من هو اله المسيحيه ؟؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 1- هل اطلاق مصطلح ابن الله على المسيح صحيح لاهوتيا ؟ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرجاء و الدواء ليسوا في الفداء و يسوع يحسم قضية الملكوت » آخر مشاركة: الشهاب الثاقب. | == == | أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم » آخر مشاركة: ronya | == == | النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الألف إلى الياء كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | أولًا : تبدأ القصة حين طلق زيد بن حارثة زوجته بعد أن تعذر بقاء الحياة الزوجية » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من هو المصلوب ؟! قال أحدُهم : إن الإسلامَ جاء بعد المسيحيةِ بقرونٍ عدة لينفي حادثة الصلب بآياتٍ تقول : { وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

صفحة 9 من 34 الأولىالأولى ... 8 9 10 19 24 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 335

الموضوع: من هو اله المسيحيه ؟؟؟

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    21-10-2024
    على الساعة
    03:20 AM

    افتراضي

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    يغيب يغيب ... ويعود خاويا ...

    ليتك عُدت لنا يا نور العالم اسماً على مُسمى ..!
    ليتك عُدت لنا نوراً ..!..لكنك عُدت وقد علاك ظلمة العناد والمُكابرة ..!....
    ليتك عُدت لنا بخُبز حياة, أو أتيت ولو بدليل واحد يُعطينا شفاعة فيك... إلا أنك عُدت بعد طول غياب خاوياً كما كنت ..!...لا تملك إلا رملك العالق في نعال حذائك من طول السفر في صحراء الوثنية ...!!

    والله لو وضعنا نفس ردودنا الاولى لك ...دون إضافة واحدة ...لجعلتك تترنح مرة أخرى ...
    و لذهبت تتبضع أبحاثاً وأبحاثاً جديدة... ثم تعود من عناء السفر تزفك إلينا مذلة الوثنية...!!

    استقر هنا ..لا ترحل ولا تتركنا ...هداك الله
    استقر , وناقش وتعلم , ولا تُكابر ....لعل الله يجتبيك بهداه

    وقل لنفسك: رُبما يكون معهم الحق يا نفس فما أدراني..!! ...اسمح لنفسك أن تكون مُحايدة واقرأ لتفهم حقيقة نُبُوات المسيح عنا.. عن أمة آخر الزمان ورثة الملكوت .. الذين ورثوا أرض المسيح كُلُها, وأرض الديانات كُلها.... 1400 عام وحتى الآن .!!!

    يا نور العالم ... كل ما تعتقده ويشهد علينا الله لا أساس له ...مبني على باطل .... مبني على كُتُب كتبتها المجامع , وأرهقت كلماتها القرون... مبني على عقائد سطرها الوثنيون في نيقية وما تلاها ... ولا يوجد أي شيء واحد تعتنقونه قد يشفع لكم اليوم ...!!

    أقسم لك بالله انت في ضلالة ...
    والله إنت ضايع ومضحوك عليك ...

    إلحق نفسك واستخدم عقلك في الدنيا ... قبل أن يستخدمك هو يوم القيامة ويشهد عليك ويجرك جراً إلى جهنم والعياذ بالله ...

    على العموم أنا لا أجد فيما كتبه الإخوة بارك الله فيهم وحفظهم جميعاً أي إضاقة فقد كفوا ووفوا ....كما أني لن أضيف على ما كتبت لك ....

    أما عن حواري معك .... فياريت تراسلني على الخاص أو تراسل مشرفي المنتدى الأفاضل الأساتذة سعد والسيف البتار ... لأني لا أتابع كثيراً للإنشغال وتحدد لي متى تتواجد ومتى تُحب أن نبدأ حوارنا الودي سويا ...حتى أتفرغ لك !!

    ونسأل الله لك الهداية من الضلالة

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    اقتباس

    نحن لا نعبد الصليب
    وانما نقدسه لان الصليب يجسد قمة عمل الفداء الذي أكمله الرب يسوع المسيح بموته الكفارى.
    ولذلك فان كرازة الرسل بالأنجيل كانت تتركز في كلمة الصليب أو بالمسيح يسوع وإياه مصلوباً (1 كو 1: 17 و18، 2 : 2)،

    كما أن كلمة الصليب هي كلمة المصالحة (2 كو 5: 19)،
    فقد صالح الله إليهود والامم في جسد واحد بالصليب قاتلاً العداوة به
    (أف 2: 14 -16)،
    ثم

    اقتباس

    اى اننا نكرم الصليب ونقدسه لانه الاداه التى بواسطتها نجونا من الموت وتصالحنا مع الله وبه صار لنا نصيب فى الحياة الابدية بالايمان بالذى مات عليه
    و كذلك كان المصريون القدماء يُقدسون مُفتاح الحياة (الصليبى) المُسمى كا أو عنخ......بالرغم من أن لديهم معبوداتهم الخاصة مثل آمون أو رع أو أوزوريس.....و هذا يسبق وجود يسوعك بآلاف السنين!!!....هى نفس الفكرة الوثنية...الصليب هو إتحاد الذكر و الأنثى.....التى ينتج عنها الحياة...و أنتم تقولون أن الصليب هو الذى يهب الحياة الأبدية و ملكوت الرب!!!....فهى نفس الفكرة، و إن إختلفت التفسيرات....و يُمكن لكم أن تدّعوا أن الله، الذى يعرف كل شيئ...الماضى و الحاضر و المُستقبل....قد بث تلك الفكرة...أى عبادة أو تقديس الصليب....فى الشعوب القديمة تمهيداً لما سيأتى من التجسد و الفداء.....تفسير مقبول و عظيم!!!


    مجرد إستدراك: ها أنا فى مُنتهى الكرم معك....أضع لك السؤال المُحرج....و أُخرجك منه!!!!


    و لكن...الأولاد...أو أطفال الله...اليهود.....لم تكن لهم علاقة بالصليب من قريب أو بعيد.....و اليهودية هى الإيمان التوحيدى الكتابى الأول.....ماذا كانت علاقة اليهود بالصليب..... و هى المفروض أنها تُمهد لليسوع و الفداء...و ما إلى ذلك...و بالتأكيد أن الإله كان يعرف أن الفداء سيكون على الصليب...فلماذا لا يوجد ذكر لكلمة الصليب فى العهد القديم كله...بما فيها الأبوكريفا؟!!!....أليس هذا شيئ يبعث على الإرتياب؟!!!

    و أنتم تقولون، أن العهد القيم مليئ بالنبوءات عن اليسوع و مُعجزاته، و ما إلى ذلك!!!...ماشى!!!....طب فين ذكر تضحيته على الصليب و فداءه للبشر؟!!!...أين ذكر الصليب فى العهد القديم ضمن تلك النبوءات...التى إحترف متّى بالذات تلفيقها!!!!....مثل نبوءة أشعيا بجلوس المُخّلص...و هو فى هذه الحالة ، اليسوع...راكباً بصورة أكروباتية على إتان و جحش إبن إتان...( و شكراً للكتاب المُقدس الذى أنار أبصارنا إلى أن الجحش إبن إتان...تصور ، كنت فاكر الجحش ده، هو صغير الباندا!!! ...و كيف كان يجلس عليهما يسوعك معاً....على سيفه مثلاً )...لا شيئ فى العهد القديم عن الصليب على الإطلاق... بل و لا ذكر لكلمة صليب مُطلقاً....لقد بحثت و بحثت فى العهد القديم عن كلمة صليب و لم أجد لها ذكراً!!!....بل الأعجب من ذلك، أن كلمة صليب فى اللغة اليونانية...التى كُتب بها العهد الجديد...و هى تعنى ستاوروس σταυρός معناها الحرفى هو العمود أو القائم....و يتم إستخدامها للدلالة على الصليب كأداة للقتل....فماذا لو أخذناها بمعناها العام...أى التعليق على العمود....سيما أنه لا توجد لدينا دلائل تاريخية على أن كلمة الصَلب تعنى إستخدام الصليب....ففى المفهوم الإسلامى، هناك عقوبة للصلب أيضاً:

    اقتباس

    سورة المائدة:

    " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)"
    و لكنها لم تكن تعنى بالضرورة الشد على الشكل الصليبى، و لكن الشد إلى عمود...و هو أقرب للمعنى الحرفى للكلمة اليونانية التى ذكرناها.....

    و فى مفهومنا العامى....يُقٌال للواقف على حيله مُدة طويلة....واقف متصلِب....يعنى واقف ثابت بدون حراك...فهل هذا الواقف يتخذ شكل الصليب؟!!!...بالطبع لا!!!

    إذن فهناك شك فى طبيعة الشكل الصليبى الذى تُقدسونه...و أنه فى أغلب الأحوال لم يتخذ الشكل الصليبى المُتعارف عليه...و أنه قد يكون عموداً و ليس صليباً!!!....

    إذن التقديس هنا ، ليس للصليب الذى حمل اليسوع، أو حمله اليسوع...بل لشكل طوطمى وثنى، قدسته قبلكم الكثير من الشعوب الوثنية...و ما عقيدتكم إلا إمتداد لعقائد تلك الشعوب الوثنية.....بكل خرافاتها و رموزها!!!


    و السؤال الآن...هل حمل اليسوع صليبه؟!!!...هو يقول لغيره ، مثل الشاب الغنى الذى أمره يسوع بأن يبيع كل ما يملك و أن يأتيه حاملاً صليبه فى إنجيل مرقس و غيره:

    اقتباس


    Mat 16:24 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي

    Mar 8:34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.

    Mar 10:21 فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. اذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ».

    Luk 9:23 وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي.

    Luk 14:27 وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.

    كل هذه آيات تحث على حمل الصليب....و لو سلمنا أنه ليس المقصود هو حمل الصليب الفعلى....بل الزهد فى الدنيا و بيع الدنيا فى مُقابل الملكوت الإلهى، الذى يُبشر به اليسوع....فلماذا يحمله...مادياً....الأتباع اليوم...ألا يكفى المعنى المعنوى الذى كان اليسوع يعنيه؟!!!!

    و نجد أن اليسوع...فى يوم صلبه...أو يوم عرسه ....أو يوم ذبحه....لم يحمل الصليب...مادياً...بل حملها عنه سمعان القيروانى!!!


    اقتباس

    Mat 27:32 وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَاناً قَيْرَوَانِيّاً اسْمُهُ سِمْعَانُ فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.

    Mar 15:21 فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.

    Luk 23:26 وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ.


    أى أن يسوع كان يعظ فى الناس بحمل الصليب...ذلك الذى لم يحمله هو قط.....و لا تقول لى أنه لم يكن يقدر على حمله بعد كل هذا التعذيب....فنحن بصدد التحدث عن إله!!!...و ليس بشر عادى....

    ألم يكن أفضل له أن يحمل صليبه هو بنفسه، حتى يُتم قوله و يُنفذ ما كان ينصح الآخرين به...أم أنه مثل بولس...ينصح الآخرين بالزهد و العفاف و الإبتعاد عن النساء.... بينما هو يعيش على قفاهم و يسترزق من الأموال التى يجمعها بالمُتاجرة بإسم اليسوع و فداءه...و يُعاشر النساء!!!...ألم يكن الأولى بالإله أن يُكمل المسيرة و يتحمل، ليحمل صليبه بنفسه...بالمعنى المادى...كما تحملونه أنتم مادياً!!!!

    إذن فاليسوع لم يحمل الصليب...و لكن الصليب حمل اليسوع...تلك القطعة من الخشب، حملت الإله العظيم!!!....فمن هو الأقوى...اليسوع الذى لم يستطع حمل قطعة الخشب، المُسماة بالصليب...أم الصليب، تلك القطعة من الخشب، التى حملت الإله بحاله!!!....إذن فالصليب أقوى من اليسوع...أقوى من الإله، لأنه حمل الإله....

    ها هو بولس يُبشر بالصليب....و يدعى أنه لا يتكلم بالحكمة، حتى لا يتعطل الصليب....بل يجب أن يتكلم بجهالة الكرازة من أجل أن لا يتعطل صليب المسيح...ذلك الصليب الذى لم يحمله المسيح!!!:

    اقتباس

    1Co 1:17 لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بَلْ لأُبَشِّرَ - لاَ بِحِكْمَةِ كَلاَمٍ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ صَلِيبُ الْمَسِيحِ.
    1Co 1:18 فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ
    1Co 1:19 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ».
    1Co 1:20 أَيْنَ الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هَذَا الدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ اللهُ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ؟
    1Co 1:21 لأَنَّهُ إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ


    و أرجو مُلاحظة أن كلمة (كلمة، المُلونة باللون الأحمر فى الآية 18) فى النسخة الإنجليزية مكتوبة preaching of the cross و هى تعنى الوعظ أو التبشير بالصليب...و ليست مُجرد كلمة....فالوعظ هنا و التبشير هنا بالصليب و ليس باليسوع؟!!!


    و هنا...لا يفتخر باليسوع ، إلهه...بل بالصليب....و كأن كل ما جاء به اليسوع يتلخص فى كلمة واحدة...الصليب، و لا شيئ غيره!!!

    اقتباس

    Gal 6:14 وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.

    و نُلاحظ أن بولس، هو الوحيد المُتكلم بإسم الصليب طوال العهد الجديد....فلقد جاء ذكر الصليب فى العهد الجديد....خلا الأناجيل الأربعة.... 11 مرة ...كلها على لسان بولس فى رسائله المُختلفة إلى كورنثوس - 2، غلاطية - 3، إفسوس - 1، فيلبى - 2 ، كولوسى - 2 و العبرانيين 1.....و لم يأت ذكر لكلمة الصليب على لسان أى أحد آخر من الرسل...فى سفر أعمال الرُسل!!!!...أليست تلك ملحوظة جديرة بالإهتمام....أن من سوّق للصليب و قام بالدعاية له هو فقط بولس، دوناً عن باقى الرُسل؟!!!!

    هذا بالرغم من أن بولس لم يُشاهد أو يُعاين حادثة الصلب...بل كان من أشد المُعادين للإيمان الصليبى الناشئ، بعد الصلب بقليل!!!!

    نخلُص أن الصليب هو إختراع بولسى بحت....أما اليسوع فلم يحمل الصليب...بل الصليب هو الذى حمله....و هو ما دفع بولس إلى الترويج للصليب، على أساس أنه اقوى من الإله، الذى لم يستطع حمل الصليب، بل أن الصليب هو من حمل الإله!!!!

    و لاحظ إختيار بولس للصليب للترويج للإيمان الصليبى بين الأمميين.....أولئك الذين كانوا يُقدسون الصليب الطوطمى فى الأصل و يحمل لديهم معانى مُختلفة...و إن إتحدت كلها فى أنه رمز للذكورة أو إتحاد الذكر و الأنثى...فكان من السهل ترويج الفداء...و الولادة الجديدة...و التخلص من الخطايا...و الحياة الأبدية....بفضل ذلك الصليب، الذين كانوا يُقدسونه من قبل فى عباداتهم القديمة....و لعل هذا يُفسر الإنتشار الواسع للإيمان الصليبى بين الأمم التى كانت تُقدس الصليب...كمصر مثلاً!!!


    ثم كيف تُقدسونه و لا تعبدونه؟!!!....ألا تُصلون أمامه.....و تحملونه معكم أينما كُنتم...أو ترسمونه بالوشم على أيديكم!!!....و لا تًُقارن ذلك بالكعبة....فهى قِبلة و إتجاه فقط...و المُسلم فى مصر...لا يُصلى للكعبة...و لا يضع أمامه صورة للكعبة ليُصلى لها أو يركع و يسجد لها...و لا نحمل فى جيوبنا....و لا نوشم على أيدينا...صور للكعبة...التى لا نعبدها!!!!


    و بالنسبة لتخاريف إضطهاد الصليبيين.....و قولك أن موقع اللادينيين هو مُحايد.... فهذا مردود عليه...أنه غير مُحايد...و قلت لك من قبل...إن الكُفر ملة واحدة.....أى أن الكافر بمُحمد و رسالته يتساوى...إذا كان يهودياً، أو صليبياً....أو بوذياً...أو لا دينى....فكلهم كُفار...و كلهم فى النار!!!....أما المراجع المُحايدة فهى المراجع العالمية المُعترف بها و مشهود لها بالنزاهة...مثل دوائر المعارف العالمية.....بس إبعد عن البريطانية إنت و ابوك زكريا، بعد أن إنكشفتم فيها..... أو تقارير المُنظمات الدولية مثل هيومان راتس ووتش...أما غير ذلك، فلا يُعتد به كحجة علينا، أو عليكم!!!!

    و كما قلت لك...إن وجود التنوع الإثنى و العرقى و الدينى فى البلاد الإسلامية ، منذ ظهور الإسلام...و المُستمر حتى الآن...لهو شهادة للإسلام بعدم الإضطهاد و بحسن مُعاملته للأقليات...راجع ذلك بالتاريخ الدموى فى أوروبا.....و حملات التطهير العرقى التى إنتشرت فى أوروبا كلها...و إستمرت ، و إمتدت إلى مجازر البوسنة....ستجد أن أوروبا، منذ الحروب الصليبية، و حتى الحرب العالمية الأولى...لم يكن فيها سوى الجنس الأبيض، الصليبى...و أقلية يهودية مُضطهدة و مغلوبة على أمرها.....و الذى حدث، أنه بسبب الحربين العالميتين...إحتاجت أوروبا للأيدى العاملة الرخيصة، فبدأت فى إستجلابها من بلاد العالم النامى، التى كانت تستعمرها فى ذلك الوقت...فبدأ المُلونين، و غير الصليبيين فى الإستيطان فى أوروبا.....و مشاكل وجودهم و نفور الأوروبيون منهم و ممن ليس هو أوروبى أو صليبى...ما زالت مُستمرة...و لعل أحداث فرنسا فى العام الماضى دليل عليها....و مُحاولة الفاتيكان إقحام مادة تنص على الإلتزام الأوروبى بالمبادئ المسيحية و بالتاريخ الصليبى فى الدستور الأوروبى المُوحد....و تم رفض هذه المادة بالإجماع من جانب قادة كُل الدول الأوروبية...مما شكل صفعة للفاتيكان....و مشروع القرار الذى قدمه أحد نواب حزب المُحافظين فى عهد مارجريت ثاتشر...و كان ينص بحجب الجنسية البريطانية عن كل من هو ليس أبيض أو صليبى...و يشمل هذا إعادة تعريف: من هو المواطن البريطانى...و لقد رفضته ثاتشر وقتها!!!...

    أى أن التسامح...و التعايش مع الآخر، مُتوطن فى البلاد الإسلامية مُنذ ظهور الإسلام.....و لم يظهر إلا حديثاً فى البلدان الصليبية الأوروبية....نتيجة لمُتغيرات إجتماعية و إقتصادية واجهتها هذه البلاد نتيجة للحروب الأوروبية المُتكررة.....

    و هذا نتيجة لذمة رسول الله و عهده الذى أوصانا به أن:

    من آذى ذمياً فقد آذانى

    و بالنسبة لتاريخ الأقباط الصليبيين فى مصر و كيدهم للمسلمين.....فالأمثلة عديدة...بدءاً من تحالف بعضهم مع الرومان لإعادة إحتلال مصر فى عهد الخليفة عثمان بن عفان...الذى سارع بإرسال عمرو بن العاص والياً على مصر، بعد أن كان قد عزله من قبل.....و أصر عمر على أن يذوق الصليبيون المصريون الذين تواطئوا مع الرومان، الذل الرومانى من جديد...و صمم على عدم مُلاقاة الجيش الرومانى إلا على أطراف مدينة القاهرة الحالية...بعد أن يكون الرومان الغزاة قد أذاقوا المصريين الذل و الهوان من جديد...ذلك الأمر الذى خلصهم منه العرب و المسلمون....و لكنه طبع الخيانة و الغدر فى نفوس الصليبيين المصريين.....الذين ساءهم رجوع كرامتهم إليهم على يد العرب و المسلمين، فحنّوا إلى الذل و القهر من جديد!!!....لأنه الظاهر، أنكم تعشقون أن تعيشوا فى دور الشهداء....و مُصابين بماسوشية نفسية حادة.....مروراً بفرط الرمان و المعلم يعقوب حنا الذي عيّنه الفرنساوية ساري عسكر، وملطى، وجرجس الجوهري، وأبو طاقية، وبرتيجلى.....الذين أذاقوا المصريين المسلمين، سوء العذاب أثناء الحملة الفرنسية على مصر....و قاموا بتعذيب و قتل البطل سليمان الحلبى...و أوعزوا إلى نابليون بإقتحام الجامع الأزهر، إمعاناً فى إذلال المُسلمين...و إقرأ تاريخ الجبرتى لتعرف تاريخكم الأسود...المهم أنه بعد إندحار الحملة الفرنسية...و رحيل نابليون مُتخفياً فى قارب صغير حمله إلى الشواطئ الفرنسية.....تنكر الصليبيون المصريون لهؤلاء الخونة و أتباعهم...و إدعوا أنهم أرمن و لا علاقة لهم بالصليبيين المصريين....و بدأوا بالتغنى بالوحدة الوطنية...لكى يأمنوا جانب المُسلمين، الذين لو إستسلموا لمشاعر الغضب و الحقد وقتها، لفتكوا بهم و أوردوهم موارد التهلكة التى كانوا يستحقونها....و لكن تدخُل مشايخ الأزهر وقتها ...لطف من مشاعر المسلمين بعض الشيئ.... مروراً بأحداث الزاوية الحمراء الشهيرة عام 81، عندما قام مسيحي يدعى كمال عياد بإطلاق النار من مدفعه الرشاش على المصلين بمسجد النذير

    تاريخكم أسود يا صديقى....و تاريخ أمثالكم فى لبنان لا يقل عنه سوءاً...مِن تحالف مع فرنسا...ثم مع إسرائيل....و مجزرة صبرا و شاتيلا ، التى تمت على أيدى حزب الكتائب اللبنانى الصليبى، بإشراف و تسهيل إسرائيلى....

    ألا تخجل من تاريخكم الدموى...و خياناتكم المُتعددة!!!



    اقتباس

    فالسادات الذى تتحدث عنه كان مجرد اداة استخدمها الشيطان لمضايقة الكنيسة ولكنه لم يلبث شهوراً قليلة بعد هذا القرار وُقضى عليه حاله حال كل من يضطهد الكنيسة
    والبابا شنودة الذى تتهكم عليه وتشتمه يعيش بعده الى الان فى عزة ومجد يتشرف به كل من يقابله وكل مكان يحل به
    فهذا هو وعد الله للكنيسة
    لا شماتة فى الموت!!!!...هذا هو ألف باء الأخلاق و الأدب...قبل الدين....و من يشمت فى الموت، أو المرض....فليدفع المرض أو الموت عن نفسه!!!

    و هل البابا شنودة يعيش الآن فى عزّ....أشك فى ذلك...و هو مُحاط بالمشاكل من كل جانب.....فمكسيموس من جهة....و بباوى من جهة....و أقباط المهجر الذين يُهددون بالإنفصال، أو تكوين كنيسة خاصة بهم...من جهة أخرى....و الأمور تنفلت من بين يديه شيئاً فشيئاً.....

    إذا كان السادات قد مات بعد قليل من عملته مع البابا شنودة كما تدّعى...و كأن السادات إنقلب فقط على البابا شنودة...و لم يقل على الشيخ المحلاوى مثلاً: أهو مرمى فى المُعتقل زى الكلب!!!...... فلماذا لا يُرينا البابا شنودة (السوّاح...كما تُطلقون عليه!) كراماته فى مكسيموس، الذى مكث أكثر من خمس سنوات الآن بعد إنقلابه على شنودة...أو فى بباوى...أو غيره من الصليبيين الذين بدأوا فى التمرد عليه؟!!!....

    على فكرة...أنا لا أخفى إعجابى بذكاءه السياسى...و أمساكه بكل خيوط اللعبة السياسية فى يده....و تلاعبه بالخيوط كلاعب العرائس الماريونيت....يرخى من ناحية، ليشد من ناحية أخرى....و لذلك فهو قد فشل مع السادات...لأن السادات يتمتع بنفس الذكاء و بنفس اللؤم الذى يتمتع به شنودة...و المثل العامى يقول: ملفوف على ملفوف ما يبرُمش ( أو بلغة الروشنة الجديدة..مايرّولش).....و لذلك كان الصدام بين رجلين، كل منهما يفهم الآخر جيداً.....أما الآن، فشنودة يلعب فى الساحة وحده...لعدم وجود من هو على مستواه فى الذكاء و اللؤم السياسى!!!


    اقتباس

    ولا رد سوى رد السيد المسيح على اليهود الذين قالوا عليه انه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين
    فعلم يسوع افكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و كل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت. فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته. و ان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم. و لكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله. ( مت 12 : 25 ـ 28 )
    نفس كلام اليهود
    كلام لا يدخل العقل!!!.....و الرد عليه بسيط.....أبوك برسوم المحروقى كان أيضاً له مُعجزات فى إخراج الشياطين و الأرواح النجسة....و السيدات اللواتى إعتدى عليهن، كُن يلجأن إليه طمعاً فى هذه المُعجزات...فبأى سُلطان كان يعمل برسوم؟!!!.... سلطان الملكوت، أم سُلطان الطاغوت؟!!!...و راسبوتين، صاحب المُعجزات الشفائية و الروحية الجبارة ( و هى مُوثقة و بالصور...و ليس كمُعجزات يسوعكم...التى هى من نوعية واحد صاحبى قال لى مثل الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ !!!!) ...هل كانت مُعجزاته بفعل الملكوت أم الطاغوت؟!!!!

    بل بالعكس...من مصلحة الشيطان أن يُجرى المُعجزات على يد أتباعه حتى ينبهر بهم الناس...أو يُفتنوا بهم....و يُصبح من السهل على بعد ذلك أن يذهب بهم بعيداً عن طريق الحق!!!....

    فدجال آخر الزمان سوف تكون له مُعجزات شيطانية جبارة...سوف يأمر الريح و المطر...سوف يشفى و يُمرض.....و لكنها كلها لإضلال الناس و إبعادهم عن طريق الحق...بحيث يُصبح أصحاب الحق و الحقيقة وقتها أقلية فى عالم كله من الضالين المفتونين بأكذوبة كُبرى!!!

    و الجواسيس من أمثال رأفت الهجان و غيرهم...يقوموا ببعض الخدمات للحكومات التى يتجسسون عليها....فرأفت الهجان عمل بتهريب النقود إلى إسرائيل من مصر!!!...و هو فى الظروف الطبيعية، أمر ضار بالإقتصاد المصرى و يُعاقب عليه القانون...و لكن فى الظروف الإستثنائية...فى مثل هذه الحالة...فإن الفائدة العائدة من إكتساب العدو الثقة فى هذا الجاسوس، تفوق بمراحل الخسارة الناتجة عن تهريب ملايين الدولارات خارج البلاد!!!

    و إيلى كوهين..الجاسوس الإسرائيلى فى سوريا...و الذى أُعدم فى عام 1958....كان مُتخفياً تحت إسم قومى عربى مُتطرف.....و كان من أشد المُعادين للكيان الصهيونى....و عضو فعال فى حزب البعث...و مُقرب للرئيس السورى، وقتها، شكرى القوتلى، شخصياً....و كان يُسدى للدولة و الحزب خدمات لا تُقدّر و لا تُحصى.....و هو كان جاسوس فعّال لإسرائيل ...و أدى لها خدمات جبارة، مهدت لهزيمة عام 1967!!!

    عرفت بقى إن كلامك غير صحيح....و إن الشيطان قد يُجرى المُعجزات على أيدى قديسيك و آباءك!!!!



    و بعدين رجعت تفس القرآن على مزاجك...أو على مزاج أبوك زكريا بُطرس:

    اقتباس

    والدليل على ذلك
    فى سورة المائدة آية 32 كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً .
    اى كتبنا على بنى إسرائيل بالذات لأنهم هم الذين قتلوا المسيح من قتل نفس بريئة ( بغير نفس ) كأنه قتل كل الناس ( الفداء ) وهذه النفس البريئة من أحياها ( القيامة ) كأنما أحيا الناس جميعاً
    سؤال : أين هذه النفس البريئة التى ماتت ؟
    هل يوجد نفس بريئة من أى فساد فى الأرض غير السيد المسيح ؟
    فهذا هو الفداء .
    و كأن الغرض هو إثبات ألوهية اليسوع عن طريق القرآن... و لو حتى بالتدليس المُقدس.....هل قرأت الآيات التى قبلها...و التى ترتب عليها كلمة من أجل ذلك التى أتت فى أول الآية 32 من سورة المائدة....تلك التى تعمدت أن تُغفلها...كنوع من التدليس المُقدس ...أو أن من أعطاك هذا الكلام، تعمد أن يُغفلها...و بالتالى فهو يُدلس عليك، قبل أن يُدلس علينا.....و يُحاول تثبيت الخراف مُستغلاً غباء الكرازة...و الغباء المُقدس!!!!

    الكلام فى سياقه هو كالتالى:


    اقتباس

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
    فالموضوع لا علاقة له بيسوعك لا من قريب و لا من بعيد....فالكلام عن ولدىّ آدم، الذين قتل واحد منهم الآخر.....

    و السؤال هنا....ماذا كانت خطيئة المقتول.....أخطيئته هى تنفيذ شرع الله ...أم خطيئته فى قُربانه الذى تقبله الله، لأنه وهبه عن طيب خاطر...على العكس من أخيه القاتل!!!

    هذا دليل على أن إبن آدم..المقتول....قُتل بلا خطيئة...و ها هو القرآن يُصوره و هو يُعاتب أخيه، أنه لو أراد أخيه أن يقتله...فلن يرفع، حتى يده، للدفاع عن نفسه....مُنتهى الإيمان بقضاء الله...و لم يشتك إلى الله و يقول: إيلى...إيلى ...لم شبقتنى!!!!!....ألا يستحق هذا أن يكون فداءاً للإله الدموى الذى لا يغفر إلا بالدماء.....و لم لم أكن مُسلماً....و قرأت الكتاب المُقدس بعهديه...و قررت الإختيار بين هذا المقتول، و بين اليسوع كفداء بشرى...لإخترت هذا المقتول، الذى تحمل قضاءه بمنتهى النُبل و السماحة و الرضاء بقضاء الله...دونما طنطنة أو إعتراض


    و السياق كله عتاب لبنى إسرائيل على قتلهم لأنبياءهم بغير حق....و الله كتب قصة هذين الولدين فى كتابهم....و أخذ عهداً على بنى إسرائيل أن لا يقتلوا نفساً بغير حق.....و لكنهم تناسوا عهد الله...و قتلوا الكثير من الناس بغير الحق و منهم الأنبياء...و ليس المقصود هنا اليسوع على الإطلاق...فاليسوع فى القرآن لم يُقتل و لم يُصلب!!!...فمن أين أتيت أنت أو من مرر إليك تلك الأكاذيب بهذه التخاريف!!

    فيقول القرآن عن بنى إسرائيل:

    اقتباس

    آل عمران:

    ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)

    آل عمران:

    لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181)

    و هذا مُلخص للقصة كلها....من قتل الأنبياء، إلى الإنكار الصريح للصلب....و عتاب لليهود على أنهم يكذبون فى موضوع الصلب هذا!!!...و هذه هى الضربة القاصمة لكل ما تدعيه و تُهرف يه
    النساء:
    فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)

    و اليهود قتلوا يوحنا أو يحيى عليه السلام....بقرارهم و أيديهم...أما يسوعك المصلوب زوراً.....فلقد تم إتخاذ القرار بأيدى اليهود.....و لكن تصدق عليه و تم تنفيذه بأيد رومانية...فالمسئولية هنا مُشتركة بين اليهود و الرومان فى حادثة اليسوع المزعومة!!!

    إبعد عن القرآن أحسن لك ...علشان ما تكشفش جهلك أكثر من كده...أم أنك غاوى مرمطة مثل يسوعك!!!!

