السلام عليكم
هذه المخطوطة فيها مفاجأت ولقد الف عليها باللغة الإنجليزية كتاب ضخم الدكتور /مصطفى الأعظمي ولكن عندما كنت اعمل بحث في اربع مخطوطات
1- مخطوطة طشقند
2- مخطوطة تركيا
3- مخطوطة مصر
4- مخطوطة صنعاء
المفاجئة الوحيدة التي بها تشكيل مخطوطة صنعاء معنى ذلك انها كتبت بعد وضع قواعد التشكيل بالمحصف ونعلم جيدا ان التشكيل يعتبر بعد فتره زمنية تتراوح بين مائة عام على مخطوطة مصحف عثمان معنى ذلك فلا يعتمد على ما يسمى مخطوطة صنعاء في أي شىء وألأهم من المخطوطات المصاحف وهو التواتر الحفظي واللفظي الذي نقل لنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما يفتقده الكتاب المقدس فلا حفظ ولا لفظ ولا مخطوطات .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475
الشبهة الثانية التي أثارها المستشرقون حول هذه المخطوطة هو عدم وجود الآية 92 من سورة مريم فيها :
وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ( 92 ) مريم
وكما قلنا من قبل ما موجود في المخطوط ليس بحجة ، لأن هذه الآية تلقيناها بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كحال باقي آيات القرآن الكريم ، ومعارض المتواتر ساقط لا حجة ولا وزن له .
ولا يوجد خلاف بين ما جاء في المخطوطة وبين المطبوع اليوم ويمكن المقارنة من خلال نسخة من المطبوع حالياً
_____________________________________________________
[1] الصحاح ج 2 ص 515 .
[2] الوجوه والنظائر ص 341 .
جزاك الله خيرا اخي الكريم
اضيف انه بالاضافة الى ان القران منقول الينا بالتواتر عن طريق القراءات العشر بما فيها هذه الاية في كل القراءات الا ان هذا المخطوط لا حجة له علينا اطلاقا و من الاجحاف الزامنا به لثلاث اسباب :
1.ان القران منقول الينا بالتواتر عن طريق القراءات العشر . و نجد هذه الاية في كل القراءات العشر
2. ان تاريخ هذا المخطوط يعود الى القرن الخامس الهجري و هذه الاية قد سبق ان ذكرت في كل كتب التفسير قبل القرن الخامس كتفسير الامام الطبري المكتوب سنة 306 للهجرة !!
مقدمة تفسير الامام الطبري :
بسم الله الرحمن الرحيم بركة من الله وأمر
قرئ على أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في سنة ست وثلاثمائة ، قال : الحمد لله الذي حجت الألباب بدائع حكمه ، وخصمت العقول لطائف حججه وقطعت عذر الملحدين عجائب صنعه ، وهتفت في أسماع العالمين ألسن أدلته ، شاهدة أنه الله الذي لا إله إلا هو ، الذي لا عدل له معادل ولا مثل له مماثل ، .
و قد فسر الامام الطبري هذه الاية :
وقوله ( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) يقول : وما يصلح لله أن يتخذ ولدا ، لأنه ليس كالخلق الذين تغلبهم الشهوات ، وتضطرهم اللذات إلى جماع الإناث ، ولا ولد يحدث إلا من أنثى ، والله يتعالى عن أن يكون كخلقه.
3. و جود هذه الاية في مخطوطة بريمنغهام و هي المخطوطة الاقدم من ضمن مخطوطات القران الكريم و تعود كتابتها الى زمن حكم امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث تحتوي المخطوطة على الايات 91-98 من سورة مريم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 22-05-2012, 02:28 AM
-
بواسطة أبو ساجد في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 29-02-2012, 04:43 AM
-
بواسطة محمد زهير في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-02-2012, 01:27 AM
-
بواسطة Muslin On and Off في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 25-03-2008, 03:49 PM
-
بواسطة nour_el_huda في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 13-06-2007, 01:09 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات