نحن لا نعبد الصليب
وانما نقدسه لان الصليب يجسد قمة عمل الفداء الذي أكمله الرب يسوع المسيح بموته الكفارى.
ولذلك فان كرازة الرسل بالأنجيل كانت تتركز في كلمة الصليب أو بالمسيح يسوع وإياه مصلوباً (1 كو 1: 17 و18، 2 : 2)،
كما أن كلمة الصليب هي كلمة المصالحة (2 كو 5: 19)،
فقد صالح الله إليهود والامم في جسد واحد بالصليب قاتلاً العداوة به
(أف 2: 14 -16)،
بل صالح الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه (كو 1: 20 ) ،
إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب إذ جرد الرياسات والسلاطين إشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه (كو 2: 14 و15).
و هو الموت الذي ماته المسيح، فقد احتمل الصليب مستهيناً بالخزى
(عب 12 : 2)
وكانت آخر درجة في سلم اتضاع المسيح أنه أطاع حتى الموت ، موت الصليب ( في 2: 8)
ولذلك يفتخر الرسول بولس بصليب ربنا يسوع المسيح (غل 6: 14)،
ويقول انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا (غل 3 : 1)
لاني لم اعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح و اياه مصلوبا (1كو 2 : 2 )
اى اننا نكرم الصليب ونقدسه لانه الاداه التى بواسطتها نجونا من الموت وتصالحنا مع الله وبه صار لنا نصيب فى الحياة الابدية بالايمان بالذى مات عليه
ونأتى للسؤال ماذا يعنى حمل الصليب ؟؟؟
و قال للجميع ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني ( لو 9 : 23 ، مت 16 : 24 )
و من لا ياخذ صليبه و يتبعني فلا يستحقني ( مت 10 : 38 )
السيد المسيح كان يعلن انه سوف يتألم كما ان المؤمنين به سوف يتعرضون فى حياتهم للالم كما قال
في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 : 33)
كما ان السيد المسيح حمل نيابة عنا الصليب وتحمل الالام مستهيناً بالخزى كذلك نحن ايضا لابد ان نحتمل الضيقات والام الحياة من اجله
هذا الضيق والالم يعبر عنه بحمل الصليب
فأن المؤمن قد يواجه اضطهاد او مرض او موت او فقر او اعتداء من الناس الاشرار فيجب ان يحتمل ذلك حاسبا اياه صليبا
ومن لا يحمل صليبه بأحتماله للالام والضيقات لا يستحق الذى مات من اجله بالصليب
هذا هو معنى حمل الصليب وراء السيد المسيح وليس كما فهم الاخ وقال
وهنا اود ان اقول ملاحظة
نحن نقدس ونكرم الصليب ونعرف لماذا نقدسه ونكرمه
العتب عليكم انتم الذين تقدسون الحجر الاسود ــ وهو من مخلفات الوثنية ــ ولا تعرفون لماذا ؟؟؟ !!!
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال: "والله إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".
(صحيح البخاري الجزء الأول باب الحج 57 حديث رقم 281و282) "
وفي
(كتاب الأسطورة في التراث للدكتور سيد القمني ص 163) "كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحَجَر، وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض، [نتيجة احتكاك أعضائهن به وهن عاريات]... وقد كان دم الحيض عند المرأة في اعتقاد الأقدمين هو سر الميلاد، فمن المرأة الدم، ومن الرجل المَنِيُّ، ومن الإله الروح. وكان في الكعبة إله القمر". [ويبدو أنه كان في اعتقاد الجاهليين أن هذا الحجر الأسود كان يمثل عضو إله القمر الذكري، وكن يقمن بهذا الاحتكاك بغية الإخصاب والإنجاب].
فلماذا كان محمد يقبله ومن بعده المسلمين ؟؟؟!!!
لن ارد عليك انا ولكنى سوف اقتبس الرد من مسلم مثلك وهو عضو فى المنتدى firaskadhmi
وهو كان من اصحاب الفكرالموضوعى حينما قال
وهو فى موضوع ابليس رب يسوع
فى
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=13789
وانظر
[#############)
(تخاريف النصاري ممنوعة هنا )
هناك مواهب متعددة يعطيها الروح القدس للمؤمنين كلاً له موهبته الخاصه
كما هو مكتوب
هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح و اعضاء بعضا لبعض كل واحد للاخر. و لكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا انبوة فبالنسبة الى الايمان. ام خدمة ففي الخدمة ام المعلم ففي التعليم. ام الواعظ ففي الوعظ المعطي فبسخاء المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور. ( رو 12 : 5 ـ 8 )
ومكتوب ايضا
و اما من جهة المواهب الروحية ايها الاخوة فلست اريد ان تجهلوا... فانواع مواهب موجودة و لكن الروح واحد... و لكنه لكل واحد يعطى اظهار الروح للمنفعة. فانه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة و لاخر كلام علم بحسب الروح الواحد. و لاخر ايمان بالروح الواحد و لاخر مواهب شفاء بالروح الواحد. و لاخر عمل قوات و لاخر نبوة و لاخر تمييز الارواح و لاخر انواع السنة و لاخر ترجمة السنة. و لكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء. (1 كو 12 : 1 ـ 11 )
ان الاستشهاد بهذا الموقع اللادينى لهو اقوى شهادة اذ ان هذه الشهادة صادرة من مصدر محايد لا ينتمى لاى من طرفى الحوار
لانى لو جئتكم بموقع اوكاتب مسيحى لقلتم هذا كلامكم وافتراءكم
ولا يمكن ان كاتب او موقع اسلامى يعترف بهذا من مبدأ التقية واخفاء وطمس الحقائق
#########
ممنوع روابط التخاريف وإلغاء العقول
اولاً لقد فهم الاخ عبدالله القطبى بقصد او بغير قصد كلام السيد المسيح للمرأة الكنعانية ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويلقى للكلاب (مت 15 : 26) فهما خاطئاً
لان السيد المسيح عندما قال ذلك لم يكن شتاماً او سباباً ولكن كان ُيصدر حكماً على هذه الامم التى منها المرأة لانها لا تعبد الله ولم ترد ان تعرفه فهذا حكماً وليس سباً
مثله فى القرآن قوله ان اليهود كالحمار يحمل اسفارا
فهل اله القرآن حينما قال هذا كان شتاماً او سباباً ؟؟؟
وبالرغم من ذلك حينما آمن الامم به اعطاهم سلطاناً ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه (يو 1 : 12)
كل هذه الشتائم وتقول
سامحك الله
فالسادات الذى تتحدث عنه كان مجرد اداة استخدمها الشيطان لمضايقة الكنيسة ولكنه لم يلبث شهوراً قليلة بعد هذا القرار وُقضى عليه حاله حال كل من يضطهد الكنيسة
والبابا شنودة الذى تتهكم عليه وتشتمه يعيش بعده الى الان فى عزة ومجد يتشرف به كل من يقابله وكل مكان يحل به
فهذا هو وعد الله للكنيسة
كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب و برهم من عندي يقول الرب (اش 54 : 17)
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )
المفضلات