بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مقالة مترجمة ومجمعه من عدة مواقع مسيحية ..
وقد حرصت في إنتقائها من المواقع التبشيرية ..حتى لا يقال إنني تحيزت في الإختيار.
تتكلم هذه المقالة عن ممارسة الجنس ماقبل أو خارج إطار الزواج
وهو مايعرف في العصر الحديث
بــPremarital Sex " جنس ماقبل الزواج"
طبعا لا أحد يقول بأنه زنا .. فهذه كلمة قديمة وغير عصرية أبدا ورجعية..وتختلف مفهوميتها بحسب مواقع إستخدامها .
فممارسة الجنس ماقبل الزواج ليس جديد على الغرب المسيحي .
فلقد كان يمارس منذ العصور القديمة .
تقول المقالة المترجمه بتصرف: =_=
لا يوجد شيء على الإطلاق في البايبل (الكتاب المقدس) عن تحرّيم الجنس ماقبل الزواج. هي كانت فقط أحد التقاليد التي جعلت للرجل السيطرة على الناس. إنّ الإشارة الوحيدة في العهد القديم وفي العهد الجديد فقط إساءة الترجمة الكليّة للكلمة اليونانية "porneia" كـا "زنا" - وهذا كذب واضح ليس له قاعدة
."إعتراف بالتحريف"فكلمة برونيا اليونانية ليست معناها الحرفي هو الزنا .
نحن نسمع من العديد من النساء المسيحيات اللواتي يقولن بأنهن أخطئن لعدم ممارستهن الجنس قبل الزواج وهن الآن في مأزق كبير بسبب زواجهن اللذي أوقعهن في علاقه جسديه غير مرضيه فهن لم يتعلمن الكثير عن طرق ومهارات ممارسة الجنس .
وأثبتت الدارسات بأن نسبة 40 % فقط من النساء إستمتعن بالجنس ووصلن الى مايقال عنها بالأورجانيسم وهي نشوة الجماع ..
فقد يكون الرجل جاهلا بسبب عدم ممارسة الجنس المتعدد وأيضا المرأه اللتي تدخل في الزواج وليس لديها مهارات ولم تتعلم الكثير . ..
في العهد القديم وبسبب أن المجتمع الابوي اللذي يقوم على أن العائلة اللتي لديها أبناء هم أقوى من العائلة اللتي لديها بنات ..أوجدت الثاقافات طرقا لموازنة الثروة والقوة .
فكان للرجل اللذي يريد الزواج بأن يدفع قيمة العروس وتعتمد قيمتها على جمالها وقدرتها لتحمل الاطفال والمهارات المنزليه وكونها عذراء كما في قصة يعقوب وليا ورايتشل ..
ونرى أيضا في التوراة بأن الفتياة كن يتزوجن عن طرق صفقات مالية عائلية فهي قد تتزوج وهي لم تر أبدا زوجها إلا في ليلة الزواج وكن الفتياة يخطبن وينتظرن حتى بلوغ السنة الــ12والنصف لكي يتزوجن وكثير من الاولاد والبنات تزوجن في سن البلوغ ولم يكن ممارسة الجنس المفرد مشكلة بحد ذاته .
في أيام التوراة لم يكن هنالك مشكلة للزوج بتزوج مايريد من النساء قدر إحتماله ويتخذ مايشاء من المحظيات والمومسات اللواتي يشاركهن مع الغير .
الزنا كان خاطيء فقط على المرأه المتزوجه لأنها تنتهك بذلك ملكية زوجها وحقوقه الجنسية عليها وزوجاته الاخريات أو المحظيات .
وكان رجال التوراة سادة يحكمون على النساء والأطفال وكان للنساء القليل من الحقوق وكان الرجال يشترون النساء غالبا من عوائلهم في مزاد وكن في عمر الثانية عشر والنصف ..وكان نساء الاب من زوجات وبنات ومحظيات وخادمات . .. الخ
يسمح بممارسة الجنس معهن ولاكن لابد من رخصة لذلك .
لكي تشتري فتاة يجب أن تدفع مال أكثر مقابل الفتاة العذراء والقليل من أجل الفتاة الغير عذراء .وإذا اشترى رجل بنت في سعر عذراء ومارس معها الجنس ووجد أنها غير مناسبة فيستطيع إستعادت ماله من الأب .
بعض المحظيات كن هدايا إلى الجنود لقتالهم الجيد في المعركة . هم كانو يقتلون كل الرجال ثم يقتسمون النساء بينهم . وبعض المحظيات كن يشترين في المزادات .
كانت المومسات تستأجرن لأنفسهن رجال في ذلك الوقت ولم يعتبر شيء خاطيء أبدا.
وقد كان الرجل يشتري نساء ثم يأجرهن .
لم يكن للنساء في ذلك الوقت واقيات جنسية وطرق تحديد النسل وأدويه حديثه ..
معظم قوانين الجنس كانت لحل مشكلة معينه في ذلك الوقت .
فاليوم النساء لديهم نفس الحريات الجنسية اللتي كانت للرجال دائما . لاكن محاولة القول بأن ممارسة الجنس قبل الزواج وتعدد العشاق أو الزنا هو خاطيء . هذا جهل بالتوراة وهي فقط تعليمات قمعية جنسية طورت في العصور الوسطى ومازالت تتلى إلى اليوم معتمدة على التقاليد المسيحية القمعية خارجة من الجهل واللتي ليس لها قاعدة توراتية .
نصوص في العهد القديم :
سفر الخروج : 16 و اذا راود رجل
عذراء لم تخطب فاضطجع معها يمهرها لنفسه زوجة
22: 17 ان
ابى ابوها ان يعطيه اياها يزن له فضة كمهر العذارى
سفر التثنية
22: 28 اذا وجد رجل فتاة
عذراء غير مخطوبة فامسكها و اضطجع معها فوجدا
22: 29
يعطي الرجل الذي اضطجع معها
لابي الفتاة خمسين من الفضة و
تكون هي له زوجة من اجل انه قد اذلها لا يقدر ان يطلقها كل ايامه
: 22 اذا وجد
رجل مضطجعا مع
امراة زوجة بعل
يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل
22: 23 اذا كانت فتاة
عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها
22: 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و
ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك
22: 25 و لكن ان وجد الرجل
الفتاة المخطوبة في الحقل و امسكها الرجل و اضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده
22: 26 و اما الفتاة فلا تفعل بها شيئا ليس على الفتاة خطية للموت بل كما يقوم رجل على صاحبه و يقتله قتلا هكذا هذا الامر
22: 27 انه في الحقل وجدها فصرخت
الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها
هذ النص من سفر الخروج من النصوص القليلة اللتي تتعامل مباشرة مع ممارسة الجنس في ماقبل الزواج ونجد هنا نقاط مهمه في هذه النصوص :
أولها : ليس للرجل أو المرأه أي عقاب لأي خطيئه . مقارنة بسفر التثنية 22
الرجل يستطيع أن يتزوجها بعد مضاجعتها إذا وافق الأب على ذلك .ولاكن يستطيع الاب ان يرفض وما عليه إلا أن يدفع فقط .
فليس هنا مشكلة أبدا في ممارسة الجنس ولاكن فقط في كونها فقدت
قيمتها كعذراء.
فيدفع الرجل إذا
رفض الاب زواجهما قيمة فقدان الفتاة لعذريتها وكونها فقط اصبحت غير عذراء ويلاحظ هنا أنه
لايوجد قانون إذا كانت الفتاة غير عذراء .وغير مخطوبة .
فالعقاب فقط إذا كانت الفتاة مخطوبة .
فإذا لم تصرخ وتطلب المساعده فهي كالرجل مذنبه ويجب أن يرجموا .
وإذا كانت مخطوبة وصرخت وطلبت المساعده فيرجم ويقتل الرجل فقط .
لأنه إنتهك ماليس ملك له . فهي مخطوبة لشخص آخر .
فالجنس للمراه المرتبطه يحتمل عقوبة الموت
والجنس للمرأه الغير مرتبطة يعتمد على موافقة الاب .. فإذا وافق على زواجها كانت له ولا يطلقها مدى الحياة
وإذا لم يوافق يدفع القيمة فقط .
وهنالك مثالان آخران عن الجنس قبل الزواج في سفر التثنية 21:10
حيث إذا رأى الرجل إمرأه في الحرب وأعجبته يستطيع أن يتخذها لنفسه ويضطجع معها
فإذا أعجبته يستطيع
بعد ذلك إتخاذها كزوجه وإلا يخلي سبيلها ولايضطهدها .
