بيـــان حقيقة نص التثليث - رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 من المراجع المسيحية
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وأعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن يهديه الله فهو المهتدي ومن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمد عبدهُ ورسوله وأشهد أن عيسى أبن مريم عبد الله ورسوله وأسال الله تعالى أن يوفقني ويوفقكم فيما رضاه لنا ولكم
فيما يلى بحث حول الفاصلة اليوحناوية ( رسالة يوحنا الأولى 5 :7 ) التى يستشهد بها زكريا فى كتاباته والأصدقاء النصارى كثيراً فى اثبات معتقد التثليث .. نتحدى بطريرك الكرازة المرقسية شخصياً هو وجميع الأنباوات واعضاء المجمع المقدس ان يأتوا لنا بنص فى الكتاب المقدس يدلل على عقيدة التثليث
صديقى النصرانى هذا البحث يتناول بعض النقاط التى تؤكد انه تم تحريف هذا النص عمداً لتدعيم فكر لاهوتى كما وضحت سابقاً لإيجاد دليل على معتقد الثالوث الذى ليس له وجود داخل الكتاب المقدس لذا قاموا الأباء والنساخ بالتحريف كما سنوضح بالدليل - وموضوع البحث هذا من كتابك المقدس والمراجع المسيحية المصورة لعلماء النقد النصى والترجمات اليونانية للكتاب المقدس ، ولا تناول فيه لأى مرجع إسلامى او وجهة نظر إسلامية ، والأسئلة المطروحة فيها محل بحث ونقاش جاد لا للإستهزاء او الإساءة لذا وجب التنوية على الأتى:
1- عدم الخروج عن صلب الموضوع
2- سوف تُحذف جميع الردود الخارجة عن السياق
3- سيتم حذف كل من يتطاول بالشتم والسب والاستهانه بمقدسات الطرف المخالف
4- التأكيد على الأصدقاء النصارى على حتمية البحث والتنقيب فى كل كلمة فى هذه السلسلة كما يوصيكم المسيح نفسه فى ( يوحنا 5 : 39 ) فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي
5- الإلتزام بمنهجية الدليل والبرهان فالكتاب المقدس يقول فى رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 15" مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" وحينما تقرأ الترجمة اليسوعية لهذا النص تجده يقول "كونوا مستعدين لأن تردوا على ما أنتم عليه من رجاء" والقس داوود لمعى يقول "أنت كخادم أو كمسيحى جاهز ترد على أى شخص فى أى وقت على أى سؤال " والدكتور وليم باركلى فى تفسيره لهذا النص يقول "إنه من مآسى الزمن الذى نعيش فيه أنه يوجد العدد الكبير من أعضاء الكنائس لو سُئِلوا عما يعتقدون لما استطاعوا الإجابة بشئ ولو سُئِلوا لماذا يعتقدون بما يعتقدون لأصبحوا عاجزين عن الرد إن المسيحى يجب أن يُعمل الفكر فيما يعتقد حتى يستطيع مجاوبة كل من يسأله عما يعتقد وعن سب اعتقاده" والتفسير التطبيقى للكتاب المقدس يقول حينما شرح النص السابق"ينبغى أن نكون مستعدين دائما أن نجاوب برقة ووداعة وأدب واحترام كل من يسأل عن إيماننا وأسلوب حياتنا أو مفهومنا المسيحى
بداية ، هذا هو النص فى ترجمة الفاندايك او الطبعة البيروتية التى هى الأن بين يدى النصارى
تعالوا نبحث عن هذا النص فى الترجمات المسيحية الأخرى وننظر هل هذا النص موجود بالفعل ام انه غير موجود ؟
مرجع : الترجمة العربية المشتركة – رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
النص غير موجود فى ترجمة العربية المشتركة هذه الترجمة شارك فيها الطوائف المسيحية كاثوليك وارثوزوكس وبروتستانت
بعدها تلاحظ مكتوب على الهامش فى أسفل الصفحة هذه الإضافة وردت فى بعض المخطوطات اللاتينية القديمة ! اللاتينية يعنى غير اللغة الآرامية القديمة نكمل .. هل النص موجود فى باقى التراجم ام لأ ؟
مرجع : الترجمة اليسوعية – رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
نلاحظ عدم وجود النص فى الترجمة اليسوعية
مرجع : الترجمة العربية المبسطة – رسالة يوحنا الأولى 5:7
النص غير موجود فى الترجمة العربية المبسطة !
مرجع : الترجمة البولسية – رسالة يوحنا الأولى 5:7 :
النص غير موجود فى الترجمة البولسية ! هناك تعليق فى أسفل الصفحة ... *** بأنه اضيف فى الفلغاطا وبعض النسخ اليونانية واضاف النص فى الهامش أسفل
مرجع : ترجمة الإنجيل الشريف – رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
النص غير موجود فى ترجمة الإنجيل الشريف !
مرجع : ترجمة الحياة – رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
عندما تقرأ فى ترجمة الحياة المطبوعة فى مصر ، ستجد فى مقدمه الكتاب ملحوظة : ما بين الأقواس هو تفسير لعبارات صعبة الفهم او مقاييس ومكاييل قديمة وضعنا ما يقابلها بالقيمة الحديثة بين الأقواس .. النص بين اقواس!!!
النص بين اقواس
مرجع : ترجمة الحياة طبعة السويد – رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
النص غير موجود اذن النص غير موجود النص غير موجود فى ترجمة الحياة طبعة السويد ! لا فى العربية المشتركة ولا فى الترجمة اليسوعية ولا فى الترجمة الكاثوليكية ولا فى ترجمة الحياة طبعة السويد ولا فى ترجمة الإنجيل الشريف ولا فى ترجمة العربية المبسطة ولا أى ترجمة عربية موجود الا فى الترجمة البيروتية او ترجمة الفاندايك !
السؤال الأن : لماذا تمت اضافة النص ؟؟ ومتى تمت اضافته
!!بعض الترجمات الإنجليزية تثبت ان النص محرف وغير موجود تماماً
Holman Christian Standard Bible 1 John 5:7 For there are three that testify:i, j 8the Spirit,k thewater, and the bloodl—and these three are in agreement.http://hcsb.scripturetext.com/1_john/5.htm
GOD'S WORD translation 1 John 5:7 There are three witnesses: 8 the Spirit, the water, and the blood. These three witnesses agreehttp://www.biblestudytools.com/gw/1-john/5.html
New American Standard Bible (NASB) 1 John 5:7 For there are three that testify: 8 [j]the Spirit and the water and the blood; and the three arehttp://www.biblegateway.com/passage/?search=1 John+5&version=NASB
وتأكيداً على ما سبق إليكم العهد الجديد يوناني عربي ترجمة بين السطور ( بولس الفغالي ) :
مرجع : العهد الجديد – يونانى عربى – ترجمة ما بين السطور - شارك فيها الخورى بولس الفغالى - – رسالة يوحنا الأولى 5 : 7
النص غير موجود وهذا يؤكد ان هناك من قام بالتحريف عم عمد وقصد !!! والنص أيضاً غير موجود في الترجمة اليونانية والتي شارك فيها عدد من علماء المخطوطات الكتاب المقدس !
مرجع : الترجمة اليونانية للعهد الجديد – شارك فيها عدد من علماء مخطوطات الكتاب المقدس – صـ 819 Greek New Testament 4th Revised Edition p 819 .
من الأكيد انها غير مثبتة !! لم يرد هذا النص فى المخطوطات فيما قبل القرن الخامس عشر ،، 1500 سنة النص مش موجود !! ولا فى الترجمات القديمة ! ولا فى احسن اصول الترجمة اللاتينية !! والراجح انه ليس سوى تعليق كتب فى الهامش ثم اقحم فى النص فى اثناء تناقلة فى الغرب !!
مرجع :دائرة المعارف الكتابية – الجزء الثالث ص 764 محرروا دائرة المعارف الكتابية القس الدكتور صمؤئيل حبيب رئيس الطائفة الإنجيلية سابقاً والدكتور القس منيس عبد النور وهذا المرجع يستشهد به الارثوزوكس ويدرس فى الكليات الإكليريكية الخاصة بالأرثوزوكس !
بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتى !!!!!! 1500 سنة النص غير موجود اضافة غير مقصود كيف ؟ وهى لتدعيم فكر لاهوتى !!! أكيد النص هذا اضيف عن عمد !!! كيف لتدعيم فكر لاهوتى وهى غير مقصودة ! النص اضيف فى القرن الخامس عشر لتدعيم فكر لاهوتى !!!
مرجع :كتاب عشرون محاضرة فى شرح رسائل يوحنا - وليم كيلى صـ 385
وقد تناول إعلام التحقيق الكتابيون هذه القضية بالبحث والتحري فخرجوا بهذه النتيجة وهي أن الفقرة جاءت عرضاً بطريق الاستنتاج البشري!!!!!!!!!!! الكتاب المفترض انه كتاب ربنا حرفوة النساخ أدخلوا عليه كلام بشرى!!!
مرجع :مقدمة العهد الجديد – النقد النصى - دكتور باركر صـ 152
طبقاً للدكتور بارت إيرمان ، فقد تم تبديل النص من أجل أن يتم يتفق ويتسق مع العقيدة الأرثوذكسية .... وذلك بحذف العبارات التى تبدو مدعمة لأراء الهرطقة ان التبديل الذى حدث فى النصوص ...حدث حتى يحدث أنسجام بين النص وبين المُعتقد اللاهوتى ... عن طريق حذف النصوص التى تؤيد اى معتقد هرطوقى
!! ما هى قصة التحريف فى نص الثالوث والعقائد المسيحية مرجع :العهد الجديد - النقد النصى - دكتور بروس متزجر صـ 146.148
أكبر علماء النقد النصى ( بروس متزجر ) يروى لنا قصة هذا النص كان هناك انتقاد موجة الى ارازموس ( صاحب اول طبعة للعهد الجديد ) ...ان نصه لا يوجد به ... نص الثالوث (الأب ، الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة واحد) ... ورد عليهم ارازموس ان هذا النص لم يجده فى اى مخطوطة يونانية.... ودرس ارازموس خلال هذا الوقت مخطوطات اخرى بجانب الذى اعتمد عليهم فى تحضير نصه .... ومن المحتمل ان ارازموس وعدهم انه سيدخل نص الثالوث فى الطبعة المستقبلية ... لو وجد هذا النص فى اى مخطوطة يونانية..... ومن المحتمل انة تم كتابة المخطوطة اليونانية ( التى تحتوى على نص الثالوث ) فى أوكسفورد سنة 1520 بواسطة راهب يُسمى فروى او روى ... ثم ذكر المخطوطات اليونانية .. التى تحتوى على هذا النص والتى يعود أقدمها الى القرن الرابع عشر تقريبا ...!! ثم قال فى صفحة 148 ..يعترف العلماء ان هذة الكلمات ليست ضمن العهد اليونانى...
يقول العلامة بروس متزجر فى صفحة 265 من الصعب تقدير عدد التغييرات المتعمدة التى حدثت فى النص بسبب الأختلافات المذهبية .... اريناؤس وكلمندس السكندرى وترتليان ويوسابيوس القيصرى والكثير من اباء الكنيسة ...اتهموا الهراطقة بتحريف المخطوطات من أجل تدعيم وجهة نظرهم الخاصة
يقول العلامة بروس متزجر فى صفحة 266 فى منتصف القرن الثانى ...قام ماركيون بحذف أجزاء من نسخه لإنجيل لوقا وقام تاتيان بمذج الأناجيل والتى احتوت تغييرات نصية كثيرة ...وحتى بين المسيحيين الأرثوذكس ...فكل طائفة غالبا ما كانت تتهم الأخرى بتبديل النصوص فى المخطوطات
يقول بارت إيرمان عن نص يوحنا 5 : 7" بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث ، ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد ، أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس وهذا اثار غضب اللاهوتيين منه .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!! ويقول ايضا " مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم له خصومه مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقوله .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!!
يقول بارت إيرمان عن نص يوحنا 5 : 7" بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث ، ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد ، أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس وهذا اثار غضب اللاهوتيين منه .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!! ويقول ايضا " مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم له خصومه مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقوله .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!!
يقول بارت إيرمان عن نص يوحنا 5 : 7" بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث ، ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد ، أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس وهذا اثار غضب اللاهوتيين منه .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!! ويقول ايضا " مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم له خصومه مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقوله .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!!
دكتور بارت إيرمان "كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقوله .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!!
يقول د.بارت ايرمان ..متهماً الأرثوذكس بتحريف الكتاب المُقدس صـ 53
فالنساخ الذين كانوا مؤمنين بالتقليد الأرثوذكسي كثيرا ما قاموا بتحريف النصوص ، أحيانا بهدف التخلص من احتمال أن " يسئ استخدامها " المسيحيون لتأكيد العقائد الهرطوقية وأحيانا ليجعلوها أكثر موافقة للعقائد التي يتبنّاها مسيحيو طائفتهم
مرجع : كتاب دراسات الكتاب المقدس - دكتور ريتشارد سولين
دكتور ريتشارد سولين يعلق قائلاً على نص يوحنا 5:7 "ان الفاصلة اليوحانوية دخلت عن طريق الخطأ .. الى الترجمة اللاتينية ... وقد حذفها ارزموس فى البداية .. ثم عاد وارعجها بعد احتجاج ...!!!
ويقول المُفسر البرت بارنز بعد ان أقر بعدم صحة النص ان الفاصلة لم تُقتبس ابدااا من الاباء اليونانيين أثناء الخلافات حول عقيدة الثالوث .. وهذا النقطة مهمة جداا ...فلا يمكن اهمالها لو كانت الفقرة قانونية ( صحيحة ).
III. It is never quoted by the Greek fathers in their controversies on the doctrine of the Trinity - a passage which would be so much in point, and which could not have failed to be quoted if it were genuine
ويؤيده فى كلامه المُفسر الكبير ادم كلارك بعد ان أقر بعدم صحة النص
But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one accepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve.
مرجع : النقد الكتابى للعهد الجديد - العالم دكتور بروس متزجر
The passage is quoted by none of the Greek Fathers, who, had they known it, would most certainly have employed it in the Trinitarian لا يوجد اى اب من اباء الكنيسة اليونانيين الذين تكلموا عن التثليث أقتبس العدد
مرجع :النقد الكتابى للعهد الجديد - العالم الدكتور كيث إليوت صـ 39
سوف نمر على بعض الحالات ..التى تحتوى على نصوص لاهوتية حساسة ...يبدو فيها ان النص تم قصه عمداً ..من أجل اجتناب كلمة أو عبارة ربما تسبب اشمئزاز القراء القدامى ..!!
مرجع :الترجمة اليسوعية - تحت عنوان " تشوية النصوص " صـ 53
أن هناك نساخ قاموا بإدخال تصحيحات لاهوتية ..!!على تحسين بعض التعابير التى كانت لهم مُعرضة لتفسير عقائدى خطير
المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والسكندرية – رسالة يوحنا 5 : 7 ...ونلاحظ عدم وجود النص
المخطوطة السينائية ( حوالى 350 م )
المخطوطة الفاتيكانية ( أواخر القرن الرابع )
المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس )
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم ...
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 16-02-2024 الساعة 11:25 PMسبب آخر: ( نقل الموضوع بإسم صاحبه ) جزاك الله خيرا
و في مقالة بعنوان
{ الإنجيل بحسب بارت
مُراجعة لكتاب بارت إيرمان سوء إقتباس يسوع: القصة وراء من غيّر الكتاب المقدس و لماذا
دانيال ب. والاس
ترجمة و تقديم و تعليق
فادى أليكساندر
وتحت عنوان
(المشكلة مع النصوص الإشكالية)
ثلاثة من هذه المقاطع اعتبرهم علماء العهد الجديد غير اصليين - من ضمنهم غالبية علماء العهد الجديد الإنجيليين - لأكثر من قرن (مرقس 16 : 9 - 20، يوحنا 7 : 53 - 8 : 11، و 1 يوحنا 5 : 7 - 8)[40]. رغم ذلك فإن ايرمان يكتب و كأن استئصال هذه النصوص يُمكن ان يُهدد قناعاتنا اللاهوتية. القضية صعبة جداً. (سوء نؤجل مناقشة أحد هذه النصوص، 1 يوحنا 5 : 7 - 8، للنهاية).
