اختي في الله ما تقدمينه رائع يحسن الكثير في حياتي ويغير الكثير من عاداتي فشكرا لك
اختي في الله ما تقدمينه رائع يحسن الكثير في حياتي ويغير الكثير من عاداتي فشكرا لك
اللهم يا سامع السر والنجوى
اللهم يا كاشف الضر والبلوى
اللهم يا سامع السر والخفيه يا من حوائجنا عنده مقضيه
اللهم يا مسبب الاسباب يا قاهر الاعداء
يا هازم الاحزاب يا منزل الشتاء
يا مخرج الاموات يا هادم اللذات
يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم
يا باني السماء بغير عمد
يا مسير الارض بغير عون
اللهم أنصر فلسطين وأحرس المسجد الاقصى من مكر الماكرين
:halla
أسعد لحظة
سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟ ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد … كل مشهد يحمل لحظة سعادة …. وبعد أن استعرضت كل المشاهد قلت في سري … لا … ليست هذه ….بل هي لحظة أخرى ذات مساء … لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد … قلبي يسجد … عظامي تسجد … أحشائي تسجد …عقلي… يسجد …ضميري يسجد … روحي تسجد…حينما سكت داخلي القلق وكف الاحتجاج ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب … لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويتي وانتسابي وعرفت من أنا … وأنه لا أنا … بل هو …. ولا غيره…انتهى الكبر وتبخر العناد وسكن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقا عميقا وأتنفس بحرية وانطلاق … وأي حرية .. وأي انطلاق يا إلهي … لكأنما كنت مبعدا منفيا مطرودا أو سجينا مكبلا معتقلا في الأصفاد ثم فك سجني … وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب نعم … لحظتها فقط تحررت.نعم … تلك كانت الحرية الحقة … حينما بلغت غاية العبودية لله. وفككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة … المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوة …وشعرت أني لم اعد محتاجا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء …كانت لحظة ولكن بطول الأبد … نعم تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقت بظلها على ما بقي من عمر ولكنها لم تتكرر … فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد والخلوص وما أكثر ما حاولت دون جدوى … فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد ورغبته بل بفضل الرب …ولقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك هي السعادة الحقة وتلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (واسجد واقترب) 19 – العلق.
دكتور مصطفى محمود
من كتاب السؤال الحائر
قانون الظن
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي
فأيهم أنت ..؟!
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "
ما الفرق ؟!
المعنى انه عندما تتوقع أن حياتك ستصبح جميلة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
( هذا من حسن الظن بالله )
وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر بأنه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله)
لا تجعل من نفسك خارقا
وتملك الحاسة السادسة
وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
إن الله كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا
وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه أو حادثة ما
انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
(الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل
(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.. )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا ..
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام:
" الصدقة تقي مصارع السوء "
وقوله جلت قدرته :
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني
وأني أرجو الله حتى كأنني أرى
بجميل الظن ما الله فاعل
الخلاصة:
نحن الذين نسعد أنفسنا
ونحن الذين نتعسها
فـاختر الطريق الذي تريد
" إما شاكراً وإما كفورا"
منقول بتصرف
أختى الحبيبة الغالية كلامك كله بيلمس واقعنا وكأنك تقرأين مابداخلنا زادك الله من نعيمه وجزاك الله خيرا
اخطفه قبل أن يخطفك
من تقاليد البحارة القدماء أنهم إذا وجدوا حوتا كانوا يلقون له قاربا فارغا
ليشغلوه به ، حتى إذا استولى هذا القارب الفارغ على تركيزه واهتمامه اصطادوه
على حين غفلة منه .. بيسر وسهولة .
وهذه الطريقة الفريدة ينصحك بها اليوم علماء النفس وأنت تواجه حيتان الهموم
والآلام والأحزان ! .
إنهم ينصحون المرء منا بدلاً من أن ينتظر حوت القلق أن يحاصره ، ويضيع من عمره
ردحاً في مجابهته ومحاولة إبعاده عنه ، أن يبادره بإلقاء قارب يأخذه بعيدا ..
بعيداً ، ولا يجد معه حلاً ناجعاً .
وأحد أهم هذه القوارب هوقارب الإيمان بالله ، التسليم بالقضاء والقدر ، والثقة
بموعد الله وإحسان الظن به .
فاي من هذه القوارب كفء بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية
، وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية .
هيا امتلك قارباً أو أكثر من قوارب النجاة ..
وابدء من الآن في مضاحكة الأيام حتى وإن عبست في وجهك ..
وشاكسها إذا خاصمتك .. ولوح لها بكفك إذا أدارت وجهها عنك .. اصطادها بصبرك
وحلمك وإيمانك بأن النصر مع الصبر ..
أخبرها أن مع العسر يسر قبل أن تغرس فيك أسنانها المؤلمة .
واعلم أن في الحياة حيتان كثير ، ولديك من القوارب الفارغة ما يؤهلك لمغالبتها
، بشرط أن تدرك جيدا سر اللعبة ، وألا تلقي لها بجسمك بدلا من أن تعطيها قاربا
فارغا تتلهى به .
منقول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات