حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم
و حدثنا علي حدثنا سفيان عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
نعلم يقينا أن الله تبارك وتعالى قد أرسل محمدا صلّى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره الكافرون..كما نعلم يقينا أن رسولنا الذي كان ملقبا سلفا بالصادق الأمين ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى .
فنحن بكمال ثقتنا وتسلمينا لله تبارك وتعالى آمنّا برسوله الذي اصطفاه من بين البشر كافة واختاره ليكون نبراس الحق الذي بدد ظلام الكفر والشرك معلنا انه لا اله إلا الله وحده لا شريك له .
داحضا كل ما عُبد من دونه جل وعلا..من بشر أو حجر ..هذا النبي الذي كادت أن تذهب نفسه علي الضالّين حسرات..صادق العمل والقول..صدقناه في الخبر يأتيه من السماء فأولى بنا فأولى أن نصدقه فيما هو دون ذلك .
فعندما يخبرنا صلّى الله عليه وسلم بنبأ من أنباء الغيب فيما كان عليه من قبلنا أو بخبر من أخبار ما سوف يكون عليه من بعدنا أو بأمر من عجائب خلق الله تبارك وتعالى ما كنا لنعلمه لولا أن اخبرنا به فنحن في هذا نؤمن انه الحق ما ثبت وصح عنه صلّى الله عليه وسلم، بل ونحن عليه من الشاهدين .
يروي لنا الحديث الشريف أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعدما صلّى بالناس صبح احد الأيام روى لهم أمرا من عجائب قدرة الله تبارك وتعالى فيما اخبر عنه، فما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالذي يتكلم من نفسه بل ينطق بوحي ربه جل وعلا .
فحكى كما نري بالحديث أولا عن رجل قد ركب بقرة كما يركب الناس الخيل فزجرها لتسرع المسير ، وما خلقت البقرة لهذا وإنما خلقت للحرث ونحوه من أعمال الزرع وللاستفادة من لبنها ولحومها وغير ذلك..وقد خلق الله غيرها من المخلوقات وسخره لركاب الإنسان .
فلما نراه استعمل البقرة في غير ما خلقت له كما انه قام بزجرها لتسرع فإذا بالبقرة تنطق بلسان يفقهه الرجل وتقول: " إنا لم نخلق لهذا ؛ إنما خلقنا للحرث " .
ثم حكى صلّي الله عليه وسلم ثانيا عن احد الرعاة بينما هو في غنمه إذ هجم ذئبا علي احد الغنم فامسك بها ولكن الراعي استطاع أن يلحق بالذئب وينقذ الشاه وهنا نطق الذئب أيضا بما يفقهه الراعي قائلا : استنقذتها مني ، فمن لها يوم السبْع ؟ " ، ويوم السُبع يقصد به يوما يأتي فيه ينشغل الراعي عن الرعية فتعدوا عليها الذئاب والسباع فلا يكون لها راع غيرهم .
وهذا وان كان أمرا عجيب خارق للمألوف والمتعارف عليه فليس هو بعزيز علي الله تبارك وتعالى ، بل انه شاهدا لعجيب قدرته عز وجل .
إيمان الصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم
وكما نلاحظ فان فالصحابة رضوان الله عليهم عند سماعهم للقصتين أول ما قالوا " سبحان الله " , فان هذا الأمر وان كان عجيبا يدعو إلى الذهول والاندهاش إلا انه يتضاءل أمام قدرة الله اللامحدودة , ثم تراهم يتساءلون تارة " بقرة تكلّم !! " وتارة أخرى " ذئب يتكلّم !! " وهم في هذا لا يُكذِّبون رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولا يجوز فيهم هذا، وإنما كان سؤالا ممزوجا بالدهشة والعجب من صنيع الله تبارك وتعالى في خلقه..فهو اقرب للتقرير منه للسؤال .
إيمان النبي صلى الله عليه وسلم
وكان تعقيبه صلّى الله عليه وسلم إعلانه الإيمان بهذا .. فهو يؤمن تمام الإيمان بكل كلمة يوحي بها الله تبارك وتعالى إليه وان كان لم يراها رأي العين ولكنه يؤمن بها كأنه كان لها من الشاهدين وهذا هو تمام إيمان العبد وتسليمه لرب العالمين فنعم العبد محمدا ونعم الرسول ونعم النبي..صلّى الله عليه وسلم ، كما أشاد صلّى الله عليه وسلم ضمنا بإيمان صاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فعلي الرغم من عدم حضورهما لمجلسه – أشير إلي هذا في قول : وَمَا هُمَا ثَمَّ - إلا انه يقر بأنهما يؤمنان بقوله الذي هو وحي الله عز وجل بلا ادني شك .
وقفه مع الحديث الشريف
ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الحديث الشريف مع ما يحمله من بيان قدرة الله تبارك وتعالى إلا أن به لفته لكل ذي لب بصير ليتفكر في موقف هذه البقرة التي لا تعقل ومع هذا لا تريد أن تحيد عن ما خلقت لأجله وأنت يا أيها الإنسان العاقل الذي فضّله الله عز وجل علي كثير من خلقه .. قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مّنَ الطّيّبَاتِ وَفَضّلْنَاهُمْ عَلَىَ كَثِيرٍ مّمّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء:70] .
قد تركت ما خلقك الله من اجله وصرت عبدا لغرائزك وشهوات نفسك ونسيت انك خلقت ما خلقت إلا لتعبد الله تبارك وتعالى .. قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإِنسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] .
بل انك تناسيت أن في عبادة ربك وإتباعك لرسوله الذي أرسله رحمة للعالمين النجاة من سحب المعاناة التي يتساءل الكثيرين عن سبب وجودها في الدنيا ويرددون هل إلى ملاذ من سبيل ،، فلعلك علمت أن في منهج رب العالمين سعادة الدنيا ونعيم الآخرة .
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتّخَذَ إِلَـَهَهُ هَوَاهُ
وأما دعاة الباطل فإنهم ينكرون علينا إيماننا بصدق خبره صلّي الله عليه وسلم في الأمور الغيبية التي لم نراها بأم أعيننا ولم نسمع لها ركزا يصفونها بالأساطير والخرافات ويتساءلون هل لدينا نبتة من عقل لنصدق مثل هذه الأقوال!!