وأيضا في قضية كتاب إستر كيف جلبت للملك لتصبح ضمن حريمه .
: 10 اذا خرجت لمحاربة اعدائك و دفعهم الرب الهك الى يدك و سبيت منهم سبيا
21: 11 و رايت في السبي امراة جميلة الصورة و التصقت بها و اتخذتها لك زوجة
21: 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها و تقلم اظفارها
21: 13 و تنزع ثياب سبيها عنها و تقعد في بيتك و تبكي اباها و امها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها و تتزوج بها فتكون لك زوجة
21: 14
و ان لم تسر بها فاطلقها لنفسها لا تبعها بيعا بفضة و لا تسترقها من اجل انك قد اذللتها
في كلّ حالة الجنس قبل الزواج في التوراة ليس له عقاب نتيجة للفعل الجنسي. إنّ العقوبة الوحيدة التعويض إلى الأبّ لتغيير الإمرأة في المنزلة من عذراء إلى غير عذراء .
تعليقات الكتاب :
G. Rattray Taylor, author of Sex in History
مؤلف كتاب الجنس في التاريخ: [وصية الزنا، جوهريا , مخالفة ملكية ضدّ الصاحب الآخر، لا يتطلّب]
كانت النساء القاحلات اللواتي لاينجبن يعطين خادماتهن إلى أزواجهن لكي يحملن لهن أطفال . ولم يكن هنالك أي منع للجنس في خارج أطارالزواج .
ولايوجد في العهد القديم أي منع للزنا الغير متعمد --ماعدا الإغتصاب .
وخاضع لحق الاب في الإدعاء لنقض عذرية إبنته .
وكانت الفتاة لها الحرية في ممارسة النشاطات الجنسية إذا وصلت لـ12والنصف من عمرها .
وفي الوثيقة اللتي أخرجت من بيت كنيسة أساقف الأساقف Bishops of the Episcopal Church
(تواصل الحوار، نشر بالحركة الأمامية، Cincinnati، 1995) صرّحت على صفحة 45 بأنّ النصوص في القصة التوراتية (نشيد الإنشاد) "في مديح الحبّ الجنسي، يحتفل بالعاطفة الشابّة،
بدون إشارة إلى الزواج. . . . يؤكّد بأنّ
الحبّ الجنسي في نفسه جيد ومفيد."
" وبعدين يجيكم الشرق المسيحي ويقولوا رموز مارموز يعني بيفهموا أكثر من الغرب "
في التناقض الجنسي: التوتّرات المبدعة في حياتنا وفي تجمعاتنا (صحافة حاجّ، نيويورك، 1991)، سيليا أليسون هاهن لاحظت على صفحة 192 "بأنّ القصّة (نشيد الإنشاد) بشكل واضح ليست حول الزواج أو الولادة. . . لكن حول مسرّات الحبّ الجنسي."
في التعليق التوراتي الدولي الجديد: . . . نشيد الإنشاد (ناشرو هيندرسن؛ Peabody، ماسوشوستس؛ 1999)، رولند إي. ميرفي وإليزابيث هاويلر لاحظا على صفحة 243 "بأنّ طبقا للكثير [مترجمون]، في نشيد الإنشاد لم يكن يتمركز حول الزواج نظرا لأنهم كانو يتفرقون في الصباح ولقائاتهم وإضطجاعاتهم كانت في الحدائق والهواء الطلق وفي البراري . . . . [عموما، النصّ] فلايبدو للنصوص أنها تدل على حب جنسي في أطار الزواج بالضرورة .
" كلام صحيح "
وفي العهد الجديد .
لاشيء قيل حول الجنس قبل الزواج .
وفي الكتب المقدسة كذب المترجمون في الترجمة "إعترافب بالتحريف "
وكتبوها زنا وهذا مثال كبير على أكاذيب الترجمة في بعض كتب التوراة .
فبعض كتب التوراة المترجمة بالانجليزية تقول بأن أصح كلمة هي "عهر جنسي"
فلكلمة اليونانية التي أسأت ترجمةporneia ليصبح معناها زانا
ليس له قاعدة توراتية مطلقا لترجمة porneia إلى الزنا (الحنس المفرد).
