هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
سأقوم بحول الله و قوته بوضع رد مختصر على تعليق مكاريوس الأخير
ثم أتبعه إن شاء الله برد مُفصّل ( شامل التفاسير ) حين يتيسر لي ذلك
بعد مراجعه سريعة لمشاركتك الأخيرة تبين أنك لص إقتطاع للكلام من سياقه و إقتطاع التفاسير من سياقها و التأويل للكلام بالهوى و المزاج
اقتباسيقول شهاب سورة القلم لم تتكلم عن التوبه وان النعمه المقصودة تتعلق بما بعد التوبة هل هذا الكلام صحيح ..طبعا غلط تماما ولا يوجد دليل واحد عليه ...انما هو تاليف ليهرب من الواقع الصعب الذى يجعل القران ككتاب عادى من تاليف البشر
كلامي صحيح غصب عن عينك المكسورة بعد رشمك وبعد جلسات الإعتراف لقسك
و كله بالدليل و ليس ككلامك المرسل الذي لم ترد على التحدي حتى الأن و سأثبت لك ذلك فيما بعد
القرآن هو كلام رب العزة الذي لا يأتيه الباطل أبداً شئت أم أبيت
أدلتك كلها مغلوطة و مقتطعه من سياقها و سأشرح لك لماذا قالوا النعمة هي التوفيق الى التوبة أوتاب عليه !؟ مع إن أكثر التفاسير قالت أنّ النعمة هي رحمة الله بسيدنا يونس فنبذ غير مذموماقتباسوحتى نقدم كلامنا بقوة الدليل سوف نقدم الادله على ان النعمة تعنى التوبة وليس غيرها ... والادلة سوف تكون من بدايه القرن الاول الهجرى الى الان ..سوف ناخذ على كل قرن دليل يؤكد انها التوبة بمجمل ثلاثين دليل تتكلم بصورة واضحه بان النعمه هى التوبه
و لتأكيد صحة قولي تابع معي و أستطيع أن أأتي بأكثر من مائة تفسير من ضمنهم بعض التفاسير التي أتيت أنت بها وسيأتي ذلك في الرد المفصل الذي يتضمن التفاسير و الرد على تفاسيرك
نحن لا نهرب لأن إلهنا قوي عزيز غالب لا يُغلب و لا يقهراقتباسنقدم الادلة التى تتكلم على ان النعمة هى التوبــــة وما يقدمه المشككين هو كلام لا يعرف الواقع او الدليل ولكن هو هروب من الصدمه ولذلك تجدهم فى تشتت وهروب لموضوعات اخرى وتكرار كلام باقتباس مشاركات البعض ... تهرب واضح فعلا اشفق عليكم
و لا يذل ولا يُهان و لا يُساق كشاة ولا يُصلب و يُعلق على الخشبة بعد تعريته و تلبيسه قميص قرمزي
تعالى أُعلمك كيف يكون الدليل الذي يهدم كل تصوراتك و خزعبلاتك و هبداتك بثلاث أسباب فقط و هما
السبب الأول سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية ﴿49﴾
التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة
{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾
لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾
}
لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه
حاشية الصاوي
قوله: {إِذْ نَادَىٰ} منصوب بمضاف محذوف، والتقدير: ويكن حالك كحاله في وقت ندائه. قوله: {وَهُوَ مَكْظُومٌ} الجملة حال من ضمير {نَادَىٰ}. قوله: (مملوء غماً) أي من أجل خوفه من الله تعالى حيث خرج من غير إذن، فظن أن الله آخذه بذلك، وقيل: معنى مكظوم محبوس، ومنه قولهم فلان يكظم غيظه أي يحبس غضبه. قوله: {نِعْمَةٌ} اختلف في المراد بها، فقيل: الرحمة وهو الذي اختاره المفسر، وقيل: هي العصمة، وقيل: نداؤه بقوله { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]. قوله: (بالأرض الفضاء) أي الخالية من النبات والأشجار والجبال. قوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} أي مؤاخذ بذنبه، والجملة حال من نائب فاعل نبذ، وهو محط النفي المستفاد من {لَّوْلاَ}. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن {لَّوْلاَ} حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم، والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً.
من تفسير القرطبي
قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
" إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
تفسير السعدي
فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.
تفسير الجلالين
«فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.
