اخوتي واخواتي بارك الله فيكم وسدد خطاكم
جميل أن المسلم يسأل عن أخيه المسلم ويهنئه بنجاحه ويسأل الله له التوفيق في الدارين
لكن ...
هناك ثمة أمور ينبقي التصدي لها كمسلمين
وهي :
1- التبريكات والتهاني بأعياد الميلاد .
2-وكذلك بعيد الأم .
وقد تفضلت غاليتي فداء بموضوع (بطاقات عيد الام)حيث ضم كثير من الاحاديث التي توضح الحكم بارك الله فيك غاليتي
3- ويجب أن يكون التهاني من أخ لأخوه ومن أخت لأختها حتى لا يقع في القلب شىء من الميل..
قد يقول القائل أن ما يحدث مجرد مزاح .. أو لم يكن يقصد ..
لكن أخوتي لنحذر أن نفعل مثل ذلك ..
فماذا يقول غير المسلمين عندما يشاهدوا مثل هذه التهاني . خاصة أن لانها لاتمد الدين الأسلامي بصلة, وأن الدين يحاربها...
و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". (رواه البخاري و مسلم).
و قد وردت النصوص بذم البدعة والتحذير منها، فعن جابر- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب احمرت عيناه و علا صوته...الحديث، و فيه يقول: " أما بعد، فخير الحديث كتاب الله تعالى، و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة..." (رواه مسلم).
و في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ...فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بستني و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها و عضو عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة". (رواه أبو داوود و الترمذي و قال حسن صحيح).
وهناك كثير من الأدلة لمن أراد
(فلا تكتب بكفك غير شىء يسرك في القيامة أن تراه)
أعزنا وأعزكم الله بالاسلام وجعلنا هداة مهتدين..
والله من وراء القصد
المفضلات