين، بل هي قصة قصيرة مرشحة أن تكون رواية لا نهاية لها تصنع شخصياتها وتحكم حبكتها، وتفعل أحداثها براعاية القساوسة والمبشرين لتقطع ذلك النسيج المتجانس في بلادنا أو تحدث شروخاً فيه.
هذه ترجمة نص المقال الذي ورد في إحدى المجلات الأيرلندية، وهو يتحدث عن التبشير بالمسيحية في ليبيا والجهود القائمة والطموحات المستقبلية.
مطويات متوفرة تحت الطلب وموقع متخصص* في هذا الشأن موجه لأبناء ليبيا لتحويلهم عن الإسلام، يحث الراغبين في الالتحاق بقافلتهم للصلاة من أجل الليبيين حتى تنشرح صدورهم للإنجيل ويزودهم بما يحتاجون إليه من معلومات ومساعدات لتحقيق الحلم. ، فهل يساهم الانفتاح الحالي على الغرب في تهيئة الأجواء لتفعيل الكنائس الموجودة والتي يصفها المقال بأنها غير فعالة.
وهل يسمح للمبشرين باختراق أصلب الدول اختراقاً
وهل تساهم البطالة المتفشية بين الشباب في جذبهم وتسهيل حصولهم على تأشيرات،وتزويجهم بمسيحيات ومن تم ضمهم كأتباع جدد.
لاشك أن الإسلام هو العقيدة التي نعتز بها وهو كذلك أهم دعامات النسيج المتماسك لبنية المجتمع الليبي وأي خلل يحدث في هذه الدعامة يحدث ترهلاً في هذا النسيج ويؤثر سلباً على لحمة هذا البناء.
ما أردت وراء هذا المقال إلا لفت الانتباه. فالأمر قد يبدو تافها وغير ذي أهمية ولكن كل شيء يولد صغيراً، ثم يكبر وهؤلاء لهم صبر عجيب، ولديهم دعم لا يوصف. ولمن أراد أن يعرف المزيد عن هؤلاء، فليقرأ كتاب (دور المبشرين والمستشرقين في العالم العربي) للأستاذ إبراهيم خليل، الذي أسلم طواعيةً وكشف عن مخططات هؤلاء ومصادر دعمهم وتمويلهم واستغلالهم لظروف الفقر والمرض.
ويحرص هؤلاء، وكما يشير المقال، على إيجاد أسر مسيحية وليس مجرد أفراد، أي تشكيل وتكوين كيان اجتماعي جديد له امتداداته الاجتماعية والعقائدية.
نص المقالة الأصلية
طريقة لحب الليبيين
تعيش ليبيا الآن فترةً مثيرةً ، فمنذ 5 أعوم كانت ليبيا دولةً جوفاء تخلو من مؤمنين محليين معروفين وليس بها من الحياة الروحانية إلا القليل ولم يكن ثمة أية دلالات على التغيير. وفجأة وعلى المستوى العالمي، استجاب آلاف المؤمنين لدعوة الرب إلى الصلاة عن طريق مرشد:52 طريقة للصلاة الأسبوعية كوسيلة بين عدة وسائل أخرى. في البداية استجاب رجل واحد للإنجيل ثم تبعه آخر، كلاهما اهتدى بنفسه إلى الرب، فأحدهما اهتدى عندما قرأ إنجيلاً تركه شخص في المطار بطريقة عفوية، وأما الثاني، فكانت هدايته من خلال رؤية رآها في منامه، وأما الثالث، فكانت نتيجة استماعه لقناة نصرانية.
لا يزال الوقت مبكراً لكن هناك حوالي 50 شخص، مؤمنين محليين، تم تعميد عشرةً منهم هذا إضافةً إلى إلماحات كثير من المؤمنين في السر بل هناك مجموعات مؤمنة تلتقي خلف الأبواب.
يتوقع العاملون، القليلون، في ليبيا زيادةً كبيرة إلى حد يصل إلى مؤمن كل شهرين وهذا يحدث في دولة كانت حديثاً توصف بأنها إحدى أصلب الدول اختراقا للإنجيل.
هناك كثيرون يرغبون في قراءة الإنجيل إلى حد أنه أصبح من الصعب تلبية كل الطلبات، ففي بعض الأحيان نعطي الإنجيل لمدة أسبوعين على سبيل الإعارة ثم نسترده ونعطيه لباحث آخر، فهذا رجل اعتذر عن عدم احتفاظه بالإنجيل: " أعلم أنه كتاب مقدس ذو نظرة مجددة لكن من فرط قراءتي له تفككت الصفحات وانمحت بعض الكلمات، فقد أعرته إلى كثير من أصدقائي بعد أن تأكد لي أنهم سيردونه إلي .. لابد أن أخبركم بما يعنيه هذا الكتاب بالنسبة إلي ."
هناك كثيرون يسألون بنية حسنة عن النصرانية، فلنصلي من أجل أن يستمر هؤلاء الباحثون في بحثهم حتى يصلوا إلى الواحد الذي يهديهم. إننا بحاجة عاجلة لمن يعمل معنا لنروي هذا الظمأ. عمل كثير، فليس ثمة كنائس فاعلة والمؤمنون يحتاجون لزيادة إيمانهم بقدومهم إلى التعليم.هناك كثيرون يبحثون عن أزواج مؤمنين خلال الأشهر القادمة، كما أن رؤية كنيسة تنمو في الصحراء أمر رائع حقاً إن الرب يجيب الدعاء.
الله يستر
المفضلات