يا حبيبي القصة هي هي قصة حقيقية لكنها ترمز الى الامورالتالية:
الحيوانات الطاهرة كانت تقدم منها الذبائح التي تشير للمسيح، أما البهائم غير الطاهرة فتشير
للإنسان في حالته الطبيعية، الذي إن لم يفدي بشاة ًت ْ كسر عنقه. ونحن إن لم يكن المسيح قد
إفتدانا لكنا قد هلكنا. ولعل الإنسان يتواضع إذ يتساوى هنا بالحيوان غير الطاهر. ولاحظ أن
الله يرفض الحيوانات غير الطاهرة فهو لا يريد أبكارها. إنه لا يريدها بل يريد من يفتديها
(شاة فداء عن بكر الحيوان غير الطاهر). وعمليًا فالحمار وسيلة للركوب والنقل وهو حيوان
ثمين لدى الفلاح والشاة أرخص منه كثيرًا فكان الفلاح يفضل فداء حماره عن قتله. والحمار
هنا إتخذ كعينة لكل الحيوانات غير الطاهرة فهو الشائع استخدامه. وكسر العنق حتى لا تسول
لهم نفوسهم أن يأكلوه. وكانت الشاة تعطى للكهنة.
المفضلات