آخر إثنى عشر عدداً فى مرقس و قصة الزانية
فى نفس الوقت، فإن ايرمان يُشير الى موضوع صحيح. إن اى مراجعة عملية لأى ترجمة إنجليزية اليوم، تكشف ان الخاتمة الأطول لمرقس و قصة الزانية، موجودين فى أماكنهم المُعتادة. هكذا، ليس فقط نُسخة الملك جيمس و نُسخة الملك جيمس الجديدة بهم المقاطع (كما يُمكن ان يُتوقع)، لكن كذلك النُسخة الأميركية القياسية، النُسخة المُنقحة القياسية، النُسخة المنقحة القياسية الجديدة، النسخة الدولية الحديثة، النسخة الدولية الحديثة اليوم، الكتاب المقدس الأميركى القياسى الجديد، النسخة الإنجليزية القياسية، النسخة الإنجليزية اليوم، الكتاب المقدس الاميركى الجديد، الكتاب المقدس اليهودى الجديد، الترجمة الإنجليزية الحديثة. رغم ذلك، فالعلماء الذين أصدروا هذه الترجمات، لا يعهدون لأصالة هذه النصوص. الأسباب بسيطة بما فيه الكفاية: انهم غير موجودين فى أقدم و أفضل المخطوطات، و برهانهم الداخلى ضد أصالتهم بلا جدال. لماذا هم إذن مازالوا فى هذه الكتب المقدسة؟
الإجابة لهذا السؤال متنوعة. يبدو للبعض ان بقائهم فى الكتب المقدسة بسبب تقليد الجبن. يبدو ان هناك اسباب وجيهة لذلك. الأساس المنطقى نموذجياً هو أنه لا أحد سيشترى نسخة اذا لا يوجد بها هذه المقاطع الشهيرة. و اذا لم يشتريها أحد، فإنها لن تؤثر على المسيحيين. بعض الترجمات وضعت قصة الزانية بسبب تفويض من السلطات البابوية بإعتبارها مقطع من الكتاب المقدس. الكتاب المقدس الإنجليزى الحديث و الكتاب المقدس الإنجليزى المُنقح وضعوها فى نهاية الأناجيل، بدلاً من مكانها التقليدى. النُسخة الدولية الجديدة اليوم و الترجمة الإنجليزية الحديثة وضعوا كلاً من النصين بخط أصغر بين أقواس. بالتأكيد الشكل الأصغر يجعلهما من الصعب قراءتهما من قِبل الوعاظ. الترجمة الإنجليزية الحديثة تضع مُناقشة مُطولة حول عدم أصالة هذه الأعداد. غالبية الترجمات تذكر ان هذه القصص غير موجودة فى أقدم المخطوطات، لكن تعليق كهذا نادراً ما يُلاحظه القراء اليوم. كيف نعرف هذا؟ من موجات الصدمة التى قام بها كتاب ايرمان. فى الإذاعة، التليفزيون، الحوارات الصحفية مع ايرمان، قصة المرأة التى أُمسِكت فى الزنا هى دائماً اول نص يُقدم على انه غير أصيل، و هذا التقديم مُعَد لتنبيه المستمعين.
إطلاع العامة على الأسرار العلمية حول نص الكتاب المقدس ليس جديداً. إدوارد جيبون، فى كتابه الأعلى مبيعاً ذى الستة أجزاء، سقوط و إنحدار الإمبراطورية الرومانية، دوّن ان الفاصلة اليوحناوية، او الصيغة الثالوثية فى 1 يوحنا 5 : 7 - 8، ليست أصلية[41]. و هذا قد صدم العامة فى بريطانيا فى القرن الثامن عشر، لأن كتابهم المقدس الوحيد هو النُسخة المُرخصة، التى احتوت على الصيغة. آخرين قد قاموا بهذا قبله، لكن فقط فى الدوائر الدراسية و الأكاديمية. جيبون قام بهذا للعامة، بلغة مُزعجة[42]. لكن مع صدور النُسخة المُنقحة فى عام 1885، لم يعد هناك أثر للفاصلة. أما اليوم، فإن النص لا يُطبع فى الترجمات الحديثة، و بصعوبة يُمكن ان يجذب اى عين له.
