وشتان ما بين (المساعد ) و (الله يُساعد) ......
2- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل هو .. عِْزرا أم عزير ؟!!..
الإسْم عِزْرا Ezra ليْسَ هو أصْل الإسْم بل هو , إسْم مُشْتَق من الأصل .. عِزير Ezer , ليْسَ هذا فحسْب بل الإسْم عِزْرا مؤنّث , بينما عِزير مُذكّر ..! , إذاً الأصْوب هو التعْريبُ القُرآني .. وإعادةُ الإسمِ إلى أصْلِه المُذكّر ..
أهذا هو اليقين يا أسْتاذنا الكريم ؟!!
شتان ما بين (الذكر والانْثى ) و بين (عزرا وعزير) ......
كم من الأسماء ضاعت وكم من الشخصيات بُدّلت وكم من المعاني حُرّفت ويكفيكم يا سادة هذا الرابط فقط من الموسوعة الكاثوليكية ليًُوضح لكم أن الإختلاف طال إسم أم إلهكم أيضاً, و لا يعنيني أنا أم إلهكم وتحريف إسمها ولكن يعني ويهتم به كل باحث عن الحقيقة , فضْلاً عهن أن يتكلّم بعْد ذلِكَ أحدٌ بيقين ..!!
3- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم عزارياهو ؟!!!
كما أسلفنا أعلاه فقد عرفنا أن أصْلَ الإسم عزرا مُشتق من الإسم Ezer بمعنى (المساعدة , النصرة) ... لكِن اليهود يُفاجِئونا بمعْلومةٍ أخْرى عن الإسْم عِزْرا .. فيقولون ... أن الإسْم هو تطوُّر لاحِق لحالِهِ الذي كان عليِْ قديماً ... فيقولون .. " رُبما أن الإسْم عِزْرا هو اختِصار من الإسْم عزارياهو " ... (2)
The name, probably an abbreviation of "Azaryahu" (God helps) ...!!!
أي يقينٍ إن كان الترجيحُ حتى في الإسْم ..!! , إذاً الإسْم اختِصار لِعزارياهو والذي معناه ( الله يساعد , الله ينصر ) ..!!
( الله يساعد ) ..... عزار (يُساعد ) + ياه (الله ) .... = عزاريا (الله يُساعد) وهذا هو نفسه مايقوله قاموس أصل الكلمات (3):
ماهذا التخبط يا سادة :
أين اليقين يا مُحاوِرَنا الكريم؟!!
4- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم عزاريل؟!!
مرة أخرى وقد عرفنا أن الإسم الحقيقي لعزرا , مِن المُحْتَمَلِ أنّهُ كان اختِصار مِن ( الله يساعد ), وبالتالي فإن كان عزارياهو معناه ( الله يساعد ) فإن عزرايل أيضاً معناها ( الله يساعد )
عزار (يُساعد ) + إيل (الله ) .... = عزاريل (الله يُساعد)
وذلِكَ من قاموس Strong's Concordance , على هذا الرابِط (4)
`Azar'el from '`azar' and ''el' God has helped
إذاً عزْرائيل .. لم يكُن في الحقيقةِ إسْم ملاك الموت ... بل هو اسْم عِزْرا والذي غلب الموت وصارَ ملاكاً , وصعد إلى السماء حيّاً ... .!!
ولم يعرف اليهود ملاك الموت بإسم عزرائيل إلا مُنْذُ القرن الميلادي السابع , بيْنما لمْ يصِلْنا ما يدُلُّ أنه كان متعارفاً عليه بِذلِكَ الإسْم بين أوساط اليهود قبل هذا القرن .....فلا يوجد أي مخطوطة أو كتابات تلمودية أشارت إلى ان عزرائيل قد عُرف بهذا الإسم قبل ذلك القرن .... بل إن أول ظهور له عُرف كان في كتابات تعود للقرن السابع .... ليبدأ كإسم لملك الموت ....
وأغلب الظن أنه كانَ نتيجةَ شطط في إسم عزرايِل الكاهن أو عزاريا ...
حتى وصل بعد تحريفهم وتقديسهم له إلى انه ملاك الموت .....
هُنا باحِثَة تُحاول أن تُثبت أن عزرا هو عزراييل ... ولا تكتفي بذلك بل يبدو أنه تتعبد فيه , وتبدأ ديانة جديدة , من الإيمان بالتناسخ....... الكاتبة شيلا إليزابيث والتي تدعو إلى الإنضمام لدينها ومعبودها عزراييل (عزرا الكاتب)
إذاً يبدو أن عبادة عزرا مازالت موجودة , وتتناسخُها الجيال مع بعْض التغيير والتجْديد ... فلقد تطور الوضع يا سادة وأصبح عزرا هو عزرايل ملاك الموت , وبدلاً من أن يكون ابن الله فقد أصبح الإله نفسه لهذه الجماعة التي تُنادي بتعاليمها عبر الإنترنت ..!!
5- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم شالئتيل؟!!
نقْرأ من ال NIV هذه الفقرة الأولى من الإصْحاح الثالث لسِفْر عِزْرا الأبوكريفي :
In the thirtieth year after the destruction of our city, I Salathiel, who am also Ezra, was in Babylon. I was troubled as I lay on my bed, and my thoughts welled up in my heart, because I saw the desolation of Zion and the wealth of those who lived in Babylon.
لكِن فيما يبْدو أن أبْطال نُسْخَةِ الملك جيمس KJV, لم يُعْجِبْهُم هذا الإسْم , ولا ما سيضَعْهُم فيهِ مِن مأزِق (سيُحْسَب للمُسْلِمين ) فحذَفوه ... وريّحوا بالْهُم وشطبوه ... حذَفوه (5):
In the thirtieth year after the destruction of our city, I was in Babylon and lay troubled on my bed, and my thoughts welled up in my heart, because I saw the desolation of Sion and the wealth of those who lived in Babylon.
? 6- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم ملاخي؟!!
قد يبدو للناظر أني قد بدأت أبالغ ... ولكن لا ياسادة ... ليست مبالغة , فمازالت أسْماءُ عِزرا تتلون وتتغير ... والأفاضِلً مِن المُعْتَرِضينَ مِن النصارى يتخبطون ولايعرفون : ما إذا كان عزرا هو ملاخي أم لا ؟...
وما لا يعرفه معظم النصارى أو قد نقول جميع من يُخاطبونا ويُحاولون التهجم على وحْيِ الله دونَ سابِقِ دِراسَةٍ , فإنهم جميعاً يجهلون ان ملاخي ليس إسم وإنما صفة , فملاخي معناها رسول الله , أو رسولي ...messenger of Yahweh ....
وهذا ما تقوله موسوعة الإنجيل العالمية ...جورج روبنسون ... "ملاخي معناها رسول الله " وليست إسم لنبي .!!! (6) , أو أنّهً يعني ملاك كما من بِذلِكَ أوريجانوس وأتْباعُهُ عن عِزْرا متأثِّرينَ بمعنى هذا الإسْم (7) .... بيْنما نجِد أنّ يوسابيوس القيصري والتي تعتمد عليه الكنيسة في تاريخه لم يذكر أبداً اي شخص يُسمى ملاخي .!!
أمّا القدِّيس جيروم نفسه (340 – 420 م ) , يَضَعُ القوْلَ الفصْل ... في تعليقه على ملاخي , ويؤكد فكرته على أن ملاخي هو نفسه عزرا و يقول أن " اليهود الآن (يعني في زمانه) يعتبرون ملاخي هو نفسه عزرا , وأوريجانوس وأتْباعُه يروْن أنه ملاك " (8) ....بل ويميل إلى صحة رأيهم .... ومن هو جيروم؟!!!!!! .... إنه القديس إيرونيموس والذي عاش في القرن الخامِس , وصاحب نسخة الفولجاتا التي يُسلم بها الكاثوليك والأرثوذكس تسليماُ تاماً ..!
جون كلفين ( 1509 – 1564 ) يؤكد أن الرسول (ملاخي) هو عزرا , وليس ملاك كما كان مُتوقعاً .... (9)
أما الرابي اليهودي ناعمان في التلمود 15aيقول أن ملاخي هو نفسه موردخاي ... والرابي اليهودي هوشع يقول أن ملاخي هو نفسه عزرا !!! (10)
6- ترجوم يوناثان بن عزيل للفقرة ( بيد ملاخي ) ,وهو يعني بإعادة صياغة كتب الأنبياء الآرامية ويعود للقرن الرابع والخامس ... يُوضح لنا في في الحاشِيَة :" أن ملاخي والذي إسمه عزرا الكاتب " (11)
الأسْتاذ الكريم :
كيفَ ترى اليقين والجزْم التام إذا كُنْتُم مُخْتَلِفين في اول القصيدةِ .. عن من هو عُزَيْر ؟!!!!
"قُل هاتوا بُرهانَكُم إن كُنْتُم صادِقين "
____________________
كما
لا تعترف الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بالكتابين الثالث والرابع لإسدراس ......مع أن آباء الكنيسة الأوائل حتى عصر أوريجن إعترفوا بقانونيتهما وأنهما من عند الله ... ومازالت الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية والروسية تعترفان بقدسيتهما وأنهما من عند الله
(2)
الموْسوعة اليهودية على الإنْتَرنِت:
المفضلات