في نبوة ملاخي المشهورة:
في الأصحاح الثالث:( 1 «هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»
2 وَمَنْ يَحْتَمِلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ؟ وَمَنْ يَثْبُتُ عِنْدَ ظُهُورِهِ؟ لأَنَّهُ مِثْلُ نَارِ الْمُمَحِّصِ، وَمِثْلُ أَشْنَانِ الْقَصَّارِ.)
وفي الرابع (5 «هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ،
6 فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ».)
يتضح من النص الأول أن رسولا سوف يأتي ممهدا الطريق للرسول الخاتم. رأى الإنجيليون أن النبي الأول هو يوحنا المعمدان وقد جاء ممهدا للمسيح.
وفي الحقيقة إن المسيح هو الرسول الذي جاء ممهدا للرسول الخاتم.
من الواضح أن ذلك الرسول الخاتم، من الأصحاح الرابع، اسمه إيليا.
بالقراءة مع النص الذي ذكره الأخ عمر المناصير يتضح جليا أن إيليا هو محمد صلى الله عليه وسلم.
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
المفضلات