فهذه الكلمة
"Porneia برونيا" تعني
العهرا الجنسي الذي يتضمّن:
1) الجنس أثناء حيض النساء.
2) الزنا الذي في التوراة فهم من قبل العبرية على أنه ممارسة المرأه المتزوجة للجنس مع رجل آخر وهتكها حوق ملكية زوجها .
ولم يكن للرجل المتزوج اللذي يمارس الجنس مع غير زوجته بأنه خطأ وإنتهاك لملكية زوجته فلم يكن لها حقوق مثل زوجها . ويتسطيع أن يتخذ العديد من الزوجات والحيات .
ولايوجد أبدا أي شيء خاطيء لجنس العزاب ولاكن إسائة الترجمة لكلمة "porneia" كـ"زنا".
فكلمة
"Fornication" وهي
زنا ..
ليست الترجمه الحرفية للكلمة الليونانية
"porneia".
3) الدعارة الإلـهية الجنسية الوثنية .وترجمة كلمة برونيا لدى اليونانيين
Porneia أستعملت في (( أنا Cor 6-9))
و ترجمت بشكل خاطئ في بعض كتب التوراة كزنا واللتي ذكرت لدى اليونان بأنها كانت في الحقيقة ممارسة المومسات في معابد Corinth وهي بأن تمارس الجنس كخدمة للبيع كجزء من عبادة ألــه الخصوبة الوثنية . واللتي كان يحذر باول منها .
ولم يقال عنها بممارسة النساء للزنا بل يقال ممارستهن للدعارة .
فلقد ترجمة الكلمة برونيا إلى دعارة وليست زنا .
ومازال ممارسة الدعارة إلى اليوم قانوني وشعبي في إسرائيل .فهو لم يحرم لديهم .
وهذا دليل على أن كلمة برونيا أستخدمت في عبادة إله الخصوبة الوثنية بمعنى دعارة وليس زنا .
4) اللواطة - إحدى أسوأ الذنوب الجنسية التي أخذت أشكال مختلفة:
ممارسة اللواطة أتخذت ثلاثة أشكال:
أولا: العلاقة بين رجل أكبر سنّا و ولد صغير.
ثانيا :ممارسة المومسين العبيد.
ثالثا:"الولد المتخنث" أو المومس.
الممارسات الأخرى: تضمّنت ممارسة الجنس الشرجي مع رجال من قبل رجال المعركة . وأخرى: كانت إتصال جنسي شرجي لطرد الغرباء أو الأعتداء عليهم ليس من باب الحب مثل حالة قصّة قوم لوط "سدوم"Sodom. فهذه الممارسات كلها ليست بمفهوم المثليين اللذي نعرفه اليوم، الذي ببساطة هم أناس خلقوا طبيعيا من قبل الرب بهذا الشعور والتفكير .وكل مشاعرهم متبادلة وفي إطار المحبة .
لمزيد من التهاويل والتؤيل يوجد هذا الرابط اللذي لم أستطع الخوض فيه كثيراً@@
www.gaychurch.org/
فنصل إلى نتيجة أن :
الزنا في الزمان التوراتي لم تعن ما يعني لنا اليوم . بشكل واضح .
فلم يكن لتخاذ الرجال العديد من الزوجات والمحظيات والمربون ونساء اخريات كما يريدون بأنه زنا . في الفهم العبري لوصية موسى .
وكان الزنا في مفهومهم هو ممارسة النساء المتزوجات فقط مع رجل آخر الجنس .
ولقد علم السيد المسيح في خطبته على الجبل أن القانون الوحيد هو قانون الحب .
السيد المسيح علّم في الخطبة على الجبل بأن القانون الوحيد هو قانون الحبّ. واللتي تعارض ما في العهد القديم من قوانين ليست بمحبة الناس ورغباتها .لذلك أي شيء موجع وليس بالموافقه المتبادلة .. الخ .
فهو عديم الأخلاق لدى المسيحية .
ولاكن يجب علينا ألا نتخذ ونحب الجنس مقابل قيمة المنزلة الزوجية ومسألةالتوجيه الجنسي الطبيعي (( يقصد به الشذوذ الجنسي )).
المفضلات