يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 9 من 124 الأولىالأولى ... 8 9 10 19 24 39 69 109 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 1233

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    قصة حب ووفاء ما أجملها

    هي قصة زينب بنت محمد:salla-s: وأبو العاص بن ربيع

    زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وابن خالتها وزوجها

    فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة

    وهو رجل من أشراف قريش و كان النبي يحبه

    ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة

    وقال له: أريد أن أتزوج زينب إبنتك الكبرى

    فيقول له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها

    ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب

    ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

    فاحمرّ وجهها وابتسمت

    فخرج النبي صلوات الله و سلامه عليه

    وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية

    وأنجبت منه 'علي' و 'أمامة'. ثم بدأت مشكلة كبيرة حين بعث النبي :salla-s:

    وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت

    فدخل عليها من سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم

    فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته

    وهي تقول: لقد بُعث أبي نبياً وأنا أسلمت

    فقال: هلا أخبرتني أولاً ؟

    وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما مشكلة عقيدة

    قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً

    إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي

    فلقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي

    -(وأسلم ابن عمي علي بن أبي طالب )

    -(وأسلم ابن عمتك عثمان بن عفان )

    -( وأسلم صديقك أبو بكر الصديق )

    فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه

    وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته

    وما أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟

    فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟

    ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه

    ووفت بكلمتها له 20 سنة

    وظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة

    فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم

    وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبق مع زوجك وأولادك

    وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر

    وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب

    في صفوف جيش قريش زوجها يحارب أباها

    وكانت زينب تخاف هذه اللحظة

    فتبكي وتقول :

    اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي

    ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة

    فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة

    فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟

    فقيل لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكراً لله

    ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟

    فقالوا: أسره حموه

    فقالت: أرسل في فداء زوجي

    ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها

    فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها

    وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع

    إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وكان النبي:salla-s: جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى

    وحين رأى عقد السيدة خديجة

    سأل: هذا فداء من ؟

    قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع

    فبكى النبي:salla-s: وقال: هذا عقد خديجة

    ثم نهض وقال :

    أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟

    وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟

    فقالوا نعم يا رسول الله

    فأعطاه النبي:salla-s: العقد، ثم قال له

    قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة

    ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟

    ثم تنحى به جانباً وقال له :

    يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر

    فهلا رددت إلىّ ابنتي؟

    فقال: نعم

    وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة

    فقال لها حين رآها: إنّي راحل

    فقالت: إلى أين؟

    قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك

    فقالت: لم؟

    قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك

    فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟

    فقال: لا

    فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة

    وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات

    وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها

    وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة

    من مكة إلى الشام

    وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة

    فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر

    فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟

    قال: بل جئت هارباً

    فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟

    فقال: لا

    قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة

    وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر

    إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبو العاص بن الربيع

    فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

    قالوا: نعم يا رسول الله

    قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة

    وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله

    فوقف النبي صلى الله عليه وسلم

    وقال صل الله عليه و على آله و صحبه وسلم :

    يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.. وإنّ هذا الرجل

    حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي

    فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده

    فهذا أحب إليّ

    وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه

    فقال الناس: بل نعطِه ماله يا رسول الله

    فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب

    ثم ذهب إليها عند بيتها

    وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال

    ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك

    فقالت نعم يا رسول الله

    فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع :

    يا أبا العاص أهان عليك فراقنا

    هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا

    قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة

    وعند وصوله إلى مكة وقف وقال :

    أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟

    فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء

    قال: فإنّي

    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

    ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي :salla-s:

    وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس

    واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله

    وقال أبو العاص بن الربيع :

    يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟

    فأخذه النبي وقال: تعال معي

    ووقف على بيت زينب وطرق الباب

    وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك

    فهل تقبلين؟

    فأحمرّ وجهها وابتسمت

    والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب

    فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله:salla-s: يمسح عليه ويهون عليه

    فيقول له :

    والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب

    ومات بعد سنه من موت زينب

    نساء غير النساء ورجال غير الرجال

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 02-05-2013 الساعة 12:35 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي هدية من أختنا الفاضلـــــة هاديـــــــة جزاها الله خيراً على هذه الإضافة الطيبة

    هديــــــــــــــة ... هاديــــــــــــــــــة

    توضّح هذه القصّة قضيّة الإيمان بالغيب ، وكيف يستدلّ العاقل بآثار الكون على وجود الخالق سبحانه وتعالى ، وبإخبار النبي – صلى الله عليه وسلم - على ما لا تدركه الحواسّ من عالم الملائكة والجن والشياطين ، وما يدور في عالم البرزخ ، وأحداث يوم القيامة ، وغيرها من الأمور .

    المشهد الأول

    تحت أمواج البحار .. وبين الشعاب المرجانية ..

    عالم يموج بالحياة .. ألوانٌ شتّى من مخلوقات الله تسبح يمنةً ويسرة تبحث عن رزقها وقوت يومها ..

    وبين تلك الشعاب سمكتان توثّقت بينهما رابطة الصداقة منذ الطفولة على الرغم من اختلافهما في كل شيء .. فالسمكة (غيداء) اشتهرت بين أقرانها بجمالها الباهر .. أما السمكة ( لبيبة ) فلم يكن لها ذلك الحظ الوافر من البهاء والروعة كما لدى صاحبتها .. إلا أن الله عوضها عن ذلك بذكاء وفطنة.

    وفي صباح يوم هادئ ، خرجت السمكتان كعادتهما تتجولان بين الصخور والشعاب .. فإذا بهما تشعران بحركة واضطراب في مياه البحر .. ثم أعقبه هدوء نسبيّ يتخلّله صوت حلقات المياه المتراجعة التي سبّبها ذلك الاضطراب .. وكان سبب ذلك الصخب اقتراب أحد القوارب الكبيرة ..

    توقّف القارب بعد دقائق بالقرب من الشعاب .. ومرت لحظات من الصمت الثقيل قطعها صوت ارتطام جسم غاص في الأعماق بسرعة .. كان ذلك الجسم قطعة من المعدن اتصل بها خيط رفيع يمتد إلى السطح .. وهناك فرعٌ آخر لذلك الخيط كان يحتوي على طُعم للأسماك ..

    نظرت السمكة (غيداء) إلى الطعام أمامها فلم تتمالك نفسها من الاندفاع نحوه للفوز به .. لكن السمكة (لبيبة) أسرعت نحوها واستوقفتها قائلة :

    - ما بك يا مجنونة ؟ إلى أين تريدين أن تذهبي ؟

    - إلى الطعام بالطبع ، أتريدين أن تمنعيني من رزقٍ ساقه الله إلي ؟

    - لا تنخدعي بالمظاهر ؛ إنه فخٌّ محكم لك ولأمثالك

    - أي فخٍّ تتكلمين عنه ، ذاك طعامٌ شهيّ وفرصة لا تعوّض

    - لا تتعجّلي في الحكم على الأمور ، إنك لا تدرين ما الذي سيصيبك لو حاولت الحصول على ذلك الطعام ، سيعلق الخيط بك ، وستحاولين التخلّص منه دون جدوى ، ثم ستودّعين مملكتنا إلى عالم قاسٍ ورهيب ، فهناك فوق السطح صيّادٌ من بني البشر ينتظر قدومك بشغف ، ليس حبّاً فيكِ ، ولكن رغبةً في أن تكوني طعاماً له ولأولاده ، مصيرك يا زميلتي شواءٌ على صفيحة ساخنةٍ تتقلّبين عليها.

    نظرت السمكة (غيداء) إليها بسخرية وقالت : أي سخفٍ تقولين ؟ أنا لا أرى شيئاً مما تذكرينه ، ثم من قال لك أن وراء الأمواج التي تعلونا عالمٌ آخر ؟ إنها أفكارٌ ساذجة ابتدعها خيالك المريض.

    وبصوتٍ يملأه الشفقة قالت السمكة (لبيبة) : مسكينة أنتِ إن كنت لا تدركين وجود عالم علوي لا علم لنا به على وجه التفصيل ، فيه سماءٌ وجبال ، وأشجار ونباتات ، وشكلٌ آخر يختلف تماماً عما ترينه حولك من مظاهر الحياة عندنا .

    - ومن الذي ملأ رأسك بهذه الخيالات العجيبة التي لا دليل عليها ؟

    - تريدين الدليل ؟!! إذاً تعالي معي

    المشهد الثاني

    انطلقت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) نحو منطقة نائية وموحشة من قاع البحر ..

    كانت مليئة بالقوارب الغارقة التي علت أركانها الطحالب ، واستوطنتها بعض الكائنات الأخرى ..

    ظلام دامس وسكون كانا يبعثان في النفس القشعريرة ، ويثيران مكامن الخوف .. وانتهى المسير بالسمكتين إلى داخل إحدى تلك القوارب.

    قالت السمكة (غيداء) : ما الذي جعلك تأتين بنا إلى مثل هذا المكان المخيف ؟ ، فأجابتها صديقتها : اصبري قليلاً يا أختاه ، فثمّة أمور يهمّك مشاهدتها!!.

    ومن شقّ لآخر .. ومن غرفة لأخرى .. وقفت السمكتان أمام مجموعة من الأدوات التي يستخدمها البشر ، وقد علاها الصدأ .

    نظرت السمكة (غيداء) حولها بدهشة وقالت : ما هذا الذي أراه؟ لا أذكر أنني شاهدت ما يشبه هذه الأدوات.

    قالت السمكة (لبيبة) : هذه مجموعة من الأدوات التي صنعها البشر ، انظري إلى تلك القطعة المعدنية ؟ إنها الأداة التي يقطّعون بها أغذيتهم ، وهذه هي صفيحة الشواء التي حدّثتك عنها ، وفوقها أداةٌ أخرى يسمّونها ( شوكة) ، ويستخدمونها في تناول أطعمتهم ، وأنت بتهوّرك تريدين أن تكوني ذلك الطعام.

    أطلقت السمكة (غيداء) نظرها نحو تلك الأطلال .. واستغرقت في تفكير عميق مدّة من الزمن ثم قالت : على الرغم مما أراه ، إلا أنه يصعب علي تصديق ما تقولين ، كما أنه لا يمكنني الجزم بأن تلك الأدوات من صنع البشر ، ولعل لها تفسيراً آخر لم تبلغه أفهامنا بعد.

    ردت عليها صاحبتها : يا عزيزتي ، إن أي عاقل تكفيه مثل هذه الدلائل على وجود العالم الآخر .. ودعيني أقدّم لك برهاناً جديداً على صدق ما ذكرته لك ، هلمّي بنا نزور شخصّية مهمّة في مملكتنا ، وأرجو أن تجدي في زيارتها ما يجيب على تساؤلاتك .

    المشهد الثالث

    في ناحية من الشعاب المرجانية .. وقفت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) أمام إحدى البيوت . نظرت السمكة (غيداء) إلى البيت ثم قالت لصاحبتها: ولكنك لم تخبريني من الذي سنقوم بزيارته ؟

    فأجباتها قائلة : إنها السمكة (حكيمة) ، وهي من القلائل الذين أتيحت لهم فرصة الذهاب إلى ذلك العالم ثم العودة إلى الوطن .

    فتحت السمكة (حكيمة) باب المنزل ، وتبادلت الترحاب مع ضيوفها ، حتى قالت السمكة (لبيبة) : آمل ألا نكون سبباً في إزعاجك في مثل هذا الوقت ، ولكننا في الحقيقة سمعنا عن قصّتك المدهشة في الصعود إلى سطح البحر ومشاهدة ذلك العالم المجهول ، فأحببنا سماع القصّة منك مباشرة .

    - بنيّاتي !! لقد أرجعتموني بالذاكرة إلى واقعة أليمة .. وأحداث لا تمحى من سجلّ أيامي .. ولولا فضل الله عليّ ولطفه بي لما كنت بينكم الآن ..

    كان ذلك قبل وقت طويل من الزمن .. عندما كنت شابة في مثل سنّكم .. أسبح بين الشعاب ، وألتقط الطعام من هنا وهناك ، وفي يوم من الأيام ، رأيت طعاماً كبير الحجم .. جميل المنظر .. يتدلّى من أعلى سطح البحر .. فاندفعت نحوه بسرعة ودون أدنى تفكير ..

