السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغنا رمضان ويسر لنا صومه واحتسبه لنا عندك
اللهم
أحبتي في هذا المنتدي رمضان مبارك عليكم وعلى الامة الإسلامية
كل عام وكل الأمة الإسلامية بخير ألهم ثبت قلوبنا على دينك ، وجعل رمضان هذا العام بداية جديده للإيمان بيننا وبينك، اللهم إهدى إخوانا النصارى لدين الحق ،اللهم إظهر لهم الحقيقة واهدهم للصواب يارب العالمين وإعتق رقابهم من الزل والجهل اللهم إجعلهم إخوانا لنا فى الإسلام وإجمعنا بهم مع خير الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
كل عام والمنتدى ومسؤوليه فى اتم صحه وبخير تام ويكون رضا الرب هديته لكم ويتقبل منكم صالح اعمالكم انت والاعضاء والزوار واشكركم جزيل الشكر على تهنئتكم لى لقد اثلجت صدرى اللهم بارك فيكم وعليكم انتم واهل بيوتكم جميعا وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولا اله الا هو وصلى الله على نبيه وحبيبه محمد وعلى اله وصحبه وسلم
التقصير لايشتمل على جوانب العباده والمعاملات فقط . نعم فهناك جانب اخر كان الحري بنا ان نتعمق فيه الاّ اننا اهملناه وللاسف الشديد تعمّق فيه الغرب واستفادوا منه كثيرا.
ما اود ذكره هنا هو جانب فهم الشريعة السمحاء فهما عميقا . كلنا يعلم ان الشريعة الاسلاميه
المستندة على الكتاب والسنه وهي صالحة لكل مكان وزمان.
السؤال هو كيف يمكن للكتاب ولسنة النبي ان يكونا صالحين وهما حصلا قبل اكثر من 1400 عام؟ . على سبيل المثال ذكر الله تعالى ان الانعام خلقها لنستفاد من لحومها وهي واسطة نقل نستخدمها في اسفارنا . السؤال هو ان الحياة تغيرت ولم تعد الحيوانات واسطة النقل الحديثه بل انها تكاد تكون معدومه فهل ذلك يجعل القران وكأنه لايصلح للعصر الحديث؟!.
هذا مثال بسيط وهناك الاف الامثله التي يمكن ان يحاججنا الغرب بها للطعن في ديننا .
هل ان هناك في كلام الله عزوجل وفي كلام رسوله الاكرم ما يمكن تفسيره بشكل عميق ويمكن ان يعطينا معان اخرى غير التي ذكرها الاقدمون وتكون صالحه للعصر الحاضر والمستقبل؟.
كما نعلم ان اعلام العرب والمسلمون مثل ابن سينا وجابر بن حيان وغيرهم من الفطاحل قد ابدعوا في مجالاتهم في ذلك الوقت وكانوا اعلاما نفتخر بهم , السؤال هو هل ان العلوم الحاليه اقل شأنا مما ذكروه فلاسفتنا؟ الجواب طبعا كلآ حيث ان العلم الحديث تطوّر بشكل رهيب بحيث ماذكره هؤلاء الاعلام اصبح وكأنه من الاوليات والبديهيات على الرغم من انه كان سبقا علميا في ذلك الزمان .
في اوائل التسعينات من القرن الماضي تعمقت في دراسة الفروق السايكولوجيه بين الرجل والمرأه , وطبعا هذا العلم كان غائبا عن جميع البشر في كافة انحاء العالم الى ان انتبه اليه
وللاسف الشديد لفيف من علماء الغرب وليس المسلمون وانكبوا في دراساتهم اكثر من عشرين عاما وبالتالي خلصوا الى نتيجة مفادها ان سايكولوجية الرجل الفطريه تختلف عن سايكولوجية المرأة الفطريه , وهذا الاختلاف الذي لم ينتبه اليه احد من قبل هو سبب المشاكل العائليه .
في حينها وبعد دراستي المتواصله لهذا العلم ( كتبت كتابين احدهما عالمان مختلفان الرجل والمرأه في عام 1997 والاخر سايكولوجية الرجل والمرأه في عام 2000 ). اثناء ذلك الهمني الله عز وجل الى الانتباه الى قول الرسول الاكرم والذي تناقله المسلمون على ظاهره
طيلة هذه السنين واستخدموه للآساءة الى المرأه.
تذكرت وانا هناك ماقاله الرسول الاكرم ان المرأه خلقت من ضلع اعوج واعوج مافيها رأسها
ولن تستقيم لك , فان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها.
ما فهمته من قول الرسول الاكرم هو انه لم يقصد انها عوجاء والرجل مستقيم , ابدا ما قصده سيد المرسلين هو ان سايكولوجية المرأة الفطريه تختلف عن سايكولوجية الرجل ولا يمكن بأي حال من الاحوال تغيير ايّا منهما.واكثر ماجلب انتباهي الى هذا التفسير هو قوله عليه افضل الصلاة والسلام هو ان هذا الاعوجاج في الرأس. فبالله عليكم ماالذي في الرأس؟ اليس هو الدماغ المسيطر على سائر الجسد ؟ اليس هو من يقوم بالفهم وبعد ذلك تصدر عنه الافعال وردود الافعال سواء العملية منها او الشفوية؟ . فهل هناك عوج حقيقي كالذي فهمه الاقدمون طيلة هذه القرون الطويله. ألم يكن الاحرى بنا ان ننتبه الى قول نبينا الكريم ونكتشف من خلاله مااكتشفه حديثا علماء الغرب؟!.
هناك اسرار في كتاب الله العظيم وفي سنة رسوله الكريم لو انّا انتبهنا منذ البداية لها لاصبحنا اكثر دول العالم تقدما ولكن للآسف الشديد قصّرنا في هذا المجال تقصيرا كبيرا والهتنا الدنيا وشيئا فشيئا بدأنا بالتراجع وفي نفس الوقت كان الغرب يسابق الزمن في ابحاثه واكتشافاته.
حقيقة ان هناك كثير من الاسرار في القران والسنه لم ننتبه اليها مثل قوله تعالى في سورة القيامه ( بلى قادرين على ان نسوّي بنانه). لم ننتبه الى حكمة الله عزو وجل في ذكره للبنان ولم يذكر اي جزء اخر من الجسم كالرجل او اليد او او او.
انتبه الغرب الى ذلك واكتشفوا علمأ جديدا اسموه طبعة الاصابع التي سبحان الله لايوجد اثنان في العالم كله تتشابه طبعة اصابعهم؟. الم تكن هذه الاشارة العلميه الالهيه موجودة امامنا لاكثر من 1400 عام؟. والمصيبة اننا دائمي القراءة لها ولكن قراءة سطحية بعيدة عن التأمل والتدبر(افلا يتدبرون القرأن)!. وهناك العشرات بل المئات من الامثلة التي اكتشفها الغرب في علومهم الحديثة والموجودة اصلا في شريعتنا ( هناك كتب كثيرة تم تأليفها في مسألة الاعجاز في الكتاب والسنه). متى سنغير اسلوبنا في قراءة القران الكريم وفي دراسة اقوال وافعال المصطفى علّنا ننتبه الى اسرار اخرى جديده لم ينتبه اليها غيرنا لحد الان؟
اخي القارئ واختي القارئه كلامي هذا هو بمثابة مقدمة لموضوع مهم جدا شغل بالي لاكثر من خمسة عشر عاما ولم اتجرأ على البوح او الخوض فيه وذلك لشدة اهميته وحساسيّته وأعتقد انّ الاوان قد ازف ( الموضوع يتعلّق بتفسير جزء من القران الكريم وارجوا ان اكون هذه المرة صائبا ايضا كما كنت سابقا في فهمي لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
ارجوا من القراء الكرام التحلي بالصبر حتى انشر الموضوع الجديد قريبا جدا . وهنا ارجوا من مشايخنا الكرام ان يتذكروا انّ تفاسير القران الكريم الموجوده لعباقرة وجهابذه ومفكرين ( رحمهم الله تعالى وانزلهم فسيح جناته) وهؤلاء عاشوا في حقب زمنية قديمه غير متطورة ولم تكن هناك ايّ تكنولوجيا ولا تقدم علمي كالموجود حاليا ولا مثل ماسيكون من تطور مستقبلي وتفاسيرهم كانت تتطابق مع العقل والمنطق انذاك والذي ايّدته اللغة العربيه .
والى لقاء قريب ان شاء الله تعالى.
اخوكم في الله
الدكتور طارق كمال النعيمي
جزاكم الله خيرا يا إخواننا و نرجو من الله أن تستمروافي عطاءكم للإسلام و الرد على أعدائه الحاقدين عليه من النصارى و اليهود و تثبيت لمسلمين الذين لا يعلمون عن الإسلام إلى القليل و تعصف ريح الشك في إيمانه بشبهات المبشرين
كل عام وأنت وأسره المنتدى والمسلمين جميعا بكل الخير وأدعوا الله أن يبلغنا رمضان ويتقبل منا فيه الصلاه والصيام وصالح الأعمال وأن يكون شهر رمضان هذا شهر هدايه لليهود والنصارى الذين يريدون الهدايه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات