يقول قتادة رحمه الله: إن الكافر لن يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، فرحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر عندما يرى العذاب .
قال الحسن البصري: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي، وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل .
حقائق مؤلمة
هل تذكرون ذلك الزمان الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟
أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم ولكن تعالوا معي نراجع تلك الإحصائيات والحقائق لنتعرف على الحقيقة.
حقائق وأرقام:
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة.
التوزيع:
* 7 ملايين في أمريكا.
* 5 ملايين في آسيا.
* 2 مليون في أوروبا.
* 100 ألف في أفريقيا.
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة
التوزيع:
* 6 ملايين في أمريكا.
* 1 مليار في آسيا والشرق الأوسط.
* 44 مليون في أوروبا.
* 400 مليون في أفريقيا.
خُمس سكان العالم مسلمون .
لكل هندوسي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل بوذي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم.
ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم.
لماذا؟
لنستمر مع الحقائق والإحصائيات..
ألمع أسماء التاريخ الحديث:
ألبيرت إنشتاين : يهودي.
سيجموند فرويد : يهودي.
كارل ماركس : يهودي.
بول سامويلسون : يهودي.
ميلتون فرايدمان : يهودي.
أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن : يهودي.
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك : يهودي.
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون : يهودي.
مكتشف التهاب الكبد ال و بائي وعلاجه باروخ بلومبيرج : يهودي.
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ : يهودي.
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف : يهودي.
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي : يهودي.
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك : يهودي.
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس : يهودي.
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد : يهودي.
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين : يهودي.
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم : يهودي.
اختراعات غيرت العالم:
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور : يهودي.
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند : يهودي.
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز : يهودي.
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر : يهودي.
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ ( الستانلس ستيل ) بينو ستراس: يهودي.
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهودي.
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية.
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي: يهودي.
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهودي.
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهودي.
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودي.
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهودي.
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودي.
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهودي.
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال: يهودي.
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهودي.
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهودي.
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهودي.
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودي.
جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد: يهودي.
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة: يهودي.
إعلاميين مؤثرين:
سي ان ان- وولف بليتزر : يهودي.
ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز : يهودية.
واشنطن بوست- يوجين ماير : يهودي.
مجلة تايم- هنري جرونوالد : يهودي.
واشنطن بوست- كاثرين جراهام : يهودية.
نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد : يهودي.
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل : يهودي.
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين
ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل.
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي.
وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل.
أي أقل من ثلث جائزة.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
لكن هل تفوق اليهود المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
· في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.
· في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
· في الهند هناك 8407 جامعة!
· لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم .
· هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم .
· نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
· نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
· عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
· لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
· هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
· هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
· في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون.
· في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
· تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
· في مصر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 0.9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة.
· 36% من صادرات إسرائيل تكنولوجيا متطورة
الإستنتاجات:
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة:
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لكل تلك الاحصائيات. فاليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم يعملون بإيجابية لقضيتهم الضالة المحرفة عن طريق تبني التميز المعرفي (العلم) وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم.
الأسماء الواردة أعلاه لم تُصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود ولكنهم اشتغلوا بالعلم في جميع المجالات وشاركو في صُنع الحضارة المادية الحالية فاحترمهم وأحبهم الاخرون.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بأنه عبقرية .
اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم.
اليهود سادة العالم في الطب والتقنية والإعلام. هل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى في الإضحاك تميزوا.
فأين نحن من هذا كله؟ !!!!
أين العاملون للاسلام وأهله ؟ !!!!
نحن لم نطبق الأسلام لذلك أصبحنا فى ذيل الأمم
نعم هذه هى الحقيقة بدون رتوش او مجاملة
لقد حثنا الله في كثير من الايات والاحاديث النبوية على طلب العلم ونشره
قال الله تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير
وقال تعالى : وقل رب زدني علما
قال صلى الله عليه وسلم ((ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما الا سهل الله له به طريق الجنة))
وقال صلى الله عليه وسلم ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))
من السهل تُلقي باللوم على الحكومة وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال. لكن بتفكيرك هذا تكون قد أضفت قطرة ماء جديدة من محيط ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم.
دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك.
هل فكرت يوما في نشر المعرفة ؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟
لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة:
1- فئة سلبية : وهي الفئة السائدة حيث تقوم بتلقي المعرفة من الغير. ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم. فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ
2- فئة إيجابية إلى حد ما : وهي التي تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.
3- فئة معدومة تماما حاليا : وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.
ماذا عن أبنائك؟
هل تبني أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما ما؟
أو على الأقل هل تحرص على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها؟
أم أنك ستساهم في الإضافة للفئة السلبية ؟
اجعل هذا هدفك وحاول أن تضم إليك كل من هو حولك.
وابدأ الآن بالخطوات التالية:
1- تعلم كل يوم شئ جديد ولو بسيط ولكنه يفيدك أو يفيد الاخرين في آخرتهم أو دنياهم.
2- انشر ما تعرفه مهما كان. لا تستصغر المعلومة فهناك من سيتلقفها منك ويبني عليها ولا تتصور ما الذي قد تؤول إليه في النهاية.
3- ابدأ ببيتك وقم دائما بتسويق العلم لأطفالك وأظهر لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن للإنسان فعله. حارب مفهوم قصر التعلم على المدرسة فما أرجعنا للخلف إلا الإعتماد الكامل من الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم فأكثر العباقرة تعلموا في المنزل. احرص على محو مفهوم إتباع الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائك فالغش ليس شط ا رة والواسطة ليست شرفا. بل هم أقصر الطرق للحضيض. توقع من ابنك الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم. واحرص على أن يتحمل ابنك نتيجة خطأه وأن يعيش تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منك، دلل أطفالك في كل شئ إلا في التعليم. واحرص على زرع عقلية المشاركة بالعلم لدى أطفالك. علمهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلمهم بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل: "جبلت النفوس على حب من أحسن إليها" وكما ينسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله تعالى عليه: " من علمني حرفا صرت له عبدا ".
3- حاول أن تضم كل من تعرف للفئة الثانية فكلنا لنا تجارب حياتية مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير. انصح من هم حولك بالعلم ونشر ما يعرفونه وأكد لهم بأن هناك من لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسيه
قال صلى الله عليه وسلم: إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلت به.
ومعناه أن الناس تجاه الهدى والعلم كالأرض ثلاثة أنواع :
النوع الأول من الأرض هو ما ينتفع بالمطر فيحيا بعد أن كان ميتا وينبت الكلأ (الرطب) فتنتفع بها الناس والدواب والزرع وغيرها , وكذلك النوع الأول من الناس يبلغه الهدى والعلم فيحفظه فيحيا قلبه ويعمل به ويعلمه غيره فينتفع وينفع.
النوع الثاني من الأرض هو ما لا يقبل الانتفاع في نفسه ولكن فيه فائدة وهي إمساك الماء لغيره , فينتفع بها الناس والدواب, وكذلك النوع الثاني من الناس يحفظون العلم ولا يفهمونه وليس عندهم اجتهاد في الطاعة والعمل به , فهم يحفظونه وقد يأتي من يتعلم ما عندهم من العلم فينتفع به , فهؤلاء نفعوا بما علموا .
النوع الثالث من الأرض وهي الأرض السباخ التي لا تنبت فهي لا تنتفع بالماء ولا تمسكه لينتفع بها غيرها , وكذلك النوع الثالث من الناس ليس عندهم علم ولا فهم , فلا ينتفعون ولا ينفعون غيرهم .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما
لا تدعوا الاخرون يقولون عنا : اطمئنوا فإن العرب لا يقرؤون ….
و إذا قرؤوا لا يفهمون……و إذا فهموا لا يطبقون!!!!!
منقول
ولكن لا تنسوا ان لكل عظيم نهاية ولكل طاغى نهاية ولليهود نهاية
عندما توصل أبنائك الى المدرسة صباحا لا تنسى مدرسة هؤلاء الأطفال
أختي في الله om miral والله لقد نكأت جرحا و أحزنت قلبي وأدمعت عينا
صدقت أختي وجزاكي الله خيرا ونسأل من لا يضيع أجر المحسنين أن لا يضيع أجركي وأجرنا وأن يغير حالنا إلي خيرحال و الا يجعل هذا الموضوع يذهب أدراج الرياح كما ذهب غيره وكل منا يبدأ بنفسه للتغير نحو الافضل والله المستعان
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
يغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
وما معنى بأن « قلوبكم معنا »؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا؟!
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و (الردحا)
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى؟!
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ؟!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
أأسلحة، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا!
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكال أطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا ولا تأبه بما شجبوا
متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظمأ ؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟
عقول الجيل قد سقمت فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها لنا
ودُمى تترجمها حروف هواننا قمما
أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلا وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ والدخلاءِ والعُمَلا
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له
إذا نزلا ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد
إن الجبن لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت
ما عرفت لنا الأيام من أخطاره وجلا
«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى وألف هلا
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
امين جزاك الله خيرا اخى الفاضل طائر السنونو على ما تفضلت به من كلمات مؤثرة والتى ترجمت واقعنا وحزننا على أنفسنا
انا يا اخى الفاضل لم افتح جرحا انما الجراح هى التى تكالبت علينا واصبحت تنزف دما
ولا تريد ان تتوقف تكالبت علينا الأمم ونحن غارقين فى حب الدنيا وملذاتها حتى طلب
العلم فهو ليس غايتنا ولا هدفنا ولا وسيلتنا وان حصلنا عليه نأبى ان ننشره يأما أنانية مننا او خوفا من غيرنا او تكاسلا منا .
اخى الفاضل نحن محكومين من اليهود وهذه هى الحقيقة التى يجب ان نعلمها ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال حرجا منها فان فعلنا ذلك فلن نصلح من حالنا اعطى لى مجال لا يحكمنا فيه اليهود !!!
فى ايديهم مفتاح العالم نعم فى ايديهم مفتاح العالم فأين نحن ونحن خير امة اخرجت للناس ما هذا الصمت الذى نحن فيه ؟!!!
ما هذا الوهن؟!!!
نحن لاى شىء نخاف ؟
هل نخاف على ازواجنا ؟ وهل هم أفضل من صحابة رسول الله ؟!!!
هل هم أفضل من سيدنا مصعب بن عمير الذى قطعت أيديه فى غرفة احد وهو يحمل راية الأسلام حتى طعن وأستشهد وهو يحضن الراية ؟!!!
هل نخاف على اولادنا ؟!!!! وهل هم افضل من ابناء الخنساء الأربعة الذين استشهدوا فى معركة القادسية ام اننا امهات وهى ليست ام ؟!!!
نحتاج ان نتغير فعلا اخى طائر السنونو نحتاج هذا بشدة
المفضلات