ايرمان تبع قافلة جيبون بتعريض العامة لعدم أصالة مرقس 16 : 9 - 20 و يوحنا 7 : 53 - 8 : 11. لكن المشكلة هنا مختلفة قليلاً. النص الثانى يتمتع بعواطف قوية. لقد كان مقطعى المُفضل الغير موجود بالكتاب المقدس لسنوات. انا حتى استطيع ان أعظ حوله كقصة تاريخية حقيقية، حتى بعد ان رفضت أصوليته الأدبية - القانونية. و نحن نعلم بالوُعاظ الذين لا يستطيعون الكف عنه رغم انهم ايضاً لديهم شكوك حوله. لكن هناك مشكلتين فى هذه الطريقة لفهم الموضوع. اولاً، حول شعبية النصين، فإن يوحنا 8 هو المُفضل بشكل ساحق، رغم ذلك فإن ترخيصات إعتماده الخارجية هى اسوء بشكل هام من مرقس 16. هذا التناقض مرعب. شىء ما ناقص فى معاهدنا اللاهوتية حينما تكون مشاعر الفرد هى الحكم فى المشكلات النصية. ثانياً، قصة الزانية من المُرجح جداً انها غير حقيقية تاريخياً. من المُحتمل ان تكون قصة كُوِنت من قصتين أخريتين مُختلفتين[43]. هكذا، العذر بأن الفرد يستطيع المناداة بها لأنها قصة حدثت حقيقةً واضح انه غير صحيح.
بإستعادة الأحداث الماضية، فإن إبقاء هاتين القصتين فى كتبنا المقدسة بدلاً من إحالتهم للهوامش، يبدو و كأنه قنبلة، تنتظر فقط الإنفجار. كل ما فعله ايرمان هو انه اشعل الفتيل. درس واحد يجب ان نتعلمه من سوء اقتباس يسوع، أن اولئك الذين فى الخدمة يجب ان يعبروا الفجوة بين الكنيسة و الأكاديمية. يجب علينا ان نُعلِم المؤمنين. بدلاً من محاولة عزل عامة الناس عن الدراسة النقدية، يجب ان نُدرعهم. يجب ان يكونوا مُستعدين لوابل النيران، لأنه قادم لا محالة[44]. الصمت المُتعمد للكنيسة لأجل ملء مقاعد أكثر فى الكنيسة سوف يقود جوهرياً الى الإرتداد عن المسيح. يجب ان نشكر ايرمان لأنه أعطانا انذار أيقظنا.
هذا لا يعنى ان كل شىء كتبه ايرمان فى هذا الكتاب من هذا النوع. لكن هذه الثلاث نصوص رأى ايرمان فيها صحيح. يجب ان نؤكد مرة أخرى: هذه النصوص لا تُغير اى عقيدة رئيسية، ولا أى ايمان مركزى. العلماء الإنجيليين نفوا أصالتهم لأكثر من قرن دون زحزحة نقطة واحدة من الأرثوذكسية.
[40] المناقشة المنفتحة للإشكال النصى فى الثلاث مقاطع يُمكن إيجادها فى هوامش هذه النصوص فى الترجمة الإنجليزية الحديثة.
[41] ادوارد جيبون، تاريخ إنحدار و سقوط الإمبراطورية الرومانية، ستة اجزاء، فيلادلفيا: جون د. موريس 1900، الجزء الثالث، ص 703 - 705.
[42] جيمس بينتلى، اسرار جبل سيناء: قصة المخطوطة السينائية (لندن، اوربيس 1985)، ص 29.
[43] أنظر بارت د. ايرمان، يسوع و الزانية، مجلة دراسات العهد الجديد اللاهوتية، العدد 34 لعام 1988، ص 24 - 44.
[44] لأجل هذا، إعادة استكشاف يسوع قد كُتِب. رغم انه كُتِب على مستوى شعبى، فهو مُدعم بالبحث العلمى الجاد.}
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 17-02-2024 الساعة 12:10 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
و في محاولات بائسة في الترقيع يستشهدون بأقتباسات الآباء و الترجمات القديمة و مخطوطات لترجمات منقحة عدة مرات و اذا كان مخطوطات النصوص بلا موثوقية فهل الإقتباسات و الترجمات و مخطوطاتهم سيكون لهم موثوقية !؟
و لنرى تفنيد هذه الإدعاءات بشهادتهم
ثالثًا: الأدلة على صحة النصوص:
(ب) الترجمات القديمة:
لم تكن ترجمة الأعمال الأدبية من لغة إلى أخرى أمرًا مألوفًا في الأزمنة القديمة. وفي الأحوال التي تم فيها ذلك، لم تكن الترجمة من الدقة بحيث يمكن تحديد كلمات النص الأصلي. والترجمة اليونانية للعهد القديم والمعروفة بالسبعينية هي في الحقيقة الترجمة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها بصفة عامة.
وبانتشار رسالة الإيمان المسيحي، بدأ المرسلون في ترجمة الكتاب المقدس إلى لغة الشعوب التي يخدمون بينها، ولأن هذه الترجمات كانت بعامة ترجمات أمينة للغة الأصلية، فإنها تقدم لنا أدلة مؤيدة لصحة نصوص العهد الجديد.
ويجب مراعاة بعض الحذر عند استخدام أي ترجمة دليلًا على النص اليوناني الأصلي الذي ترجمت عنه، فإن امتلاك المترجم لناصية اللغة اليونانية واللغة التي يترجم إليها، له أثره في سلامة ترجمته. ولكن لا بد من احتمال وجود بعض الأخطاء في الترجمة. كما ينبغي إدراك أن هناك خصائص لغوية لا نظير لها في اللغة الأخرى، فمثلًا ليس في اللاتينية أداة تعريف، ومن ثم فالكلمة في اللاتينية قد تكون منقولة عن كلمة يونانية معرفة أو نكرة. وعند الترجمة من لغة إلى أخرى، يعتمد المعنى إلى حد بعيد على ترتيب الكلمات، ومن ثم لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة ما حدث من تغيير في ترتيب الكلمات الأصلية في اليونانية. علاوة على ذلك لم تصل إلينا المخطوطة الأصلية لأي ترجمة قديمة، ولا بد لدارس النصوص أن يبني دراسته على نسخ قد تتضمن أخطاء النقل إلى جانب ما حدث من تغييرات في الترجمة في تاريخ لاحق، ومن ثم فلا بد أن تخضع الترجمة ذاتها للنقد لتحقيق النص الأصلي للترجمة بقدر المستطاع، وذلك قبل استخدام هذه الترجمة في تحقيق النص الكتابي.
وليس للترجمة في حد ذاتها أهمية كبيرة في نقد النصوص، ولكن أهميتها تتوقف على ما تتيحه هذه الترجمة من معرفة النص اليوناني الذي نقلت عنه، ولو عرفنا تاريخ الترجمة بالتقريب، لأمكن الاستدلال على النص الذي كان مستخدمًا في ذلك التاريخ في المنطقة الجغرافية التي تمت فيها الترجمة.
(ج) اقتباسات الآباء:
بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدرًا هامًا من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن في الحقيقة إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها.
وكما هو الحال في الترجمات، هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزامًا على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصًا نقديًا ليحقق بقدر الإمكان كلماتها الأصلية، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديد التي تضمنها كتابات الآباء هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمدًا، متى كان النص المقتبس مثلًا لا يتفق مع النص المألوف للكاتب. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلًا من نقلها حرفيًا،أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلًا عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. ففي القرن الرابع مثلًا، بنى كيرلس الأورشليمي تعليمًا خاصًا بالعشاء الرباني على ما يقول هو إنه نقل لعبارات الرسول بولس، مع أن اقتباساته لم تكن مأخوذة عما جاء عن العشاء الرباني في 1كو 11: 23 25 ولا في أي جزء مقابل لها في الأناجيل، بل بالحري دمج عددًا من الفقرات المختلفة نقلًا عن الذاكرة كما هو واضح في أقواله. والأرجح أن الاقتباسات الطويلة كانت تنقل مباشرة عن مخطوطة أكثر مما في حالة الاقتباسات القصيرة.
رابعًا: نقل نصوص العهد الجديد:
(2) اختلافات مقصودة:
وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن في الحقيقة ليس هناك أي دليل على أن كاتِبًا ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي(1). وقد تحدَّثنا عن هذا الموضوع بالتفصيل هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت عند ردنا على سؤال "هل هناك إضافات على النص من النُّسَّاخ؟"، وطبيعة هذا، وهل يؤثر على أي عقيدة، وهل نعتمد على آية واحدة في أي عقيدة جوهرية، وكيفية التوصُّل للنص الأصلي..
أما حول نقطة آية "الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ" (1 يو 5: 7) (وهي تُسَمَّى الفاصلة اليوحناوية Comma Johanneum أو Johannine Comma/Heavenly Witnesses)، فستجد عرضًا عامًا عن هذه الآية في مقال عن "إنكار عقيدة الثالوث"، ومقال "هل غيرت بعض الترجمات في العقيدة المسيحية". مع إيضاح أنها لا توجد في نسخ يونانية قبل القرن الخامس عشر الميلادي، ولكنها موجودة في مخطوطة الفلجاتا Vulgate (القرن التاسع الميلادي).
2 الترجمات اللاتينية:
(ب) ترجمة جيروم أو الفولجاتا:
وبمرور الوقت اتضحت الاختلافات الكبيرة فيما بين الترجمات اللاتينية القديمة، وأصبحت غير مقبولة. وفي عام 382 م.، قام البابا "داماسوس"(Damasus) بتكليف "جيروم" أنبغ علماء الكتاب المقدس في عصره بأن يعكف على تنقيح الترجمة اللاتينية لتكون مطابقة لليونانية. ومن خلال عامين استطاع جيروم أن ينتهي من مراجعة الأناجيل الأربعة معلنًا أنه لم يغيَّر من الكلمات اللاتينية إلا ما شعر بلزوم تغييره. كما انتهى بعد ذلك من مراجعة بقية العهد الجديد، ولو أنها كانت مراجعة سريعة. ويشك البعض في قيام جيروم بمراجعة ما يزيد عن الأناجيل الأربعة.
والتنقيح الذي أجراه جيروم والمعروف باسم "الفولجاتا" أو الترجمة الدارجة وقد أعيد تنقيحها عدة مرات على مدى القرون هو أساس الترجمة الرسمية في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقد وصلنا نحو ثمانية آلاف مخطوطة من الفولجاتا اللاتينية، وهو ضعف عدد المخطوطات اليونانية، مما يرجح أن الفولجاتا كانت أكثر الكتب القديمة شيوعًا.
و تحت عنوان
"قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية شرح كلمة
الترجمة السريانية للكتاب المقدس"
(6) الإصحاحات المحتمل للبشيطة:
ترجح أبحاث حديثه قام بها بروفسور " بيركت " وعلماء آخرون أن البشيطة كانت أركان من علم " رابولا " أسقف ادسا في بداية القرن الخامس، فقد استطاع بيركت أن يقتبس عبارة من كاتب سيرة رابولا يقول فيها: " انه بحكمة الله التي كانت فيه ترجم العهد الجديد من اللغة اليونانية إلى السريانية بسبب ما كان فيها من اختلافات "، ولعله يتحدث عن نشره للفولجاتا السريانية منقحة لأول مرة، وبذلك التنقيح أشور النصوص السريانية القديمة اكثر مطابقة للنص اليوناني الذي كان سائدا في إنطاكية في بداية القرن الخامس. ولم يقنع رابولا بنشر تنقيحه بل أطلقت أوامره للكهنة والشمامسة ليتأكدوا من " التزام كل الكنائس بالاحتفاظ بنسخة من الأناجيل المنفصلة، وان تقرا منها أيد ".
أنه لأمر ملحوظ حقا، أنه قبل زمن رابولا الذي كان نفوذه يمتد إلى كل الكنائس التي تتحدث بالسريانية من 411-435م، ليس ثمة اثر للبشيطة، بينما بعد عصره نكاد الآشورية نعثر على أي اثر لنص أختام.
ومن المحتمل انه تصرف بالطريقة التي تصرف بها " ثيودوريت " Theodoreet)) بعد ذلك، بدفعه إلى المقدمة بالتنقيح الذي أتمه حديثا، والذي لدينا ما يبرر الاعتقاد بالإضافة هو البشيطة، وجعل استعماله سائدا شائعا، وأنهى استخدام الترجمات الأخرى، التي لم يتبق منها حتى الأمير سوى النصوص الكورتيونية والسينائية.
====================================
وقي مقالة تحت عنوان
"عرض تاريخي وأدبي لترجمة "الفشيطتا
الأب د. روجيه - يوسف أخرس"
ثانيًا: فشيطتا العهد الجديد[8]
1- المخطوطات
تناقلت جميع الكنائس السريانية نص الفشيطتا، مما ساعد في نموّ عدد المخطوطات التي تحتويها إلى أكثر من 500 مخطوط. واللافت في الأمر أنّ المخطوطات، على كثرتها ورغم توزّعها في الزمن على مدى 15 قرنًا، ظلّت متطابقة فيما بينها بشكل شبه تامّ. وهذا ما يمنح هذه الترجمة مصداقيتها وشرعيتها في الكنائس السريانية عامّةً.
أقدم هذه المخطوطات يعود للقرنين الخامس والسادس.
القسم الأعظم من المخطوطات وصلنا من دير السريان (وادي النطرون)، دير القدّيسة كاترين (سيناء)، بطريركية السريان (ماردين، ثمّ حمص ودمشق والشرفة).
يحتفظ المتحف البريطاني (المكتبة البريطانية اليوم)، بنحو 100 مخطوطة للفشيطتا، جميعها جُلِبَ من دير السريان في مصر، و60 منها ترقى إلى ما قبل القرن العاشر فيما ثلاثون تعود إلى ما بين القرنين الخامس والسابع.
2- تاريخ ومكان الترجمة وهويّة المترجمين
يحدّد الباحثون في تاريخ الفشيطتا زمان ترجمتها ما بين العامين 375 و430، وعلى الأغلب في عهد رابّولا أسقف الرها (412-435) الذي جاء في سيرته: “إنّه بحكمة الله التي كانت فيه ترجم العهد الجديد من اللغة اليونانية إلى السريانية بسبب ما كان فيها من اختلافات”. ولم يقنع رابولا بنشر تنقيحه بل أطلق أوامره للكهنة والشمامسة ليتأكّدوا من “التزام كلّ الكنائس بالاحتفاظ بنسخة من الأناجيل المنفصلة، وأن تقرأ منها أيضاً”.
بالنظر إلى هذه المعطيات، تُرجَّح الرّها كمركز للترجمة.
لكن الفشيطتا لم تكن ترجمةً حديثةً كلّيًا، بل كانت تدقيقًا وتنقيحًا للترجمات السريانية السابقة (المسمّاة الأناجيل المنفصلة لتمييزها عن دياطسرون ططيانوس)، لجعلها أقرب إلى النصّ اليوناني. وفيما تثبّت نصّ الفشيطتا في القرن الخامس، استمرت في التقليد السرياني الغربي، في القرنين التاليَين، نزعة مراجعة الترجمات القديمة لتدقيقها على اليونانية، وذلك لأسباب عقيدية ولغوية.
لكن مع دخول الإسلام إلى الشرق، فُقِدتْ ديناميكية مراجعة ترجمة النصوص المقدّسة، وحلّت مكانها الدراسات اللغوية، ودخلت الحضارة السريانية مرحلة الحفاظ على ما وصلتْ إليه من ثقافة ونصوص مقدّسة.
يميل الباحثون اليوم إلى اعتبار نص الفشيطتا المتداول في الكنيسة السريانية الغربية، النصّ الأصلي أو أقلّه الأقدم، على الرغم من تعرّضه للتنقيح بسبب انفتاح الأساقفة والعلماء المغاربة على الثقافة اليونانية.
4- الأسفار القانونية المحذوفة من الفشيطتا
على الرغم من أنّ النصّ الذي طبعه اتحاد جمعيات الكتاب المقدس يحوي جميع أسفار العهد الجديد ال27، فإنّ الفشيطتا الأصلية، في القرن الخامس، لم تكن تحتوي على الأسفار الخمسة التالية: 2بط، 2 و3 يو، يهوذا ورؤيا يوحنا. وقد يكون السبب هو الشكّ في هوية كاتبها أو تشابه بعضها مع الأدب الرؤيوي المنحول (2بط 2/4؛ ولا سيّما رسالة يهوذا والرؤيا).
