ما هو اصل كلمة قبطى يا نصارى ؟؟؟

[فارس الحرية]

لتعلموا يا اخوة ما اصل كلمة قبطى
وبمعرفة معناها يتضح للجميع من هو وراء الفتن وزرع
الضغينة
الاخ عبد الله القبطى اكثر من ركز على هذا الموضوع ويرى
ان اصل كلمة قبط هو كبت وهو طمى النيل وانا اتفق معه
يعنى كلنا نعلم خطورة ان نطلق على النصارى اقباط
اقباط ومسلمين = مصريين ومحتلين من العرب
وعندما تسال النصارى عن سبب محاولتهم لصق هذا
الاسم لهم
يخبرونك ان اول واحد دخل مصر بعد الطوفان هو قفطايم
بن مصرايم بن حام بن نوح
لهذا يعتبروا ان مصر هى بلدهم واننا الغرباء
والاخطر من هذا انهم حاولوا ان يعتبرونا نحن الغرباء
ويتمسكوا بببعض تراثهم الزائل (وانا قد اوضحت قبل هذا ان مصر كانت فرعونية مع قلة من النصارى ولم تكن نصرانية ابدا والحمد لله )
فانقلب السحر على الساحر وتحولوا هم الغرباء ولهذا
يدعون الاضطهاد ويحاولون استجلاب القوى المعادية
مثل امريكا وغيرها من اجل دخول مصر وقتل المسلمين
وانا لخصت محاولاتهم الدنيئة والتى تسببت فى اشعال
كل الفتن فى مصر فى عدة نقاط
1-محاولة تسمية انفسهم اقباط على اعتبار انهم اصحاب البلد الحقيقين ونحن المحتلين وللاسف نجحوا
واصبح قبطى =نصرانى
2- تسمية انفسهم باسماء اجنبية مثل اسماء الاحتلال
الانجليزى جون -مشيل- تونى -نشاهد التلفاز ونجد
عساكر انجليز يقتلون المصريين ونجد نفس الاسماء
لمواطنين
3- عزل الكنيسة عن الحكم وجعلها سلطة موازية
وانا اقصد جمهورية العباسية برياسة شنودة
4-التدخل فى الامور السياسية للتاثير على الاسلام
5- واكثر مايدل على طريقة وانحطاط اسلوبهم
هل تعلمون يا اخوة انهم قاتلوا من اجل انشاء كنيسة فى ليبيا مع ان ليبيا تفتخر انها ليس بها نصرانى واحد
لكن شنودة حاك الخطط والمؤامرات لانه وجد ان عار
ان بلد بولس لا يوجد بها كنيسة

[عبد الله القبطى]

إنهم يظنون أنهم أصحاب هذا البلد.....بل و ينسبون أنفسهم إلى خوفو و رمسيس و أحمس....بينما العرب الغزاة فهم رعاة للأغنام فى مجاهل الجزيرة العربية!

و الأقباط أو المصريون الأصليون جاءوا من عدة أماكن....فمصر كانت دائماً موطناً للهجرة و محط للرحال للعديد من الشعوب.....فنجد سلالات زنجية تسللت إلى مصر من الجنوب....بعضها إستقر فى بلاد النوبة المصرية و البعض الآخر صعد شمالاً بطول نهر النيل.....ثم مجموعة من الهجرات جاءت من شبه الجزيرة العربية .....عن طريق فلسطين و سيناء.....و كان مُعظمها من بلاد ما بين النهرين (العراق و جزء من بلاد الشام).....و يُقال أن تلك السلالة العربية الأصل كونت نسل السلالة الحاكمة أو الحكام الذين حكموا السلالة الأخرى الأدكن لوناً الآتية من الجنوب....كما كانت هناك هجرات على فترات مُتتابعة من الغرب ...حيث الصحراء الليبية!

إذن فالمصريين الأوائل كانوا خليطاً بين شعوب سامية جاءت من شبه الجزيرة العربية و شعوب حامية تسللت من الجنوب و الغرب....و إمتزجت تلك الشعوب فى بوتقة مصرية خالصة لتُنتج المصريين......و لا ننسى الهجرات اللاحقة من الحيثيين فى بلاد الشام...و العرب الرعاة من شبه الجزيرة العربية و شمال السعودية و الأردن....و هم ما تم الإصطلاح هلى تسميتهم بالهكسوس......و قد حكموا مصر لعدة قرون و فى عهدهم جاء نبى الله إبراهيم إلى مصر و هاجر بنو إسرائيل إليها بأسباطهم الأثنى عشر و أبيهم يعقوب و إستمروا فيها لقرون...إلى أن قام أحمس الجنوبى المصرى بشن حملة لطرد الهكسوس من مصر بعد أن إستقروا فيها لعدة قرون.....و فيما يبدو أن هؤلاء العرب ذوى البشرة الفاتحة عن باقى المصريين....و من تابعوهم من اليهود....الذين نالوا أفضل رعاية فى مصر وقت الحكم الهكسوسى لمصر.... يبدو أنهم كانوا يتعاملون مع المصريين...الأدكن لوناً ....بنوع من التعالى مما شجع المصريين على الإستجابة لنداء أحمس بالثورة المُسلحة للتخلص من الهكسوس....و بمجرد أن أستقر للمصريين الجنوبيين حكم البلاد، بدأوا فى إساءة مُعاملة من بقى من الهكسوس فى مصر بعد زوال دولتهم و بدأ أيضاً عهد إستعباد اليهود الذى إنتهى على يد النبى موسى!

كما أن مصر محط لرحال العديد المُهاجرين من اليونان القديمة...منذ قديم الأزل...منذ عهد هيرودوت إلى أن أصبحت مصر خاضعة للنفوذ الإغريقى المُباشر فى عهد بطليموس (خليفة الأسكندر الأكبر ، و الذى ورث الجزء الشرقى من مملكة الأسكندر ، بما فيها مصر)....و إمتد إلى أبناء بطليموس، و آخرهم الملكة الشهيرة كليوباترا....ثم الإحتلال الرومانى....و بالرغم من أن مصر وقعت تحت الإحتلال الروملانى لمدة طويلة جداً....إلا أن الرومان...مثلهم مثل الإنجليز....لم يكن لهم غرض ثقافى أو دينى....بل كل غرضهم هو إستنزاف البلاد التى يحتلونها و إرسال خيراتها إلى روما.....و أيضاً كان الرومان ينظرون إلى أبناء البلاد التى يحتلونها بنظرة من أعلى ، على أنهم عبيد لدى أسيادهم الرومان...هذا على عكس اليونانيين الذين إمتزجوا بالشعب المصرى، و خاصة فى الأسكندرية....تلك المدينة التى ظلت ذات طابع إغريقى، و مُغلقة على اليونانيين و غيرهم من الغربيين إلى عهد حاكمها البطل الشهيد:مُحمد كُريم الذى أعدمه جيش نابليون...فهذا الرجل هو من غير من وجه الأسكندرية و جعلها مدينة عربية إسلامية.....و اليونانيين تزاوجوا مع المصريين.....و إنتشروا فى ربوع مصر و كفورها و نجوعها...و أشتهروا بالتجارة....و ظلوا فى مصر إلى عهد قريب...قبل أن تبدأ هجرتهم المضادة إلى بلدهم بعد الثورة...فى الستينات...عندما بدأت حكومة الثورة فى تطبيق الإجراءات الإشتراكية...الفاشلة....فى مصر و ضاق حال الشعب المصرى جراء ذلك و منهم اليونانيين الذين آثروا العودة إلى ديارهم!

و من اليونان إستمدت مصر اللغة القبطية، التى هى هجين بين اللهجات النوبية و اللغة الفرعونية و اللغة اليونانية القديمة....و هذه اللغة تُكتب بحروف يونانية....و من المعروف أن اللغة اليونانية القديمة لم يعد لها مكان إلا فى الكتب القديمة و المتحف...فلقد إستبدلها اليونانيون بإحدى اللهجات العامية...لهجة أثينا.....و إتخذوها لغة لليونان عوضاً عن اللغة اليونانية القديمة....و سموها اللغة الهيلينية.....

و هكذا نجد أن الشعب المصرى هو شعب هجين...و لا وجود لما يُسمى بالجنس المصرى....فهى وهم يبتدعونه و أساطير ينسجونها ليعيشوا فيها....و لا عجب فى ذلك....فعقيدتهم هى أسطورة و خرافة كبرى....فليس عجيباً أن من يؤمن بعقيدة أسطورية عن الفداء و الخطيئة الأولى....و يعبد إلهاً عوكلياً (نسبة إلى الصعيدى عوكل....المهموم دائماً بأخذ ثأره ممن يعتقد أنه يهينه (لماذا سميته عوكل....هنا https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=11836&page=3)
...فليس غريباً ممن يعبد الإله العوكلى أن يبتدع ما يشاء من الأساطير و يُصدقها هو و يُحاول أن يُمررها لغيره من البشر ....عسى أن يُصدقوها......فعلها اليهود و نجحوا.....و هم يعيشون الآن على حلم أن ينجحوا مثل اليهود....و أن يُمرروا مفهوم الشعب الأصيل و صاحب الأرض و الإضطهاد للعالم عسى أن يُصدقهم و يصدر لهم وعد بلفور آخر و لكن هذه المرة من البيت الأبيض و ليس من داوننج ستريت!

أما الهجرات العربية تحت راية الإسلام.....فلم تتعد هجرة بعض القبائل العربية...التى إستوطنت صعيد مصر بالذات....و لعل أسماء بعض القرى فى الصعيد التى تبدأ بكلمة (بنى)...مثل بنى مُر (بلد الرئيس عبد
الناصر) و بنى عُديات و بنى سويف...هى محط رحال و أماكن توطن تلك القبائل.....و لكن يضحد مقولة الهجرة و الغزو...أن قرى بأكملها فى الصعيد .....و بالذات فى المنيا و أسيوط و سوهاج...ما زالت قرى صليبية و ليس بها مسلم واحد.....فالغزو و القتل و التشريد لم يكن أبداً سمة للعرب المسلمين....فالوهم و المعيشة فى الوهم هى كل ما يُسيطر على من يُسمون أنفسهم ...زوراً....بالأقباط ....و ما ظهورات العذراء و اليسوع التى يروجون لها من حين إلى آخر إلا بعض من هذا الوهم.....و ما زكريا بُطرس إلا محاولة يائسة للدفاع عن قلاعهم المُتناثرة ...هنا و هناك فى ربوع مصر....ضد الزحف الإسلامى الذى ينضم إليه منهم العديد....

و أحكى لك قصة صديقى الذى يعمل فى إحدى دول الخليج و زامله زميل له إسمه مُحمد و لكن إسمه الثانى كان صليبياً صرفاً و لا يتسمى به إلا الصليبيين....و لما سأله صديقى عن غرابة إسمه ، كان يتهرب من الإجابة....و هذا الزميل كان من أحرص الناس على أداء كافة الفروض فى أوقاتها...و صلاته كلها خشوع و مذلة إلى الله.....المهم بعد مرور بعض الوقت...و أطمأن هذا الزميل إلى صديقى و أنس له.....أجابه عن سؤاله الذى لم يعد صديقى يُكرره عليه لأنه أحس أن السؤال مُحرج بالنسبة إليه..... ففتح هذا الزميل الموضوع ، و قال له، أنه بعد أن أنس له يُمكنه الآن أن يُجيب عن سؤاله الذى يراه حائراً فى عينيه و لا ينطق به.....فالحكاية أن هذا الزميل هو إبن لأحد الصليبيين من عائلة كبيرة و معروفة فى صعيد مصر.....و هدى الله الأب إلى نور الإسلام و شرح صدره له.....فأسلم و بالتبعية أسلمت أسرته كلها معه....و كان أولاده كلهم قُصّر صغار......و خضع الأب لجلسة النصح و الإرشاد المعروفة (أو كما أسميها: جلسة الأمر بالمنكر و النهى عن المعروف)....و أيقن القساوسة أنه لا فائدة تُرجى معه...و لكنهم إعترضوا على إسلام القُصّر الصغار...و أنه لا يحق للأب إختيار دين الأطفال الذين لا يعون...و إخراجهم من فداء اليسوع!.....و أخذوا تعهداً على الأب.....بحضور مباحث أمن الدولة...أن يخضع كل من أولاده لتلك الجلسات التكفيرية بمجرد بلوغه سن الرشد.....و تعرض الأب لمضايقات عدة فى سكنه و فى عمله مما أضطره إلى هجرة بلدته إلى العاصمة.....و كبر هذا الزميل و بلغ سن الرشد...و لم يكن يريد أن يحضر تلك الجلسات التى تعرض لها أخوته الاكبر منه..إلا أنه تحت ضغط أبيه، الذى صمم على حضوره تلك الجلسات، ليُثبت لهؤلاء الصليبيين أنهم يتشعلقون بحبال واهية.....و أن إيمانه و إيمان أبناءه لا تقوى الجبال على زحزحته....و إجتاز الجلسات من الجلسة الأولى....و لم يكرروها معه...كما هو معروف...لثلاث مرات.....و هكذا تحول جرجس إلى مُحمد....تحول الصليبى إلى المسلم المؤمن المُلتزم.....و غيره الملايين ...بل المليارات على مدار التاريخ المصرى الذين كان منهم أجدادنا المصريون المسلمون.

[احمد العربى]

معك كل الحق أخي الحبيب عبد الله والذي يتفوه بغير ذلك فهو إذاً من المرآئين والمنافقين.
وأضيف معلومة صغيرة على قولك وهو أن 85% من عابدين المسيح قد أتوا من الحبشة وبالدليل القاطع!!