    وفجأة تغيّر حولي كل شيء .. فلا ماء ولا قاع ولا أسماك .. ولكن سماء وقارب وآلاتٌ غريبة ..

    عندها أدركت أنني غادرت عالمي إلى العالم المجهول .. ثم أبصرت أمامي واحداً من أولئك البشر الذين سارعوا بانتزاعي من الماء .. وحرّرني من الخيط الذي علق بي ثم وضعني داخل سلّة أنا ومجموعة من السمك .. كان الصيّاد يأتي بين الحين والآخر لينتزع إحدى تلك السمكات .. ثم ..

    توقّفت السمكة (حكيمة) عن الحديث ، وشخصت ببصرها لتسبح في بحر تلك الذكريات المؤلمة ، ثم قالت : رأيته يقوم بتقطيع السمكة وإخراج أحشائها .. ثم يلقيها دون رحمة في وعاء كبير تتصاعد منه الأبخرة .. فتملّكني الهلع .. وأدركت أن مصيري هو ذات المصير ما لم أتمكّن من الخروج من هذا المأزق ..

    وهكذا حزمت أمري .. وجعلت أتحرّك بسرعة وأحاول القفز .. حتى تمكّنت من الخروج من تلك السلّة .. أبصرني ذلك الصيّاد فأسرع للقبض علي .. ولكني استطعت الإفلات من يده والعودة إلى المياه من جديد .. والحمد لله على نعمة النجاة ..

    لقد تركت تلك التجربة في نفسي جروحاً غائرة وفي جسدي آثاراً لا يمحوها الزمن .. وإن كان من نصيحة أقدمها لكما ، فهي أن تحذروا من ذلك العالم .. فكم من فضول قتل صاحبه.

    المشهد الرابع

    أمام ذلك الطعم من جديد .. وقفت السمكتان ترمقان المشهد في صمت .. حتى قالت السمكة (لبيبة) : والآن .. ما رأيك؟ هل اكتفيت بما شاهدته من الآثار ، وما أخبرتنا به السمكة (حكيمة)، على ما يحصل في ذلك العالم ؟

    -بصراحة ، لم يكفني ذلك ، وأرغب في المزيد .

    - أي مزيدٍ تطلبين أكثر من ذلك ، لا تكابري يا صديقتي .

    - لست مكابرة ، ولكن أخبريني بصراحة ، لماذا يجب عليّ أن أصدّقك أنت وتلك السيّدة ؟!!

    - لأنني أريتك الآثار الدالة على وجود ذلك العالم ، والسمكة (حكيمة) أخبرتنا بمشاهدتها وتجربتها ، والعاقل يصدّق الأخبار التي تصله من الثقات ، ويؤمن بالأدلة والقرائن التي يقف عليها.

    تبدي السمكة (غيداء) عدم قناعتها فتقول لها السمكة (لبيبة) : هل رأيت سمكة القرش من قبل ؟

    -بالطبع لا .

    - كيف تؤمنين إذاً بوجودها رغم أنك لم ترينها من قبل ؟ أليس السبب أن أجدادنا قد أخبرونا بوجودها ونحن نصدّقهم ونثق بهم ؟.

    -ولكني أرى أنه لا سبيل إلى اليقين بوجود ذلك العالم إلا بأن أجرّب بنفسي الذهاب إليه.

    - ذاك هو الجنون بعينه ، أتطلبين الخروج من عالمنا ومشاهدة العالم الآخر حتى تصدقينني؟ .. لن يفيدك ذلك شيئاً .. نعم ، ستدركين حقيقة ذلك العالم .. لكن بعد فوات الأوان .. وسترين بنفسك ما يفعله البشر بك وبأمثالك .. ولن يفيدك وقوفك على الحقيقة حينئذٍ .. لأنك –وببساطة – لن يمكنك العودة إلى عالمنا!!.

    - اعذريني يا زميلتي العزيزة ، لا تحاولي منعي من المحاولة ، فأنا مصرّةٌ على ذلك!!

    - لك مطلق الحريّة فيما تفعلين ، ولكن أرجو ألا تقولي بعد ذلك أنني لم أبالغ في نصيحتك وتحذيرك .

    وانطلقت السمكة (غيداء) نحو ذلك الطعم فابتلعته ، وسرعان ما جرّها الخيط إلى العالم الآخر ، عندها أبصرت بعينها كل ما سمعته من قبل ، وعاينت الأهوال بنفسها ، وتملّكها الندم حين لا ينفع الندم .
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:37 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي قصة التشهد في الصلاة

    حوار التشهـّد



    يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله:salla-s: وهو يمشي في
    معيـّة سيدنا جبريل عليه السلام في طريقهما
    لسدرة المنتهى في رحلة المعراج .

    وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام....
    فيقول له سيدنا محمد:salla-s: ..

    أهنا يترك الخليل خليله ؟

    قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم ...

    يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا
    أنا تقدّمت احترقت

    وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله



    فتقدم سيدنا محمد:salla-s: إلى سدرة المنتهى ... واقترب
    منها

    ثم قال سيدنا رسول الله:salla-s: : التحيات لله
    والصلوات الطيبات

    رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي
    ورحمة الله وبركاته

    قال سيدنا رسول الله:salla-s: : السلام علينا وعلى عباد
    الله الصالحين

    فقال سيدنا جبريل وقيل الملائكة المقربون :
    أشهد أن لا إله إلا الله ..
    وأشهد أن محمدا رسول الله

    هل نستشعر عند قراءة التشهد هذا الحوار
    الراقي ؟؟



    هل نستشعر أن سيدنا رسول الله:salla-s: تذكرنا هناك
    عند سدرة المنتهى

    حيث مواطن الأنوار والأسرار ... حيث من
    المستحيل من روعة المكان أن تتذكر
    الأم وليدها

    ولكنه بحنانه تذكرنا هناك .. استشعروا روعة
    هذه الكلمة

    السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

    تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون
    منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله:salla-s:



    كم نحبك يا رسول الله

    كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا ..
    المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك .

    صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله

    هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا؟؟

    هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله:salla-s: في
    الصلاة الإبراهيمية بنفس الفتور ؟؟

    هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد:salla-s: ....؟؟

    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
    إبراهيم وعلى آل إبراهيم

    وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على
    إبراهيم وعلى آل إبراهيم في
    العالمين انك حميد مجيد




    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:14 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي قصة ذات عبرة ..هدية أخرى من أختنا الفاضلة هاديـــــــة بارك الله فيها

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    معلمـــــــــــــــــة متميـــــــــــــــــزة

    حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها،
    نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً.

    هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

    لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

    في المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

    لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة.
    إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

    وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

    أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

    بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

    وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها..

    وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي.

    فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة.

    وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..

    ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها.

    ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

    وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!

    ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.

    وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

    مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

    وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

    وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

    لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"

    والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

    وشكر كل منهما الآخر،
    همس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً.

    فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة متميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

    إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر أوالشكل عن المضمون.

    يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام، وأن تسبر غور ما ترى، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار. أرجو أن تكون هذه القصة موعظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات ..

    احياناً نلزم الصمت أمام تلك القصص ولا يسعنا إلا نتوقف لبرهة ونرجع ذاكرتنا للخلف كم من أشخاص لم نستطع فهمهم وما يخفونه من الألم حتى اننا لم ننتشلهم من ذلك الحزن الذي يقطنهم ونفتح لهم أبواب الأمل .

    ملىء السنابل تنحني بتواضع *** والفارغات رؤوسهن شوامخ.


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:21 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الملك



    يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
    أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
    وخلال عودته
    وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
    فأصدر مرسوماً يقضي
    بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
    ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
    وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
    فكانت هذه بداية الأحذية

    إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
    فلا تحاول تغيير كل العالم
    بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:28 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الإعلان والأعمى



    جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة
    واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
    ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'
    فمر رجل إعلانات بالأعمى
    ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي
    سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
    دون أن يستأذن الأعمى
    أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى
    وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
    لاحظ الأعمى
    أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية
    فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
    من الكتابة هو ذلك التغيير
    فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
    ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' ..

    غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:42 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    حكاية النسر



    يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال
    ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
    وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات
    ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
    فسقطت بيضة من عش النسر
    وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج
    وظنت الدجاجات بأن عليها
    أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه
    وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
    وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل
    ولكن هذا النسر
    بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف
    أنه ليس إلا دجاجة



    وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
    شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء
    تمنى هذا النسر
    لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
    لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء
    من الدجاج قائلين له:
    ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور
    وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي
    وآلمه اليأس ولم يلبث
    أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .



    إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي
    تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
    فإذا كنت نسرا
    وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
    فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
    ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
    حيث أن القدرة والطاقة
    على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
    واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك
    هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

    لذا فاسع أن تصقل نفسك
    وأن ترفع من احترامك ونظرتك
    لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:51 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    فردة الحذاء الأخرى



    لو سقطت منك فردة حذاءك
    .. واحدة فقط..
    أو مثلا ضاعت فردة حذاء
    .. واحدة فقط ..؟؟
    مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

    يُحكى أن غانـدي
    كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...
    وقد بدأ القطار بالسير
    وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه
    إحدى فردتي حذائه
    فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية
    وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
    فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
    وسألوه
    ما حملك على ما فعلت؟
    لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
    فقال غاندي الحكيم
    أحببت للفقير الذي يجد الحذاء
    أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
    فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا



    نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
    أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا
    ويحمل له السعادة
    فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــا فــاتــنــا
    فهل يعيد الحزن ما فــات؟
    كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
    وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
    وليس الفارغ منه



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 10-05-2013 الساعة 10:54 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist مشاهدة المشاركة
    معلمـــــــــــــــــة متميـــــــــــــــــزة

    حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها،
    نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً.

    هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

    لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

    في المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

    لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة.
    إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

    وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

    أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

    بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

    وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها..

    وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي.

    فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة.

    وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..

    ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها.

    ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

    وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!

    ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.

    وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

    مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

    وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

    وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

    لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"

    والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

    واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً.

    فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة متميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

    إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر أوالشكل عن المضمون.

    يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام، وأن تسبر غور ما ترى، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار. أرجو أن تكون هذه القصة موعظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات ..

    احياناً نلزم الصمت أمام تلك القصص ولا يسعنا إلا نتوقف لبرهة ونرجع ذاكرتنا للخلف كم من أشخاص لم نستطع فهمهم وما يخفونه من الألم حتى اننا لم ننتشلهم من ذلك الحزن الذي يقطنهم ونفتح لهم أبواب الأمل .

    ملىء السنابل تنحني بتواضع *** والفارغات رؤوسهن شوامخ .

    منقول
    في يوم من ايام الدراسة في الفصول الثانوية وفي قصة لي مع استاذ عربية كان في كل حصة لنا معه يبدا بالمرور علينا واحدا واحدا ويرى هل قمنا بتحضيرالدراسة المكلفين بها وكاننا بالسنوات الاولى الابتدائية المهم عندما يصل الي ينهرني لان عملي كله تحويه صفحة واحدة فكان لا تعجبه
    طريقة عملي وعندما كلفنا باول موضوع امتحاني وكان التنبيه في اخر يوم قبل الامتحان وما ترك لنا فرصة التحضير
    وعند تقييم جميع المواضيع وجد عملي هو الافضل
    فكانت المفاجاة له وعلم ان الحكم على مستوى تلميذ لا يكون عشوائيا بل من خلال التعرف عليه من قرب
    القصة ما ذكرتها الا لابين حال التعجل في الحكم على بعضنا وما يجره من اذية وظلم نحن في غنى عنه وعن المضرة التي تلحقنا بتسرعنا
    لك جزيل الشكر على الباقات العطرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 9 من 124 الأولىالأولى ... 8 9 10 19 24 39 69 109 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إقرأ يا غير مسجل هل حبط عملك؟!
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 16-02-2013, 07:44 PM
  2. إقرأ ياغير مسجل بين الصديق والزنديق
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 12:59 PM
  3. إقرأ
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 06:02 PM
  4. **( إقرأ أجمل الرسائل الدعوية )**
    بواسطة ريم الحربي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 07:40 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 01:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...