نقول لهم إن هذا ما يفرق بين المؤمن الحق وبين الذي علا بنفسه فوق وحي ربه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فاعتبر نفسه إلها من دون الله جل وعلا وأقام نفسه قيّما علي وحي الأنبياء يقبل منه ما شاء ويرفض ما شاء جاعلا عقله القاصر وفهمه السقيم مقياسا ومعيارا للقبول أو الرفض .
هلك شعبي من عدم المعرفة
وأما عن المنكرين لحق بعثته من الأساس نراهم يستهزأون بأقواله الصادقة – عسي الله أن يهديهم إلى الحق بإذنه – ويقولون انظروا إلى رسول الإسلام يقر بأن البقرة والذئب صدر منهما كلاما يفقهه البشر .. ويتغنون بهذا مضللين أتباعهم عن الحق المعلن في هذا الحديث من قدرة الله تبارك وتعالي كما أشرنا سلفا..وهم أيضا قد طغى عليهم جهلهم فعماهم عن نفس كتابهم المقدس الذي اقر بأمور أخرى قد تتشابه وما رفضوه في الحديث الشريف لا لشئ سوى انه إسلامي المنشأ كما عهدنا منهم .
2بطرس 16:2
فلقـي التوبيخ لمعصيته، حين نطق حمار أعجم بصوت بشري فردع النبي عن حماقته ..الترجمة العربية المشتركة
يقول القمص انطونيوس فكري : هؤلاء الشهوانيون كانوا فى الطريق المستقيم يوما ما، لكنهم إنحرفوا وراء شهواتهم الجسدية التى أغلقت عقولهم، كما إنغلق عقل بلعام فوبخه حمار. راجع قصة بلعام فى سفر العدد (22-25). وإشارة الرسول لأن حمار بلعام قد نطق تعنى أن هؤلاء الشهوانيون سقطوا من درجة فهمهم للأمور إلى درجة أقل من هذا الحمار .
أتان بلعام
عدد 22
26 ثم اجتاز ملاك الرب ايضا ووقف في مكان ضيّق حيث ليس سبيل للنكوب يمينا او شمالا. 27 فلما ابصرت الاتان ملاك الرب ربضت تحت بلعام.فحمي غضب بلعام وضرب الاتان بالقضيب. 28 ففتح الرب فم الاتان فقالت لبلعام.ماذا صنعت بك حتى ضربتني الآن ثلاث دفعات. 29 فقال بلعام للاتان لانك ازدريت بي.لو كان في يدي سيف لكنت الآن قد قتلتك. 30 فقالت الاتان لبلعام ألست انا اتانك التي ركبت عليها منذ وجودك الى هذا اليوم.هل تعوّدت ان افعل بك هكذا.فقال لا .
بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الاولى تستوي الارض من شدة الزلزله فيموت اهل الارض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام.
موت جبريل عليه السلام
يقول الجبار جل جلاله:ياملك الموت من بقي؟_وهوأعلم_فيقول ملك الموت: سيدي
ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك
الموت خاضع ذليل قدذهلت نفسة لعظيم ما عاين من الأهوال.فيقول له الجبار تبارك
وتعالى:انطلق إلى جبريل فأقبض روحه فينطلق الى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول
له:ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو ادم واهل الدنيا والارض والطير
والسباع والهوام وسكان السموات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة
المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك!
فعند ذلك يبكي جبريل علية السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل: يا الله هون
علي سكرات الموت(يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت
وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت الا قليل(
فيضمة ضمه فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك
الموت_وهو أعلم_ فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك
الموت
موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق الى ميكائيل فيجده
ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له:ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! ما
بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام,قد أهل السموات والارضين
وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون
والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك,فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت, فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه,فيقول الجبار جل جلالة:من بقي_وهو أعلم_ياملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت.
موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه.فينطلق كما امره
الجبارإلى إسرافيل )واسرافيل ملك عظيم وهو الذي ينفخ الصور لموت وقيام الخلائق) , فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك , فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت,سبحان من تفرد بالبقاء,ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت. فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا فلو كان اهل السموات والارض في السموات والارض لماتوا كلهم من
شدة وقعته.
موت ملك الموت عليه السلام(الموكل بقبض الارواح)
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟_وهواعلم_فيقول مولاي وسيدي أنت
اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي
لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت, فينطلق بين الجنة والنار
فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن اخرهم من شدة
صيحته فيموت.
ثم يطلع الله تبارك وتعالى الى الدنيا فيقول : يا دنيا اين انهارك اين اشجارك
واين عمارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك وأين الجبابره وابناء الجبابره؟ أين
الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري, لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه
أحد
الذي عليه أكثر الناس أن الملائكة يموتون ، وأن ملك الموت يموت ، لكن ليس في هذا نص صحيح صريح ، بل جاء فيه نصوص محتملة ، وجاء فيه حديث الصور المشهور ، وهو حديث منكر . انظر : ضعيف الترغيب والترهيب رقم (2224).
ومما ورد في هذا الباب ، قوله تعالى : {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} (القصص/88) .
قال ابن كثير رحمه الله : " يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم ؛ فإن الرب تعالى وتقدس لا يموت ، بل هو الحي الذي لا يموت أبدا " (تفسير القرآن العظيم 4/273) .
وروى البخاري ( 7383 ) ومسلم ( 2717 ) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني ، أنت الحي الذي لا يموت ، والجن والإنس يموتون .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هل جميع الخلق حتى الملائكة يموتون ؟
فأجاب : " الذي عليه أكثر الناس أن جميع الخلق يموتون حتى الملائكة ، وحتى عزرائيل ملك الموت ، وروي في ذلك حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والمسلمون واليهود والنصارى متفقون على إمكان ذلك وقدرة الله عليه ، وإنما يخالف في ذلك طوائف من المتفلسفة أتباع أرسطو وأمثالهم ، ومن دخل معهم من المنتسبين إلى الإسلام أو اليهود والنصارى ، كأصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم ممن زعم أن الملائكة هي العقول والنفوس ، وأنه لا يمكن موتها بحال ، بل هي عندهم آلهة وأرباب لهذا العالم .
والقرآن وسائر الكتب تنطق بأن الملائكة عبيد مدبرون كما قال سبحانه {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً} ، وقال تعالى : {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} ، وقال : {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} . والله سبحانه قادر على أن يميتهم ثم يحييهم ، كما هو قادر على إماتة البشر والجن ثم إحيائهم ، وقد قال سبحانه {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} .
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، وعن غير واحد من الصحابة أنه قال : ( إن الله إذا تكلم بالوحي أخذ الملائكة مثل الغشي ) وفى رواية ( إذا سمعت الملائكة كلامه صعقوا ) وفى رواية ( سمعت الملائكة كجرّ السلسلة على الصفوان فيصعقون فإذا فزع عن قلوبهم ) أي أزيل الفزع عن قلوبهم ( قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق فينادون الحق الحق ) .
فقد أخبر في هذه الأحاديث الصحيحة أنهم يصعقون صعق الغشي ، فإذا جاز عليهم صعق الغشي جاز صعق الموت ... وأما الاستثناء [ أي قوله سبحانه : إلا من شاء الله ] فهو متناول لمن دخل في الجنة من الحور العين ، فإن الجنة ليس فيها موت ، ومتناول لغيرهم ، ولا يمكن الجزم بكل من استثناه الله ، فإن الله أطلق في كتابه ، وقد ثبت في الصحيح أن النبي قال ( إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فأجد موسى آخذا بساق العرش فلا أدرى هل أفاق قبلي أم كان ممن استثناه الله ) ... ؛ فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر بكل من استثنى الله لم يمكنا نحن أن نجزم بذلك ، وصار هذا مثل العلم بوقت الساعة وأعيان الأنبياء ، وأمثال مما لم يخبر به ، وهذا العلم لا ينال إلا بالخبر ، والله أعلم ." مجموع الفتاوى" (4/259) .
وقال السيوطي رحمه الله : " سئلت: هل تموت الملائكة بنفخة الصعق ويحيون بنفخة البعث ؟
والجواب: نعم ، قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصَورِ فَصَعِقَ مَن فَي السَمَواتِ وَمَن فَي الأَرضِ إِلا مَن شاءَ الله} وتقدم في أول الكتاب أن المستثنى حملة العرش وجبريل وإسرافيل وميكائيل وملك الموت ، وأنهم يموتون على أثر ذلك .
وتقدم عن وهب أن هؤلاء الأملاك الأربعة أول من خلقهم الله من الخلق ، وآخر من يميتهم ، وأول من يحييهم " .
ثم أيد كلامه بما جاء من النص على موت أهل السماء وأهل الأرض ، حتى جبريل وميكائيل وإسرافيل ، وحملة العرش ، ثم موت ملك الموت في آخر الأمر .. انظر : الحبائك في أخبار الملائك " ص ( 91 ) .
لكن النص المشار إليه ، والذي نقله السيوطي في كلامه ، هو نفسه حديث الصور الذي أشرنا إلى ضعفه ونكارته .
وسئلت اللجنة الدائمة : أفتونا عن الملائكة الموكلين بالإنسان لإحصاء أعماله في مدة الحياة وهم رقيب وعتيد عندما يموت الإنسان، هل يموت الملكان الموكلان به أو أين يكون مصيرهما بعد وفاة الإنسان ؟
فأجابت: أحوال الملائكة وشؤونهم من الغيبيات، ولا تعرف إلا من قبل السمع، ولم يرد نص في موت كتبة الحسنات والسيئات عند موت من تولوا كتابة حسناته وسيئاته، ولا نص ببقاء حياتهم ولا عن مصيرهم، وذلك إلى الله وليس ما سئل عنه مما كلفنا اعتقاده، ولا يتعلق به عمل، فالسؤال عن ذلك دخول فيما لا يعني؛ لذا ننصح السائل أن لا يدخل فيما لا يعنيه، ويبذل جهده في السؤال عما يعود عليه وعلى المسلمين بالنفع في دينهم ودنياهم ". "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/185)
. http://www.islamqa.com/ar/ref/96306 http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
.
جاء في انجيل متى 30:22
لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء
يقول القمص تادرس يعقوب الملطي : هذه الكنيسة إذ تقوم لعريسها الأبدي تحمل الطبيعة الملائكيّة، ولا يقوى عليها الموت .... لكننا إذ نصير كالملائكة لا تدخل إلينا الخطيّة ولا نسقط تحت الموت، فلا حاجة إلى زواجٍ لإنجاب أجيال تالية عِوض الجيل القائم .
ولكن يا حضرة القمص إله الكون قوِيَ عليه الموت (حاشا لله) , فهل الملائكة أفضل من الله ؟
جاء في عبرانيين 9:2
ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع
قال القمص انطونيوس فكري : المسيح مات لفترة محدودة فصار بذلك أقل من الملائكة لأن الملائكة لا تموت .
فبأي وجه تخرج علينا الكنيسة وتقول : {وبلاهوته هو الخالق الذي يستطيع أن يقدم نفسه، وهو أقوى من الموت} ؟ ... فالكنيسة تؤمن بأن المسيح مات ورغم ذلك تقول أنه أقوى من الموت ، فكيف أقوى من الموت وهو مات بالفعل ؟
فطالما البطل يدَّعي أنه الأقوى فلا يجوز سقوطه على الحلبة ويُهزم .. وإذا كان هو وحده الذي لا يُهزم , فهذا يعني أنه هو (الأقوى) .
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 03-03-2010 الساعة 02:03 PM
ملائكة تحتج على الله ثم تشرب الخمر و تسكر و تقتل و تزني
حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر
أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا.
203041 - إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر
- خلاصة الدرجة: [فيه] زهير بن محمد وقد قيل إن الصحيح وقفه على كعب
- المحدث: المنذري
- المصدر: الترغيب والترهيب
- الصفحة أو الرقم: 3/252
71764 - إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا بربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقال لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا ثم ذهبت فرجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختار عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر
- خلاصة الدرجة: غريب من هذا الوجه
- المحدث: ابن كثير
- المصدر: تفسير القرآن
- الصفحة أو الرقم: 1/198
170- إن آدم (ص) لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لاوالله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لانشرك بالله فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لانقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئأ مما أبيتما علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 315) : بـاطـل .
.
=---------------------------------=
نبي الله نوح (خمورجي) ويتعرى
تكوين 21:9
وشرب من الخمر فسكروتعرّى داخل خبائه
رب البايبل يأمر بالقتل والهمجية
عدد 31
1 وكلم الرب موسى قائلا. 2 انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك... 7 فتجندوا على مديان كما امر الربوقتلوا كل ذكر.... 17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها .
يقول القمص انطونيوس فكري : : كل الأطفال الذكور يقتلون لأنه حين يكبر سيحارب الشعب. ويكون أن قتل الذكور والزانيات وحرق المدن لهُ نفس المعنى قتل كل ما يمكن أن يكون سبباً فى الحرب ضد الإنسان أى رفضه .
نبي الله لوط يزني بإبنتيه
تكوين 19
31 وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. 32 هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه.فنحيي من ابينا نسلا. 33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة.ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها.ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 34 وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي.نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه.فنحيي من ابينا نسلا. 35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا.وقامت الصغيرة واضطجعت معه.ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. 37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب.وهو ابو الموآبيين الى اليوم. 38 والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي.وهو ابو بني عمون الى اليوم .
نبي الله داود (زاني)
2صم 11
2 وكان في وقت المساء ان داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحمّ.وكانت المرأة جميلة المنظر جدا. 3 فارسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثشبع بنت اليعام امرأة اوريا الحثّي. 4 فارسل داود رسلا واخذها فدخلت اليه فاضطجع معها
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 03-03-2010 الساعة 04:47 PM
أولاً : معلوم أن السنة النبوية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي التي يجب الإيمان بها والتسليم بما جاء فيها ، أما ما يحكيه أحد التابعين عن مشاهدته فلا يرتقي إلى منزلة السنة النبوية بأي حال من الأحوال .
وهذا الحديث من الأحاديث الموقوفة ، وهي الأحاديث التي تروى عن الصحابة ، ولا يتم رفعها للنبي :salla-s: ، والتي يسميها بعض أهل العلم "الآثار" . فهذا الخبر موقوف على محمد بن مسلم و ليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه سلم .
ثانياً : قال الإمام أحمد عن (موسى بن عبيدة): "إنه لا يصح فيه حديث" , وقد ذُكر في الضعفاء . [(انظر الضعفاء للعقيلي (4/160) , الكامل لابن عدي (6/333)] .
(محمد بن مسلم الطائفي): شيعي ضعيف .
قال عنه يحيى بن معين: إذا حدث من كتابه فلا بأس به، وإذا حدث من حفظه فإنه يخطئ (الجرح والتعديل). انتهى.
قال في الثقات: يروي عن عمرو بن دينار وإبراهيم بن ميسرة، وروى عنه يحيى بن سليم الطائفي وأهل العراق، كان يخطئ، وزعم عبد الرحمن بن مهدي أن كتبه صحاح. انتهى.
قال الإمام أحمد: ما أضعف حديثه. قال (في الكاشف): فيه لين وقد وثق. له في مسلم حديث واحد. توفي سنة 177هـ.
قال (في الكامل في ضعفاء الرجال): حدثنا ابن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: محمد بن مسلم الطائفي ما أضعف حديثه وضعفه أبي جداً، ثم روى عن عبد الرازق قوله: ما كان أعجب محمد بن مسلم الطائفي إلى سفيان الثوري، وكان سفيان يكتب بين يديه محمد بن مسلم، وفي تقريب التهذيب: صدوق يخطئ من حفظه من الثامنة.
قال العقيلي: قال أحمد: إذا حدث محمد بن مسلم من غير كتاب يعني أخطأ. قلت: الطائفي. قال: نعم. ثم ضعفه على كل حال من كتاب وغير كتاب، فرأيته عنده ضعيفاً .
وعن حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه واله لاينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة عليها السلام أو بين ثدييها .
وعن جعفر بن محمد عليهما السلام كان النبي لاينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة عليها السلام .
وروى أن محمد بن أبي بكر قرأ " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي " ( 1 ) ولا محدث قلت : وهل تحدث الملائكة إلا الانبياء ؟ قال : مريم لم تكن نبية و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة وبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 2 ) ولم تكن نبية ، وفاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه واله كانت محدثة ولم تكن نبية .
وعن ام سلمة قالت : كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله أشبه الناس وجها وشبها برسول الله صلى الله عليه واله .
وروى عن علي عليه السلام ، عن فاطمة عليها السلام قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه واله : يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة .
وروى عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليه السلام قال : قال علي بن أبي طالب لفاطمة عليهما السلام : سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة ؟ قالت : نعم ، قال لي : اطلبيني عند الحوض قلت : إن لم أجدك ههنا ؟ قال : تجديني إذا مستظلا بعرش ربي ولن يستظل به غيري ، قالت فاطمة : فقلت : يا أبة أهل الدنيا يوم القيامة عراة ؟ فقال : نعم يا بنية ، فقلت : وأنا عريانة ؟ قال : نعم وأنت عريانة وأنه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد ، قالت فاطمة عليها السلام : فقلت له : واسوأتاه يومئذ من الله عزوجل فما خرجت حتى قال لي : هبط علي جبرئيل الروح الامين عليه السلام فقال لي : يا محمد اقرأ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك وتعالى فاستحيى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور قال علي عليه السلام : فقلت لها : فهلا سألتيه يعن ابن عمك ؟ فقالت : قد فعلت فقال : إن عليا أكرم على الله عز وجل من أن يعريه يوم القيامة .
المصدر الذي أتيتم به شيعي , ولا يجمل إلا أقوال أفراد وهذا يخالف الشرع ... وقد قام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بالرد على هذا الكتاب في كتاب "منهاج السنة النبوية" .
ملوك الأول 1
1 وشاخ الملك داود.تقدم في الايام.وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ. 2 فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف امام الملك ولتكن له حاضنةولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك .
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 04-03-2010 الساعة 05:32 PM
كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما اتصلت بمسيلمة لعنهما الله، ثم ترحلت إلى بلادها، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كان من أمره وتلوم في شأنه، وهو نازل بمكان يقال له: البطاح. فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار، وقالوا: إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق. فقال لهم خالد: إن هذا أمر لا بد من فعله، وفرصة لا بد من انتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب، وأنا الأمير وإلي ترد الأخبار، ولست بالذي أجبركم على المسير، وأنا قاصد البطاح. فسار يومين، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الانتظار، فلحقوا به، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة، وبذلوا الزكوات، إلا ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره، متنح عن الناس، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه، واختلفت السرية فيهم، فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة وقال آخرون: إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا. فيقال: إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم. فظن القوم أنه أراد القتل، فقتلوهم، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم، فقال: إذا أراد الله أمرا أصابه. واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها. ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح وعلى منعه الزكاة، وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! يا ضرار، اضرب عنقه. فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته. وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع، وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد، وقال للصديق: اعزله فإن في سيفه رهقا. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار, وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى الصديق خالدا، وعمر يساعده وينشد الصديق ما قال في أخيه من المراثي، فوداه الصديق من عنده.
راجع البداية و النهاية لإبن كثير .. باب كتاب تاريخ الإسلام الأول من الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان .. فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01450.htm
الــــــــــرد :
.
نحن أمة إسناد ، فرواية خالد بن الوليد مشتملة على من يتهم بالكذب وعلى من يجهل حاله ، وابن حميد هو محمد بن حميد الرازي ، وهو ضعيف كثير المناكير غير محتج بروايته .
قال يعقوب بن شيبة السدوسي: محمد بن حميد الرازي كثير المناكير. وقال البخاري: حديثه فيه نظر. وقال النسائي:ليس بثقة. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ردئ المذهب ، غير ثقة.
وقال فضلك الرازي: عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث لا أحدث عنه بحرف.
وقال أبو العباس أحمد لمن محمد الأزهري ، سمعت إسحاق بن منصور يقول: أشهـد على محمد بن حميد وعبيد بن إسحاق العطار بين يدي الله أنهما كذابان.
وقال صالح بن محمد الحافظ: كان كل ما بلغه من حديث سفيان يحيله على مهران ، وما بلغه من حديث منصور يحيله على عمرو بن قيس ، وما بلغه من حديث الأعمش يحيله على مثل هؤلاء وعلى عنبسة ، ثم قال: كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه.
وقال في موضع آخر: كان أحاديثه تزيد ، وما رأيت أحد أجرأ على الله منه ، وكان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضها على بعض.
وقال في موضع آخر: ما رأيت أحداً أحذق بالكذب من رجلين ، سليمان الشاذكوني ومحمد بن حميد الرازي ، كان يحفظ حديثه كله ، وكان كل يوم يزيد.
وقال أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالكريم الرازي ابن أخي أبي زرعة: سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد فأومأ بأصبعه إلى فمه ، فقلت له: كان يكذب؟ فقال برأسه: نعم.قلت له: قد شاخ ، لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه؟فقال: لا يا بني ، كان يعتمد.
وقال أبو حاتم الرازي: حضرت محمد بن حميد وحضره عون بن جرير ، فجعل ابن حميد يحدث بحديث عن جرير فيه شعر ، فقال عون: ليس هذا الشعر في الحديث ، إنما هو من كلام أبي.فتغافل ابن حميد فمر فيه.
وقال أبو نعيم عبدالملك بن محمد بن عدي: سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس الرازي في منزله وعنده عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم للحديث ، فذكروا ابن حميد ، فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جداً ، وأنه يحدث بما لم يسمعه وأنه يأخذ أحاديث لأهل البصرة والكوفة فيحدث به الرازيين.
وقال أبو العباس بن سعيد سمعت داود بن يحيى يقول:حدثنا عنه –يعني محمد بن حميد- أبو حاتم قديماً ثم تركه بآخرة ، قال:سمعت عبدالرحمن بن يوسف بن خراش يقول حدثنا ابن حميد ، وكان والله يكذب.
وقال أبو حاتم بن حبان البستيفي كتاب الضعفاء: محمد بن حميد الرازي كنيته أبو عبدالله:يروي عن ابن المبارك وجرير ، حدثنا عنه شيوخنا مات سنة ثمان وأربعين ومائتين ، كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات ، ولا سيما إذا حدث عن شيوخ بلده ، سمعت إبراهيم بن عبدالواحد البغدادي يقول:قال صالح بن أحمد بن حنبل: كنت يوماً عن أبي إذ دق عليه الباب ،فخرجت فإذا أبو زرعة ومحمد بن مسلم بن وارة فباس يده فلم ينكر عليه ذلك ، وأما أبو زرعة فصافحه ، فتحدثوا ساعة،قال ابن وارة: يا أبا عبدالله إن رأيت أن تذكر حديث أبي القاسم بن أبي الزناد،فقال: نعم حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد،عن إسحاق بن حازم،عن ابن مقسم يعني عبيدالله،عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر؟فقال: ((الطهور ماؤه،الحل ميتته)) وقام فقالوا:ماله،قلنا شك في شيء ثم خرج والكتاب بيده فقال في كتابه ميته بتاء واحدة والناس يقولون ميتته،ثم تحدثوا ساعة فقال له ابن وارة:يا أبا عبدالله رأيت محمد بن حميد، قال:نعم، قال:كيف رأيت حديثه؟قال:إذا حدث عن العراقيين يأتي بأشياء مستقيمة،وإذا حدث عن أهل بلده مثل إبراهيم المختار وغيره أتى بأشياء لا تعرف لا يدري ما هي.
قال: فقال أبو زرعة وابن وارة:صح عندنا أنه يكذب، قال:فرأيت أبي بعد ذلك إذا ذكر ابن حميد نفض يده.
وقال العقيلي في الضعفاء: حدثني إبراهيم بن يوسف، قال كتب أبو زرعة ومحمد بن مسلم،عن محمد بن حميد،حديثاً كثيراً، ثم تركا الرواية عنه،وقال الحاكم أبو أحمد في كتاب الكنى: أبو عبدالله بن محمد بن حميد الرازي ليس بالقوي عندهم تركه أبو عبدالله بن يحيى الذهلي،وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) :
(توفي محمد بن حميد الرازي سنة ثمان وأربعين ومائتين ، ولم يخرج من بلده حين رحل لطلب العلم إلا وهو كبير مع أبيه ، وهو مع هذا ضعيف عند أكثر أهل الحديث ؛ كذبه أبو زرعة وابن وارة ، وقال صالح بن محمد الأسدي: مات رأيت أحد أجرأ على الله منه ، وأحذق بالكذب منه.وقال يعقوب بن شيبة:كثير المناكير.وقال النسائي:ليس بثقة.وقال ابن حبان:يتفرد عن الثقات بالمقلوبات.
وهذه الحكاية لم يذكرها أحدٌ من أصحاب مالك المعروفين بالأخذ عنه ، ومحمَّد بن حميد ضعيف عند أهل الحديث إذا أسند ، فكيف إذا أرسل حكاية لا تعرف إلا من جهته!! .
تثنية 28
15 وإن لم تسمعوا كلام الرب إلهكم وتحفظوا وصاياه وفرائضه التي أنا آمركم بها اليوم وتعملوا بها، تحل عليكم هذه اللعنات كلها وتشملكم........ 53 وفي هذا الحصار والضيق الذي يفرضه عليكم عدوكم تأكلون ثمر بطونكم، لحم بنيكم وبناتكمالذين يعطيكم الرب إلهكم. 54 الرجل الكثير النعمة والرفاهية فيكم تضيق عينه بأخيه وزوجته التي في بيته وببقية بنيه الذين بقوا له. 55 فلا يعطي أحدا منهم من لحم بنيه الذين يأكلهم، لأن لا شيء بقي له في الحصار وفي الضيق الذي يفرضه عليكم عدوكم في جميع مدنكم. 56 والمرأة المتنعمة منكم والمترفهة التي لم تعود قدمها أن تطأ الأرض من الغنج والنعمة تضيق عينها بزوجها الذي في بيتها وابنها وابنتها. 57 فلا تعطي أحدا منهم من مشيمتها الساقطة منها بعد الولادة ومن بنيها الذين تلدهم، فتأكلهم في عوزهم التام سرا، في الحصار والضيق الذي يفرضه عليكم عدوكم في مدنكم ...الترجمة العربية المشتركة
يقول القمص انطونيوس فكري : والمشيمة = الغشاء الذى ينزل مع الجنين. وهذا أيضاً يأكل مع الجنين .
ويقول : أكلوا أولادهم وهذا حدث مع حصار بابل وغيره (2مل24:6-30 + مرا10:4) ثم مع الرومان .
ويقول ايضاً : اللعنات والمصائب التى تحل بهم تصير فيهم وفى نسلهم آية أى علامة على سوء أفعالهم وعلى غضب الله عليهموعلى قوة ضرباته ضدهم وأعجوبة = أى عمل عجيب يظهر سلطان الله على كل إنسان وتصرفه مع الشعب الذى يعصاه.
.
ثم نجد سِفر مراثي إرميا يكشف لنا ما حلله الرب في ذبح الأجنة وأكل لحومها كعقاب
مرا 4
10 حتى النساء الحنونات طبخن أولادهن،فكانوا لهن طعاما في نكبة بنت شعبي. 11 حقق الرب غيظه وصب حدة غضبه فأشعل نارا في صهيون أكلت أسسها ...الترجمة العربية المشتركة
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 04-03-2010 الساعة 06:31 PM
حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان عن أبي حازم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له يقال له الجرادة فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ثم أكل فأكلوا فندموا فلما أدركوه قال هل معكم منه شيء قال معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها
حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان عن أبي حازم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه
أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له يقال له الجرادة فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ثم أكل فأكلوا فندموا فلما أدركوه قال هل معكم منه شيء قال معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها
.
يجوز أكل الحمار الوحشي ، ويحرم أكل الحمار الأهلي . أما إباحة الأول فلما روى البخاري (5492) ومسلم (1196) عن أَبي قَتَادَةَ رضي الله عنه أنه صاد حماراً وحشياً وأتى بقطعة منه للنبي صلى الله عليه وسلم فأكل منه ، وقال لأصحابه صلى الله عليه وسلم : ( هو حلال ، فكلوه ) .
وأما الحمر الأهلية ، فكانت مباحة في أول الأمر ، ثم حرمها النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر .
وروى البخاري (5527) ومسلم (1936) عن أبي ثَعْلَبَةَ رضي الله عنه قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ .
قال ابن قدامة رحمه الله : " أكثر أهل العلم يرون تحريم الحمر الأهلية . قال أحمد : خمسة عشر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كرهوها . قال ابن عبد البر : لا خلاف بين علماء المسلمين اليوم في تحريمها " انتهى من "المغني" (9/324) .
عنوان الفتوى : إباحة أكل لحم الخيل وتحريم لحم الحمر الأهلية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن الحمر الأهلية لا يجوز أكلها لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها ففي الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل .
وأما الخيل فالصحيح جواز أكلها لإذنه صلى الله عليه وسلم فيها بهذا الحديث .
وكذلك في حديث أسماء قالت: نحرنا فرساً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة فأكلناه. وقد روي عن مالك وأبي حنيفة فيها قولان: قول بالكراهة، وقول بالتحريم، ومستند ذلك كله هو النهي الوارد في حديث أبي داود والنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير، وأكل كل ذي ناب من السباع، أو مخلب من الطير. وهو حديث غير قوي، وقال أبو داود: إنه منسوخ. وعلى كل فالحاصل أن الصحيح عند العلماء جواز أكلها دون كراهة، وبه قال الشافعي وأحمد .
وجاء في المعجم المحيط: "حِمَارُ الوحش :- هو من ذوات الحوافر وفصيلة الخيل، معروف بألوانه المخطّطة، ويقال له حِمارُ الزَّرَد".
.
.
قال جالينوس في كتاب أغذيته: لحوم حمير الوحش غليظة وإذا كان الحمار منها سميناً فتي السن فهو قريب من لحم الإبل.
وقال الرازي في دفع مضار الأغذية : هي غليظة جداً وهي تنفع إذا طبخت بماء وملح وأكثر فيها الدارصيني والزنجبيل، وتتحسى أمراقها وأكل السمين من لحومها ينفع من وجع التشبك في المفاصل والرياح الغليظة، وكذا إذا طبخت بدهن الجوز والزيت ومن اضطر إلى إدمان أكلها فليتعاهد ما يخرج السوداء ويتعاهد الترطيب والتدبير لبدنه إن لم يكن بلغمياً، ومتى حدث عن أكل لحوم الوحش تمدد في المعدة وبطء خروج الثفل فينبغي أن يبادر بالجوارشنات المسهلة كالشهريارات والتمري ودواء الجزر ونحوهما من الجوارشنات المركبة من التربذ والسقمونيا والأفاويه. ابن ماسويه: شحم حمار الوحش نافع من الكلف إذا طلي عليه، وإذا غلي بدهن القسط كان نافعاً من وجع الظهر والكلى العارض من البلغم والريح الغليظة. غيره: مرارة الحمار الوحشي تنفع من داء الثعلب والدوالي لطوخاً.
قال العالم الكبير : ( عطية محمد سالم )
إن فصيلة الحيوان تتفق في ماهيتها، فالإبل كلها على وجه الأرض فصيلة واحدة؛ أبو سنامين وأبو سنام واحد، والصغير والكبير سواء. والحمر تنقسم إلى قسمين كما قيل: أهلي ووحشي، فالجنس واحد، والوحشي صيد وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يأكلوا منه، وصيده مشهور ومعروف، وفي عام خيبر حرمت الحمر الأهلية وبقيت الوحشية على أصل الحل والإباحة. وهنا يأتي السؤال: ما الذي فرق بين أبناء الجنس الواحد وهي الحمر، فهذا حلال وهذا حرام؟ وما هو الموجب أو السبب في ذلك؟ لأن بعض الناس يطعنون في الشريعة ويقولون: إن الشريعة تفرق بين أفراد الجنس الواحد، وتفرق بين المتساويين، والتفريق بين المتساويين لا يصح عقلاً، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: (يغسل من بول الجارية، ويرش من بول الغلام) قالوا: فهذا بول وهذا بول، وهذا آدمي وهذه آدمية، وهذا طفل رضيع وهذه طفلة رضيعة، فلم فرق بينهما؟ حتى قال بعض المسلمين: لا فرق في ذلك، ويذكر عن بعض المالكية أنه يغسل الجميع، ولكن فيما بعد ثبت من الناحية الكيميائية: أن هرمون الأنوثة يغاير هرمون الذكورة فيتأثر به البول، وأن طبيعة بول الأنثى ثخين يحتاج إلى غسل، وطبيعة بول الذكر أقل كثافة فيكفي فيه الرش، مع أنه لا يتوقف التشريع على المعامل الكيميائية والتحليلات ونحوها، فإن الشرع جاء لأمة أمية لم تدخل إلى مختبرات ولا إلى معامل، فما جاء عنه صلى الله عليه وسلم نقبله من دون أي نقاش أو اعتراض. وهنا قالوا: لماذا حرم لحم الحمار الأهلي وبقي لحم الحمار الوحشي على حليته وهما شيء واحد؟ قالوا: إن للغذاء تأثيراً على جسم الإنسان، وهناك بعض الناس يسمون النباتيين، لا يأكلون اللحم أبداً، ويقولون: إن اللحم لحيوان، وهذا يؤثر على طباعنا.. ويأكلون مما تنبت الأرض، وهناك أشخاص يعيشون على الألبان، والذي يهمنا أنه باتفاق علماء التغذية والأطباء أن كل نوع من الأطعمة له تأثير على الجسم في خصائصه وغرائزه، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بالوضوء من لحم الإبل وعدم الوضوء من لحم الغنم؛ حتى قال بعضهم: هذا أيضاً تفريق بين متساويين لحم ولحم، فقالوا: إن في الإبل خصائص كالكبر والخيلاء، وفي الشاة التواضع ونحو ذلك، وذلك لطبيعة المعاشرة، فالشخص الذي يعايش الإبل يحتاج إلى عصا متينة غليظة قوية ليضرب بها، والذي يعايش الشياه لو أشار بيده بقضيب من أراك فإن الشاة تمشي أما الإبل فقد يكابر ويعصي ويتمرد، فهناك فرق بينهما، فالذي يعايش الإبل بطبيعته وسلوكه وأخلاقه غير الذي يعايش الغنم؛ ولذا يصلح لرعي الإبل راعي الغنم قبل أن يصلح لرعي الإبل؛ ولذا حرمت الشريعة لحوم بعض الحيوانات حفاظاً على الإنسان من أن يتسرب إليه بعض خصائص تلك الحيوانات. يقول أبو حيان رحمه الله تعالى في تفسيره عند تحريم لحم الخنزير، الخنزير فاقد الغيرة على أنثاه، وقد شاهدنا أن المكثرين من لحمه من أهل الصليب أتباع اليهود لا غيرة لهم على نسائهم وما يحدث لهم في الكنائس من القساوسة والرهبان داخل غرفة الأعتراف وكذا غرفة تجلي الرب وكذا ما يحدث لهم بينهم وبين بعضهم البعض ولنا في برسوم المحرقي وأتباعه وغيرهم من الذين تملأ صفحات النت أخبارهم القذرة دلائل وأسانيد ، ولكن رجالهم تبلدت فيهم روح الغير والدياثة أنتشر في دمائهم .
وكان بعض العلماء يقولون: كل الحيوانات كانت متوحشة حتى الخيل، ثم استؤنست ودربت على أن تعيش مع الإنسان، فالحمار حينما كان وحشياً قبل أن يكون إنسياً، كان يعيش على سعيه على نفسه، وحمايته لنفسه، ويأنف الضيم، ولا يخضع لنوع من الذلة، فلما استأنس نوع من الحمر وأصبح إنسياً أصبح ينتظر العلف من صاحبه، ويحرسه صاحبه ويستذله، حتى إن الطفل الصغير ليضربه ويحمل عليه وينقاد له، حتى قيل: ولا يقيم على ذل يراد به إلا الأذلان عير الحي والوتد عير الحي: هو الحمار، فهو صبور، ويضرب به المثل في الصبر، وفيه طبع اللآمة؛ لأنه إذا عرف أن الذي يقوده طفل صغير تلاءم وتعاجز وتناوم وتقلب في التراب، وإذا وجد الجد ممن هو معه شمر ونشط وخاف، ففيه الذلة واللآمة، وأصبح يضرب به المثل في البلادة؛ رغم أن عنده الفهم للطريق أكثر من الإنسان، ومعرفته للطريق أكثر من معرفة الإنسان إياها، فإن الحمار إذا مشى طريقاً ولو عشرات الكيلومترات وأراد أن يمشيه مرة ثانية فلا يمكن أن يضل الطريق أبداً، ولذلك فإن أهدى المخلوقات إلى الطريق هو الحمار، لكن في الأشياء الأخرى: كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ والماء فوق ظهورها محمول قال تعالى: كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً [الجمعة:5] ولا يدري عنها شيئاً.
فقالوا: حرمت الحمر الأهلية لما لها من صفات ليست موجودة في الحمر الوحشية؛ لأن الحمار الوحشي يعتمد على نفسه، ويقول الدميري صاحب كتاب الحيوان: إن حمار الوحش الأنثى إذا ولدت كسرت رجل تولبها - والتولب: الحمار الصغير الذي تلده- ليبقى في جحره لا يخرج إلى أن يشب ويكون قادراً على الجري سريعاً، فإذا ما خرج من جحره ولقيه وحش ليفترسه استطاع أن يفلت بالجري. إذاً: هو يقوم على حماية نفسه ويسعى على علفه ومرعاه، فهو لا يحمل منة لأحد، ولا يخضع لذلة عند أحد، فسلم مما ابتلي به الحمار الإنسي. ومن هنا: نعلم أن الشريعة ما حرمت شيئاً إلا لمضاره ومفاسده، وعلى هذا جاءت المناسبة في هذا العرض فيما يتعلق بالحمار الوحشي والحمار الأهلي أو الإنسي، وكان تحريمها يوم خيبر، والله تعالى أعلم .
.
=====================
.
جاء في أعمال الرسل 10
9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة. 10 فجاع كثيرا واشتهى ان يأكل.وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة. 11 فرأى السماء مفتوحة واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض. 12 وكان فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء. 13 وصار اليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل .
يقول القديس غريغوريوس النيسي : كانت الملاءة لا تضم حيوانات أليفة فحسب بل ووحوش أيضًا .
فإن كانت الملاءة العظيمة فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء .. فهذا يعني أن بطرس حلل أكل الحمير والكلاب والقطط والنمور والأسود والضباع والفيله والخيول والزرافة والفئران والصراصير والذباب والنسور والغربان والثعابين والتماسيح ...
كما اننا نجد يسوع أباح أكل وشرب كل شيء تحت مقولة : { متى 11:15 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان.بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان} .
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 04-03-2010 الساعة 10:45 PM
حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا معن بن عيسى عن معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن مالك بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا عطية بن قيس قال سمعت عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك والله يمين أخرى ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير وذكر كلاما قال يمسخ منهم آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة
قال أبو داود وعشرون نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أكثر لبسوا الخز منهم أنس والبراء بن عازب
يحاول اتباع الكنيسة أن يشككوا المسلمين في عقيدتهم لأن الخمر حلال في الكنيسة فلماذا يُحرمه الإسلام ؟
والمعروف أن أجداد أهل الكنيسة سخطهم الله لقردة وخنازير بسبب المعصية ، لذلك يحاول أتباع الكنيسة أن ينسبوا للمسلمين ما نُسب لأجدادهم .. ولكن هيهات .
فالحديث يتحدث عن الآمرين والفاعلين للمنكر .. فالله عز وجل حرم الخمر وكل ما يُسكر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أعطي جوامع الكلم، فقال: (كل مسكر حرام).
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(المائدة:90)
وقد ظن بعض علماء المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في النبيذ، وأن الصحابة كانوا يشربون النبيذ، فظنوا أنه المسكر، وليس كذلك، بل النبيذ الذي شربه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هو أنهم كانوا ينبذون التمر أو الزبيب أو نحو ذلك في الماء حتى يحلو، فيشربه أول يوم، وثاني يوم، وثالث يوم، ولا يشربه بعد ثلاث؛ لئلا تكون الشدة قد بدت فيه، وإذا اشتد قبل ذلك لم يشرب. وقد /روي أهل السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليشربن ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها). وروي هذا عن النبي صله وسلم من أربعة أوجه، وهذا يتناول من شرب هذه الأشربة التي يسمونها الصرما وغير ذلك، والأمر في ذلك واضح؛ فإن خمر العنب قد أجمع المسلمون على تحريم قليلها وكثيرها، ولا فرق في الحس ولا العقل بين خمر العنب والتمر والزبيب والعسل؛ فإن هذا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وهذا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وهذا يوقع العداوة والبغضاء، وهذا يوقع العداوة والبغضاء .
والله ـ سبحانه ـ قد أمر بالعدل والاعتبار، وهذا هو القياس الشرعي وهو التسوية بين المتماثلين، فلا يفرق الله ورسوله بين شراب مسكر وشراب مسكر فيبيح قليل هذا ولا يبيح قليل هذا، بل يسوي بينهما، وإذا كان قد حرم القليل من أحدهما حرم القليل منهما، فإن القليل يدعو إلى الكثير، وأنه ـ سبحانه ـ أمر باجتناب الخمر؛ ولهذا يؤمر بإراقتها، ويحرم اقتناؤها، وحكم بنجاستها، وأمر بجلد شاربها، كل ذلك حسمًا لمادة الفساد، فكيف يبيح القليل من الأشربة المسكرة ... والله أعلم .
.
.
ولكننا نرى في الأناجيل أن يسوع هو صانع الخمور وقد شهد له الجميع بصنعته للخمور
يو 10:2
وقال له . كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا ومتى سكروا فحينئذ الدون . اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الآن
وأمه كانت تُشجعه على ذلك بقولها :
يو 3:2
ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر
وبذلك أصبحت الخمور تُشرب في الكنائس بحجة أنها تُمثل دم يسوع
يو 54:6
من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير
وبالطبع ، فالكل يشرب دم يسوع لينال ملكوت الزواني
مت 31:21
فأي الاثنين عمل ارادة الاب . قالوا له الاول . قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
المفضلات