السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخوتى فى الله .. اسال الله العلى القدير رب العرش العظيم ان يجعله الله فى موازين حسناتكم جميعا .
منذ حوالى شهر ظهرت مشكلة المخطوطة السينائية ونهاية انجيل مرقس والمتعلقة بموضوع القيامة . ... قيامة يسوع
الموضوع قد يكون طرح قبل كده ولكن للتذكر فقط
ان الكنيسة الان بدأت بالفعل فى محاربة فكر الاب متى المسكين وجعل بعضهم يكتب مقالات ضد تعاليمه التى اعتبروها ضد تعاليم الاباء الاوائل ...
ولكن كنت قرات موضوع عن ان متى المسكين قد نكر نهاية انجيل مرقس و انتسابها له شخصية و ان الاعداد من 9 الى 20الاخيرة هذا الانجيل الى احد التلاميذ السبعين واسمه باريستون .. والغريب ان متى المسكين اعرض عن شرح هذة الاعداد .. !!!
ولكن السؤال الان
فى على موقع الانبا تكلا فى موضوع يجيب عليه الانبا موسى عن هذا الموضوع
ولكن قبل الانتقال الى الانبا بيشوى اذا كان متى المسكين يعلم هذة التعاليم الخاطئة لماذا لم تعلن الكنيسة الى الان ان كتبه بها اخطاء ويجب عليهم حرقها او عدم قرائتها ومازال الى الان تباع للعوام بما تحمل من مخالفات .!!!
وهنقل لكم الان احدى المقالات التى نشرت على موقع الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والذى يعد من اهم الاباء الذين تصدوا لتعاليم
متى المسكين ..
عفواً يا دكتور عيسى جرجس
لقد تألمت كثيراً عندما قرأت ما كتبه صديقنا العزيز الدكتور عيسى جرجس عضو المجلس الملى السكندرى وصاحب ومدير مستشفى فيكتوريا بالأسكندرية والطبيب المشهور فى مجال تخصصه عن موقف الكنيسة من كتابات الراهب القمص متى المسكين، بدعوى أن الكنيسة قد اضطهدته ولم تقدر كتاباته.
للأسف قد نشر الدكتور عيسى هذا الكلام فى جريدة المشاهير فى العدد التاسع للسنة الأولى بتاريخ 7/7/2006 على الصفحة السادسة وجاء فى مقاله ما نصه "إننى أتساءل ولعل القارئ يتسائل معى هل هناك فرق بين آباء الكنيسة القديسين العظام مثل أثناسيوس وكيرلس وأنطونيوس ومكاريوس وبين أبونا متى فيما تحملوا من أجل رسالتهم المقدسة من ألام.. ألم يلفظهم العالم ويضطهدهم جيلهم؟ وأتساءل أيضاً هل كتابات أبونا متى عن حياة الصلاة والتدبير الروحى والباراكليت والثيئوتوكوس والرهبنة القبطية التفاسير الأنجيلية الرائعة تقل فى فكرها الأبائى الأرثوذكسى عما كتبه آباء الكنيسة العظام فى الأجيال الأولى. إن كل هؤلاء لم تكرمهم الكنيسة فى جيلهم ولكن الأجيال التالية لهم ادركت قيمة عظمتهم فكرمتهم حتى جيلنا هذا.
من الواضح أن الدكتور عيسى فى إعجابه بكتابات القمص متى المسكين قد كتب يتّهم الكنيسة بأنها اضطهدت القمص متى المسكين ولم تكرّمه فى جيله.
ورفع الدكتور عيسى كتابات القمص متى المسكين إلى مستوى كتابات آباء الكنيسة العظام فى الأجيال الأولى وتساءل إن كان هناك فرق بين آباء الكنيسة القديسين العظام مثل أثناسيوس وكيرلس وأنطونيوس ومكاريوس وبينه؟
أليس الأجدر من قبل يحكم على الكنيسة فى موقفها أن يسأل الكنيسة ويستمع إلى رأيها قبل أن ينشر ويهاجمها فى وقت قد بذلت الكنيسة فى عصرنا هذا الكثير من أجل الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسى السليم المسلم مرة للقديسين؟
وسوف نسوق للدكتور عيسى بعض الأمثلة من كتابات القمص متى المسكين التى نشرت باسمه ولدينا توقيعه وإهدائه على نسخ منها. وليفدنا الدكتور عيسى إن كان الآباء القديسون الأوائل يمكن أن يقعوا فى مثل هذه الأخطاء العقائدية، بل هل يمكن أن يوافق عليها أى مسيحى عادى مخلص لعقيدته؟
أولاً: مهاجمة الوحى الإلهى على يد القديس متى الرسول الإنجيلى.
فى كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا" للقمص متى المسكين الجزء الأول الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 1990 ومهدى إلينا (كما هو واضح بالصورة) بتاريخ 18/2/1991 وفى صفحة 728 و 729 يرفض القمص متى المسكين ما ورد فى إنجيل القديس متى الرسول الإنجليى عن دخول السيد المسيح أورشليم راكباً على حمار (أى أتان) وعلى جحش ابن أتان، ويتهم القديس متى الإنجيلى بأنه أخطأ فى ذكر هذه الواقعة لأن السيد المسيح (حسب رأى القمص متى المسكين) لم يركب سوى "جحش ابن أتان" فقط. ويتهم القديس متى الإنجيلى أيضاً بالتلفيق اللغوى بأنه قام بتغيير الكلام من صيغة المفرد إلى صيغة المثنّى. وقد كتب القمص متى المسكين ما نصّه: "فأخطأ النسّاخ وبعدهم المترجمون وكتبوها "على حمار" وعلى "جحش ابن أتان" بإضافة الواو فجاء المعنى مغلوطاً..
ولكن كما فهم النساخ للترجمة السبعينية، هكذا نقل عنها القديس متى فى إنجيله كما هى، واضطر أن يعدّل المعانى والالفاظ لتصير بالمثنّى، أى حمار وجحش ابن أتان معاً، فجاءت هكذا "فللوقت تجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معها، فحلاهما وأتيانى بهما..." (مت 21: 2).
هذا الخطأ بالنقل غير المقصود، تلافاه كل من القديسين مرقس ولوقا ويوحنا، حيث ذكروا أنه جحش واحد فقط..." (نهاية الاقتباس).
منقول بتصرف من مقالة على موقع الانبا بيشوى فى الرد على تعاليم متى المسكين ..!
ولكن السؤال الان فى ظل هذا الهجوم الكبير على متى المسكين فأن تلاميذ الدير و تلاميذه مازالو يدافعون عن تعاليم متى واصدره كتاب
دراسة الاصول الارذثوكسية الابائية لكتابات الاب متى المسكين
وهو من اعداد : احد رهبان دير انبا مقار بالتعاون مع العلماء اللاهوتين الاكاديميين المتخصصين فى اباء الكنيسة واللاهوت القبطي الارذثوكسي
الخلاصة من هذا العمل هو :::
1- كتابات متى المسكين الان بها تعاليم خاطئة .!! ؟
2- اقرار متى المسكين على ان نهاية انجيل مرقس ليس هو كاتبها بل شخص اخر .. هل هذا يناقض قول الكتاب المقدس نفسه
"لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلّم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بط1: 21) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3- ان تأكيد متى المسكين ان نهاية انجيل مرقس ليس هو الذى كتبها ولكن الموضوع الان اصبح اكبر ..
دعونى استعير من بحث اخى الغالى معاذ عليان ( صديقى فى بسيط!!! ) عن ما قدمه فى نهاية انجيل مرقس وقول اباء الكنيسة فى نهايتها وسوف اختصر ولكن البحث موجود كامل على الانترنت ..
صورة المخطوطة السينائية
انتهى الاقتباس..
والان اليكم صورة من كتاب متى المسكين وهو يقول
ان مرقس ليس هو كاتب نهاية انجيله
بل احد التلاميذ ...
وجزاكم الله كل خير ...
المفضلات