-
يا دعاة المحبه يا قوم الضلال
إذا صادفك من في أحد الأيام من يحدثك عن المحبة، ويبلغك أنه يحب الخير و السلام لكل الناس على اختلاف أديانهم، وقال لك أن هدفه في الحياة هو نشر المحبة في كل مكان
فلا تصدقة
فهذا هو النصراني
· النصراني يحدثك دائما عن المحبة، وشعاره في الحياة هو المحبة، ويقول لك أن دينه هو دين المحبة، ومن خلفك يلعن فيك ولا يتمنى لك الخير أبدا،فمن المعروف عنه أنه يكرهك ويكره وطنك ودينك وعروبتك
· النصراني يموت غيظا عند سماع الآذان و ينفجر من مشاهدة تجمع الناس للصلاة وبخاصة يوم الجمعة ويود لو أن كل المآذن قد حطمت
· النصراني العربي يذهب إلى الكنيسة أسبوعيا لا من أجل أن يتعلم أمور الكتاب المقدس، لكنة غالبا ما يذهب من أجل أخذ شحنة كراهية من القساوسة ضد الإسلام و المسلمين، ويسمع من هؤلاء ما يصبره على وهم الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط، وغالبا ما ينتهي الكلام بنصيحة من أبونا بالصبر على البلاء-هذا البلاء هو وجود المسلمين بالطبع- والدعاء للرب بتوفيق أمريكا وبريطانيا و كندا و أستراليا في احتلال باقي الدول الإسلامية!!!
· النصراني جبان، فهو يشكو الاضطهاد وتقييد حريته-كما يدعي- فقط عندما يكون في أمريكا أو كندا، لكنه يتحول إلى داعي المحبة بمجرد هبوط الطائرة في البلد التي ولد فيها، فهو كالثعلب بألف وجه
· النصراني العربي هو المخلوق الوحيد الذي يتمنى دخول المعتقل ليذهب بعدها إلى أمريكا ويقول لها مظلوم و مضطهد من بلده
· النصراني الذي يسرق أو يقتل أو يرتكب أي جريمة و يعاقبه القانون عليها في أي بلد إسلامية يكون في نظر أقباط المهجر رجل مظلوم ومفترى عليه ومضطهد من جانب المسلمين
· النصراني العربي في أمريكا وكندا يتجه لنصر المسيحية من أجل الدولار، لا من أجل الرب كما يدعي، فمصادر تمويل المؤسسات الخاصة بهم تتم من جانب اليهود والنصارى هناك
· النصراني بمجرد وصوله إلى أمريكا يتحول إلى مؤلف للأفلام الهندي التي توضح مدى الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط في البلد التي جاء منها،فهو يخترع قصص التعذيب التي يتعرض لها إخوانه في الدين وينصحهم بالمقاومة والتمسك بالنصرانيه إلى الموت، وفي النهاية يقبض هو الدولارات من أولياء نعمته في أمريكا
· النصراني العربي الموجود في أمريكا يتهم المسيحي الذي يقول الحقيقة في بلده العربي بالخيانة، فمن المفترض أن يسانده من أجل حملته على البلاد العربية وذلك عن طريق القول الزور و تزييف الحقائق و اتهام المسلمين بأنهم إرهابيين
· النصراني العربي مثل اليهودي تماما، فهو يعشق السيطرة على مداخل الاقتصاد وتجارة الذهب ، ففي دولة مثل مصر هم يسيطرون على ثلث تجارة الذهب و ثلث مصانع مدينة العاشر من رمضان الصناعية،ويعملون بحرية كاملة، وعلى الرغم من ذلك يتهمون المسلمين في مصر باضطهادهم!!
· النصراني لا يهمه إن كان اليهود يأخذون فلسطين وسيناء و الجولان أم لا، فالمعيشة مع اليهودي بالنسبة له أفضل كثيرا من المعيشة مع المسلم، وذلك على الرغم من اعترافهم أن اليهود هم الذين سلموا المسيح للرومان، لكن النصراني عنده مبدأ عدو عدوي يصبح صديقي
· النصراني لا يحارب الأمريكان في العراق، فمن غير المعقول أن يحارب النصراني نصراني مثله، ولكنه يتظاهر أمامك فقط بأنه يتمنى الخلاص من الاحتلال، وفي داخله بركان من السعادة يكاد أن يتفجر بسبب وجود أمريكا في البلد العربي الذي تربى داخلة
· النصراني العربي يعتبر نفسه مالك للبلد الذي يعيش فيه و المسلمين داخله ضيوف عنده، وربما أعتبرهم محتلين لأرضه، ومن غباء بعضهم في مصر، هناك من يدعي منهم أن النصارى هم من قاموا ببناء الأهرام، وكأن خوفو مات على النصرانيه ونحن لا ندري!!
وليس من المستبعد ان يظهر علينا في يوم من الأيام من يكتشف أن هناك صليب على معبد من معابد الفراعنه، فالمجانين في نعيم حقا
· النصراني من صفاته التظاهر بالمسكنة و الكلام بحساب و من طبعه اللؤم ويحب أن يجرك إلى الحديث عن الأديان ليقنعك أن دينة هو الصواب، وفي نهاية الحوار يقول لك نحن أصدقاء، لا لشيء إلا من أجل أن يشكك في عقيدتك
· لا يوجد نصراني مصري يحب مصر، ولا نصراني سوري يحب سوريا، ولا نصراني فلسطيني يحب فلسطين، أو نصراني عراقي يحب العراق، فهذا الحب يقال فقط من جانبهم على صفحات الجرائد و على شاشات التليفزيون من أجل الاستهلاك الإعلامي، رافعين شعارهم الزائف الشهير وهو شعار المحبة، لكننا نعلم ما بداخلهم
· النصراني يتجنب الاختلاط بالمسلمين داخل الجامعات و في أماكن العمل، وتشاهدهم في الجامعة داخل تجمعات خاصة ولا يختلطون بأحد ولا يسمحون لأحد من الاقتراب من تجمعاتهم،وداخل العمارات السكنية لا يلقون السلام على أحد، و بعد ذلك يتهمون المسلمين بمحاولة تهميشهم في الحياة الاجتماعية!!!!
وبذلك فأننا نواجه العديد من الأخطار في بلادنا الإسلامية
فعلى الرغم من الخطر الكبير الذي يحيط بنا نتيجة لوجود أمريكا و بريطانيا و إسرائيل
وعلى الرغم من محاولات التنصير التي يقوم بها النصارى في بعض الدول الإسلامية عن طريق إرسال الحملات التبشيرية
يوجد خطر أكبر من كل هؤلاء
هذا الخطر هو النصارى الذين يعيشون بيننا
فيجب علينا جميعا أن نكون على يقظة تامة تجاه هؤلاء المشركين الضالين
ويجب أن لا نأمن لهم أبدا ونتوقع منهم كل ما يضرنا فعلى الرغم من أنهم يعيشون بيننا، فإن إلحاق الضرر بالمصالح الإسلامية هو هدفهم الأساسي،
فولائهم الأول و الأخير لإخوانهم النصارى في الخارج
فمن الحماقة أن تصدق أن المسيحي العراقي مثلا يمكن أن يقاتل المسيحي الأمريكي من أجل العراق البلد المسلم
نسأل الله أجمعين أن ينصرنا عليهم في كل مكان
وأن يرد الله كيدهم في نحورهم هم و أعوانهم اليهود
وأن يمكننا من الدفاع عن ديننا و أوطاننا وبلادنا
آمين
وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا،إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا،رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا
لورنس العرب سابقا
-
السلام عليكم
والله يا اخي كل ما تقوله صحيح و ملموس في الواقع الحالي
و لا ننسى عندما طلب اقباط المهجر من شارون التدخل من لكي ينقذ المسيحين في مصر
في حقيقه لا اعرف ابعد استغاثتهم بعمرو بن العاص رضي الله عنه الان يستغيثوا بمن؟؟؟ بشارون رئيس الوزراء الاسرائيلي و ببساطه باعوا دم المسيح على حد زعمهم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 06-12-2010, 11:01 PM
-
بواسطة دفاع في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-07-2008, 06:47 PM
-
بواسطة banzaay في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-01-2006, 02:08 PM
-
بواسطة EvA _ 2 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 22-12-2005, 11:06 PM
-
بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 11-05-2005, 07:08 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات