و هل يوجد مملوكات فى عصرنا هذا؟؟
لا مفيش .... ولكن كان فيه زمان وربما يكون فيه فى المستقبل الله أعلم محدش عارف اية الـ هيحصل ... والإسلام هو الدين الوحيد الذى قضى على الرق ... وممكن نبقى نتكلم بشئ من التفصيل عن الموضوع دة ان شاء الله
اول حاجه احب ان اقول لحضرتك إن فى مملوكات- لإنى و انا بتصفح فى المنتديات لقيت عائلات تعلن عن بيع او التنازل عن خادماتهم... و هذا طبعا اصعقنى وجود هذا فى عصرنا هذا.. و هل لرجل العائله ان يجامع هذه السيده؟؟
"هو الكلام فى الموضيع دى محرج و مش عارفا ليه بدئت بيه بس ماعلينا كنت هوصل للسوئال فيه عاجلا ام اجلا."
]والإسلام هو الدين الوحيد الذى قضى على الرق ... وممكن نبقى نتكلم بشئ من التفصيل عن الموضوع دة ان شاء الله [/U]
يريت تتكلم عنه بشيء من التفصيل ... سوءال بس علشان العربى بتاعى على اد حاله شويه.
الرق= العبيد؟؟
انتظر رده استاذEng Con
ناخد الموضوع بقى براحة كدة
طيب حضرتك ما حدث أن الأخوة جزاهم الله خير حبوا يوضحوا لحضرتك مفهوم ملك اليمن بشكل عام .... لكن الاية الـ حضرتك سألتى عنها تتحدث عن الزواج مش ملك اليمين .... فهذة الاية تخاطب المسلم الذى يريد الزواج ... فقد كان أمامه خيارين فى الماضى ... اما ان يتزوج من حرة أو يتزوج من أمة .... فالله عز وجل رغب المسلم فى الحرة .... لأن الذى كان يتزوج من أمة .. كان مولودها سيكون عبد ايضا ... وهذا فى الإسلام غير مرغوب لأن الإسلام قرر ان الأصل فى الأنسان الحرية ... وبتالى أمر المسلم ان يتزوج من حرة حتى يكون الجيل الجديد حر ... ونتخلص من الرق تدريجيا .... الا لو خشى المسلم على نفسه من الزنا ولم يستطيع ان يتزوج من حرة ... وهنا رخص له الإسلام ان يتزوج من أمة عفيفة بإذن سيدها
فالكلام وللمرة الثانية يتحدث عن الزواج ... اما ملك اليمين فهذة قصة أخرى يمكن ان نتحدث عنها فيما بعد ... وهوضح لحضرتك ان شاء الله ان الإسلام هو الدين الوحيد الذى وضع روشتة قوية للقضاء على الرق تماما فى المجتمع
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)
التفسير الميسر
ومن لا قدرة له على مهور الحرائر المؤمنات, فله أن ينكح غيرهن, من فتياتكم المؤمنات المملوكات. والله تعالى هو العليم بحقيقة إيمانكم, بعضكم من بعض, فتزوجوهن بموافقة أهلهن, وأعطوهن مهورهن على ما تراضيتم به عن طيب نفس منكم, متعففات عن الحرام, غير مجاهرات بالزنى, ولا مسرات به باتخاذ أخلاء, فإذا تزوجن وأتين بفاحشة الزنى فعليهن من الحدِّ نصف ما على الحرائر. ذلك الذي أبيح مِن نكاح الإماء بالصفة المتقدمة إنما أبيح لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنى, وشق عليه الصبر عن الجماع, والصبر عن نكاح الإماء مع العفة أولى وأفضل. والله تعالى غفور لكم, رحيم بكم إذ أذن لكم في نكاحهن عند العجز عن نكاح الحرائر.
فى ظلال القران
فإذا كانت ظروف المسلم تحول بينه وبين الزواج من حرة تحصنها الحرية وتصونها , فقد رخص له في الزواج من غير الحرة , إذا هو لم يصبر حتى يستطيع الزواج من حرة , وخشي المشقة ; أو خشي الفتنة
مختصر ابن كثير
يقول تعالى: {ومن لم يجد منكم طولاً} أي سعة وقدرة {أن ينكح المحصنات المؤمنات} أي الحرائر العفائف المؤمنات، {فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} أي فتزوجوا من الإمام المؤمنات اللاتي يملكهن المؤمنون
تفسير المنتخب
ومن لم يستطع منكم نكاح الحرائر المؤمنات فله أن يتجاوزهن إلى ما يستطيع من المملوكات المؤمنات ، والله أعلم بحقيقة إيمانكم وإخلاصكم ، ولا تستنكفوا من نكاحهن ، فأنتم وهن سواء فى الدين ، فتزوجوهن بإذن أصحابهن وأدوا إليهن مهورهن التى تفرضونها لهن حسب المعهود بينكم فى حسن التعامل وتوفية الحق ، واختاروهن عفيفات ، فلا تختاروا زانية معلنة ولا خليلة ، فإن أتين الزنا بعد زواجهن فعقوبتهن نصف عقوبة الحرة . وإباحة نكاح المملوكات عند عدم القدرة جائز لمن خاف منكم المشقة المفضية إلى الزنا وصبركم عن نكاح المملوكات مع العفة خير لكم ، والله كثير المغفرة ، عظيم الرحمة .
هذا هو أول شئ قضى عليه الإسلام تماما .... فقد قرر الإسلام ان الأصل فى الأنسان هو الحرية ولا يجوز للشخص أن يبيع نفسه أبدااقتباسو هل يوجد مملوكات فى عصرنا هذا؟؟
لا مفيش .... ولكن كان فيه زمان وربما يكون فيه فى المستقبل الله أعلم محدش عارف اية الـ هيحصل ... والإسلام هو الدين الوحيد الذى قضى على الرق ... وممكن نبقى نتكلم بشئ من التفصيل عن الموضوع دة ان شاء الله
اول حاجه احب ان اقول لحضرتك إن فى مملوكات- لإنى و انا بتصفح فى المنتديات لقيت عائلات تعلن عن بيع او التنازل عن خادماتهم... و هذا طبعا اصعقنى وجود هذا فى عصرنا هذا.. و هل لرجل العائله ان يجامع هذه السيده؟؟
قال النبى [ لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ]
ويقول ابن قدامة في المغني [ الأصل في الآدميين الحرية، فإن الله تعالى خلق آدم وذريته أحراراً، وإنما الرق لعارض، فإذا لم يعلم ذلك العارض، فله حكم الأصل ]
نقرأ ايضا
الحر لا يجوز أن يباع، ولا يجوز استرقاقه مهما كان، حتى ولو كان عليه دين، وقد كان فيه خلاف قديم لبعض السلف: أنه لو أراد إنسان أن يبيع نفسه لأجل سداد دينه، لكنه شيء اندثر ولم يبق له أثر، فلهذا فإنه لا يجوز أن يبيع نفسه، ولا يجوز أن ... كذلك أيضا لا يجوز أن يتسلط عليه إنسان وأن يستعبده، كذلك لا يجوز أن يستعبد محررا بأن يعتقه، ثم بعد ذلك يكتم عتقه، فاستعباد الحر سواء كان حرا أصلا، أو كان رقيقا ثم أعتقه، ثم كتم حريته واستعبده بناء على أنه حر، كله حرام.
وبتالى فكل هذا هراء لا أصل له فى الدين
مفيش سؤال فى الإسلام ليس له جواب مقنع بنسبة 100 %اقتباس"هو الكلام فى الموضيع دى محرج و مش عارفا ليه بدئت بيه بس ماعلينا كنت هوصل للسوئال فيه عاجلا ام اجلا."
]والإسلام هو الدين الوحيد الذى قضى على الرق ... وممكن نبقى نتكلم بشئ من التفصيل عن الموضوع دة ان شاء الله [/U]
يريت تتكلم عنه بشيء من التفصيل ... سوءال بس علشان العربى بتاعى على اد حاله شويه.
الرق= العبيد؟؟
انتظر رده استاذEng Con
يُتبع
تمام كدا رجعت فهمت الايه تانى... اشكرك.
دلوقتى حضرتك الرقيق كانوا جزء لا يتجزء فى الحياة الجاهلية ... بمختلف الديانات والملل ... حتى فى الدين المسيحى لما تكلم عن الرق أكتفى ان يوصى العبيد بطاعة أسيادهم وكفى
أفسس 6: 5
أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ
فماذا فعل الإسلام للقضاء على الرق ؟؟؟
الرق كان له 3 مصادر
1- أسرى الحرب من الرجال والنساء المحاربين
2- ان تتزوج أمة من شخص ... فيكون المولود عبد
3- ان يبيع الشخص نفسه ليسد دين أو شئ من هذا القبيل
اما الأولى [ أسرى الحرب من الرجال والنساء ]... فقد كان قديما فى الحروب ما يقع عند المسلمين من محاربين مشركين كانوا فى حكم الأسرى والسبايا .... ونفس الكلام ايضا ... عندما كان يقع مسلم أو مسلمة فى يد المشركين كانت تدخل فى حكم الأسرى
وهنا الإسلام وضع نظام بديلا لهذا ... فى التعامل مع الأسرى
فَإِذا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
تفسير الجلالين
(فإما منا بعد) مصدر بدل من اللفظ بفعله أي تمنون عليهم بإطلاقهم من غير شيء (وإما فداء) تفادونهم بما أو أسرى مسلمين
تفسير السعدى
فإذا كانوا تحت أسركم، فأنتم بالخيار بين المن عليهم، وإطلاقهم بلا مال ولا فداء، وإما أن تفدوهم بأن لا تطلقوهم حتى يشتروا أنفسهم، أو يشتريهم أصحابهم بمال، أو بأسير مسلم عندهم.
وهنا وضع الإسلام نظم بديلة أخرى فى التعامل مع الأسرى .... فترك الخيار للمسلمين طبقا للظروف الراهنة والقوانين الحاكمة .... فيمكن ان يطلقوا سراحهم بدون شئ ... ويمكن يطلقوا سراحهم مقابل مال ... ويمكن ان يبادلوا هؤلاء الأسرى مع أسرى المسلمين ... اذا وضع الإسلام حلول أخرى للأسرى ... حتى لا يتحولوا الى عبيد
وفى كل الأحوال سواء تم إطلاق سراحهم أو تم استرقاقهم فلهم منا حسن المعاملة ... لدرجة ان الرسول حرم على المسلم ان ينادى عبده ... بكلمة " عبدى " ... فيقول النبى [ لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي. كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي ]
فحتى كلمة عبدى حرمها رسول الرحمة على المسلمين ... لأننا كلنا عبيد لله
اما الثانية [ ان تتزوج أمة من شخص ... فيكون المولود عبد ] ... فما ترى ضيفتنا الاية السابقة التى أمرت المسلم ان يقدم المسلمة الحرة على الامة ... حتى يكون المولود الجديد حر .... وقال لهم فى نهاية الاية ( وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
اما الثالثة ( ان يبيع الشخص نفسه ليسد دين أو شئ من هذا القبيل ) ... فهذة قد حرمها الإسلام تماما ... وقرر ان حرية الأنسان ليست ملك له ... ولا يجوز أن يبيع نفسه أبدا
ومن هنا أغلق الإسلام تقريبا كل أبواب الرق بقدر الإمكان
يُتبع
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 04-07-2011 الساعة 03:37 PM
وماذا عن العبيد الموجودين فى المجتمع الإسلامى ؟؟؟
ان وضحت لحضرتك ازاى الإسلام قفل أبواب الرق بقدر الإمكان ... فاضل نوضح أزاى تعامل الإسلام مع العبيد الموجودين فعلا فى المجتمع .... هل تركهم على حالهم أم أوجد لهم حلول للخروج من العبودية للحرية ؟؟؟
بل أوجد لهم عدة حلول للخروج من حالة العبودية
الحل الأول كان مع الأسياد نفسهم
فقد رغب النبى الأسياد فى تحرير العبيد وإعطائهم حريتهم
فيقول النبى [ أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ]
ويقول ايضا [ مَنْ ضَرَبَ غُلاَمًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ، أَوْ لَطَمَهُ؛ فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ ]
الحل الثانى كان مع العبد نفسه
فقد أعطى الإسلام للعبد حق " المكاتبة " ... وهو ان يتفق هذا العبد مع سيده ..أن يتركه مقابل مبلغ من المال
الحل الثالث كان مع المجتمع المسلم عموما
فقد جعل القران الكريم .. عتق عبد وتحريره ... تكفيرا لكثير من الذنوب .. على سبيل المثال
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنْ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
وقد جعل الله عز وجل من ضمن مصارف الزكاة هو تحرير العبيد
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ
ويقول النبى
أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُمَا عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فَكَاكَهَا مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهَا
تمام حضرتك فهمت(و هو عطس ما كنت افهمه تماما!) بس فى أيتين مش فاهما معناهم
لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
انا عارف بتقل اوى عليك معلش إستحملنى
طيب تماماقتباستمام حضرتك فهمت(و هو عطس ما كنت افهمه تماما!) بس فى أيتين مش فاهما معناهم
أن الأيمان التي تمر على الإنسان بغير قصد لا يؤاخذ بها ولا كفارة عليها تجري على لسانه من دون قصد لعقدها في عرض كلامه، والله ما صار كذا، والله صار كذا، يتحدث من غير قصد اليمين، هذا هو اللغو في اليمين كما قالت عائشة وجماعة من السلف، لغو اليمين أن يقول الرجل لا والله أو بلى والله في عرض كلامه، أما إذا قصد في قلبه كسب قلبه بذلك، أراد بقلبه اليمين على أنه ما يفعل كذا، أو أنه يترك كذا، فهذا يؤاخذ بها إذا أخل بها عليه الكفارة؛ لأن الله قال: وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ (225) سورة البقرة, وفي المائدة: بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ (89) سورة المائدة. يعني بما قصدتم من عقدتها، وأردتم ذلك، فإذا قال والله لا أكلم فلاناً قاصداً, فإذا كلمه فعليه كفارة اليمين إطعام عشرة ساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فإن عجز ولم يستطع صام ثلاثة أياماقتباس
لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
والذين يظاهرون ( يقول لها أنت علي كظهر أمى ) من نسائهم ثم يراجعون ما قالوه فيظهر لهم خطؤهم ، ويودون بقاء الزوجية ، فعليهم عتق رقبة قبل أن يتماسا . ذلكم الذى أوجبه الله - من عتق الرقبة - عظة لكم توعظون به كيلا تعودوا والله بما تعملون خبير .اقتباسوَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات