اذا كان الكاتب غير امين فالناقل غير عادل ان يذكر ما لم يذكره الاول او ينتقي من يأتي منهم بالمعلومات..فلو انت عرفت ان مصدرك مضل واخذت عنه فأصبحت انت مشتركا معه
أنا أحاول ترجمة ما تكتبه للغة العربية و بالكاد أفهم ما تكتبه !
و ما هو المصدر "الغير مضل " في المسيحية إذا كان يسوع أكبر مضل في التاريخ ؟!
فقد قال يسوع بملء فيه أنه إنسان و لم يجرؤ على الجهر باللاهوت المزعوم أمام اليهود !
يسوع لم يقل لاهوتي لم يفارق ناسوتي طرفة عين !
يسوع لم يقل أنه الأقنوم الثاني !
يسوع لم يقل أنه الذبيحة الكفارية لخطيئة آدم !
يسوع لم يقل لاحاجة للختان بعد صلبي و قيامتي تكفيرا لخطاياكم ! بل أوكل هذه المهمة لبولس الذي لم يتقابل مع المسيح قط !
جميل جدا التحريف لا يبطل أمانة الله و هذا لا يتعارض مع ما قلته سابقا .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
يا عم دا المثل بيقول الراجل يتمسك بكلمته ...ايش حال الله ؟؟ فكروا بقي
ماذا لو طبقنا هذا المثل على يسوع الذي لم يجرؤ على الجهر باللاهوت أمام اليهود ؟!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
يا جدع اتكلم انت منطق ...الله مسئول انه يحافظ علي كلمته لكن كل نبي كذاب هايشيل شيلته ويدينه الله والانسان مسئول انه يبحث ويطلب الله الواحد الوحيد والله سيرشده للحق
يا أستاذ طانيوس أنت تعبد إنسان يأكل و يشرب فبلاش تيجي تكلمني عن المنطق !
لاحظ أنا أخاطبك بكل أدب و احترام فياريت يكون أسلوبك على نفس المستوى لو سمحت . نحن نتناقش لإظهار الحق و ليس بهدف المغالبة .
أنا خاطبتك بحسب منطقك المغلوط فمن يستنكر تحريف كتاب الله عليه بالأحرى أن يستنكر إرسال المسحاء الكذبة و الأنبياء الكذبة .
و أنا أعلم جيدا أن إرسال أنبياء كذبة كبولس عدو المسيح لا يبطل أمانة الله .
ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 3:13-15 ( وليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو اسرائيل الى نهاية الزائل.
بل أغلظت اذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح.
لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى البرقع موضوع على قلبهم.)
فهم الي الان لا يفهمون اعماق التوراة التي تتكلم في كل اجزائها عن المسيح...
كل هذا لا يعطيكم حق احتكار تفسير نبوءات التوراة و الأنبياء !
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
وحتي مشكلة الغيمة اللي علي العين عندكم يا اخواتي المسلمين اللي بتقروا الكتاب المقدس مش عشان تدوروا علي الحق لكن عشان "تنتصروا" وتسكتوا الشك الذي في داخلكم من جهة ايمانكم
بلاش أسلوب الكلام ده لأنه لغو بلا طائل و لماذا نشك بإيماننا إن شاء الله ؟!
أنترك عبادة الله الواحد الواضحة بلا أقانيم أو غموض و نذهب لعبادة الألغاز و الأقانيم ؟!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
الدليل ان اللي بنقوله موجود في التوراة
ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 2:7-12 (اني اخبر من جهة قضاء الرب. قال لي انت ابني. انا اليوم ولدتك
اسألني فاعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك.
تحطمهم بقضيب من حديد. مثل اناء خزّاف تكسّرهم
فالآن يا ايها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الارض.
اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة.
قبّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه)
علي من يتكل الانسان غير الله وهو هنا يذكر الابن الازلي =الحكمة المتجسد = الله الظاهر في الجسد
ولو مش عارف في التوراة والانجيل اسأل ..لكن انك تهاجم بدون علم فأنت تحرج نفسك ومن يقرأ لك
أنت أتيت بترجمة الفانديك و لا أعرف إن كنت على اطلاع بالخلفية التاريخية للترجمة .
من قال أن الترجمات النصرانية للمزامير هي الأدق أو الأصح ؟! و أنها لا تهدف إلى تدعيم أفكار لاهوتية معينة ؟!
هل الترجمات النصرانية محايدة أم مؤدلجة (محملة بفكر عقائدي و بالتالي منحازة لأفكار الكنيسة و الآباء ) ؟ יב נַשְּׁקוּ-בַר, פֶּן-יֶאֱנַף וְתֹאבְדוּ דֶרֶךְ-- כִּי-יִבְעַר כִּמְעַט אַפּוֹ:
אַשְׁרֵי, כָּל-חוֹסֵי בוֹ.
لماذا ترجمت كلمة "بار" إلى "ابن " ؟!
مع الوضع في الإعتبار أن هذه الترجمة انفردت بها الترجمات البروتستنتية دونا عن النص الماسوري و الترجمات الكاثوليكية ( المأخوذة عن التوراة السبعينية ) ؟
و لو سلمنا جدلا بصحة الترجمات البروتستنتية أين الروح القدس الأقنوم الثالث من اللاهوت المزعوم ليكتمل الثالوث ؟! فالمزمور 2 لا يوجد فيه سوى أقنومين فقط ( الآب و الإبن ) !!!
و هل يعقل أن الرب يعلن عن ابنه الوحيد الأزلي المولود من الآب في زمن مزامير داود ؟! هل نسي الرب أن يخبر شعبه بعقيدة جوهرية و أمر خطير كهذا في الوحي ؟!
لذا فان الأكثر منطقية أن المزمور يتكلم عن داود و ليس يسوع !
كما أن يسوع وفقا للتوراة ليس الابن الوحيد كما يخبرنا القساوسة !
بما أننا مسلمون فإننا نعتبر مفهوم (البنوة لله ) هرطقة و زندقة يقول الرب جل و علا في سورة الإخلاص : بسم الله الرحمن الرحيم. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
فلا يليق بالرب تعالى أن يكون له ولد و حتى إن كان هذا المفهوم التوراتي رمزي معنوي فإننا كمسلمين نرفض هذا المفهوم لتعارضه مع القرآن الكريم .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
ده مش اسلوب مناقشة علمي ؟؟؟...ايه يا جماعة معندكمش رد فبتقولوا اي كلام
أنتم تارة تفسرون كتابكم حرفيا و تارة تفسرونه بالرمز . السؤال الآن ما هو مفهوم العماد في الكتاب المقدس ؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 3:17 واما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية.
ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 3:18 ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغيّر الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح
ياااااااااااااه يعني كل الأنبياء من آدم حتى يسوع لم يخبروكم عن ماهية الروح القدس و انتظرتم حتى زمان بولس ليشرح لكم ؟! غريبة !!!!
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91)
لما انتهى التنويه بفضل رجال من الأنبياء أعقب بالثناء على امرأة نبيئة إشارة إلى أن أسباب الفضل غير محجورة ، كما قال الله تعالى : { إن المسلمين والمسلمات } [ الأحزاب : 35 ] الآية . هذه هي مريم ابنة عمران . وعبر عنها بالموصول دلالة على أنها قد اشتهرت بمضمون الصلة كما هو شأن طريق الموصولية غالباً ، وأيضاً لما في الصلة من معنى تسفيه اليهود الذين تقوّلوا عنها إفكاً وزُوراً ، وليبنى على تلك الصلة ما تفرع عليها من قوله تعالى : { فنفخنا فيها من روحنا } الذي هو في حكم الصلة أيضاً ، فكأنه قيل : والتي نفخنا فيها من روحنا ، لأن كلا الأمرين مُوجب ثناء . وقد أراد الله إكرامها بأن تكون مظهر عظيممِ قدرته في مخالفة السنة البشرية لحصول حَمل أنثى دون قربان ذكر ، ليرى الناس مثالاً من التكوين الأوّل كما أشار إليه قوله تعالى : { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } [ آل عمران : 59 ].
والنفخ ، حقيقته : إخراج هواء الفم بتضييق الشفتين . وأطلق هنا تمثيلاً لإلقاء روح التكوين للنسل في رحم المرأة دفعة واحدة بدون الوسائل المعتادة تشبيهاً لِهيئة التكوين السريع بهيئة النفخ . وقد قيل : إن الملَك نفخَ مما هو لَه كالفم .
والظرفية المفادة ب ( في ) كونُ مريم ظرفاً لحلول الروح المنفوخ فيها إذ كانت وعاءه ، ولذلك قيل { فيها } ولم يقل ( فيه ) للإشارة إلى أن الحمل الذي كُوّن في رحمها حمل من غير الطريق المعتاد ، كأنه قيل : فنفخنا في بطنها . وذلك أعرق في مخالفة العادة لأن خرق العادة تقوى دلالته بمقدار ما يضمحل فيه من الوسائل المعتادة .
والروح : هو القوة التي بها الحياة ، قال تعالى : { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } [ الحجر : 29 ] ، أي جعلت في آدم روحاً فصار حَياً . وحَرف ( مِن ) تبعيضي ، والمنفوخ رُوح لأنه جعل بعض روح الله ، أي بعض جنس الروح الذي به يجعل الله الأجسام ذات حياة .
وإضافة الروح إلى الله إضافة تشريف لأنه روح مبعوث من لدن الله تعالى بدون وساطة التطورات الحيوانية للتكوين النسلي .
وجعلها وابنها آية هو من أسباب تشريفهما والتنويه بهما إذ جعلهما الله وسيلة لليقين بقدرته ومعجزات أنبيائه كما قال في [ سورة المؤمنين : 50 ] { وجعلنا ابن مريم وأمه آية } وبهذا الاعتبار حصل تشريف بعض المخلوقات فأقسم الله بها نحو : { والليل إذا يغشى } [ الليل : 1 ] ، { والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها } [ الشمس : 12 ].
وإفراد الآية لأنه أريد بها الجنس . وحيث كان المذكور ذاتين فأخبر عنهما بأنهما آية عُلِم أن كل واحد آيةٌ خاصة . ومن لطائف هذا الإفراد أن بين مريم وابنها حالة مشتركة هي آية واحدة ، ثم في كل منهما آية أخرى مستقلة باختلاف حال الناظر المتأمل .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
_الله وحده عالم الغيب فكيف يعلم المسيح الغيب (آل عمران 49) ولم يقل بعدها بإذن الله
وبعد أن أشار- سبحانه- إلى علم الرسالة التي هيأ لها عيسى- عليه السّلام- عقب ذلك ببيان القوم الذين أرسل إليهم فقال- تعالى- وَرَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أى أن الله- تعالى- سيجعل عيسى- عليه السّلام- رسولا إلى بنى إسرائيل لكي يهديهم إلى الصراط المستقيم، ولكي يبشرهم برسول يأتى من بعده هو خاتم الأنبياء والمرسلين، ألا وهو محمد صلّى الله عليه وسلّم.
وخص بنى إسرائيل بالذكر مع أن رسالة عيسى كانت إليهم وإلى من علمها من الرومان:
لأن بنى إسرائيل خرج عيسى من بينهم فهو منهم، ولأنهم هم الذين كانوا يدعون أنهم أولى الناس بعلم الرسائل الإلهية، وكانت دعوته بينهم وانبعثت منهم إلى غيرهم، فكان تخصيصهم بالذكر فيه إشارة إلى حقيقة واقعة وفيه توبيخ لهم، لأنهم أوتوا العلم برسالات الأنبياء ومع ذلك فقد كفر كثير منهم بعيسى وبغيره من رسل الله، بل لم يكتفوا بالكفر وإنما آذوا أولئك الرسل الكرام وقتلوا فريقا منهم.
وقوله وَرَسُولًا منصوب بمضمر يقود إليه المعنى، معطوف على وَيُعَلِّمُهُ أى يعلمه ويجعله رسولا إلى بنى إسرائيل.
وقوله أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ معمول لقوله رَسُولًا لما فيه من معنى النطق. كأنه قيل: ورسولا ناطقا بأنى قد جئتكم يا بنى إسرائيل بآية من ربكم.
والباء للملابسة وهي مع مدخولها في محل الحال وقوله مِنْ رَبِّكُمْ متعلق بمحذوف صفة لآية. والمراد بالآية هنا المعجزات التي أكرمه الله بها.
أى: أن الله- تعالى- قد علم عيسى- عليه السّلام- الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وجعله رسولا إلى بنى إسرائيل مخبرا إياهم بأنى رسول الله إليكم حال كوني ملتبسا مجيئي بالمعجزات الدالة على صدقى، وهذه المعجزات ليست من عندي وإنما هي من عند ربكم.
ثم ذكر- سبحانه- خمسة أنواع من معجزات عيسى- عليه السّلام- أما المعجزة الأولى فعبر عنها بقوله: أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ.
قال الآلوسى: «وقوله أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ.. ألخ.. بدل من قوله أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ أو من بِآيَةٍ أو منصوب على المفعولية لمحذوف أى أعنى أنى أخلق لكم.. أو مرفوع على أنه خبر لمقدر أى أنى قد جئتكم بآية من ربكم هي أنى أخلق لكم. وقرأ نافع بكسر الهمزة على الاستئناف، والمراد بالخلق التصوير والإبراز على مقدار معين لا الإيجاد من العدم» .
والمعنى أن عيسى- عليه السّلام- قد حكى الله- عنه أنه قال لبنى إسرائيل: لقد أرسلنى الله إليكم لأبلغكم دعوته، ولآمركم بإخلاص العبادة له، وقد أعطانى- سبحانه- من المعجزات ما يقنعكم بصدقى فيما أبلغه عن ربي، ومن بين هذه المعجزات أنى أقدر على أن أصور لكم من الطين شيئا صورته مثل صورة الطير، فأنفخ في ذلك الشيء المماثل لهيئة الطير فيكون طيرا حقيقيا ذا حياة بإذن الله أى بأمره وإرادته.
فأنت ترى أن الجملة الكريمة قد اشتملت على ثلاثة أعمال: ثنتان منهما لعيسى وهما تصوير الطين كهيئة الطير ثم النفخ فيه. أما الثالث فهو من صنع الله- تعالى- وحده ألا وهو خلق الحياة في هذه الصورة التي صورها عيسى ونفخ فيها. وهذا يدل دلالة واضحة على أنه ليس في عيسى ألوهية ولا أى معنى من معانيها. ولذا حكى الله- تعالى- عنه أنه قال: بِإِذْنِ اللَّهِ.
أى أنى ما فعلت الذي فعلته إلا بإذن الله وأمره وإرادته وتيسيره، واللام في قوله لَكُمْ للتعليل أى أصور لأجل هدايتكم وتصديقكم بي.
والكاف في قوله كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بمعنى مثل وهي نعت لمفعول محذوف أى أخلق شيئا مثل هيئة الطير، والهيئة هي الصورة والكيفية.
والضمير في قوله فَأَنْفُخُ فِيهِ يعود إلى هذا المفعول المحذوف.
وقوله بِإِذْنِ اللَّهِ متعلق بيكون، وجيء به لإظهار العبودية، ونفى توهم أن يكون عيسى أو غيره شريكا الله في خلق الكائنات.
وأما النوع الثاني والثالث والرابع من المعجزات فقد حكاه القرآن في قوله- تعالى- وَأُبْرِئُ أى أشفي يقال: برأ المريض يبرأ أو يبرؤ برءا وبروءا إذا شفى من مرضه.
والأكمه: هو الذي يولد أعمى. يقال كمه كمها إذا ولد أعمى، فهو أكمه وامرأة كمهاء.
والأبرص: هو الذي يكون في جلده بياض مشوب بحمرة وهو مرض من الأمراض المنفرة التي عجز الأطباء عن شفائها.
والمعنى: أن عيسى- عليه السّلام- قال لقومه: والمعجزات التي تدل على صدقى أن أشفى وأعيد الإبصار إلى من ولد أعمى، وأعيد الشفاء إلى من أصيب بمرض البرص، وأعيد الحياة إلى من مات. ولا أفعل كل ذلك بقدرتي وعلمي وإنما أفعله بإذن الله وبإرادته وأمره.
وخص إبراء الأكمه والأبرص بالذكر لأنهما مرضان عضالان لم يصل الطب إلى الآن إلى طريق للشفاء منهما فإذا أجرى الله- تعالى- على يد عيسى الشفاء منهما كان ذلك دليلا على أن من وراء الأسباب والمسببات خالقا مختارا لا يعجزه شيء وعلى أن الأسباب ليست مؤثرة بذاتها في الإيجاد أو الإعدام وإنما المؤثر هو الله- تعالى- وقوله وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ فيه تدرج من الصعب إلى الأصعب، لأن مما لا شك فيه أن إحياء الموتى خارق عظيم، يدل دلال قاطعة على أن الأسباب العادية ليست هي المؤثرة وإنما الخالق المكون هو المؤثر وأن الأشياء لم تخلق بالعلية- كما يقول الماديون- وإنما خلقت بالإرادة المختارة والقدرة المبدعة المنشئة المكونة، وهي إرادة خالق الكون وقدرته سبحانه.
وقيد ما يقوم به من إبراء وإحياء بأنه بإذن الله: للتنبيه على أن ما يفعله من خوارق إنما هو بأمر الله وتيسيره وإرادته.
وقد ذكر المفسرون أن إبراء عيسى للأكمة والأبرص وإحياءه للموتى كان عن طريق الدعاء، وكان دعاؤه يا حي يا قيوم، وذكروا من بين من أحياهم سام بن نوح .
قال ابن كثير: بعث الله كل نبي بمعجزة تناسب أهل زمانه، فكان الغالب على زمان موسى السحر وتعظيم السحرة، فبعثه الله بمعجزة بهرت الأبصار وحيرت كل سحّار، فلما استيقنوا أنها من عند العظيم الجبار انقادوا للإسلام. وأما عيسى فبعث في زمن الأطباء وأصحاب علم الطبيعة فجاءهم من الآيات بما لا سبيل لأحد إليه إلا أن يكون مؤيدا من الذي شرع الشريعة فمن أين للطبيب قدرة على إحياء الجماد، أو على مداواة الأكمه والأبرص؟ وكذلك محمد صلّى الله عليه وسلّم بعث في زمان الفصحاء والبلغاء وتجاويد الشعراء فأتاهم بكتاب من الله لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بسورة من مثله ما استطاعوا أبدا، وما ذاك إلا أن كلام الرب لا يشبه كلام الخلق» . وأما المعجزة الخامسة فقد حكاها القرآن في قوله- تعالى- وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ.
وقوله- تعالى- وَأُنَبِّئُكُمْ من الإنباء وهو الإخبار بالخبر العظيم الشأن.
وقوله تَدَّخِرُونَ من الادخار وهو إعداد الشيء لوقت الحاجة إليه. يقال: دخرته وادخرته، إذ أعدته للعقبى. وأصله «تذتخرون» بالذال المعجمة- من اذتخر الشيء- بوزن افتعل- فأبدلت التاء دالا ثم أبدلت الذال دالا وأدغمت.
والمعنى: أن عيسى- عليه السّلام- قد قال لقومه بنى إسرائيل: وإن من معجزاتي التي تدل على صدقى فيما أبلغه عن ربي أنى أخبركم بالشيء الذي تأكلونه وبالشيء الذي تخبئونه في بيوتكم لوقت حاجتكم إليه.
قال القرطبي: وذلك أنه لما أحيا لهم الموتى طلبوا منه آية أخرى وقالوا: أخبرنا بما نأكل في بيوتنا وما ندخر للغد، فأخبرهم فقال: يا فلان أنت أكلت كذا وكذا، وأنت أكلت كذا وكذا وادخرت كذا وكذا فذلك قوله وَأُنَبِّئُكُمْ .
و «ما» في الموضعين موصولة، أو نكرة موصوفة والعائد محذوف أى بما تأكلونه وتدخرونه.
ولا شك أن إخبار عيسى- عليه السّلام- لقومه بالشيء الذي يأكلونه وبالشيء الذي يدخرونه يدل على صدقه، لأن هذا الإخبار الغيبى بما لم يعاينه دليل على أن الله- تعالى- قد أعطاه علم ما أخبر به.
ثم ختم الله- تعالى- هذه الآية بقوله: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
أى إن في ذلك المذكور من المعجزات التي أجراها الله- تعالى- على يد عيسى- عليه السلام- لدلالة واضحة وعلامة بينة تشهد بصدقه فيما يبلغه عن ربه، إن كنتم يا بنى إسرائيل ممن يصدق بآيات الله ويذعن لها.
فاسم الإشارة «ذلك» يعود إلى ما سبق ذكره من معجزات عيسى- عليه السّلام- وجواب الشرط محذوف والتقدير: إن كنتم مؤمنين انتفعتم بهذه الآيات وأذعنتم للحق الذي جئتكم به من عند الله.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
هكذا يقول الملحدون عن وجود الله ،
يا أستاذ طانيوس أنا لا أشجع الإلحاد بالعكس أنا أؤمن أن الله أرسل المسيح لهداية اليهود و لكنهم كفروا كعادتهم مع الأنبياء و المرسلين ففريقا يكذبون و فريقا يقتلون و كان المسيح من ضمن الفريق الذي تم تكذيبه و لكنه لم يقتل بأيديهم و لا بأيدي الرومان و أنجاه الله من مكرهم جميعا و رفعه إليه و سينزل قبيل الساعة ليكسر الصليب و يقتل الخنزير و يضع الجزية .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
وكل انسان حر وفي النهاية الرب يسوع المسيح سيحاسبه فأنا لن اكفرك او احل دمك لكن سأصليلك
يقول الضيف الكريم
(وإن كنت انا بنعمة المسيح علي الرغم من علمي القليل سواء في الكتاب المقدس او القرآن رددت عليك فماذا تفعلون امام الدارسين الحقيقيين)
تقصد دارس حقيقي مثل هذا القس المسوق بالروح القدس
اذا اردت المزيد انظر توقيعي اؤ ادخل موقع الحوار الاسلامي المسيحي واستمع لمكالمات الشيخ وسام عبد الله جزاه الله كل خير مع قساوسة وعلماء لاهوت كبار في جميع انحاء العالم
هداك الله
مع احترامي لشخصكم يا استاذ ناير
مرة اخري يا عزيز الكل .....اقولها..............استرجل............استرجل
استرجل ..............وادخل للحوار........ولا اجيبلك بريل.............
ده لو كان عندك القدرة بالحجة والبرهان....لان الكلام المرسل
والسفسطه الكدابة مش هتنفع وخاصة انك في عرين اتباع المرسلين
وانك هنا تبحث عن الحق والحقيقة......................................
اطيب تحياتي
مع احترامي لشخصكم يا استاذ ناير
مرة اخري يا عزيز الكل .....اقولها..............استرجل............استرجل
استرجل ..............وادخل للحوار........ولا اجيبلك بريل.............
ده لو كان عندك القدرة بالحجة والبرهان....لان الكلام المرسل
والسفسطه الكدابة مش هتنفع وخاصة انك في عرين اتباع المرسلين
وانك هنا تبحث عن الحق والحقيقة......................................
اطيب تحياتي
يقول الضيف الكريم
(وإن كنت انا بنعمة المسيح علي الرغم من علمي القليل سواء في الكتاب المقدس او القرآن رددت عليك فماذا تفعلون امام الدارسين الحقيقيين)
تقصد دارس حقيقي مثل هذا القس المسوق بالروح القدس
اذا اردت المزيد انظر توقيعي اؤ ادخل موقع الحوار الاسلامي المسيحي واستمع لمكالمات الشيخ وسام عبد الله جزاه الله كل خير مع قساوسة وعلماء لاهوت كبار في جميع انحاء العالم
هداك الله
طب ايه رايك يا استاذ ناير في العلامة والدارس والمتخصص
مثل
ده
ولا..................ده
وغيرهم بالالاف ممن كانوا دارسين ومتخصصين
والسبب
هو علمهم ودراستهم وابحاثهم وتشغيل عقولهم
معنى كلمة "الإنجيل" في القرآن هو كتاب أنزله الله على المسيح عليه السلام لبني إسرائيل .. اما لو كانت الكنيسة تؤمن بمعنى آخر فهذا لا يعنيني بشيء ولا يجوز لك او كنيستك أن تربط الكتاب المقدس بالإنجيل المذكورة في القرآن ... فالرب عندكم يرسل إليكم الضلال لتؤمنوا به ، لذلك لا يؤخذ العلم من ضال .
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 2: 11
وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
الكتاب المقدس.ﺍﻻﻭﻝ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ 2:5
( لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح)
مضحك جدا حضرتك ... يا عزيزي ، يسوع لن يغفر خطاياك إلا بإشارة موافقة من الكاهن ... إن كنت جئت لي بفقرة من بولس ، فها أنا آتي لك بفقرة من لسان يسوع تؤكد وتثبت صدق كلامي
فأنا كباحث من حقي ان اسألك عن مخطوطات للقرآن والبحث العلمي الذي اجري عليها إن وجد
إن كنت حقا باحث فالباحث يعلم تماما أين يجد ما يبحث عنه .. .. (اضغط هنا)
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
وعلي فكرة انت لم تجب علي معضلة "كيف يدعي المسلمون ان الله كلي السلطان وكلي الصلاح يغير كلامه ؟؟؟"
صدقني ، أنا أشفق عليك
الله لم يغير كلامه يا عبقري ، بل البشر هي التي غيرت وحرفت وبدلت كلام الله كما غيروا الكون الذي خلقه نظيف فأفسدوه
كما أن رجال الكهنوت ردوا على كلامك وكشفوا لماذا سمح رب الكتاب المقدس بتحريفه .. فإن كان كلامهم لا يروق لك فعليك الذهاب للكنيسة والنقاش معهم ، فهذا لسنا لنا شان به .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
يا استاذي مع احترامي لك واستغرابي لأسلوب الحوار هذا الذي يعتمد علي الcopy paste
انت بتضحك على نفسك فقط وتضعف مصداقيتك أمام القارئ ، (الكوبي بيست) أنا أنقل لك كلام أصحاب العلم في الكنيسة وليس كلام مرسل كما تفعل انت .. لأن أي شخص بكل بساطة يدخل على صفحة (عصمة الكتاب المقدس) ويضغط على الكي بورد (ctrl+f) ويكتب (سمح) .. ستظهر له كل الفقرات التي كتبها القسيس والتي تؤكد بأن الرب سمح بالتحريف وأسباب ذلك .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
لكن قل لي هل خطأ التشكيل يغير الآتي
الكتاب المقدس.ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 22:16-17
(ثقبوا يديّ ورجليّ. احصي كل عظامي. وهم ينظرون ويتفرسون فيّ.)
فقل لي هل يمكن ان يكون داود كاتب هذا المزمور يتكلم عن شخص اخر غير المسيح
ليس لي شأن بذلك -فالبابا تواضروس هو الذي كشف اعتراف اليهود بتحريف الكنيسة للعهد القديم ، فالمشكلة بينك وبين تواضروس واليهود .. فلا تُدار العقيدة بالتخمين يا عزيزي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
انصحك بالبحث في برنامج يسمي قاموس الكتاب المقدس
اما عن امه وأبوه وجده فغير معروفين لنا
شكرا . إذن بولس شخصية مجهولة وبلا هوية (براااااااااافو)
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
الكتاب المقدس.ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻻﻭﻝ 1:26-27 (فانظروا دعوتكم ايها الاخوة ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون اقوياء ليس كثيرون شرفاء (بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء.)
وانا اقتبست الآية السابقة ليها عشان بتوضح انه كان بيكلم الناس ولم يتكلم عن نفسه انه جاهل
وهوا بولس بيقول للناس أن الرب إختارهم لأنهم جهلة ؟ مضحك جدا حضرتك
ومن الذي إختار بولس ليكون رسول ؟ رد يا بطل
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
قول ان المعمدان شك لا ينفي لا ينفي ما قد تنبأ به
مضحك جدا ... بالتخمين برضه !
المعمدان لم يشك بل لا يعرف ، بدليل أنه أرسل تلاميذه ليسأله رغم أنه عاش مع يسوع ثلاثون عاما ، فخلال عشرة آلاف يوم عاشها يوحنا مع يسوع إلا أن يوحنا ما كان يعرف إن كان يسوع هو المنتظر ام لا ؟ شيء مضحك جدا يا عزيزي
ورغم ذلك يسوع لم يرد على سؤال تلاميذ يوحنا المعمدان ولم يثبت أنه المنتظر .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous
وهاوقف لغاية هنا لضيق الوقت وبنعمة الرب يسوع المسيح يكون فيه فرصة تانية اكمل رد فيها
أهلا أهلا بك في أي وقت
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 22-10-2016 الساعة 11:56 PM
المفضلات