[8] بالإضافة إلى المراجع المذكورة في الحاشية الأولى، راجع “الترجمات السريانية”، في دائرة المعارف الكتابية، ج. 3، نشره وليم وهبه بباوي، مصر 1990، ص 352-354.
لا تعليق
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 24-11-2022 الساعة 09:25 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
حرق و تلف و فقدان المخطوطات الأصلية أثناء الإضطهادات
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
مقتطفات منقولة من مقالات مسيحية تشهد بفقدان النسخ الأصلية إما بالإتلاف أو بالحرق و لم يتبقى غير مخطوطات لنسخ من نسخ من نسخ لنساخ و كتاب مجهولون .
===================
The persecution of Diocletian left a deep scar not only in church history but also in the history of the New Testament text. Innumerable manuscripts were destroyed during the persecution and had to be replaced. Even more were needed to supply the flood of new churches which sprang up in the Age of Constantine [an Emperor who reigned immediately after Diocletian]. (Aland and Aland, p. 70)
"ترك إضطهاد دقلديانوس ندبة عميقة ليس فقط في تاريخ الكنيسة و لكن أيضًا في تاريخ نص العهد الجديد. تم إتلاف عدد لا يحصى من المخطوطات أثناء الإضطهاد و كان لابد من إستبدالها كانت هناك حاجة إلى المزيد لتوفير طوفان الكنائس الجديدة التي نشأت في عصر قسطنطين [الإمبراطور الذي حكم مباشرة بعد دقلديانوس"
All this [persecution] has been fulfilled in our day, when we saw with our own eyes our houses or worship thrown down from their elevation, the sacred Scriptures of inspiration committed to flames in the midst of the markets. (Eusebius, Ecclesiastical History, 8: 2:1)
"لقد تحقق كل هذا [الاضطهاد] في يومنا هذا ، عندما رأينا بأعيننا منازلنا أو عبادتنا التي ألقيت من على ارتفاعها ، التزمت الكتب المقدسة للإلهام بالنيران في وسط الأسواق."
__________________________________________
"قال لي استروبل في حواره لعالم النقد النصي الشهير بروس متزجر سأكون أميناً معك عندما أكتشفت لأول مرة عدم وجود أصول باقية علي قيد الحياة للعهد الجديد تشككت جداً . فأجاب العالم بروس متزجر :”هذة ليست قضية قاصرة على الكتاب المقدس بل انه سؤال يمكن أن نسأله عن الوثائق الأخرى التي وصلت إلينا من العصور القديمة يبدوا أن الإجابة على هذا السؤال يسير في صالح العهد الجديد , خاصتاً إذا ما قورن بالكتابات القديمة الأخرى حيث عدد النسخ التي بقيت حتي الأن لم يسبق لها مثيل ” (1)
لكن ماذا يرجح البعض أسباب ضياع النسخ الاصلية ؟
1-إن ورق البردي سريع التلف و ذلك بمقتضى المناخ الجاف و يذكر دانيال ولاس أنه لا يمكن الحفاظ عليه في المناخات الجافة خاصتاً . فإنها لا يمكن أن تدوم أكثر من مئتين أو ثلثمائة عام حتى في إطار أفضل ظروف العالم القديم . (علي الرغم أن ورق البردي متيناً عن الورق الحالي) .(2)
- دُمر عدد كبير من المخطوطات في وقت مبكر من إضطهاد الكنيسة فكان هناك قبل مجمع نيقية عشر فترات إضطهاد و هي :
1-الإضطهاد في عصر نيرون 64-68
2-الإضطهاد في عصر دومتيان 90-96
3-الإضطهاد في عصر تراجان 112-117
4-الإضطهاد في عصر ماركوس اوريليوس 161-180.
5-الإضطهاد في عصر سبتيموس سيفيروس 202-210
6-الإضطهاد في عصر داكيوس الوثني 250-251
7-الإضطهاد في عصر فاليريان 257-259
8-الإضطهاد في عصر مكمينوس 235-238
9-الإضطهاد في عصر اورليان 270–275
10-الإضطهاد في عصر دقلديانوس وغاليريوس 303-324
و كان واحد من أكثر الإضطهادات الخالية من الرحمة هو عصر دقلديانوس في وقت مبكر من القرن الرابع يوسابيوس المؤرخ الكنسي في هذا الوقت يسجل لنا الكثير من مخطوطات الكتاب المقدس التي احرقت في كتابه تاريخ الكنيسة Church History (VIII:2 ويذكر حرق دقلديانوس للكتب المقدسة حيث قال (3)
فى السنة التاسعة عشرة من حكم دقليديانوس (3) فى شهر ديستروس , الذى يسميه الرومانيون مارس , إذ كان عيد آلام المخلص قد قرب , أذيعت أوامر ملكية فى كل مكان تأمر بهدم الكنائس إلى الأساس , و حرق الكتب المقدسة في النار , و طرد جميع ذوي المناصب الرفيعة , و حرمان خدم البيت من الحرية إذ أصروا على الأعتراف بالمسيحية .
المراجع
1-كتاب القضية المسيح لي استروبل ترجمة سعد مقاري صفحة 74
2- Did the Original New Testament Manusc ripts still exist in the Second Century?
Daniel B. Wallace
3-تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري تحت عنوان هدم الكنائس صفحة 352
المفضلات