مقالة بعنوان : لوج الاب وابنه ومنظار المحبة الأعمى
تحليل واستنتاج : أخوكم نجم ثاقب
الخطيئة الاولى ....
سر الفداء ....
مفاهيم تمسك بها النصارى ...
فخفقت قلوبهم من الاعجاب بعظمة ذلك الفداء ....
واعتبروا يسوع المصلوب عنهم مستحقا بأن لايتخلوا عنه أبدا .....
جميل....... مشهد تضحية ومؤثر ... يليق بانسان ....
بذل نفسه متحملا وصامتا لكى يحمى رفاقه .
ولكن هل يليق برب قدوس ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
هل القدسية تهان ولو لثانية من الزمن ؟!
لا والله ...ولا تحت أى تبرير .....
أيعلن الرب المحب عن محبته وصفحه فقط بتحقير ذاته !!!!!!!!!!!!!
أين طهر المحبة وشفافيتها ؟!أدعوكم لتقليب الموضوع بجميع حقائقه وتبعياته
من منظار الموضوعية والشمولية والمنطق المترابط ....
فهاتوا ايمانكم نستعرضه منذ البداية :
حيث كان المحب وابنه من أوائل العصور ...
يعتليان لوج المجد ليستمتعوا بفيلم من صنع الاب
ينظران بمنظار المحبة المزعومة لادم كيف هو يرافق
العقاب عليه بأن طرد الى أرض التعب والمشقة ...
دون ارشاد الى شجرة الحياة الأبدية والتوبة والعودة الى حضن المحبة ....
واذا حان الموت ....
أصدر الاب أمره الى جنوده البيض ذوات الجناح
أن يركلوا الروح المحبوبة الى الهاوية .
والابن ينظر بالمنظار على مشاهد التعذيب المتنوع
وعلى مراحل ....
وكلما ولد مولود جديد أحضر الاب والابن منظار المحبة ....ليشاهدا أطول فيلم تعذيب وعقاب على مر الزمان .
كله بسبب الخطيئة الاولى ....
خطيئة ارتكبها من كان لا يعرف الخير والشر بعد ..
هذا ما اعترف به ربهم بكتابهم المقدس ....
لقد عاقب وحقد وظلم انسان لا يعرف التمييز بين
الخير والشر ...!!!!!!!!!!!!!
أأكثر من ذلك مهزله ؟!؟! لماذ الظلم لعدل الله ؟!!؟
جراء ذلك القصاص الطويل والمتجدد ....
حتى يأتي يسوعهم بالمحبة متمخترا ....!!!!!!!
أتدرون ماذا قال الرب لادم بعد تلك الخطيئة ...
قال ها هو ادم أصبح عارفا بالخير والشر مثلنا .....
أى أن المسكين قبل الخطيئة لم يكن يميز بين الخير والشر ...
فاذا كان الله قد أوصى ادم أول وصية ولم ينفذ ادم أول وصية ....
ولم يكن بعد قد علم بالخير والشر ....
فاذا كان الله قد دله على شجرة الموت تلك قبل الخطيئة ....
فلماذا لم يدل ادم على شجرة الحياة كما ورد بالتوراة ؟!؟!
بعد خطيئة ادم مباشرة يعلق الرب المحب :
( وقال الرب الاله هو ذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر
والان لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ويأكل ويحيا الى الأبد ,
فأخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها , فطرد الانسان
وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة ) .ان شجرة الحياة اذا موجودة في الارض ولكن الله لم يرشد الانسان لها ليحيا الى الابد !!!!!
وهذا يقودنا الى الحقائق التالية :
1 - هم يقولون أن الله لم يضع ادم الى جواره بالجنة بل في جنة على الأرض .
واضح أن الله لم يكن يحب أن يكون الانسان معه كعائلة واللا لأسكنه بالجنة في جواره .
