بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين
بالحق .... و بالموضوعية .... و بالدليل .... و المنطق .... و الاحترام .... و الجدية ....
أكبر دليل استخرجه من كتابهم المقدس .....
و بمثال عملي طبقه المعلم و السيد .... و ليس انسان آخر ....
اللاهوت و الناسوت صادقوا عليه .
اليكم مشروعي الجديد آملا النشر .... حتى يعلموا أننا كمسلمين أسمينا امرأة ورد ذكرها بكتابهم المقدس اسم : الصاغرة .
عسى أن يدركوا المغزى و يكفوا طعنا بسمو كتاب الله ( القرآن الكريم ) و أنه أنصف الحق لأنهم لم ينصفوا الحق و لم ينصفوه ....
===========
الى المعترضين على كلمة(صاغرون) : هذه صاغرة أمام يسوع الى أن نطقت بالحق فأكبرها ....
===========
نعم يا سادة يا كرام ....
اذا قال لك المسيحي : أيها المسلم أين المحبة و الاحترام في الاسلام حين يقول الله أننا صاغرون ....
قل له : لقد أتتك دعوة الله لتكون من المؤمنين به ....
و أنت رفضتها .....
فهل أنت مجروح في مشاعرك بينما تترفع عن قبول دعوة الله ؟
قل له : اشهد بالحق ....
و غير هذا ....
فلن يتم اجبارك ....
ولك حقوق دافع الجزية ....
و ستعيش آمنا .....
لكن ....
لن يعاملك الله كما يعامل المؤمنين به ....
و اعطه الدليل المشابه من عمق كتابه ومن معلم المحبة نفسه :
==============
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
===============
قولوا لهم : ماذا لو ان تلك السيدة لم تتكلم بالحق أو بنهج الايمان الذي استحسنه يسوع ؟؟؟؟؟
ستبقى مثل ( الكلبة ) تتبع السيد .... و التلاميذ يقولون : اصرفها ....
و المسكينة تترجاه .... و هو صامت .... ومهمل لها ....
و التلاميذ يقولون له : اصرفها !
ولاحظوا أمرا ....
التلاميذ طلبوا من يسوع أن يصرفها ....
و ليس أن يعطها حاجتها ....
هذا دليل على أنهم متأسسين على فكر ايماني معين .....
و انهم ينتظرون من سيدهم شيئا يمكن أن يروق له !
ماذا لو بقيت السيدة دون أن تتكلم بايمانها العظيم الذي يوافق ايمان يسوع .... ؟
النتيجة .....
سوف تبقى صاغرة .... بل و أكثر من صاغرة حين توصف بمثال قاسي .....
لذا ....
فليشهد المسيحيين الأفاضل بالحق الذي يوافق ارادة الله ....
و حينها لن يكونوا صاغرين ....
و هاهي الحكمة أقسى يجدونها في كتابهم ....
يتعلمون من معلمهم ....
أن غير الشاهدين بالحق و الايمان نصيبهم مثل معاملة يسوع للمرأة الكنعانية ( مع أنهم في الاسلام وضعهم أرحم منها ) .....
أما الذين يشهدون بالايمان الحق بحسب نهج الله ....
فلن يكونوا صاغرين ....
تماما كما أخرج يسوع المرأة الكنعانية من شريحة ( الصاغرون ) الى شريحة الذين نالوا نعمة الله و رضاه .
و تخيل يا مسلم لو كنت مكان تلك السيدة تترجى و يغدق عليك السيد اذلالا و اهمالا و يشبهك بالكلب .... كم ذلك قاسيا .... فأين ( الصاغرون ) من هذه المرأة .... أنها امرأة تترجى رجلا .... ما كانت لتنجو و يرفعها السيد لولا أنها نطقت بما راق له .... أليس كذلك ؟
فهل نطقتم يا أهل الذمة أنتم بالحق الذي أراده الله حتى يرفعكم الله من شريحة ( الصاغرون ) التي هي أرقى مما كانت به تلك المراة أمام السيد ؟
لا تنسوا النشر ....
اذا تكلمتم عن المرأة الكنعانية .... قولوا : الصاغرة .....
حتى لا ينسوا كيف يتم الاكبار من الله لكل ناطق و شاهد بالحق .
والا .... فليتذكروا الصاغرة ....
الصاغرة = المرأة الكنعانية .
التي أذلها و أهملها و ازدراها يسوع الى أن نطقت و شهدت بالحق .
فأكبرها يسوع و أخرجها من دائرة الصاغرون ....
فالى متى الكيل بمكيالين ؟ و الى متى الحقد و التشويه على الاسلام ؟
لطفا .... انشر ( جزاك الله خيرا ) .... و لا تنسى :
الصاغرة
نسأل الله لكل المسيحيين الأفاضل الهداية والموضوعية بانصاف الاسلام العظيم .
و الصلاة و السلام على حبيبي المسيح المبارك .... معجزة الله في انسان .
أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .
المفضلات