    و بإذن الله نستكمل باقى الردود غداً....و ليكن فى علمك...أننى سأرد عليك هذه المرة فقط فى كل ما طرحته!!!....و فى المرة القادمة، عليك الإلتزام بعنوان الموضوع و هو ، حول ألوهية اليسوع...و الرد على الأسئلة التى طرحها عليك الأخ البتار!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 18-03-2007 الساعة 05:46 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي تكملة الرد!!1


    نستكمل بإذن الله الرد على المُكرز.....نور العالم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملح الأرض
    الله ليس محتاج الى اهراق الدم ليغفر او يرحم ، الانسان هو الذى يحتاج الى ما يخلصه من الموت بأن يموت بدلاً عنه فأعطاه الله الذبائح التى ُيسفك دمها وتموت والتى هى رمز للذبيح الاعظم السيد المسيح
    وبذلك لا يكون الدم واللحم من اجل الله بل من اجل الانسان
    لماذا هذا السُعار فى الخوف من الموت لديكم...و كأنه عقوبة!!!...إذ نجد فى كل أنحاء الكتاب المُقدس، أنه يوحى بأن الموت عقوبة إلهية...إختص بها الخطائين من البشر!!!.....مع أن كل البشر قبلنا قد ماتوا...بما فيهم الأنبياء و المُرسلين...و بما فيهم يسوعك الذى تعبده...الذى ذاق الموت، لبضعة أيام على الأقل......فلماذا هذا الهلع من الموت؟؟؟!!!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر الخروج
    Gen 2:17 وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ».

    Gen 3:3 وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا».
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر اللاويين
    Lev 10:8 وَقَالَ الرَّبُّ لِهَارُونَ:
    Lev 10:9 «خَمْرا وَمُسْكِرا لا تَشْرَبْ انْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ عِنْدَ دُخُولِكُمْ الَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكَيْ لا تَمُوتُوا. فَرْضا دَهْرِيّا فِي اجْيَالِكُمْ
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأعداد
    Num 4:20 وَلا يَدْخُلُوا لِيَرُوا القُدْسَ لحْظَةً لِئَلا يَمُوتُوا».


    Num 18:32 وَلا تَتَحَمَّلُونَ بِسَبَبِهِ خَطِيَّةً إِذَا رَفَعْتُمْ دَسَمَهُ مِنْهُ. وَأَمَّا أَقْدَاسُ بَنِي إِسْرَائِيل فَلا تُدَنِّسُوهَا لِئَلا تَمُوتُوا».
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعمال الرُسُل

    وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ بَاعَ مُلْكاً
    Act 5:2 وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذَلِكَ وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.
    Act 5:3 فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا حَنَانِيَّا لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟
    Act 5:4 أَلَيْسَ وَهُوَ بَاقٍ كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هَذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ».
    Act 5:5 فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هَذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ.
    Act 5:6 فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجاً وَدَفَنُوهُ.
    Act 5:7 ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى.
    Act 5:8 فَسَأَلَهَا بُطْرُسُ: «قُولِي لِي أَبِهَذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟» فَقَالَتْ: «نَعَمْ بِهَذَا الْمِقْدَارِ».
    Act 5:9 فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ: «مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجاً».
    Act 5:10 فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً فَحَمَلُوهَا خَارِجاً وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا.
    Act 5:11 فَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ.


    ما شاء الله.....رعب و فزع من الموت عظيم...و كأن الموت عقوبة فى حد ذاته.....و ما ذكرته هنا هو مُجرد أمثلة....فكتابك المُقدس مليئ بالرعب و الفزع من الموت....

    و إياك أن تعمد إلى التدليس المُقدس الذى تشتهرون به، و تقول لى أن الموت المقصود به هو موت معنوى....أى موت للأرواح بعدم الإيمان، و ليس موت للأجساد.....فالموت و التحذير منه هو موت جسدى...و يعنى الفناء....كما فى الأديان أو المُعتقدات الوثنية.....فلم يقل إلهكم مرة واحدة: يكفر أو يعصى، للدلالة على الموت المعنوى......بل قال كلمة الموت بمعناها الحرفى:

    و هذا إقتباس من قاموس سترونج للكتاب المُقدس:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاموس سترونج للكتاب المُقدس


    מוּת
    mûth

    mooth
    A primitive root; to die (literally or figuratively); causatively to kill: - X at all, X crying, (be) dead (body, man, one), (put to, worthy of) death, destroy (-er), (cause to, be like to, must) die, kill, necro [-mancer], X must needs, slay, X surely, X very suddenly, X in [no] wise
    .
    و هذا يعنى الموت...الفناء...القتل......فلا تُناور أو تُحاول التدليس معى!!!!

    و فى العهد الجديد......فى الإقتباس من أعمال الرسل:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر أعمال الرسل
    Act 5:5 And Ananias hearing these words fell down, and gave up the ghost
    بالنسبة لحنانيا...و هى تعنى أنه أسلم الروح... هل هناك تفسير معنوى لكلمة أسلم الروح إلا الموت....أم أن روحه القُدس هى التى أسلمها.....طب لما روحه القُدس طلعت...يعنى فاضل روحه الثانية...أمال مات ليه و دفنوه ليه؟!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر أعمال ارسل
    Act 5:10 Then fell she down straightway at his feet, and yielded up the ghost
    و هنا أيضاً أسلمت زوجته الروح و ماتت عند قدمى بُطرس الذى عاقبها هى و زوجها بالموت...يا حول الله

    يعنى إله العهد القديم......الأقنوم الواحد أو المُكون الواحد للإله الشامبو (3 فى 1).....أو النظام الواحد من الإله الصليبى مُتعدد الأنظمة...كان يُعاقب بالموت.....و الرُسل، أيضاً كانوا يُعاقبون بالموت!!!!

    إذن فكل من يموت ، هو يؤدى عقوبة...و الأطفال الذين يموتوت بمجرد ولادتهم أو فى طفولتهم، أو الذين ذُبحوا فى اليهودية ، خوفاً من البشارة بيسوعك....الذى كان ميلاده نكبة على أولئك الأطفال و أهاليهم!!!!!...هم أيضاً مُعاقبين......و أجدادنا تمت مُعاقبتهم....و نحن بدورنا ننتظر دورنا فى تلك العقوبة...و يسوعك عوقب هو أيضاً بالموت.......

    حالة من الفزع و الهلع من شيئ عادى يحدث يومياً...و لا نملك ، و لن نملك أى شيئ حياله!!!

    و هذا ما يُخاطبكم به رب العزة فى سورة الجُمعة.....و هو هنا لا يُخاطب اليهود فقط...بل يُخاطبكم أنتم أيضاً، بما أنكم تقرأون و تتعبدون بكتاب اليهود!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورة الجمعة
    سورة الجمعة:

    "قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)"
    و هنا فى سورة البقرة....يسخر منكم و من اليهود و المُشركين فى حبكم للحياة و كراهيتكم للموت:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورة البقرة
    سورة البقرة:
    "قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)"
    و من قال أن الحيوانات المذبوحة هى رمز للذبيح الأعظم ...يسوعك....و هل ذُبح يسوعك؟ّّّّّ!!!!!.....لقد ألقى مُعلقاً على الصليب و طُعن بالحربة...و لم يُذبح!!!!....من هو المذبوح، إنه يوحنا (أو يحيى عليه السلام)....الذى قال عنه يسوعك أنه لم يقم من بين المولودين من النساء من هو أعظم منه....و لكنه يستدرك الأمر...لئلا تفلت منه الأمور، فيقول .....أنه أعظم من يوحنا....حتى لا يتم أخذ هذا الكلام عليه، على أن يوحنا أعظم منه!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجيل متى
    Mat 11:11 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ.
    فيسوعكم مقتول و ليس مذبوح.....و كما قُلت و أؤكد...أنه لو كان فداء...فهو فداء فطيس.....و ليس كما حاولت أنت أن تُناور و تاتى بكلام...لا تفهم أنت معناه شخصياً.....

    لطعت كلام طويل عريض، نقشته من أى مصدر...ليس مُهماً....و وصفت لى كيفية التعذيب و الصلب، فى كلام مُكرر و مُعاد...و كأننى لا أعرفه....أو فى وهم أننى قليل الذكاء و لا أعرف عن ماذا أتحاور......بينما أنت تُناقض نفسك...تقول الذبيح يسوع...بينما اليسوع لم يُذبح...بل هو صُلب و طُعن...و لم يُذبح...هل هناك تعريف صليبى للذبح قد نكون لا نفهمه نحن المُسلمين...هل لو قدمت لك دجاجة لتأكلها، و قد ربطتها فى الشمس حتى أوشكت على الهلاك...ثم طعنتها بالسكين فى بطنها...فنزلت منها بعض الدماء المخلوطة بالماء!!!......و عرفت أنت ذلك، عندما تجد رأس الدجاجة مُلتصقة بجسمها و جلد العُنق مُتصل ببعضه و لم يُخدش......هل ترضى بأن تأكلها؟!!!!.....إذا رضيت أن تأكلها...أو إذا إستحليت ذلك...فسأوافقك أن يسوعك ذبيح و ليس قتيل!!!!

    ثم لنقرأ معاً هذا التحشيش المُقدس الذى لطعته هنا:

    ك
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملح الأرض
    ما كان له سلطان ان يحدد طريقة موته بالجسد حيث انه قال
    الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن ان ماتت تاتي بثمر كثير. و انا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع. قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. ( يو 12 : 24 ، 32 ، 33 )
    ما شاء الله...الحبة التى تُدفن فى الأرض تموت...لتأتى بثمر كثير.......حلو قوى...... !!!...هل تتكلم مع هنود.....حاطين الريشة على العمامة التى يلبسونها!!!!....أم أنك تتكلم مع مجموعة من العاطلين و المقاطيع و العامة و الدهماء....الذين كانوا يتحلقوا حول يسوعك..... و أنظف من فيهم كان صياد سمك!!!

    هل الحبة التى تُثمر، تُسمى بحبة ميتة؟....أم حبة حيّة؟؟...و هل الجنين فى بطن أمه، ميت؟؟!!!....أم أنه حى؟؟!!!....سوف تقول لى أنه كناية عن الدفن فى باطن الأرض.....و لكن الحبوب تُدفن فى باطن الأرض لتُثمر، و ليس هناك طريقة لإثمار الحبوب أو الثمار أو النباتات سوى ذلك!!!....فهل نقول على الحبة التى نضعها فى الأرض أنها قد ماتت و لذلك دفنّاها؟!!!!...ما هذا التهريج!!!.....

    أما يسوعك فقد دُفن فى الأرض لأنه مات، و لئلا تفوح رائحة عفونة جسده المُتحلل، فتؤذى من يمر بجوار جثته!!!!....

    فأين المُقارنة إذن......و ما هذا التهريج العلمى؟!!!!....و ما يُضير بقاء حبة الحنطة دونما دفن.....لا شيئ... أما البشر الذى لم يُدفن، فالمُصيبة كبيرة....و الحبة تُدفن لتحيا، و ليس لتموت.....أما الإنسان، أو الحيوان فيُدفن لحجب القذى و الروائح الخبيثة عن العيون و الأنوف!!!!!!...منتهى التهريج العلمى و الإستخفاف بالعقول من جانب من كتبوا هذه الخُرافات....هذا الكلام قد يسرى على ضعاف العقول، بتوع المُعجزات!!!....أو صيادى السمك....أما نحن، فلا!!!!


    و لنُقارن ذلك بالقرآن الذى يتكلم عن الموت و الحياة بصورة أخرى:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورة يس
    سورة يس:

    "وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) "
    أى أن الأرض، الغير مزروعة و نحسبها لا حياة فيها...هى فى الواقع مليئة بالحياة...فبمجرد نزول المطر.....أو أن يتم ريها...تُبعث فيها الحياة النباتية بُمختلف أشكالها.....ففى داخل الأرض حياة و لكن لا نحسها و لا نراها!!!!!

    و يبدو أنك شغال نقش من حلقات أبوك زكريا بُطرس....دون أن تُكلف نفسك عناء البحث عن حقيقة ما يقوله...و إليك صورة من الحلقة التى نقشت منها كل ما قاله....لأننا نبحث و نُنقب، إلى أن نعرف الحقيقة....أما أنتم....فتعيشون فى ظلمات الجهل، تتخبطون فيها......و حالكم مثل المثل القائل (أعمى يجر أعمى!!!!)


    و هذه صورة من الحلقة التى نقشت منها كل حواراتك هنا!!!!.......



    تصوّر....أنا فى حوارنا السابق عن يسوع و يوحنا.....كنت أحترم آراءك و أعتقدت أنك على علم كثير و مُحاور جيد....لكن الآن....إكتشفت كم كنت مُخطئاً فى هذا الظن!!!


    قلت رداً على كلامى الذى قلت أنا فيه:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
    فلقد فدى الله إبن إبراهيم بذبح ليبر إبراهيم برؤياه و يصدق فيها...و ليس لأن الله كان سيفرح بذبح إبراهيم لإبنه...فهو لا يحتاج إلى دم إبن إبراهيم، و لا دم الذبيحة...
    قلت أو نقشت ، أو لطعت أنت التالى:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملح الأرض
    وللرد نقول
    اليك تفسير النسفى الذى يناقض كلامك
    الإمام النسقى قال كلام رائع فى الجزء الرابع صفحة 21 على موضوع ابن إبراهيم : الفداء هو التخليص من الموت ببدل وعلى ذلك يقال فى صورة الصافات 101 إلى 107 وفديناه بذبح عظيم .
    مثل الفداء بكبش حدث مثل هذا الكلام مع عبد الله أبو محمد ذاته ، لما عبد المطلب نذر نذراً إذا أنجب عشرة أولاد سيقدم واحد منهم ذبيحة لله وعندما حدث هذا عمل قرعة على أولاده فأتت القرعة على عبد الله أبو محمد .
    بالطبع قبل مولد محمد فأعترض أهل قريش على ذبح عبد اقترحوا أن يعملوا قرعة وذهبوا إلى العرافة وأفهموها أنهم يريدون أن يفدوه عن طريق القرعه وأفهموها أن يفدوه بعشرة جمال .
    فضربوا القرعة أتت على عبد الله ومرة أخرى على عبد الله أصبحوا الجمال 20 وزادوا حتى أصبحوا مائة فضربوا قرعة أخرى فجاءت القرعة على الإبل ففرح أهل قريش وهللوا بأن الإلهة قبلت الفدية وبذلك فدوا عبد الله بمائة من الإبل فلم يقتل عبد الله وقتلوا الإبل
    إليك بصورة بقى من تفسير الإمام النسفى الذى تستشهد (آسف...يستشهد أبوك زكريا) به:


    و الكلمة تحتها خط...الفداء هو تخليص من الذبح ببدل.....و أنت....أو أبوك ضلالة القمص يقول: الفداء هو التخليص من الموت ببدل!!!!.....و الفرق جد كبير و خطير!!!!

    عرفت بقى أنكم مُدلسين...أو أن ضلالة القمص مُضلل لأنه فاكر نفسه يتكلم مع أناس مُصابين بجهل الكرازة!!!......الذبح....يعنى فداء لحالة مُعينة.....فى الحالة التى يقصدها الإمام فى تفسيره هى لإفتداء إسماعيل ، إبن إبراهيم...الذى إنصاع لأمر الله فى ذبح إبنه.....ففداه الله بذبح عظيم ، ليبر بقسمه و يُنقذ إبنه من الذبح.....فهو على أى حال، قد ذبح...و لكن الفداء هنا فى إستبدال نوعية الذبيحة!!!!

    و هذا هو نفس الحال مع أبو الرسول (عليه الصلاة و السلام)...الذى أقسم أبوه أن يذبح واحداً من أولاده، إذا ما رزقه الله عشرة من الأولاد.....و هذا قسم جاهلى لا يرضاه الله...و الله شاء أن يُنقذ عبد الله ليكون سبباً فى وجود رسوله...و لذلك ألهم الله من نصحه بعمل القُرعة لدى الكعبة.....و كانت النتيجة كما نعرف جميعاً....

    إذن الإفتداء هنا لحالة خاصة جداً....و ليس للموت.....و إلا لذبحنا كل يوم ذبيحة إتقاءاً للموت!!!!...فالفداء فى حالة إبراهيم هو لتصديق الرؤيا....و فى حالة عبد الله (والد الرسول، عليه الصلاة و السلام)....للبر بالقسم!!!...فما التناقض فى ذلك مع كلامى....فوق من غباء الكرازة...و توقف عن تناول دم ربك.....لتعرف الفرق بين الحقيقة و التدليس!!!!

    لأ و حلوة قوى حكاية (قتلوا الإبل) التى لونتها أنا باللون الأحمر....علشان تسوق علينا...أو ضلالة أبوك يسوق علينا حكاية القتل كفداء.....هل قُتلت الإبل، أم ذُبحت؟!!!.....ذُبحت.....أما يسوع بتاعكم....الذى تُحاولون جاهدين التسويق له كفداء فى أوساط المُصابين بألزهايمر جهل أو غباء الكرازة...فقُتل شر قتلة!!!!

    و إليك هذا المقال..الذى أعرف أنك لن تقرأه ....عن الأضحية فى الإسلام...لتعرف الفرق بين الحقيقة المُقدسة...و التدليس المُقدس:
    http://www.angelfire.com/mn/masjid/cut.html


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكم الأضحية فى الإسلام
    حكم الأضحية فى الإسلام
    والحث على صوم التسع الأول من ذى الحجة

    أيها الأحبة فى الله: يقول الحق جل وعلا فى قصة أبراهيم وولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام:( فلما أسلما وتله للجبين ونديناه أن يا أبراهيم قد صدقت الرُءيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم) الصافات 102،104،105،106،107 وقد قال العلماء أن الفداء كبش.

    أيها الأحباب: ومن هنا أُمرنا بالأضحية إحياءً لسنة أمام الموحدين إبراهيم عليه السلام.

    والأضحية: هى شاة تذبح ضحى يوم العيد بعد صلاة تقربا لله تعالى.

    وحكمها: سنة واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر أهله عليها لقوله تعالى( فصل لربك وانحر) الكوثر. ولقوله صلى الله عليه وسلم ( من كان ذبح قبل العيد فليُعد ) متفق عليه-ولقول أبى أيوب الأنصارى: ( كان الرجل فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته) رواه الترمزى وصححه.

    فضل الأضحية: ويشهد له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم وأنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وأن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوها نفساً ) ابن ماجة والترمذى وحسنه مع استغرابه.

    وقوله صلى الله عليه وسلم وقد قالوا له ما هذه الأضاحى؟ قال (سنة أبيكم أبراهيم. قالوا ما لنا منها قال بكل شعرة حسنة قالوا فالصوف؟ قال بكل شعرة من الصوف حسنة) ابن ماجة والترمذى وحسنه.

    وللأضحية حكمة: منها "أ" التقرب إلى الله بها إذ قال سبحانه ( فصل لربك وانحر ) وقال الحق جل وعلا (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له) الأنعام. والنُسك بمعنى: الذبح تقرباً لله رب العالمين.

    "ب" إحياءاً لسنة إمام الموحدين وخليل الله أبراهيم عليه السلام إذ أوحى الله إليه أن يذبح ولده إسماعيل. ثم فداه بكبش فذبحه بدلاً عنه قال تعالى ( وفديناه بذبح عظيم ) الصافات

    "ج" التوسعة على العيال يوم العيد وإشاعة الرحمة بين الفقراء والمساكين.

    "د" شكر الله تعالى على ما سخر لنا من بهيمة الأنعام قال تعالى ( فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرها لكم لعلكم تشكرون، لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولكن يناله التقوى منكم ) الحج37 القانع/ السائل – المعتر/ الذى يتعرض لكم دون سؤال.

    ومن أحكام الأضحية:1- " السنة" فلابد فى الأضحية إن كانت من الضأن: أى الخراف أن تبلغ سنة أو أقل بقليل. وفى المعز: أن تفى السنة ودخلت فى السنة الثانية. وفى الإبل: أوفت أربع سنوات ودخلت فى السنة الخامسة . وفى البقر: أوفت سنتين ودخلت فى السنة الثالثة . لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن. والمسنة من الأنعام هى الثنية) رواه مسلم.

    2- السلامة: فلابد أن تكون الأضحية سمينة وقوية. خالية من العيوب أو أى نقص فى خلقتها.

    وأفضل الأضحية: ما ضحى به الرسول صلى الله عليه وسلم وهى ما كانت كبشاً أقرن أى له قرون فحلاً قوياً سميناً. يخالطه سواد فى بياض. لأنه الذى أستحبه النبى صلى الله عليه وسلم وضحى به.

    وقت ذبحها: الوقت الشرعى لذبحها هو صباح يوم العيد بعد الصلاة مباشرة. فلا تجزئ قبله أبداً لقوله صلى الله عليه وسلم ( من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه. ومن ذبح بعد الصلاة فقدم نسكه وأصاب سنة المسلمين). رواه البخارى. وقيل يجوز تأخير الذبح لليوم الثانى والثالث بعد يوم النحر.

    ويستحب عند ذبحها: توجيه الذبيحة ناحية القبلة. ويقول صاحبها" إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين. إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شرك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" وإذا باشر الذبح يقول: بسم الله واله أكبر اللهم هذا منك ولك والتسمية واجبة بالكتاب والسنة.

    صحة الوكالة فيها: يجوز أن يوكل المضحى غيره فى الذبح عنه وإن كان المستحب أن يباشر أضحيته بنفسه فهذا أفضل.

    وقسمتها المثلى: تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث، ثلثاً لأهل البيت، وثلثاً يتصدق به ، وثلثاً يهد للأصدقاء. لقوله صلى الله عليه وسلم 0 ( كلوا وادخروا وتصدقوا ). متفق عليه.

    ويجوز التصدق بالأضحية كلها. كما يجوز ألا يهدوا منها شيئاً.

    أجرة الجازر من غيرها: الجزار لا يأخذ من الأضحية أجرة له أى من لحمها أو عظمها أو جلدها أو صوفها إنما يأخذ أجرته من غيرها مالاً أو خلافه.

    تكفى الشاة عن أهل البيت: تكفى شاة واحدة عن أهل البيت ولو كان فى البيت أفراداً عديدين.

    ويَتَجنب من عزم على الأضحية: يكره له كراهة شديدة أن يقص من شعره أو أظافره وذلك إذا أهل هلال شهر ذى الحجة حتى يضحى لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيتم هلال ذى الحجة وأراد أحدكم أن يضحى فليمسك عن شعره وأظافره حتى يضحى ) رواه مسلم.

    تضحية الرسول صلى الله عليه وسلم عن جميع الأمة: وليعلم من عجز عن الأضحية من المسلمين أنه ناله إن شاء الله أجر المضحين وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم عند ذبحه لأحد كبشين قال : ( اللهم هذا عنى وعمن لم يضحّ من أمتى ). رواه أحمد وأبوا داود والترمذى.

    فيا أيها الأحباب: هذه هى الأضحية وأحكامها وفضلها والحكمة منها فمن قام بحقها أنابه الله الثواب العظيم.

    صوم التسع الأول من ذى الحجة لغير الحاج: فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعنى أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله قال:ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء ) رواه البخارى.

    صوم يوم عرفه لغير الحاج: روى مسلم عن أبى قتادة رضى الله عنه قال سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة( قال: يكفر السنة الماضية والسنة الباقية ).
    أين هذا من تدليسك و تدليس أبوك ضلالة القمص...لا شيئ!!!!

    فلا هى إفتداء لشيئ و هى سُنّة و شكر لله على نعمته فى بهيمة الأنعم...و للتوسعة على فقراء المُسلمين......و الرسول عندما ضحى، ضحى عن جميع الأمة ، و شكر الله و أحيا سُنته عن جميع الأمة فيما ذبحه و فى دعاءه....و ليس من أجل أن يفتدى نفسه من الموت....فقد مات (عليه الصلاة و السلام) كما سيموت كل من ذبح أو ضحى....حتى و لو ذبح أو ضحى كل يوم!!!!!

    هذا الفرق بين الإله الحقيقى...و إله المايا الذى تعبدونه...الذى يحتاج إلى ضحايا بشرية تُسفك على قمة هرم المايا...كما قُتل يسوعكم على قمة الصليب.....و الغرض هو إزهاق روح بشرية تنقل ضراعات العبيد المُتوسلين فى الأرض، إلى الآلهة فى السماء، لكى ترضى عنهم تلك الآلهة الدموية...و لا فرق هنا بين الآلهة بمعناها المعروف...أو الإله المُتعدد الأقانيم.....فكل هذا شرك، و كُفر.....و عادات وثنية قميئة!!!!!!

    و كتبت أنا:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
    و هكذا غفر الله لآدم...دون فداء أو تجسُد...و بدون لاهوت و لا ناسوت، و لا ما إلى ذلك من الترهات، و لا يحزنون
    فكان ما لطعته من تدليس...و كـأنك أعلم بتفسير القرآن مننا.....و أنت الذى لا تعلم فى تفسير كتابك الذى تتعبد به!!!! .....(الذى أأمل أن أكون قد أوضحت لك بعض النقاط الغائبة عنك خلال هذا الحوار.....و إذا أردت أى شيئ قول لى.....و أنا تحت أمرك...و إبقى تعالى كل يوم!)...قلت:

    اقتباس
    هذا الكلام ليس صحيحاً
    لان القرآن ذاته يقول فى سورة البقرة:
    "فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37 )
    اى ان الله كلم ادم بكلمات والتى لم يذكرها القرآن ولكن الكتاب المقدس ذكرها وهى وعد بمجيئ نسل المرأة ( السيد المسيح ) الذى سوف يسحق رأس الحية ( الشيطان ) ويرد آدم وبنيه الى الجنة
    و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه. ( تك 3 : 15 )
    وهذا الوعد تحقق على الصليب فأن الشيطان استطاع ان يسحق عقب السيد المسيح بأن صلبه وعرضه للالام والسيد المسيح سحق الشيطان كما هو مكتوب جرد الرياسات و السلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه (كو 2 : 15)
    والا لو كانت توبة ادم كافية لخلاصه فلماذا لم يبقيه الله فى الجنة ؟؟؟بل انه طرده منها بالرغم من توبته
    ما شاء الله!!!!!...تفسر الكتاب المُقدس على مزاجك...و تُفسر القرآن...كمان على مزاجك!!!

    ده إيه الجبروت ده كله!!!.....

    ما أدراك ما هى الكلمات التى أنزلها الله على آدم ليتوب عليه؟!!!!.....هو أبوك زكريا بُطرس كان مع آدم ساعتها و لّا إيه!!!!.....أم إن الروح القُدس وشوشته بالكلام الذى نزل على آدم وقتها؟!!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفسير إبن كثير
    ** تفسير إبن كثير للآية: فَتَلَقّىَ آدَمُ مِن رّبّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ
    قيل إن هذه الكلمات مفسرة بقوله تعالى: {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} وروي هذا عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي العالية والربيع بن أنس والحسن وقتادة ومحمد بن كعب القرظي وخالد بن معدان وعطاء الخراساني وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم, وقال أبو إسحاق السبيعي عن رجل من بني تميم قال: أتيت ابن عباس فسألته ما الكلمات التي تلقى آدم من ربه ؟ قال: علم شأن الحج, وقال سفيان الثوري عن عبد العزيز بن رفيع, أخبرني من سمع عبيد بن عمير, وفي رواية قال أخبرني مجاهد عن عبيد بن عمير, أنه قال: قال آدم: يا رب خطيئتي التي أخطأت شيء كتبته علي قبل أن تخلقني أو شيء ابتدعته من قبل نفسي ؟ قال «بل شيء كتبته عليك قبل أن أخلقك» قال: فكما كتبته علي فاغفر لي, قال: فذلك قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} وقال السدي عمن حدثه عن ابن عباس فتلقى آدم من ربه كلمات, قال: قال آدم عليه السلام: يا رب ألم تخلقني بيدك ؟ قيل له: بلى, ونفخت فيّ من روحك ؟ قيل له بلى, وعطست فقلت يرحمك الله, وسبقت رحمتك غضبك ؟ قيل له: بلى, وكتبت علي أن أعمل هذا ؟ قيل له: بلى, قال: أرأيت إن تبت هل أنت راجعي إلى الجنة ؟ قال: نعم. وهكذا رواه العوفي وسعيد بن جبير وسعيد بن معبد عن ابن عباس بنحوه, ورواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جبير عن ابن عباس, وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه, وهكذا فسره السدي وعطية العوفي, وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه. قال: إن آدم لما أصاب الخطيئة قال: أرأيت يا رب إن تبت وأصلحت ؟ قال الله «إذاً أدخلك الجنة» فهي الكلمات ومن الكلمات أيضاً {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه كان يقول في قول الله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه, قال: كلمات: اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك, رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين, اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك, رب إني ظلمت نفسي فارحمني إنك خير الراحمين, اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك, رب إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم. وقوله تعالى {إنه هو التواب الرحيم} أي إنه يتوب على من تاب إليه وأناب كقوله {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} وقوله: {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه} الاَية, وقوله: {ومن تاب وعمل صالحاً} وغير ذلك من الاَيات الدالة على أنه تعالى يغفر الذنوب, ويتوب على من يتوب, وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده, لا إله إلا هو التواب الرحيم.
    و فى تفسير القرطبى، يورد أمثلة من كلمات الإستغفار الخاصة بالأنبياء، كتذكير و توعية بنوعية الكلمات التى تلقاها آدم:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفسير القرطبى
    وقالت طائفة: المراد بالكلمات البكاء والحياء والدعاء وقيل: الندم والاستغفار والحزن. قال ابن عطية: وهذا يقتضي أن آدم عليه السلام لم يقل شيئا إلا الاستغفار المعهود. وسئل بعض السلف عما ينبغي أن يقول المذنب فقال يقول ما قاله أبواه "ربنا ظلمنا أنفسنا" الآية وقال موسى "رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي" [القصص: 16] وقال يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" [الأنبياء: 87] وعن ابن عباس ووهب بن منبه: أن الكلمات "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي اغفر لي إنك خير الغافرين سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم" وقال محمد بن كعب هي قوله: "لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم. لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أرحم الراحمين" وقيل: الكلمات قوله حين عطس "الحمد لله" والكلمات: جمع كلمة والكلمة تقع على القليل والكثير
    و الطرد حصل قبل التوبة.....فالله عاقب آدم لأنه فعل ما يُغضبه...و كانت عقوبته هى النزول إلى الأرض...إلى هنا و إنتهت العقوبة...و تاب الله على آدم، و وعده بالعودة إلى الجنة....إذا هو حافظ على الوعد الإلهى.....و الله لا يرجع فى كلامه مثل يهوه العهد القديم...الذى ندم على إصطفاءه لليهود، الذين دائماً ما يعبثون فى عينى الرب!!!، أو يسوع العهد الجديد صاحب (إيلى..إيلى....لم شبقتنى!!!)


    و النكتة التالية التى كتبتها و تظن أننا سنعديها لك...نقلاً عن ضلالة أبوك القمص:

    اقتباس
    ولكن الكتاب المقدس ذكرها وهى وعد بمجيئ نسل المرأة ( السيد المسيح ) الذى سوف يسحق رأس الحية ( الشيطان ) ويرد آدم وبنيه الى الجنة
    و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه. ( تك 3 : 15 )
    وهذا الوعد تحقق على الصليب فأن الشيطان استطاع ان يسحق عقب السيد المسيح بأن صلبه وعرضه للالام والسيد المسيح سحق الشيطان كما هو مكتوب جرد الرياسات و السلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه (كو 2 : 15)
    المشكلة إنك ما زلت مُتصوراً أنك تتحدث مع ناس مُصابين بغباء الكرازة....أو لابسين العمامة و حاطين عليها ريشة!!!!.....سؤال: هل كل حية شيطان؟!!!!...هل كل حية هى تجسيد للشيطان؟!!!!....إذن فلتقتلوا كل الحيات فى العالم، و بالتالى نتخلص من الشياطين التى تُنكد علينا حياتنا!!!!!.....هكذا ، و فى مُنتهى البساطة!!!

    ثم أين تلك الحية التى تأكل التراب.....ما هى نوعية تلك الحية التى تسف التراب، و تتخذه طعاماً لها؟!!!!
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر التكوين

    Gen 3:14 فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ.
    Gen 3:15 وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
    هل هى الحية كا فى كتاب الغابة لديزنى...و فى مجلة ميكى؟!!!...أم أنه نوع خاص من الحيات...مثل الحوت الأحدب، الذى يقوم بفلترة ماء البحر للحصول على الكائنات الدقيقة منه أو ما يُسمى بالبلانكتون!!!!.....لو تعرف نوع من الحيات بيسف التراب ، قول لنا عليه.....يمكن نتعلم منك و نُحط الريشة على العِمّة!!!!!


    و إليك عدة مواضيع بصدد الحية التى تأكل التراب:


    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=13320
    و

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=13212&page=2

    و

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8021

    و بعدين..هل العداوة بين البشر و الحيّة فقط....يعنى ما فيش عداوة بين البشر و سمك القرش أو النمر مثلاً.....ما فيش عداوة بين البشر و الصراصير أو الجراد مثلاً.....هى الحيّة بس مُشكلتنا فى حياتنا...شيل الريشة اللى على رأسك و فكر كويس!!!!

    و لماذا يتكلم إلهك بالألغاز....أليس رب العهد القديم، القائل لكل هذه التخاريف...هو نفسه يسوعك...رب العهد الجديد...لماذا يتحدث بالألغاز و يحتاج إلى هذا التفسير اللولبى الأكروباتى الذى جئت به...أو جاء به ضلالة أبوك زكريا بطرس!!!!....هو الإله عندكم بلسانين...لسان رمزى و لسان حقيقى؟!!!!....و طبعاً رمزى فى العهد القديم...لأنكم لا تملكون أن تُغيّروا فيه دون الإذن من أبناء الله، و أسيادكم...اليهود!!!

    يسحق رأسك...يعنى يدوس على دماغك بالجزمة.....و هذا شيئ طبيعى بين البشر و أى شيئ يزحف على الأرض...سواء كان حيّة، أو سحلية، أو صرصار!!!

    تسحقين عقبه...يعنى تعضينه من قدمه أو رجله...... لأنها زاحفة.....و أن كان هذا لا يمنع إن الحيّة تعض فى أى مكان تطاله....سواء الرأس أو الكتف أو البطن...لكن لأن الحيّة حيوان زاحف...فالمكان الذى تطاله فى الغالب، سيكون فى الأرجل أو الأقدام!!!

    المعنى واضح...و لا يحتاج إلى رمز أو أى تفسير لولبى!!!...فما علاقة اليسوع هنا؟!!!

    و نجئ لما قاله بولس فى رسالته تلك التى تستشهد بها....( و لا أعرف سبباً يجعلك تثق فى بولس بعد كل هذا الذى أوضحته لك!!!).....نجيب الموضوع من الأول:

    Col 2:12
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بولس
    مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا اقِمْتُمْ ايْضاً مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي اقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.
    Col 2:13 وَإِذْ كُنْتُمْ امْوَاتاً فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، احْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحاً لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،
    Col 2:14 إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ،
    Col 2:15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ.
    Col 2:16 فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ،
    Col 2:17 الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ.
    ألا ترى أن بولس يقول ما لا يحل له...فها هو يلغى الفرائض التى كُتبت على اليهود...و يحل لهم ما حُرم عليهم فى الأكل و الشرب...بأى سُلطة؟!!!....من أعطاه هذه السُلطة المُزيفة؟!!...و اليسوع مات و لم يراه و لم يُكلفه بشيئ...بل كان هذا البولس من ألد أعداءه!!!....لماذا لم يقل بُطرس هذا، و قد أوصاه اليسوع برعاية الخراف!!!....لماذا إلتزم اليسوع بأعياد اليهود و بما أُحل لهم و ما حُرم عليهم؟!!!...و يجيئ هذا البولس، الفريسى، ليشطب عبادات حرص عليها يسوعه نفسه؟!!!!...ثم ما علاقة كل هذا بالنبوءة التى تُطنطن بها...و لم يأت لها ذكر فى كلام بولس؟!!!.....ثم من هى الرياسات و السلاطين التى أشهرها و ظفر بها اليسوع.....تلك التى يتحدث عنها بولس؟!!!....كلام فى كلام، فى كلام...قاعد تحشى كلام, و تستغل المُنتدى فى حشو كلام...أنا مُتأكد أنك شخصياً لا تفهمه!!!!!

    أم يمكن يسوعك هو مارى جرجس أو سان جورج...الذى تصورونه و هو يقتل التنين.....هل رأيت مثل هذا الحيوان؟!!!...ممكن تدلنا عليه لو سمحت؟!!!!

    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	lies.gif‏ 
مشاهدات:	4239 
الحجم:	91.5 كيلوبايت 
الهوية:	3872   اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	truth.gif‏ 
مشاهدات:	2386 
الحجم:	80.5 كيلوبايت 
الهوية:	3873  

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 19-03-2007 الساعة 12:48 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي تكملة!!!


    نستكمل بإذن الله الرد على تدليس الأستاذ المُكرز: ملح الأرض

    قلت للأستاذ سابقاً:

    اقتباس

    فالإعتراف هو وسيلة للسيطرة على الخراف ...
    فرد حضرته:

    اقتباس

    يصح كلامك هذا لو ان هناك بعض الناس يعترفون والبعض لا وانما الجميع يخطأون والجميع يعترفون
    فمن يسيطر على من ؟؟؟
    ولقد رددنا على موضوع الاعتراف فى المداخلة رقم 40
    و تعالوا نرجع للمُداخلة العبقرية التى أورد ذكرها الأستاذ المُكرز:

    اقتباس

    هل الاعتراف بالخطايا للاب الكاهن هو اشراك بالله ؟؟؟
    كيف للكاهن ان يغفر الخطايا ؟
    فان مغفرة الخطايا لله فقـــــــط
    لا يغفر الكاهن الخطايا بسلطانه الخاص ولكن بسلطان اُعطى له من الله
    هو الذى قال : " من غفرتم خطاياه تغفر له " ( يو 20 : 23 ) وهو الذى قال " ما تحلونه على الارض يكون محلولاً فى السماء " ( مت 18 : 18 )
    فهو لم يغتصب حقا من حقوق الله تبارك اسمه او تجرأ ان يعمل عملاً الهياً وهو بشر!!
    وهناك ثلاث انواع من الغفران لكل كمنهما معناه الخاص وهى مغفرة الله ، ومغفرة الناس بعضهم البعض ، و مغفرة الكاهن
    ? مغفرة الله هى الاساس ، فهو ديان الارض كلها ( تك 18 : 25 ) ونحن حميعاً سنقف امامه فى اليوم الاخير لنعطى حسابا عن اعنالنا وبدون مغفرته الالهية كل مغفرة اخرى لا تنقذنا من العقاب الابدى .
    ? ومغفرة الناس بعضهم لبعض معناها مسامحتهم فى الاساءات الموجهة منهم اليهم ومصالحتهم وتنازلهم عن حقوقهم الشخصيه
    وهذا امر يطلبه الله نفسه : " اذهب اولاً اصطلح مع اخيك "
    ( مت 5 : 24 ) وتوضحها الايات الاتية
    " ان اخطأ اليك اخوك فوبخه وان تاب فأغفر له وان اخطأ اليك سبع مرات فى اليوم ورجع اليك سبع مرات فى اليوم قائلاً انا تائب فأغفر له " ( لو 17 : 3 ، 4 )
    وايضا سؤال بطرس للرب " كم مرة يخطئ الىّ اخى وانا اغفر له ؟ هل الى سبع مرات ؟ " فاجابه الرب " لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات " ( مت 18 : 21 ، 22 )
    وايضاً نقول فى الصلاة الربانية
    " اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا" ( مت 6 : 12 ) وهنا يظهر النوعان الاولان من المغفرة مغفرة الله ومغفرة الناس بعضهم البعض
    وهذه هى الطلبة الوحيدة فى الصلاة الربانية التى علق عليها الرب قائلاً " فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ابوكم السماوى وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم زلاتكم " ( مت 6 : 14 : 15 )
    ومكتوب ايضا " ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شئ لكى يغفر لكم ايضا ابوكم الذى فى السموات زلاتكم وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذى فى السموات ايضا زلاتكم "
    ( مر 11 : 25 ، 26 )
    اذن مطلوب من الانسان ان يغفر فكيف يغفر ان كان الذى يغفر هو الله وحده ؟
    الاجابة ان مغفرة الانسان لاخيه بمعنى ، ومغفرة الله هى بمعنى اخر
    ومغفرة الانسان لاخيه معناها مجرد تنازله عن حقه من نحوه وليس معنى ذلك ضمان مستقبله الابدى الذى هو فى يد الله يغفر له ان كانت توبته صادقة ويمحو بالدم الكريم الخطية التى تاب عنها
    المسيئ وتنازل عنها المساء اليه ومغفرة الانسان لاخيه هى شرط لنواله هو نفسه المغفرة حسبما هو مكتوب
    " اغفروا يغفر لكم ... لا تدينوا فلا تدانوا " ( لو 6 : 37 )
    وقال القديس بولس فى هذا النوع من المغفرة
    محتملين بعضكم بعضا و مسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا. ( كو 3 : 13 )
    اما مغفرة الكاهن فهى من نوع اخر انها تدخل فى مغفرة الله لان ما يحله على الارض يكون محلولاً فى السماء ( مت 16 : 19 )
    فهل للكاهن هذا السلطان ؟ وكيف يتم اذن الغفران ؟
    هذا ما نريد ان نشرحه هنا بالتفصيل
    معروف انه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة. ( عب 9 : 22 )
    اذن لايمكن ان ينال احد الغفران الا بدون المسيح سواء سمع كلمة الغفران والمسمحة من الاب الكاهن او من الاخ الذى غفر له اساءته
    واجب الكاهن اذن ان يتحقق من استحقاق الخاطئ لدم المسيح لمغفرة خطاياه وذلك بالتحقق من توبته
    فالتوبة هى اساس لنوال المغفرة ولاعلان المغفرة حسب قول السيد الرب اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. ( لو 13 : 3 ، 5 )

    فاذا اعترف الخاطئ بخطيئته واظهر توبته عنها وعزمه على تركها يعلن له الكاهن مغفرة هذه الخطية لان من فم الكاهن تطلب الشريعة ( ملا 2 : 7 )

    وكيف يتم ذلك ؟
    عملية المغفرة التى يعلنها الكاهن هى نقل للخطية الى حساب السيد المسيح لكى يحملها عن الخاطئ ويمحوها بدمه
    ولذلك حسنا قال ناثان لداود النبى لما اعترف بخطيته
    الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك لا تموت. ( 2 صم 12 : 13 )
    اى نقلها من حسابك الى حساب المسيح فلا تعطى انت عنها حساباً
    المسيح سيحملها عنك ويمحوها بدمه
    اذن الكاهن ليس هو مصدر المغفرة انما هو معلنها
    انه يعلن للخاطئ المغفرة التى اعطيت له من الله عن طريق الكفارة والفداء بالدم الكريم المسفوك لاجله

    ان المغفرة تتم عن طريق الله والكاهن مجرد وكيل له
    ولهذا فأن الكاهن لا يقول للخاطئ مطلقاً : " قد غفرت لك او حا للتك " وانما يقول له : " الله يحاللك "
    ومما يدل على ان الله هو مصدر الحل والمغفرة هو ان التحليل الذى يناله الخاطئ من الكاهن هو مجرد صلاة يرفعها الكاهن عن الخاطئ : " اغفر له خطاياه . حالله . باركه . طهره " ...
    ان الكاهن له سلطان وهو يستخدمه هنا كصلاة ...

    اذن المعترف يعترف بخطاياه لله فى سمع الكاهن
    ويأخذ الغفران من الله بفم الكاهن كصلاة
    وحينما ينطق الكاهن بالغفران او يمنعه ليس على حسب الهوى وانما يعتمد على الشريعة المكتوبة فى الكتاب المقدس

    ملاحظة اخرى مهمة اود ان اطرحها هو ان البطريريك مثله مثل اى شخص مسيحى مطالب بالاعتراف على كاهن ويمارس ذلك ولا يهم ان يكون المعترف عليه ذا رتبة كنسية اكبر فأن الاعتراف لله وليس للشخص ذاته والمغفرة من الله وليس من الشخص ذاته
    مغفرة الله...عارفينها!!

    و مغفرة الناس لبعضهم عارفينا أيضاً!!!

    لكن نتوقف عند مغفرة الكاهن....

    يبنى الأستاذ موقفه على إفتراض أنه بدون سفك دم لا تحدث مغفرة؟!!!!....و يسوق من كتابه المُقدس ما يُدلل على ذلك.......و يقول أنه معروف؟!!!!....و ناقضته و عارضته فى ذلك و قلت له إن الرب الذى يحتاج إلى سفك الدماء ليغفر هو رب دموى.....و دللت على ذلك أن اليهود الإسرائيليين و هم يقتلون الفلسطينيين يومياً...لا بد أنهم يحسون براحة الضمير و هم يتقربون إلى إلههم الدموى بهذه الطريقة الشاذة...بالذبائح البشرية...لتحدث لهم المغفرة!ّ!!!.....و شبهت هذا الإله، بإله المايا الذى كانوا يذبحون له واحد من الأسرى كل سنة...على قمة أهرامهم....لكى تحمل روحه رسالة تضرع للإله...فيغفر لهم....أى أنه مُجرد تفكير وثنى...لا علاقة له بالأديان السماوية....و موجود فى كل الأديان البشرية.....من المصريين، فى فكرة عروس النيل للتقرب و التضرع لإله النيل...إلى ديانات المايا .....و الديانات الأفريقية، التى ما زال بعضها موجوداً حتى اليوم!!!

    و عارضنى بكلام أبوه زكريا...فى اللقاء التلفزيونى الذى عرضت منه صورة فى المُداخلة السابقة......عن وجود الفداء فى الإسلام...و أن الذبح و الأضاحى هى فداء دموى إسلامى.....يعنى ما فيش حد أحسن من حد!!!.....و هذا ما فندته فى المُداخلة السابقة و أثبت كذب و تدليس المُكرز ناكر الحق هو و أبوه.....و أن الأضحية ما هى إلا شكر لله على نعمة الأنعام التى سخرها لنا...و وسيلة للتصدق على فقراء المُسلمين.....و ليس الغرض منها إهراق دم للفداء أو التبرك بدمها إلى الله.....و أثبت تدليس ضلالة القمص فى الإستشهاد بأحاديث مبتورة أو خارج السياق...أو الإستشهاد بتفسير النسفى...الذى غيّر فيه كلمة الذبح و أستبدلها بكلمة الموت...حتى تكون عامة و شاملة و لا تختص بحالة أو حالتين فريدتين!!!!

    إذن فالمغفرة بالدم هى كذبة كبيرة، سوّقها لكم إلهكم الحقيقى...الضال المُضل...بولس!!!!...اليهودى المُخلص...الذى لم يتخل عن يهوديته أبداً.......و أفسد رسالة المسيح عليه السلام بكذبه و إفتراءاته!!!!

    و علمية نقل الحساب هذه التى يذكرها الأستاذ المُدلسّ هى فى الحقيقة مُنتهى الكوميديا...أى نقل الأخطاء لحساب دم اليسوع.......اليسوع الذى يقولون عنه أنه بلا خطيّة.....يشرب كل الخطايا البشرية...يا ترى كم هو حساب اليسوع فى بنك الخطايا الآن؟!!!!.....نحن نعرف فى الإسلام أن هناك حسنات يكتسبها المرء و ذنوب قد يحملها المرء نتيجة لأعماله هو أو أعمال غيره...و لكن بصورة مُباشرة...يعنى إذا ما شتمنى أحد و لم أرد عليه.....و قلت له سامحك الله.....أخذت من حسنات الشاتم لأننى إمتثلت لأمر الله بعدم السب أو التنابذ بالألقاب...و إذا لم يكن له حسنات، طُرح عليه من سيئاتى......هكذا بصورة مُباشرة....أما عملية نقل الحساب بين العبد و إلهه اليسوع فيحتاج إلى بنك وسيط...و البنك هنا هو الكاهن...الذى يطّلع على عورة العبد.....أى ذنبه...فيما غذا كان قد زنى أو قد قتل ، أو ما إلى ذلك...و يُعلن العبد توبته...فيقوم الكاهن بنقل حساب الذنوب إلى اليسوع، الذى يحملها راضياً!!!

    و السؤال هنا......ماذا إذا عرف الكاهن أن الخاطئ زنا مع سيدة يعرفها هو شخصياً....أو يعرف أهلها أو زوجها.....ما هو موقفه وقتها؟!!!!.....أو أن المُعترف قاتل و هارب من العدالة.....هل يتستر على الجريمة أم يُعلنها؟!!!

    أنا كطبيب إذا جائتنى سيدة تُريد أن تُجهض حملها السفاح أو تُريد أن تقوم بعملية ترقيع لغشاء البكارة......فهناك إحتمالين....أننى أعرف هذه السيدة معرفة شخصية...و بالتالى من السهل علىّ معرفة مُلابسات الموضوع...و هذا بالضبط ما يحدث لدى كاهن الإعتراف...فكل صليبى لديه كاهن إعتراف خاص به...و بالتالى فهو يعرف الشخص معرفة شخصية و من السهل عليه معرفة تفاصيل الموضوع الخاص بهذا الذنب....و بالتالى فهو يستطيع إبتزاز المُعترف لأنه يعرفه شخصياً و يعرف جريمته و غالباً ما قد يعرف من وقعت عليه أو معه هذه الجريمة........و هذا ما حدث مع الأب برسوم المحروقى فى بعض الحالات....و الحالات الأخرى، كانت طلباً لبعض المُعجزات من الأب المُبارك....و أعتقد إن مُعجزاته حلت على من طلبها منه....مُعجزات مُستمدة من نشيد الإنشاد و المنى الذى يُماثل منى الخيل!!!!....مُعجزات راسبوتينية الطبيعة.....و هنا نجد، أن الأب المحروقى...كان ذو طبيعتين...طبيعة صاحبة مُعجزات و كرامات....و يختص بها أقنومه الأسفل....و طبثيعة كهنوتية ، و يختص بها أقنومه الأعلى

    أو....الإحتمال الثانى.... أننى لا أعرف هذه السيدة.....و هذا هو الوجه الأعم فى عملى كطبيب....فمثل هذه الحالات لا تلجأ إلى أطباء يعرفونها معرفة شخصية....فعندها قد يُخالف الطبيب ضميره و يقوم بالعملية.....أو يرفض و ينسى هذا الموضوع نهائياً!!!...و هذا الوضع غير قائم فى حالة الإعتراف....

    و إليك عينة من الكهنة التى تقبل الإعتراف...بالصور من المصدر...و يُمكنك الإطلاع على المصدر بنفسك!!!!










    أرأيت......شكاوى جنسية و قلة أدب..و سرقات من الكنيسة....و كل الأوبئة الأخلاقية موجودة لديكم فى كنيستكم.....و هذه مٌجرد عيّنة على السطح....تجرأ أصحابها و جاهروا بها.....و ما خفى كان أعظم!!!!

    ستقول لى..هناك شيوخ فاسدين.....نعم!!!....الفساد موجود فى كل شيئ...و هناك من يتاجرون بالدين فى الإسلام أيضاً.....و لكن هل سلطة رجل الدين فى الإسلام مثل سلطته فى الديانة الصليبية.....و لا عُشر السلطة المُتاحة لرجل الدين الصليبى، يتمتع بها الشيخ أو إمام المسجد فى الإسلام...فنحن لا نعترف له...و بالتالى لا يُمكنه معرفة أسرارنا...و حتى الفتاوى فى دار الإفتاء...يُمكنك إرسال رسالة بدون إسم، بل مُجرد عنوان فقط أو صندوق بريد للتراسل.....و عندما تذهب إلى دار الإفتاء....لا يسألك من يقوم بالفتوى عن إسمك أو أى من بياناتك الشخصية!!!!!

    إذن فالفساد مُستشرى لديكم حتى النخاع يا صديقى.......فساد الكهنة = فساد العقيدة.....و لقد أثبتّ لك أن بولس...مُبتدع هذه العقيدة الباطلة...هو فى الأصل إنسان فاسد...و يطلب من الآخرين أن يفعلوا و يُمارسوا أشياءاً....لا يُمارسها هو شخصياً.....مثل التعفف عن النساء أو عدم أخذ أموال التبرعات الكنسية....و عندما يواجهونه بنقائصه يصيح قائلاً...ملكومش دعوة!!!!...فأنا سلطانى من الرب شخصياً!!!!!.....

    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0.gif‏ 
مشاهدات:	1937 
الحجم:	375.7 كيلوبايت 
الهوية:	3879   اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1.gif‏ 
مشاهدات:	1225 
الحجم:	408.4 كيلوبايت 
الهوية:	3880  

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2.gif‏ 
مشاهدات:	1676 
الحجم:	415.0 كيلوبايت 
الهوية:	3881  
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 20-03-2007 الساعة 03:18 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي


    و علق على قولى له:
    اقتباس

    ثم ماذا عن تحليل الحرام، و تحريم الحلال...بأمر الكهنة و الآباء!!!
    رد علىّ:

    اقتباس

    هذا لم يحدث ولن يحدث ولكن هذا هو كلامكم وافترائكم الذى تخدعون به البسطاء من الناس
    أظن بعد كل ما قلته و ما قاله هو ...يتضح للجميع من هو الذى يخدع البسطاء من الناس...من هو المُدلس و من يقول الحق.....من يُزور مراجع من تأليف عقله المريض و منّ يقول الحق...و لا يبتغى إلا الحقيقة من مصادرها هى...دونما بتر أو تحريف....فنحن لسنا مقاطيع مُصابين بغباء الكرازة...أو مجموعة من العاطلين عن العمل أو صيادى الأسماك ، مثل الذين كانوا يتحلقون حول يسوعك...و لسنا نأكل أموال الناس بالباطل و نضع إتاوة على المؤمنين كما فعل بُطرس....أو نعيش على قفا دافعى التبرعات...و نستمتع بكل الشهوات فى السر...و نرد بكل تبجح، عندما ينكشف الأمر: و إنتم مالكم!!!!!!...مثل إلهك أو قديسك الأعظم...و مُروج فكرة التثليث و الصليب...و عبادة اليسوع...بولس!!!!!

    و جاء الأستاذ المُكرز بكلام طويل عريض عن الخمر و أن العقيدة الصليبية تُحرم الخمر...و لكنها تستوجب التناول؟!!!!.....أى التمتع بدم اليسوع و لحمه...هذا فى إجابة عن ما ذكرته...أن فى الإسلام تحريم الخمر قاطع و حتمى فى الحديث الشريف:

    اقتباس
    ما أسكر كثيره...فقليله حرام
    أما التلاعب بالألفاظ...كما هى عادة من يتبعون الإيمان الصليبى....فهى أن الشرب حرام....أما التناول فهو ليس حلال فقط...و لكن واجب دينى مُقدس.....ثم يُعدد شروط التناول...و من يستحق هذا التناول...و ما إلى ذلك!!!

    يعنى بمنتهى البساطة...الخمر يُصنع فى الأديرة و الكنائس من أجل التناول!!!!.....و وجود الخمر فى الكنيسة أو الدير، ألا يسمح للقاطنين بالكنيسة أو الدير بالتسلل، و تناول تلك الخمر ...فهم أيضاً من حقهم أن يتناولوا...و طباخ السم لازم يذوقه!!!

    و إليك مُقتطفات عن علاقة يسوعكم بالخمر من العهد الجديد:

    اقتباس


    يسوع خبير فى الخمور الجيدة

    "Mat 9:17 وَلاَ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلَّا تَنْشَقَّ الزِّقَاقُ فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً». "

    "Mar 2:22 وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ "

    Luk 5:37 وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ.
    Luk 5:38 بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.
    Luk 5:39 وَلَيْسَ أَحَدٌ إِذَا شَرِبَ الْعَتِيقَ يُرِيدُ لِلْوَقْتِ الْجَدِيدَ لأَنَّهُ يَقُولُ: الْعَتِيقُ أَطْيَبُ».

    برافو يا يسوع.....تنفع تشتغل عند جونى وولكر!!!





    اليسوع يصنع الخمر الجيدة فى قانا!!

    Joh 2:3 وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ».
    Joh 2:4 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».
    Joh 2:5 قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».
    Joh 2:6 وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثلاَثَةً.
    Joh 2:7 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلَأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلَأُوهَا إِلَى فَوْقُ.
    Joh 2:8 ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا.
    Joh 2:9 فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْراً وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ - لَكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا - دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ
    Joh 2:10 وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ».



    يكفى الشمامسة القليل من الخمر...و ألا يُكثروا منها للحفاظ على هيبتهم!

    1Ti 3:8 كَذَلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي لِسَانَيْنِ، غَيْرَ مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ، وَلاَ طَامِعِينَ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ،


    الخمر مُفيدة للمعدة!!! (تصدق أنا طبيب و لا أدرى بهذه المُعجزة العلمية البولوسية!!)

    1Ti 5:23 لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْراً قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.


    عايز أدلة ثانية أن الإيمان الصليبى لا يُحرم الخمر...بل يُحللها و لكن بإعتدال...لأن القليل منها يُصلح المعدة!!!!!!

    كفاية تلديس!!!!!!!!


    ثم جاء العضو بكلام كثير عن الإسلام إستقاه من ضلالة أبوه زكريا بُطرس.....و لست فى حاجة إلى إثبات تدليس زكريا بُطرس...و أعتقد أن كثيرين ردوا عليه بما فيه الكفاية!!!!

    ثم الموضوع يا شاطر...عن رب العقيدة الصليبية ، و ليس عن رب الإسلام!!!

    و إذا كنت تتساءل عن رب الإسلام.....فهناك سورة واحدة فى القرآن تُلخص طبيعة رب الإسلام:

    اقتباس


    سورة الإخلاص:

    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)



    ثم عندما أجاب عن النسيئ....و قلت له أنه زيادة فى الكفر...و طلبت منه تبيان كيفية حساب عيد الفصح اليهودى.....الذى تتحدد على أساسه عيد القيامة الصليبى ذكر لى :

    اقتباس

    اما كيفية حساب عيد الفصح وعيد القيامة فهو له ثلاث طرق معقدة ونبسط واحدة منها كألاتى
    حساب عيد الفصح وعيد القيامة لعام 2007
    2007 نسقطها الى ادوار قمر ( دور القمر اى ان كل 19 سنة قمرية تتشابه فى بدايات ونهايات شهورها )
    2007 / 19 = 105 ويتبقى 12
    نضرب الباقى 12 * 11 ( الفرق بين السنة الشمسية و السنة القمرية ) = 132
    نأخذ الناتج 132 ونقسمه الى شهور
    ويصبح 132 = 4 أشهر و 12 يوم
    نأخذ الباقى 12 يوم ونطرحه من 40 = 28
    والناتج 28 يسمى ابقطى القمر
    واذا زاد ابقطى القمر عن 30 ُيطرح 30 ويكون الناتج هو ابقطى القمر
    وابقطى القمر هو يوم عيد الفصح اليهودى
    واذا كان ابقطى القمر من 1 ـــ 24
    يكون عيد الفصح اليهودى فى شهر برمودة
    اما اذا كان ابقطى القمر من 25 ـــ 30
    يكون عيد الفصح فى شهر برمهات
    ويصبح عيد الفصح اليهودى عام 2007 يوافق
    28 برمهات
    ويصبح عيد القيامة الاحد التالى له
    30 برمهات 8 ابريل
    و هى كما قال ثلاثة طرق مُعقدة.....

    هل هناك سلطان أو طريقة مُعينة ذكرها اليسوع لهذا الحساب؟!!!!

    و من إخترع هذه الطريقة المُعقدة...و هذه كما قال الضيف، أبسط الطرق.....فما بال الطريقتين الأخريين الأكثر تعقيداً.....

    أليس هذا لعباً فى تواريخ الأعياد و الصلوات...و ما يترتب على ذلك من إجازات، عامة أو غير عامة!!!!

    أليس هذا هو ما قصده القرآن بالضبط عندما لعن النسيئ و أهله...اللعب بالتواريخ و المواسم!!!

    اقتباس

    سورة التوبة:

    "إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)"
    أما الحديث عن التوقيت الشمسى... و أن المُسلمين يستعملونه...فنحن نستعمل التوقيت الشمسى الميلادى، الذى يتكون من أثنى عشر شهراً.....و ليس التوقيت الشمسى القبطى، الذى يتكون من ثلاثة عشر شهراً....بما فيهم النسيئ المنهى عنه!!!!

    اقتباس
    إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
    و هو ما هو معروف بالتقويم الجريجورى...نسبة للبابا جريجورى الثالث عشر فى عام 1582...حينما نام الناس فى روما ليلة الخمس من أكتوبر أو مساء الرابع من أكتوبر فى عام 1582...ليستيقظوا فى صباح الخامس عشر من أكتوبر فى نفس السنة...أى قفز بالتاريخ عشر أيام إلى الأمام!!!!....و أضيف إلى مُعاصرى هذه التجربة عشرة ايام إلى عمرهم، لم يعيشوها فى الواقع!!!!

    .ووضع البابا غريغورى قاعدة تضمن وقوع عيد الميلاد (25 ديسمبر) فى موقعه الفلكى (أطول ليلة و أقصر نهار)

    وذلك بحذف ثلاثة أيام كل 400 سنة (لأن تجميع فرق ال11 دقيقة و 14 ثانية يساوى ثلاثة أيام كل حوالى 400 سنة).

    وبدأت بعد ذلك بقية دول أوروبا تعمل بهذا التعديل الذى وصل إلى حوالى 13 يومًا .

    وعمل بهذا التعديل فى مصر بعد دخول الأنجليز إليها فى أوائل هذا القرن (13 يوما من التقويم الميلادى) فأصبح 11 أغسطس هو 24 أغسطس. وفى تلك السنة أصبح 29 كيهك (عيد الميلاد) يوافق يوم 7 يناير (بدلا من 25 ديسمبر كما كان قبل دخول الإنجليز إلى مصر أى قبل طرح هذا الفرق) لأن هذا الفرق 13 يوما لم يطرح من التقويم القبطى.

    و بذلك خالفت الكنيسة القبطية كل كنائس العالم فى الإحتفال بعيد ميلاد اليسوع....و لا أدرى سبب إستئثاركم برأيكم و قد خالفتم فيه العالم كله...فالكنائس الغربية تحتفل به فى يوم 25 ديسمبر.....و الكنائس الأرثوذوكسية الأخرى تحتفل به يوم 6 يناير ********* الروسية و الأرمنية و كنيسة أنطاكية)...و أنتم فقط فى العالم أجمع الذين تحتفلون به يوم 7 يناير....

    و بعدين تقولوا إضطهاد...أما إنتم الذين تضطهدوا أنفسكم و تدّعون أنكم دوناً عن باقى كنائس العالم الذين على حق....كأن العشرة أو الخمسة عشر مليون المُنتمين للكنيسة القبطية المصرية هم الذين على حق...و الباقى كله مُخطئ و لا يستحق شفاعة اليسوع...كما قال ضلالة أبوكم بيشوى فى تسجيل أخير له!!!.....و طبعاً بتوع كنيسة الحبشة محرومين من دخول مملكة الرب...لأنهم إنفصلوا فى عام 1959 و فقدوا شفاعة أبوكم كيرلس فيهم....بل و سلبوا منكم دير السلطان فى القدس...و هو السبب الحقيقى فى عداوة ضلالة أبوكم شنودة لإسرائيل....و ليس بسبب وطنيته أو حرصه على مشاعر المسلمين و لا حاجة.....الموضوع كله خناقة على دير صغير فى القُدس...تطاول عليكم فيه الأحباش الذين كانوا فى يوم ما تحت طوعكم...و سلبوه منكم...و تحاولون الضغط على الحكومة المصرية و الإسرائيلية لإعادته إليكم!!!!...و لكنه التدليس المُقدس دائماً و أبداً.....

    فبقى شعار: لن نتعامل مع إسرائيل حتى تُعيد دير السلطان تحت سيادة الكنيسة المصرية

    تحول بقُدرة قادر ماكر إلى:

    لن نتعامل مع إسرائيل حتى يتم تحرير القدس...بما فيها دير السلطان طبعاً....

    و لكن إسرائيل سوف تترك القدس...و لكن لا أعتقد أن الأحباش سيتركون لكم دير السلطان!!!

    و فى النهاية...عندما سردت تاريخ المجامع المسكونية و قلت أن الكنيسة المصرية تم حرمانها فى مجمع خلقدونية فى عام 451......و أصبحت منبوذة....و بدأ وقتها إدعاءات الإضطهاد من جانب الأقباط الذين وجدوا أنفسهم مُنعزلين وسط البحر الصليبى الكبير الذى يموج بهم و أوردت مُقتطفات من هذه المجامع، يرد علىّ المُدلس الكبير و يتهمنى بدورى بالتدليس...من باب الإسقاط النفسى:

    اقتباس


    وللرد نقول ان اضطهاد المسيحيين وخصوصاً الاقباط على طول الازمان حقيقة تاريخية لا تقبل النقاش او الجدل
    والاخ الفاضل اقتبس كلامه من
    ########
    واخذ ما يناسب الفكر الذى يريد ان يقدمه واهمل ان المستند يقول فى نهايته

    تم الاتفاق بين الجانب الخلقيدونى والجانب اللاخلقيدونى فى الحوار الأرثوذكسى فى دير الأنبا بيشوى بمصر (يونية 1989) وفى شامبيزى بسويسرا (سبتمبر 1990). فقد قبل كل من الجانبين التعبير اللاهوتى للآخر، معترفاً بأرثوذكسيته. واتفق الجانبان أن كلمة الله هو هو نفسه قد صار إنساناً كاملاً بالتجسد مساوياً للآب فى الجوهر من حيث لاهوته، ومساوياً لنا فى الجوهر من حيث ناسوته- بلا خطية. وأن الاتحاد بين الطبائع فى المسيح هو اتحاد طبيعى أقنومى حقيقى تام بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولا انفصال. وأنه لا يمكن التمييز بين الطبائع إلا فى الفكر فقط. وأن العذراء هى "والدة الاله"
    مع حرم كلاً من تعاليم كل من نسطور وأوطاخى وكذلك النسطورية الخفية التى لثيئودوريت أسقف قورش. لعل هذا الاتفاق يكون هو أساس للوحدة بين الفريقين..

    اى ان الكنيسة الكاثوليكية عادت واعترفت بالحق الذى فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية والذى كان ويكون وسيكون فيها دائماً
    وانا انصحك بعدم استخدام هذا الاسلوب ( اسلوب التقية) لتشويه الحقائق لان الحق لابد ان يظهر ان عاجلاً او اجلاً

    و لإثبات كذبه و تدليسه...و أنه إسقاط نفسى...من نوع خذوهم بالصوت قبل أن يغلبوكم......أريد أن أوضح أننى لم أستقى كلامى من المرجع الذى ذكره...بل إستقيت كلامى من موقع تاريخ الأقباط (بتاع عمك عزت أندراوس) و بالتحديد فى الصفحة 697....و هى ليست صفحة مضروبة مثل الصفحات التى يستشهد بها الأستاذ المُدلس فى كلامه....و يُمكن لأى منكم الإطلاع على تاريخ المجامع المسكونية فى هذه الصفحة و هذا الموقع!!

    عرفت بقى...إن اللى على رأسه بطحة بيحسس عليها...و يفتكر إن الناس كلها مبطوحين...و مفضوحين زيّه!!!

    ثم أنا مالى إن كنتم إتصالحتم مع الكاثوليك أم لا؟!!!.....أنتم الإثنين فى نظرى ضالين....فتصالحكم أو عداوتكم...أو إثبات من هو على خطأ أم على صواب لا يهمنى!!!!.....و لا يهمنى أن أذكره، حتى و لو نقلت من هذا المصدر الذى ذكرته!!!

    حقيقى يكاد المُريب يقول خذونى!!!!!

    و تنصحنى بماذا....بعدم إستخدام أسلوب التقية....و هل تعرف أنت عما تتكلم؟!!!...هل تعرف ما معنى التقية؟!!!!!.....فى إنتظار إجابتك يا ناصح؟!!! لأثبت جهلك و جهل من هم وراءك...روح إسأل ضلالة أبوك زكريا بُطرس عن معنى كلمة التقية!!!!!....و مين اللى بيستخدمها!!

    و واضح من كل ما ذكرته...من الذى يستخدم أسلوب التدليس و التحوير و لى عنق الكلام...و تفسير القرآن على مزاجه...و لو يطال أن يُحرفه ما تأخر!!!!

    و لكن هيهات!!!!


    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 20-03-2007 الساعة 03:43 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أخي عبد الله القبطي .....
    لا يسعني الا الانحناء احتراما أمام مجهودك الجبار وأسلوبك المفحم وذكائك وصبرك ومثابرتك في نقل الحق .
    أهم نقطة أحب التأكيد عليها وشكرا لأنك ذكرتها بوضوح ....
    أن خطأ شخصي لرجل دين مسلم لا يهدم صحة الدين الاسلامي .... فهو يمثل نفسه .... فلا تعميم ....
    لأنه ليس له سلطة مطلقة ....
    أما خطأ من رجل دين نصراني فانه يهدم العقيدة النصرانية بموجب السلطة المطلقة التي أعطتها لرجل الدين .... وهذا يعني أن عقيدتهم أعطت السلطة المقدسة لرجال غير مستحقين لها .... وبالتالي فليس بعيدا أن من كتب لهم ذلك كله كان لا يستحق أصلا أن يعطوا كتاباته صفة التقديس .....
    كما هم ظلوا واهمين مبجلين ومقدسين لرجل الدين ....
    بينما رجل الدين ذلك أسوء من جميع الحاضرين ....
    أحسنت أخي عبدالله .....
    والله اني أستفيد منك الكثير .... بارك الله فيك ....
    تابع .... استمر .... فأنا أتابعك باهتمام وسعادة ....
    مجهودك كبير في موادك المرفقة والمدرجة ضمن موضوعك .... انها مفحمة ومفهمة ....
    جزاك الله خير يا أسد الاسلام .....
    أنت أستاذ كبير وأنا تلميذ أتعلم منك الكثير ....

    والله لسنا نقصد التجريح في كل شىء ....
    بقدر التصريح .... بأنه ان الأوان لعقولهم أن تحكم .

    اللهم اهدهم يارب .

    أطيب الأمنيات لك من أخوك نجم ثاقب .

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    الاخوة الاعزاء المحترمين
    اقتباس
    في متى10-5-6
    )إلى طريق الأمم لا تمضوا ، إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا ، بل أذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة(
    وهنا يثار سؤال
    هل السيد المسيح للكل ام لفئة معينة ؟
    من كتاب سنوات مع اسئلة الناس أ صـــ 57
    عبارة " الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا " قالها السيد المسيح لتلاميذه فى بدء قالها السيد المسيح لتلاميذه فى بدء إرساليتهم ،فى دورة تدريبية
    وذلك لان تبشير السامريين كان صعباً عليهم فى بادئ الامر ، لان اليهود لا يعاملون السامريين ( يو 4 : 9 ) . حتى ان السيد المسيح نفسه ، فى احدى المرات أغلقت إحدى قرى السامرة بابها فى وجهه ، لمجرد ان وجهه كان متجه الى اسرائيل . حتى قال له تلميذاه يعقوب ويوحنا " أتريد ان تنزل نار من السماء فتفنيهم " ( لو9 : 53 ، 54 )
    ولكن فيما بعد ، حينما بدأ السيد يعمل فى السامرة وقبلوه وآمن كثيرون ، حينئذ قال لتلاميذه " ها انا اقول لكم ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.. انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه. ( يو4 : 35 ، 38 )
    وقبل صعوده الى السماء قال لهم " ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض. ( اع 1 : 8 )
    وعبارة " الى أقصى الارض " تعنى إلى العالم كله
    وهكذا قال لهم " إذهبوا وتلمذوا جميع الامم ، وعمدوهم بأسم الآب والابن والروح القدس . وعلموهم جميع ما اوصيتكم به " ( مت 28 : 19 ، 20 )
    وقال لهم أيضا " و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن. ( مر 16 : 15 ، 16 )
    ولكن فى بادئ الأمر ، كان الذهاب إلى الامم صعباً عليهم لان الامم سيرفضون ، كما ان اليهود انفسهم كانوا يرفضون الامميين ، فلا داعى لان يبدأوا بصعوبة تجعلهم يفشلون . إذن عبارة " الى طريق امم لا تمضوا " كانت نصيحة مؤقتة ، إلى حين أن يمهد لهم السيد المسيح المسيح من جهة ، والى ان ينالوا الروح القدس من جهة اخرى
    اما الذهاب الى اليهود فكان امراً سهلاً .
    هؤلاء الذين قال عنهم القديس بولس الرسول
    " الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد.و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد .. " ( رو9 : 3 ـ 5 ) .. هؤلاء الذين ينتظرون مجئ المسيح . وعندهم فى العهد القديم نبوءات كثيرة عنه ، وبخاصة فى سفر إشعياء النبى ( أش7 : 14 )
    "ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل" .. وكذلك ( اش9 : 6 ، 7 )
    "لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته و للسلام لا نهاية على كرسي داود و على مملكته ليثبتها و يعضدها بالحق و البر من الان الى الابد غيرة رب الجنود تصنع هذا."
    "ولديهم ايضا فى التوراة رموز كثيرة ترمز إليه
    كان إذن البدء الطبيعى هو الاتجاه إلى اليهود . وبعد ذلك الامم
    يبدأون اولاً بخراف اسرائيل الضالة ، فى أورشليم وفى كل اليهودية . ثم يتجهون بعد ذلك الى السامرة وكل الارض .. وهكذا مهّد السيد المسيح الطريق . وقال عن قائد المئة الامم " الحق اقول لكم لم اجد و لا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا.
    و اقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق
    و المغارب و يتكئون مع ابراهيم و اسحق و يعقوب في ملكوت السماوات. ( مت8 : 11 )
    وبهذا اشار ان الامم من المشارق والمغارب سيدخلون ملكوت السموات
    وحينما رفض اليهود السيد المسيح قال لهم " اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا. لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره." ( مت21 : 42 ، 43 )

    كما يتنبأ العهد القديم و يعلن العهد الجديد امتداد مواعيد عهد اللـه لتشمل الأمم وانتقال امتيازات العهد إلى كل من صار بالإيمان

    اعلموا اذا ان الذين هم من الايمان اولئك هم بنو ابراهيم. و الكتاب اذ سبق فراى ان الله بالايمان يبرر الامم سبق فبشر ابراهيم ان فيك تتبارك جميع الامم. اذا الذين هم من الايمان يتباركون مع ابراهيم المؤمن.
    ( غل3 : 7 ـ 9 )

    ويقول بولس الرسول لأهل غلاطية الامميين الاصل
    " لتصير بركة ابراهيم للامم في المسيح يسوع لننال بالايمان موعد الروح. فان كنتم للمسيح فانتم اذا نسل ابراهيم و حسب الموعد ورثة " (غل14:3،29)

    ويقول بولس الرسول لأهل افسس الامميين الاصل ايضا انهم صاروا قريبين بدم السيد المسيح
    "انكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح اجنبيين عن رعوية اسرائيل و غرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم و بلا اله في العالم. و لكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم المسيح. "
    ( اف2 : 12 ، 13 )
    ( ومن له اذنان للسمع فليسمع )

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    متى 7 : 6 /
    "لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم/"

    يقصد بالكلاب الذين لا يقدرون ان يفهموا الامور الروحية او يسخرون من الامور المقدسة او يتهكمون على العقائد السمائية او من يقولون ان الحقائق الايمانيه خرافات هؤلاء من الافضل ان نتركهم لغبائهم ودناءة تفكيرهم

    والذين ، مثل الكلب العائد الى قيئه ، يرجعون الى الخطايا التى تركوها
    لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه و خنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة
    ( 2بط 2 : 22 )

    متى 15 : 22 /
    "و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا* 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا* 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة فاتت و سجدت له
    كقائلة يا سيد اعني* 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب "

    لماذا قال السيد المسيح
    ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب ؟؟؟
    كان السيد المسيح يعلم ان هذه المرأة مؤمنة انه قادر ان يشفى ابنتها وايضا كان يعلم انها من شعب يعبد الاوثان دون الله

    فأراد السيد المسيح شيئان
    اولاً ان يدين وثنية المرأة ويحكم عليها ( على الوثنية وليس على المرأة )
    فكان كلام السيد المسيح هذا حكماً على وثنيتها وليس هو شتيمة اوسباً اى حكماً وليس سباً
    مثله فى القرآن تشبيه اليهود الذين لا يعملون بالتوراة
    قائلاً ان اليهود كالحمار يحمل اسفارا
    فهل كان الله فى القرآن شتاماً او سباباً ؟؟؟
    ثانياً اراد ان يظهر للناس ايمان هذه المرأة الشديد به

    فتظاهر اولاً انه يرفضها بعدم الرد عليها (فلم يجبها بكلمة) وحينما تقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا اجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة وكأنه يريد ان يسمعها ذلك هذا جعل المرأة تأتى وتسجد له فى اتضاع وانسحاق شديدين قائلة يا سيد اعني فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب واراد من ذلك ان يختبرها لاجل الناس وليس لاجله هو لانه يعرفها جيداً
    وما عسى ان يكون سجودها ايماناً ام رياءاً وتمثيلاً فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها لما قالت هذا ظهر جلياً امام الناس مقدار ايمانها الحقيقى واتضاعها الشديد حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة. وهنا مدحها السيد المسيح واجاب طلبها
    ثم يأتي محمد الأعظم ويقول
    (يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

    قال القديس بولس الرسول قبلاً
    حيث ليس يوناني و يهودي ختان و غرلة بربري و سكيثي عبد حر بل المسيح الكل و في الكل (كو 3 : 11)
    ( ومن له اذنان للسمع فليسمع )

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ثم نقرأ في الكتاب المقدس
    عدد :31:17: فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.

    يشوع :6 عدد21: وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.

    عدد :31:10 واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار

    صموائيل 1 :15 عدد3: فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.
    كان الكنعانيون سكان فلسطين اناس اشرار
    وكانوا يعبدون آلهة كثيرة ومن بينها ايل وبعل وعشيرة وعشتاروث وعنات وغيرها ومن عاداتهم الشريرة ذبح الاطفال والزنى فى معابدهم
    ولقد تأنى الله عليهم كثيراً ولم يعاقبهم وانتظر ان يتوبوا لاكثر من 430 سنة مدة اقامة بنى اسرائيل فى ارض مصر " اما اقامة بني اسرائيل التي اقاموها في مصر فكانت اربع مئة و ثلاثين سنة"(خر 12 : 40)
    وقد قال الله لابراهيم
    ذنب الاموريين ليس الى الان كاملا. ( تك 15 : 16 )
    وانتظر الرب ان يتوبوا فلم يتوبوا واكتمل ذنبهم امام الله فحق عليهم العقاب بالهلاك واعطى ارضهم لبنى اسرائيل
    ( تث 7 )
    1- متى اتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها و طرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين و الجرجاشيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين سبع شعوب اكثر و اعظم منك.
    2- و دفعهم الرب الهك امامك و ضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم.
    3- و لا تصاهرهم بنتك لا تعطي لابنه و بنته لا تاخذ لابنك.
    4- لانه يرد ابنك من ورائي فيعبد الهة اخرى فيحمى غضب الرب عليكم و يهلككم سريعا.
    5- و لكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تقطعون سواريهم و تحرقون تماثيلهم بالنار.
    وهنا نرى ان ذلك عقاب من الله للاشرار وتطهير للارض من نجاساتهم
    وقد عاقب الله من قبل العالم الخاطئ اجمعه ايام نوح واغرقه بالطوفان
    وعاقب اهل سادوم وعمورة الاشرار بالاحراق بالنار
    وهاتان القصتان مذكورتان ايضا فى القرآن ولا يعترض احد على الله بخصوصهم
    اذن ليس من القسوة ان يعاقبهم الله بالموت بالسيف الذى هو اخف من الاغراق بالماء والاحراق بالنار

    اقتباس
    لوقا:19 عدد27:اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
    أذبحهم كما تذبح الشاة
    أذبحوهم ولم يقل قاتلوهم
    أذبحوهم كالحيونات
    هنا السيد المسيح يشبه ملكوت السموات
    فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع. فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي. و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا. و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.
    اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي.

    انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع
    وهو السيد المسيح الذى بصعوده الى السماء سوف يأخذ الملك من الآب
    فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي.
    العشرة عبيد هم الناس جميعاً والامناء هى العطايا والمواهب والامكانيات والطاقات التى جعلها الله فى الناس لكى يستغلوها ويتاجروا بها فى عمل الخير
    و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا.
    هؤلاء الذين رفضوا ان يملك الله عليهم ولم يؤمنوا به ولم يتبعوا وصاياه وتعاليمه بل عاشوا كما يحلوا لهم فى الخطية ومحبة العالم
    و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.
    وهو يقول لهم انه فى مجيئه الثانى سيأتى ملكاً ويجازى كل واحد كحسب اعماله وبمقدار الامكانيات التى اعطيت لكل واحد
    اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي.
    وكما ان الخونه للوطن وللملك يعاقبون بالموت فأن الذين لن يؤمنوا بالملك السماوى يعاقبون بالموت الابدى فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت حيث نار لا تطفئ ودود لا يموت وحيث البكاء وصرير الاسنان فى الظلمة الخارجية
    ( ومن له اذنان للسمع فليسمع )

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    25-03-2008
    على الساعة
    01:31 AM

    افتراضي

    اقتباس
    متى :10 عدد34: لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.
    لست انا هنا لغاية السلام أنما السيف
    هذه هي كلمات الهكم آله المحبة
    هذه هي الكلمات الخالدة المنسوبة للأسف للسيد المسيح عليه السلام
    تساؤلك هذا سأله الاستاذ توفيق الحكيم الاديب الكبير واجاب عليه قداسة البابا شنودة الثالث واليك السؤال والاجابة
    قرأت فى دفترى عبارة افزعتنى , وسجلتها لأسال فيها حتى يطمئن قلبي .. عبارة فى الاصحاح الثانى عشر من أنجيل لوقا قال فيها السيد المسيح : " جئت لألقي ناراً على الأرض .. أتظنون أنى جئت لأعطى سلاماً على الأرض , كلا أقول لكم بل انقساماً .. فكيف والمسيح ابن مريم كلمة من الله , جاء ليلقى ناراً على الأرض ...
    فكيف يكون الله تعالى هو الكريم , وأنه كتب على نفسه الرحمة , ويقول فى قرآنه أن المسيح كلمة منه .. والمسيح يقول فى أنجيل لوقا أنه جاء ليلقي ناراً على الأرض ؟ ... وغمرتنى الدهشة وقلت لابد لذلك من تفسير ...
    فمن يفسر لى حتى يطمئن قلبى ؟ .. وصرت أسأل من أعرف من أخواتنا المسيحيين المثقفين , فلم أجد عندهم ما يريح نفسي ...
    أما فيما يخص بالمسيحيين فمن أسال غير كبيرهم الذى أحمل له التقدير الكبير لعلمه الواسع وإيمانه العميق .. البابا شنوده .. فهل المسيحي العادى يفطن لأول وهلة إلى المعنى الحقيقي لقول السيد المسيح ...


    الجواب :
    رد الخطاب :
    عميد الأدب فى أيامنا الأستاذ الكبير توفيق الحكيم
    تحية طيبة , ودعاء لكم بالصحة , من قلب يكن لكم كل الحب . فأنا قارئ لكم , معجب بكتاباتكم , احتفظ بكل كتبكم فى البطريركية وفى الدير ...
    وقد قرأت مقالكم الذى نشر فى الأهرام يوم الاثنين 2/12/85 , الذى قدمتم فيه أسئلة حول بعض الآيات التى وردت فى الإنجيل " لو 12 " . وعرضتموها فى رقة زائدة وفى أسلوب كريم , يليقان بالأستاذ توفيق الحكيم .
    وإذا أشكر ثقتكم , أرسل لكم إجابة حاولت اختصارها على قدر ما أستطيع . وأكون شكراً إن أمكن نشرها كاملة كما هى . لأن تساؤلكم فى مقالكم , أثار تساؤلات عند كثيرين , وهم ينتظرون هذا الرد . وختاماً لكم كامل محبتى . " أمضاء "

    مقدمة :
    حينما نتحدث عن آية من الكتاب . لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله , لأننا قد لا نفهمها مستقلة عنه .
    فلنضع أمامنا روح الإنجيل , ورسالة المسيح التى ثبتت فى اذهان الناس . ثم نفهم تفسير الآية فى ظل المفهوم العام الراسخ فى قلوبنا .
    رسالة السيد المسيح هى رسالة حب وسلام : سلام مع الله , وسلام مع الناس : أحباء وأعداء . وسلام داخل نفوسنا بين الجسد والعقل والروح .
    فى ميلاد المسيح غنت الملائكة قائلة " المجد لله فى الأعالى , وعلى الأرض السلام , وفى الناس المسرة " " لو2: 14 " . وقد دعى السيد المسيح " رئيس السلام " " أش9: 6 " . وقد قال لنا " سلامى أترك لكم , سلامى أعطيكم .. لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع " " يو14: 27 " وقال " أى بيت دخلتموه , فقولوا سلام لأهل هذا البيت " " لو10: 6 " . وذكر السلام كأحد ثمار الروح فى القلب . فقيل " ثمر الروح : محبة فرح سلام " " غل5: 22 " . وفى مقدمة عظة السيد المسيح على الجبل " طوبي لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون " " مت5: 9 " .
    كما ورد فى الانجيل أيضاً " أطلب إليكم .. أن تسلكوا كما يليق بالدعوة التى دعيتم لها , بكل تواضع القلب والوداعة وطول الأناة , محتملين بعضكم بعضاً بالمحبة , مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط السلام . ولكى تكونوا جسداً واحداً وروحاً واحداً " " أف4: 1-4 " ودعا السيد المسيح إلى السلام , حتى مع الأعداء والمقاومين , فقال " لا تقاوموا الشر . بل من لطمك على خدك الأيمن , فحول له الآخر أيضاً . ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك , فاترك له الرداء أيضاً . ومن سخرك ميلاً , فاذهب معه إثنين , ومن سألك فاعطه " " مت5: 39-42 " .
    بل قال أكثر من هذا " أحبوا أعداءكم , باركوا لا عنيكم , أحسنوا إلى مبغضيكم , وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم .. لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأى أجرلكم .. وإن سلمتم على أخوتكم فقط , فأن فضل تصنعون " "مت5: 44-47 " .
    ولست مستطيعاً أن أذكر كل ماورد فى الانجيل عن رسالة السلام فى تعليم السيد المسيح " إنما أكتفى بهذا الآن ’ وعلى أساسه نفهم الآيات التى هى موضع السؤال :
    وكمقدمة ينبغى أن أقول إن الانجيل يحوي الكثير من الرمز , ومن المجاز . ومن الاستعارات والكنايات , من الأساليب الأدبية المعروفة .
    + + +
    جئت لألقى ناراً :
    وهى قول السيد المسيح " جئت لألقى ناراً على الأرض . فماذا أريد لو أضطرمت " "لو12: 49 " .
    1- إن النار ليست فى ذاتها شراً . وإلا ما كان الله قد خلقها . وليست بصدد الحديث عن منافع النار , ولا عما قيل عنها من كلام طيب فى الأدب العربي . وإنما أقول هنا إن النار لها معان رمزية كثيرة فى الكتاب المقدس :
    2- فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس فى قلب الإنسان .
    وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح " هو يعمدكم بالروح القدس ونار " " لو3: 16 " .
    وقد حل الروح القدس على تلاميذ المسيح على هيئة ألسنة كأنها من نار .
    " أع2: 3 " .
    وكان هذا إشارة إلى أن روح الله ألهبهم بالغيرة المقدسة للخدمة . وهذه الغيرة يشار إليها فى الكتاب المقدس بالنار .
    وهى النار التى أعطت قوة لتطهير الأرض من الوثنية وعبادة الأصنام . وهذه النار هى مصدر الحرارة الروحية . وقد طلب منا فى الانجيل أن نكون " حارين فى الروح " " رو12: 11 " . وقيل ايضاً " لا تطفئوا الروح " " اتس5: 129 " .
    3- والنار ترمز أيضاً فى الكتاب إلى المحبة :
    وقيل فى ذلك " مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة " " نش 8: 7" . وقيل أيضاً " لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين " "مت 24: 14 " .
    4- والنار قد ترمز أيضاً إلى كلمة الله :
    كما قيل فى الكتاب " أليست كلمتى هذه كنار , يقول الرب " " ار23: 29 " . وقد قال ارمياء النبي عن كلام الرب إليه " فكان فى قلبي كنار محروقة " " أر20: 9 " . لذلك لم يستطع أن يصمت . على الرغم من الإيذاء الذى أصابه من اليهود حينما أنذرهم بالكلمة .
    5- والنار فى الكتاب ترمز أحياناً إلى التطهير :
    كما قيل عن إشيعاء النبي إن واحداً من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار " " أش 6: 6, 7 " .
    وإن كانت النار تحرق القش , إلا أنها تنقي الذهب من الأدران , وتقوى الطوب الطين وتجعله صلباً . وكانت تستخدم فى العلاج الطبي " بالكي " .
    + + +
    فالذى كان يقصده السيد المسيح :إننى سألقى النار المقدسة فى القلوب . فتطهرها , وتشعلها بالغيرة المقدسة لبناء ملكوت الله , على الأرض , لذلك قال : ماذا أريد لو أضطرمت " .
    هذه النار قابلتها نار أخري من أعداء الإيمان تحاول إبادته . وهكذا اشتعلت الأرض ناراً , كانت نتيجتها إبادة الوثنية , بعد اضطهادات تحملها المسيحيون .
    هناك إذن نار اشتعلت فى قلوب المؤمنين , ونار أخرى اشتعلت من حولهم . وكانت الأولى من الله , والثانية من أعدائه .
    والسيد المسيح نفسه تعرض لهذه النار المعادية , لذلك قال بعد هذه الآية مباشرة , يشير إلى آلامه المستقبلية , " ولى صبغة اصطبغاها . وكيف أنحصر حتى تكمل " " لو12: 50 " . وبنفس الأسلوب تحدث عن صبغة آلامه فى " مت20: 22 " , "مر10: 38 " .
    + + +
    بقي أن نتحدث عن النقطة التالية :
    ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً :
    وهى قول السيد المسيح بعد الإشارة إلى آلامه مباشرة . " أتظنون أنى جئت لألقي سلاماً على الأرض ؟ كلا , أقول لكم بل انقساماً " " لو12: 51 " .
    إنه جاء ينشر عبادة الله فى العالم كله , بكل وثنيته , ولذلك قال لتلاميذه " اذهبوا إلى العالم أجمع . واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " "مر16: 15 " .
    تضاف إلى هذا : المبادئ الروحية الجديدة التى جاء بها المسيح . وهى تختلف عن سلوكيات وطقوس العبادات القديمة .
    وكان أول من انقسم على المسيح , ثم على تلاميذه : اليهود وقادتهم . ليس بسبب المسيح , إنما بسبب تمسك اليهود بملك أرضي , وبسبب هم الحرفى للكتاب . لدرجة أنهم تآمروا عليه ليقتلوه , لأنه شفى مريضاً فى سبت " مت 12: 49 " .
    وتضايق منه اليهود , لأنه كان يبشر الأمم الأخرى بالإيمان . وهو يردون أن يكونوا وحدهم شعب الله المختار . لذلك لما قال بولس الرسول أن السيد المسيح أرسله لهداية الأمم , صرخ اليهود طالبين قتله " أع22: 21, 22 " . بل أن القديس بولس لما تحدث عن القيامة , حدث انشقاق وانقسام بين طائفتين من اليهود هما الفريسيون والصدوقيون , لأن الصدوقيين ما كانوا يؤمنون بالقيامة ولا بالروح " أع23: 6, 9 " .
    وانقسم اليهود على المسيح , لأنهم كانوا يريدون ملكاً أرضياً ينقدهم من حكم الرومان . أما هو فقال لهم " مملكتى ليست من هذا العالم " يو18: 36 " .فلم يعجبهم حديثه عن ملكوت الله , ولا قوله " اعطوا ما لقيصر لقيصر .. " " مت22: 21 " .
    وهكذا قام ضد المسيح كهنة اليهود وشيوخهم والكتبة والفريسيون والصدوقيون .
    + + +
    أكان يمكن للمسيح أن يمنع هذا الأنقسام , بأن يجامل اليهود فى عقيدتهم عن الشعب المختار , ورفضهم لإيمان الأمم الأخرى . ورغبتهم فى الملك الأرضي , وحرفيتهم فى تفسير وصايا الله ؟ أم كان لابد أن ينشر الحق . و لا يبالى بالانقسام ؟
    كذلك واجه السيد المسيح العبادات القديمة بكل تعددها وتعدد آلهتها : آلهة الرومان الكثيرة تحت قيادة جوبتر , والآلهة اليونانية الكثيرة تحت قيادة زيوس , والآلهة المصرية الكثيرة تحت قيادة رع وأمون , وباقى العبادات وكذلك الفلسفات الوثنية المتعددة . وكان لابد من صراع بين عبادة الله والعبادات الأخرى .
    أكان المسيح يترك رسالته لا ينادى بها خوفاً من الانقسام , تاركاً الوثنيين فى عبادة الأصنام , لكى يحيا فى سلام معهم ؟! ألا يكون هذا سلاماً باطلاً ؟!
    أم كان لابد أن ينادى لهم بالإيمان السليم . و لا خوف من الانقسام , لأنه ظاهرة طبيعية فطبيعي أن ينقسم الكفر على الإيمان . وطبيعي أن النور لا يتحد مع الظلام .
    لم يكن الانقسام صادراً من السيد المسيح , بل كان صادراً من رفض الوثنية للإيمان الذى نادى به المسيح. وهكذا أنذر السيد المسيح تلاميذه , بأن انقساماً لابد سيحدث . وأنهم فى حملهم لرسالته , لا يدعوهم إلى الرفاهية , بل إلى الصدام مع الانقسام .
    لذلك قال لهم " فى العالم سيكون لكم ضيق " " يو16: 33 " " تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله " " يو16: 2 " إن كان العالم يبغضكم , فاعلموا أنه قد أبغضنى قبلكم " "يو15: 18-20 "
    لقد وقف السيف ضد المسيحية . لم يكن منها , وإنما عليها .
    وعندما رفع بطرس سيفه ليدافع عن المسيح وقت القبض عليه , انتهره ومنعه قائلاً " اردد سيفك إلىغمده . لأن كل الذين يأخذون بالسيف , بالسيف يهلكون " " مت26: 52 " .
    وكانت نتيجة السيف الذى تحمله المسيحيون , ونتيجة انقسام الوثنيين واليهود عليهم, مجموعة ضخمة من الشهداء .
    ومع الصمود فى الإيمان , انتشر الإيمان وبادت الوثنية . فى وقت من الأوقات .
    ظن تلاميذ المسيح – كيهود – إن المسيح سيملك لذلك اشتهى بعضهم أن يجلس عن يمينه وعن شماله فى ملكه . فشرح لهم السيد أن حملهم لبشارته سوف لا يجلب لهم سلاماً ورفاهية , وإنما إنقساماً من أعداء الإيمان . بل سيحدث هذا حتى فى مجال الأسرة فى البيت الواحد : إذ قد يؤمن ابن بالله , فيثور عليه أبوه الوثنى , ويجبره على العودة إلى وثنيته أو يقتله . وهكذا مع باقى أفراد الأسرة التى تنقسم بسبب الإيمان .
    فهل يرفض هؤلاء الإيمان , حرصاً على عدم الإنقسام ؟
    كلا . فالانقسام هنا ليس شراً , وإنما ظاهرة طبيعية . وكل ديانة انتشرت على الأرض , واجهت مثل هذا الانقسام فى بادئ الأمر . إلى أن استقرت الأمور .
    + + +
    هل يفطن المؤمن العادى ؟
    وهى عبارة " هل المؤمن العادى يفطن لأول وهلة إلى المعنى الحقيقي لقول السيد المسيح ؟
    تكلم المسيح عن الانقسام فى مجال نشر الإيمان . أما فى الحياة العادية , فإنه دعا إلى الحب بكل أعماقه . وورد فى الإنجيل إن " الله محبة " "1يو4: 8 " . كما قيل فيه أيضاً " لتصر كل أموركم فى محبة " "1كو16: 14 " .
    أجيب أنه من أجل هذا , وجد فى كل دين وعاظ ومعلمون ومفسرون , وكتب للتفسير .
    كما أن علم التفسير يدرس فى كل الكليات الدينية بشتى مذاهبها . فمن يريد عمقاً فى فهم آية , أمامه الكتب , أو سؤال المتخصصين .
    وختاماً أشكركم كثيراً . لأنكم أتحتم لى هذه الفرصة الحديث معكم ومع قرائكم الكرام . دامت محبتكم .

صفحة 9 من 34 الأولىالأولى ... 8 9 10 19 24 ... الأخيرةالأخيرة

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيحيه والارهاب
    بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
  2. تخاريف المسيحيه
    بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
  3. هل المسيح قال بعالميه المسيحيه !!
    بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
  4. حوار مع صديقتى المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
  5. حقائق عن المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

من هو اله المسيحيه ؟؟؟