2 - أشبه ذلك العمل ( بافتراضهم الكافر أن يسوع هو الله ) أن يسوع طرد ادم كما أب
يطرد ابنه من البيت , ورماه الى التعب والمشقة بل ويخفي عنه طريق العودة الى البيت(شجرة الحياة).
فأى حب هذا ولا يوجد صفح من أول خطأ ... عاش ادم بالمشقة ومات وسجنت روحه في الهاوية
ولم يتطلع له حب يسوع ليرشده الى شجرة الحياة !!!!!!!!!!!
3 ـ يسوع (اذ زعموا انه الله) عندما صفعه ادم بأول خطيئة على خده الأيمن ...لم يدر له الخد الاخر ...
بل عاقبه فضربه ثلاثة صفعات بدل واحدة فأولها طرده من النعيم وحكم على زوجته بالاوجاع وعليه بالتعب
والمشقة أما الثانية فلم يدله على شجرة الحياة لتكون التوبة واعلان الاخلاص والندم من ادم ويكون الغفران
والثالثة والاخيرة وهي ارسال روحه الى الهاوية بعد الموت وسجنها على مدى أجيال طويلة !!!!!!!!
أهذا نفسه ربهم المسحوق والراضي بمن يبصق بوجهه
ومن يشتمه ومن يلطمه ؟!!!!!! نفسه!!مستحييييل!!!
ان تحريف في جزء يقبلوه لابد من أن يتضارب مع
شمول وجميع الواقع .....والله انه كذلك !!!!!
أهذا هو يسوع ؟! أهذه محبة الله ؟! أهذا عدله ...أهكذا حقده ؟!!!!!!
لو كان يحب ادم لأكرمه قبل موته بعد طرده من النعيم بأن دله على شجرة الحياة وأعطاه فرصة التوبه والعمل
المخلص ولكان نال المغفرة قبل موته واذا مات رجعت روحه الى المحب المشتاق بدلا من سجن الهاوية لسنين طوال .
أما بالنسبة للدين ...
فان الدين المادي هو الذي يرجوه الدائن من الورثة .....
أما الدين المعنوي (الخطيئة) فان يسوع ان كان لن يرد الصفعة على خده الأيمن بادارة الاخر .
فأقل العدل أن يضرب المخطىء على خده الأيمن أيضا ( واحدة بواحدة )
ولكن ادم مات ولم ينل براءة السداد بعد أن عاقبه الرب بطرده الى التعب واخفاء شجرة الحياة !!!!!
فأى محب هذا الذي يدعون الذي أبعد حبيبه الى جنة الأرض وليس الى جواره بل جعل جارته شجرة الموت !!!!
أى حقد هذا ...أى ظلم هذا ؟؟؟!!!!
لماذا لم يرسل الاب ابنه الوحيد الى ادم ؟!!!!!
طرده من النعيم الى التعب ...واخفى شجرة الحياة ...وأرسل روحه الى الهاوية بعد موته ....
والاب ينظر الى مواقع التعذيب والابن جالس عن يمينه مستمتعا على اللوج بفيلم من صنع أبوه !!!!!!!!!
لماذا لم تقفز المحبة لادم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
وفي كل مرة يرجو الابن أبوه أن يأخذه الى السينما بعد ولادة كل طفل ثم يركلون روحه الى الهاوية!!!!وبعد سنين طويلة بعد تعفن الأرواح بالهاوية (من شدة محبة الله كما يقولون ومن شدة الحقد كما نقول )
يرسل الاب ابنه ليقول لأحفاد أحفاد أحفاد أحفاد أحفاد ادم المسكين ....ليقول لهم :
من ضربك على خدك الأيمن فحول له الاخر , وليخبرهم بأن الله يحبهم ....ويريدهم في العائلة المقدسة !
وكأني أتخيل واحدا يقول ليسوع ...أين محبتكم وادم جدنا قد أجزلتم بالقصاص منه !!!!!!!!!!!!
الاب وابنه كأنهما كانا يجلسان في لوج الزمان الطويل كمسارح الاغريق وينظرون مستمتعون كيف ينهش
الأسد بسجينهم .... والله انها مسرحية هزلية .....
ليقولوا أى شىء ...اللا أن يقولوا بعد تحريفهم أن الله أحب العالم فأرسل ابنه !!!!!!!!!!!!!
أين كان الرب كل هذه السنين ؟؟؟؟ هل كان نائما على وسادة محبته وتحت قدميه الحاقدتين
بني ادم, مفعوصين قبل المسيح تحت قدميه الساخنتان بحقده !!!!!!!!
وعندما رن المنبه ....استيقظ الرب على محبته وأرسل ابنه دون أن يحرك قدميه التي تطحن ادم وبنيه!!!
وعندما تم الصلب .....رفع قدميه عنهم !!!!!!!!
هراء واستغباء لعقول بني ادم .....اذا كان الرب لا يقصد ادم وحده بالعقاب بل حمل الخطيئة لكل جنسه .....
فالاولى لمن يدعي أنه نال الخلاص أن يحاسب الرب على عدم عدله بادم فيطلب القصاص من الاب ومن ابنه (نسله)
وأنا لا أطلب منكم أن تجلسوا على اللوج لتدينوا ربكم المزعوم وابنه ....
بل أطلب من عقولكم التربع على لوج المنطق .....
لتشاهدوا الحق .....
بأن ربكم أرفع من كل هذه الهراءات والخزعبلات والظلم والحقد المنسوب له .....
نحن في الاسلام عندنا دلائل المحبة ....
لقد خلق الله ادم واكرمه وأسكنه بجواره بالجنة وليس من مظاهر من يريدنا عائلة أن يسكننا
بعيدا اذ كنا بلا خطيئة في البدء ( أي كنا مثل المسيح كما تدعون ) ,فعدل بمن أحبه كعائلة أن يجعل مكان ادم اللائق في أول سكناه ...في سرير مهد الحب الأول
يليق بمن كان بلا خطيئة ....
لماذا لم يسكنه بجنة السماء بجواره ...
اذ كان بريئا بلا خطيئة .....
كطفل رضيع وليد في حضن المحبة الغريزية الاولى!!!!
أما وقد ارتكب الخطيئة داخل الجنة وهو مجاور لربه .
فالعدل أن ينزل الى الأرض ليعرف نعمة الله التي كان بها من محبة ربه الاولى .
ويعلمه الله من محبته كيف يسترد تلك النعمة ....
ليعلن توبته ويخلص في طاعته .... هذا بالنسبة لادم ...فاذا مات تائبا رجع الى حضن
المحبة بعد أن نال عقابه فأحسن توبته وأحس بندمه ...هذا العدل ...وهذا لاقرب للمحبة .
أما بالنسبة لأبناء ادم .... الذين ولدوا بأرض الشقاء بسبب خطيئة ادم ....
فان محبة الله لم تفارقهم بارشادهم الى طريق الحياة ....
فيرسل الانبياء والرسل من محبته لعودة بني ادم كادم الى الجنة (وليس الهاوية من حقده).
ونحن كمسلمين فاننا لا نقول أن المسلمين الذين تبعوا محمد صلى الله عليه وسلم فقط لهم الجنة .
اذا كان ذلك ينطبق على من علم الحق برسالته ولم يتبعه , لكنه لا ينطبق على المؤمنين الأوائل
بكلمة الله الحق ...كل من امن برسول محبة الله ورسالة الحق وعمل بها .... وليس مقدسو التحريف والخزعبلات
واهانة ربهم ....ووصف محبته بعجب العجاب ....وتأليه عبد الله المسيح ابن مريم وهو من أكل الطعام ...
ما أوقع محبة الله كما نراها بالاسلام ...انها أوقع وأجمل وأنسب لرب قدوس محب .
هذه لغة المحبة ...المحبة التي ظلت تتبع ادم وترافقه .... لكى يعود الى منزله الأول ...
فالخطيئة من ادم ...مقابلها الطرد من النعيم الى دار التعب والمشقة بحكم الله .
ولكن المحب اذا طرد حبيبه الى وسط العواصف والأخطار لا بد أن تتبعه محبته فترشده ....
وهكذا ظلت محبة الله تتبعنا بأنبيائه ورسله ... فمن رضى بخارطة شجرة الحياة فمشى اليها
فهذا هو المؤمن في الأرض الذي اشتم رحيق محبة الله من الجنة (داره الاولى)
أما الذين أخذوا خارطة شجرة الحياة فداسوا عليها باقدامهم فهؤلاء الى الهاوية (الجحيم).
هذا هو العدل ....هذه هى المحبة ...شوق وسعى دائم من المحب ليغازل الحبيب بنعمته ....
وليس محب نائم ينظر من اللوج هو وابنه على ادم ونسله كيف عاقبوهم بالطرد من النعيم
وكيف قلبوهم في أرض المشقة وكيف ركلوهم الى الهاوية .
فرجاءا ...يادعاة التبشير بمحبة الله ...كفوا عن الخزعبلات والتناقضات .....
ما هذا الهراء الغريب الذي تبنون عليه أساس تبشيركم!
فان ما حرفتموه لا يتناسب مع رب محب من أول العصور ....ليفيق حبه في عصر متأخر !!!!!!!فهل تراه ندم ؟ أم أعماه الحقد ؟ أم محبته كانت ضعيفة ؟ أم أنه اصطنع المحبة ؟
تعرفوا على ذات المحب من دين الاسلام ...
محبة قرنها باسمه (الودود) و(الحافظ)و(الهادي)و(المنعم)و(الرؤوف)و(العفو) و(الكريم)
و(الرحمن الرحيم) ..... هذا لمن أعطاهم نعمة العقل ومشوا على خارطة شجرة الحياة الأبدية .
أما غيرهم فله الأسماء الحسنى التي تستوجب عدله ....
فتوبوا الى الله أيها النصارى من أن تؤجلوا يقظة محبة ربكم الى أن يأتي يسوع ليهين ذات
الرب بدعوة أنه راضيا ببزق الفاجر عليه لأنه يحبه ....
فأين ذلك الحب اليقظ من ادم الذي لم يبزق ويشتمه ويضربه ؟؟؟؟!!!!!!أين ذلك الحب منذ العصور الاولى لماذا تمختر والأرواح في الهاوية ليعلن عن نفسه في جسد يسوع !!!
قبل أن تستشهدوا وتتفاخروا وتعجبوا بمحبة ربكم
لكم...اذ تخطئون ...فتعترفون ...فتخلصون ...
فكروا بادم ونسله المظلوم .... خطيئة ثم طرد الى
مشقة الدنيا...واخفاء شجرة الحياة الأبدية والعودة
ثم القاء الروح في الهاوية ....
أليس ادم ونسله قبل المسيح محقون لو عاتبوا ربهم
على تمختر محبته لترسل متأخرا جدا جدا جدا ؟!!!!
لماذا خبأ ربكم طريق شجرة الحياة وخبأ محبته بمحدودية جسد انسان جاء متأخرا جدا عن أبانا ادم ؟!
أليست محبته أسرع من زمن يسوع ؟ وأوسع من جسده ؟اه ....اه .....اه على عقولكم وهي نعمة ربكم ومحبته .....
تضربون الحق بعرض الحائط ...أحاول أن أوضح لكم حقيقة اعتقادكم بربكم المقدس بذاته ومحبته .....
ولا ترضون اللا المشى بطريق حساب عسير لمن تعدوا على ذات المقدس بخرافات ايمانكم .....
طريق على أوله يافطة كتب عليها ابليس : طريق الحياة الأبدية بدم يسوع الفادي .....
بينما المسيح وكأني أراه يصرخ متأسفا عليكم وعلى تشويه صورته كعبد مبارك لم يتجرأ على ربه ....
يصرخ من بعيد مترجيا : خلصوا مخلصكم من زيف ايمانكم ....لكى تخلصوا .....ونحن كمسلمين اذ نقف أول طريق اخر .... طريق يؤدي الى شجرة الحياة المنصفة لحق الله....
طريق يحفظ حق الله وقدسيته .....طريق فيه محبة الله أسرع وأوسع ....
ننصحكم ...يا اخواننا من ادم ... قبل فوات الأوان .
اتركوا الشبهات وتكريهكم بنبى كريم بغير حق .
لا تظلموا الحق باتباع ما يمليه عليكم الحاقدين على
الاسلام ... نبينا هو المعزي الذي لايتكلم من عنده
بل يتكلم بما يسمع ... انه نبى نطق من وحى ...
وتعامل بما يوضح أنه بشر يتزوج ويستغفر .....
لدينا كثير من الدفاعات التي يخفونها بمكر الحاقدين .
فكروا في الله الذي أنصفه ديننا أكثر من أى شىء .
فكروا في الله ... واصبروا وانصتوا دون تعصب .
حتى نريكم الحق كما نراه بشمولية وحكمة ....
فرقوا بين الاسلام النموذج وبين مسلم يظلم الاسلام .
فكروا قبل كل شىء بحق الله .....
أتتجرأون على حق خالقكم القدوس ....
انكم تبنون ايمانكم على أعظم خطيئة ....
ويل لمن مات وهو متعديا على الله .
انه الله يا بشر ... ربكم القدوس العادل المحب .
انكم تجازفون بمصيركم الابدي ... الى أين تذهبون؟
تعاليت يارب ...اهدهم يالله ....
اهدهم أن الله واحد ...
وأن المسيح نبى مبارك ....
وأن محمدا مجد المسيح بالحق وحمل الرسالة الحق.
فكروا ...فكروا في الله ...وليس بأنفسكم ...
فكروا بمن يبذل المحبة قبل أن تفرحوا في المحبة.
المحبة جاءتنا من طريق أسرع وأوسع ....
طريق تقديس الله ...
طريق نصلى فيه الى الله خمس مرات في اليوم. عابدين ...محبين...موحدين ...مسبحين ....
مكبرين...حامدين ... داعيين لبعضنا الالتزام بالحق
داعيين لكم بالهداية الى الحق .....
طريق في أوله وفي كل جزء فيه حتى نهايته يافطات , الى الأبد مكتوب عليها بيد الحق :
لا اله اللا الله ....محمدا عبد الله ورسوله .
فما رأيكم يا أبناء دين الاسلام الحق ......
أيهما تختارون لو كنتم مخيرون .....
محبة الله كما في الاسلام التي أعلنها من قدسيته عادلة وفورية وواسعة من أجلك ؟
أم محبة الرب كما يدعيها النصارى مؤجلة لحين قبوله اعلان محبته باهانة ذاته لأجلك ؟
أرجو أن أكون قد أحسنت من خلال أسلوبي الخاص المتواضع وملاحظاتي الخاصة
التي هي لوجه الله تعالى في الافهام والافحام في عرض الحق الواضح
راجيا من كل مسلم الدعاء لهداية النصارى .
فان تعاليم دينهم جميلة لتجعلهم طيبين خيرين في الأرض
فلي أصدقاء منهم رائعين بالفعل ولاينقصهم اللا الاسلام.
لكى يكونوا رائعين فائزين في السماء .
لأنهم ... ينقصهم ما هو أهم وهو نصرة حق الله عز وجل فيما يستحق ونصرة طبيعة المسيح الحقيقية
والشهادة لنبي الاسلام بموضوعية وليس بحقد .
فان الخطيئة في حق أنفسنا من ضعف أهون من جرأة
تتجه الى التعدي على ما يستحقه الله القدوس .
فالحمدلله على نعمة الاسلام وعلى محبة الله الحق .
أطيب الأمنيات من أخوكم نجم ثاقب
المفضلات