السبب الثاني الذي جعل بعض المفسيرين يصفون النعمة "بالتوفيق للتوبة أو تاب عليه" ولا مانع من هذا لأنهم ربطوا الأيآت في سورة القلم مع أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياءالذي ذُكر فيهم التوبة
و بغير هذا الربط لا يصح أن تكون النعمة هي "التوفيق للتوبة أو تاب عليه" بمعزل عن أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياء أو الأية {48} من سورة القلم التي ربطت سورة القلم بسورة الصافات و سورة الأنبياء و لذلك قلت لك سابقاً أنَّ التفاسير التي ربطت بالسورتين و قالت لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة مقبوله
فالذي لا يصح و لا يستند الى دليل و غير مقبول هو عزلك للآية رقم 49 عن الآية التي قبلها رقم 48 و عن سورة الصافات و سورة الأنبياء بقولك أنَّ سيدنا يونس ": إذا لم يقدم توبة سينبذ مذموم قبل يوم القيامة"
بل الجديد و المفجأة هو
السبب الثالث الذي سيقضي مضجعك
حتى إذا فرضنا جدلاً أنَّ النعمة هي تاب عليه أو وفقه للتوبه ( الله ) [ فالفعل في الماضي يعني بعد التوبه ] بل و عزلنا آية 49 من سورة القلم عن الآية 48 و عن آيات سورة الأنبياء و سورة الصافات نحوياً جواب شرط لولا هو ( لنبذ ) يعني إذا لم يتداركه نعمة من ربه ( لن ينبذ ) فيكون النبذ أو عدمه مقيد بالحال ( مذموم أو غير مذموم ) في مرحلة ما بعد التوبة
فأنت لم تطبق قاعدة "لولا" في سورة القلم
تعالى أما أديك درس في النحو
" 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
المصدر على الرابط التالي
كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):
( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( امتناع جواب الشرط لوجود الشرط )
في سورة الصافات
الشرط هوإنه كان من المسبحين ( التوبة أو عدم التوبة )لنبذ بالعراء و هو مذموم ( النبذ مقيد بالحال ) ( طريقة النبذ مذموم أو غير مذموم )
جواب الشرط للبث في بطنه الى يوم يبعثون
بتطبيق القاعده إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع اللبث في بطنه الى يوم يبعثون لوجود أنه كان من المسبحين
في سورة القلم
الشرط هو
أن تداركه نعمة من ربه ( ليس لها علاقة بإذا لم يقدم توبة لأن الأيآت تتحدث عن مرحلة ما بعد التوبة مرحلة تالية للتوبه فلا مجال لذكر إذا لم يقدم توبة )
جواب الشرط هو
بتطبيق القاعدة يعني إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع النبذ بالعراء و هو مذموم لوجود أن تداركه نعمة من ربه فنبذ غير مذموم )
" بمعنى طول ما هوَّ مذموم مش هيخرج .
و الذم لا ينتفي إلآ بتداركه نعمة من ربه " فعكس الآية لن يسبب تناقض لأن جواب الشرط مقيد بالحال
و الكلام ده بالأدلة اللغوية و من سياق النص و من التفاسير
سبق و قلت لكاقتباسالنقطة التانىاللى تقفل الموضوع نهائى بعد اثبات ان سورة القلم تتكلم عن التوبة وهى ان لولا تنفى مذموم وليس النبذ ودا اثبت التناقض بقوة ان لولا التوبه لخرج ولكن النفى كان مذموم او غير مذموم وهنعرض الادلة وهى :
فبدون أن تشعر نقلت ما يدينك وهو لولا الشرط ( تداركه نعمة من ربه ) لبقي في بطن الحوت و أنَّ النبذ جواب الشرط مقيد بالحال
اقتباسفهى تناقض اقوالك انت يا استاذ شهاب فلو كنت متخصص في مجال التفسير من اصول الدين كنت لا ترهقنى كل ذلك
ونجد التناقض في قولك بانك لست صوفيا ومع ذلك تقول تفسيرهم ليس حجه .. ام تريد التدليس عليا وانى مش عارف انى ابن عجيبه صوفى معلش نعديها
ولا ممكن تكون صوفى وخايف تقول في المنتدى فا الاسلام يدعم النفاق
اين عقلك تضع امامى تفسير صوفى ولما كشفتك تقول لا مش حجه عليا يا راجل عيب عليك يعنى في واحد من اهل السنة يجيب دليل من تفاسير الشيعة
ويضعها امامى ولا فاكرنى مغفل مثلا
المصيبه الاكبر انى ابن عجيبه يقول عكس ما تقول وتفاسير الصوفية وضعنا بعضها تقول عكس ما تريد
أنت أهبل و لا غبي و مبتشوفش ما قلت لك بجيب لك تفاسير من كل التوجهات لأنك يهمك العدد و هي ضدك أنت و ايه جاب الصوفية للشيعة انت أهبل !؟
و بعدين الإسلام برده الي بيدعم النفاق و لا من يقول " صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود و للذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس و في رواية اخرى صرت للكل كل شئ لأخلص على كل حال "
اقتباسطيب ايه رايك هقبل التحدى بس مش من التفاسير لانها ليست حجه عليك تتوقع هيكون مين .... انت ... معقوله ايوة انت
نقرا كلامك :
هنا بقى يظهر إقتطاعك لكلامي بتحديد أجزاء و تأويله على حسب هواك يا مدلس يا كاذب
هذا نص كلامي مع تحديد الأجزاء التي لم تحددها لتقولني ما لم أقل بتدليس و مكر وخداع
نفس الكلام أكرره بدون أن تشعر نقلت ما يدينك وهو لولا الشرط ( تداركه نعمة من ربه ) لبقي في بطن الحوت و أنَّ النبذ جواب الشرط مقيد بالحال
اقتباسبم ومليون بم ..... المفترض بعد كلامك دا تقول ليا انا اسف وكنت غلطان وامامك حاجتين الاعتراف بتناقض القران ودا مستحيل لانك هتتقتل
او تعترف بالانسحاب ودا هيكون دليل ضمنى بالاعتراف بتناقض القران بس هيكون منظرك وحش
او تشوف حل تانى
لو فعلا تملك الشجاعة تعترف بانك كنت على خطا
وهنتظر ذلك
المفروض بعد أن أظهرت غشك و خداعك و تدليسك و كذبك و جهلك و غبائك تقول أنا أسف و كنت غلطان و أمامك حاجتين تعترف بأنَّ القرآن كلام الله الحق رب العزة و ده مستحيل لأن هيخدوك الدير و يقتلوك هناك بعدما يرشموك
أو تنسحب و ده هيكون دليل ضمني بجهل عباد المصلوب لو فعلاً تمتلك الشجاعة تعترف بصحة القرآن و إعجازه اللغوي و البياني و البلاغي و أنه من رب العالمين الإله الحق و تعترف بجهلك و غبائك وعبادتك لإنسان لا يقدر أن يفعل من نفسه شئ
بالمناسبة منتظرينك في الموضوع التالي كما طلبت أنت بالإضافة الى التناقضات التي و ضعها لك الأخ إسلامي عزي في هذا الموضوع و لا هتتهرب كما فعلت من قبل بطلب فتح موضوع أخر بالرغم انك في مواضيعك جمعت الاسلاميات مع المسيحيات
على الرابط التالي
تناقض الكتاب المقدس حول عمر اخزيا ..... تحدي
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 11-12-2020 الساعة 12:19 PM سبب آخر: اضافة للتوضيح
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
قام تلميذ ذو الفرار بالرد و قد جمع في رده بين التدليس و الغباء و تجاهل الردود عمدا
عموما نبدا الرد على بركة الله :
اولا : غباء المنصر في احتجاجه علينا بكلام مفسرين اذ ان المفسر كلامه يؤخذ او يرد و ليس بحجة ما لم يكن اجماعا .
نقرا من المدخل الى سنن البيهقي باب الحديث الذي يروى خلافه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((30 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سَفَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ مِنْ قَوْلِهِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»31 - وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ))
و طبعا المنصر لا يفهم هذه القاعدة لانه يظننا مثله نمشي على الكهنوت و الغباء الكنسي فكل ما اتى به هو مضيعة للوقت ان فرضنا و تنزلنا جدلا صحة كلامه .
و لذلك اكرر التحدي :
1. اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه
2. اثبت لغويا ان كل مليم مذنب حتى و ان تاب من الذنب .
ثانيا : تدليس المنصر على التفاسير .
المنصر تلميذ ذو الفرار الرافضي قام بالنقل من مجموعة من التفاسير ( طبعا من موقع التفاسير) لمحاولة اثبات ان قوله تعالى : (( لولا ان تداركه نعمة من ربه )) انها محصورة في التوبة و لكن المدلس لا يعلم ان التفاسير التي قالت هذا معظمها فسرت عبارة مذموم على النحو التالي :
1. اما انها الملامة على الذنب بعد التوبة من الذنب
2. او انها " مذنب " و لكن العراء عراء القيامة .
نبدا بذكر تدليساته :
1. تدليسه على تفسير الطبري .
نقل الكذوب تفسي الطبري رحمه الله مقتطعا في بادئ الامر و اخفى ان الطبري رحمه الله فصل في هذه الاية في تفسير المذموم فتارة ذكر من قال انها تعني مليم و تارة تعني مذنب .
نقر من تفسير الطبري رحمه الله لسورة القلم :
(( وقوله: (لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ) يقول جلّ ثناؤه: لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من ربه، فرحمه بها، وتاب عليه من مغاضبته ربه (لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ) وهو الفضاء من الأرض: ومنه قول قيس بن جَعْدة:
وَرَفَعْتُ رِجْلا لا أخافُ عِثارَها وَنَبَذْتُ بالبَلَدِ العَرَاءِ ثِيابِي (1)
(وَهُوَ مَذْمُومٌ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ) فقال بعضهم: معناه وهو مُلِيم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثني أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ) يقول: وهو مليم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهو مذنب
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه عن بكر (وَهُوَ مَذْمُومٌ) قال: هو مذنب. ))
و لكن هل توقف تدليس المنصر هنا ؟؟ لا طبعا انتبه هو الى هذه النقطة فذهب لتفسير الطبري رحمه الله لسورة الصافات و لنرى ماذا قال المنصر الكذوب :
هذا تدليس وقح و قذر لان الامام الطبري رحمه الله شرح المعنى اللغوي لها ثم نقل التفاسير المتعلقة بها سواءا كانت في ذلك المعنى او غيره و الا ايها الجهول كيف تجمع بين تفسير قتادة و بين تفسير مجاهد و كلاهما متعارضان فالاول يقول مذنب و الثاني يقول ملوماقتباس
وقوله: { وَهُوَ مُلِـيـمُ } يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتـى ما يُلام علـيه من الأمر وإن لـم يُـلَـم، كما يقال: أصبحتَ مُـحْمِقاً مُعْطِشاً: أي عندك الـحمق والعطش ومنه قول لبـيد:
سَفَهاً عَذَلْتَ ولُـمْتَ غيرَ مُلِـيـمِ وَهَداكَ قَبلَ الـيوْمِ غيرُ حَكِيـم
فأما الـملوم فهو الذي يُلام بـاللسان، ويعذل بـالقول. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك: حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنـي أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، قوله: { وَهُوَ مُلِـيـمٌ } قال: مذنب . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { وَهُوَ مُلِـيـمٌ }: أي فـي صنعه. حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: { وَهُوَ مُلِـيـمٌ } قال: وهو مذنب، قال: والـملـيـم: الـمذنب
ثم ايها المدلس ان كنت اول كلام مجاهد و ابن زيد على ما قلناه و هو الملام على الذنب لا المذنب الذي لم يتوب من ذنبه و الدليل ما قاله الامام الطبري رحمه الله في السياق
(( وقوله (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم. وقوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتى ما يُلام عليه من الأمر وإن لم يُلَم، كما يقال: أصبحت مُحْمِقا مُعْطِشا: أي عندك الحمق والعطش; ومنه قول لبيد:
سَفَها عَذَلْتَ ولُمْتَ غيرَ مُلِيمِ ... وَهَداكَ قَبلَ الْيومِ غيرُ حَكيمِ (1)
فأما الملوم فهو الذي يلام باللسان، ويعذل بالقول.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: مذنب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَهُوَ مُلِيمٌ) : أي في صنعه.
حدثني يونس، قال. أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: وهو مذنب، قال: والمليم: المذنب. ))
ويكفي انني اتيت بالمعنى اللغوي للمذموم سابقا وبينت انها لا تنحصر في المذنب و الان نقرا من لسان العرب لابن منظور معنى المليم :
(( لوم: اللّومُ واللّوْماءُ واللّوْمَى واللَّائِمَة: العَدْلُ. لَامَه عَلَى كَذَا يَلُومُه لَوْماً ومَلاماً وَمَلَامَةً ولَوْمةً، فَهُوَ مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلَى الْيَاءِ وَالْكَسْرَةِ اسْتِثْقَالًا لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّة. وأَلامَه ولَوَّمَه وأَلَمْتُه: بِمَعْنَى لُمْتُه؛ قَالَ مَعْقِل بْنُ خُوَيلد الْهُذَلِيُّ:
حَمِدْتُ اللهَ أَنْ أَمسَى رَبِيعٌ، ... بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَا
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَعْقِل أَيْضًا؛ وَقَالَ عَنْتَرَةُ:
ربِذٍ يَداه بالقِداح إِذَا شَتَا، ... هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ
أَيْ يُكْرَم كَرَماً يُلامُ مِنْ أَجله، ولَوَّمَه شَدَّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. واللُّوَّمُ: جَمْعُ اللَّائِم مِثْلُ راكِعٍ ورُكَّعٍ. وَقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لِقُرْبِهَا مِنَ الطَّرَفِ. وأَلامَ الرجلُ: أَتى مَا يُلامُ عَلَيْهِ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَلَامَ صارَ ذَا لَائِمَةٍ. ولَامَه: أَخْبَرَ بِأَمْرِهِ. واسْتلامَ الرجلُ إِلَى النَّاسِ أَيْ استَذَمَّ. واستَلامَ إِلَيْهِمْ: أَتى إِلَيْهِمْ مَا يَلُومُونه عَلَيْهِ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ:
فمنْ يَكُنِ اسْتَلامَ إِلَى نَوِيٍّ، ... فَقَدْ أَكْرَمْتَ، يَا زُفَر، الْمُتَاعَا
التَّهْذِيبُ: أَلامَ الرجلُ، فَهُوَ مُليم إِذَا أَتى ذَنْباً يُلامُ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
. وَفِي النَّوَادِرِ: لَامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إِذَا قَبِلَ قولَه مِنْهُ. وَرَجُلٌ لُومَة: يَلُومُه النَّاسُ. ولُوَمَة: يَلُومُ النَّاسُ مِثْلُ هُزْأَة وهُزَأَة. وَرَجُلٌ لُوَمَة: لَوّام، يَطَّرِدُ عَلَيْهِ بابٌ «1» ... ولاوَمْتُه: لُمْته ولامَني. وتَلاوَمَ الرجُلان: لامَ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صاحبَه. وجاءَ بلَوْمَةٍ أَيْ مَا يُلامُ عَلَيْهِ. والمُلاوَمَة: أَنْ تَلُوم رَجُلًا ويَلُومَك. وتَلاوَمُوا: لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: فتَلاوَموا بَيْنَهُم
أَيْ لامكَ بعضُهم بَعْضًا، وَهِيَ مُفاعلة مِنْ لامَه يَلومه لَوماً إِذَا عذَلَه وعنَّفَه. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فتَلاوَمْنا ))
طبعا المنصر حينما يقرا عبارة " اتى ذنبا يلام عليه " سيظن انها تعني مذنب !!!!! انظروا الضعف الذي يعانيه تلميذ ذو الفرار في العربية !!! و هل يشترط ان لا يكون مغفورا له حتى تتم الملامة؟؟؟ ما اجهله و اغباه !!!
نقرا من معجم تهذيب اللغة الجزء 15 باب اللام و الميم :
((ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.
قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.
واللّوْمَةُ: الشّهْدة.
قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:
ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها ))
و نقرا من كتاب المفردات في غريب القران للاصفهاني كتاب اللام :
((اللَّوْمُ: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم.يقال: لُمْتُهُ فهو مَلُومٌ. قال تعالى: فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
[إبراهيم/ 22] ، فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
[يوسف/ 32] ، وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
[المائدة/ 54] ، فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
[المؤمنون/ 6] ، فإنه ذكر اللّوم تنبيها على أنه إذا لم يُلَامُوا لم يفعل بهم ما فوق اللّوم. وأَلَامَ: استحقّ اللّوم. قال تعالى:
َبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ
[الذاريات/ 40] والتَّلاوُمُ: أن يلوم بعضهم بعضا. قال تعالى: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
[القلم/ 30] ، وقوله: وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
[القيامة/ 2] قيل: هي النّفس التي اكتسبت بعض الفضيلة، فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها، فهي دون النّفس المطمئنة «2» ، وقيل: بل هي النّفس التي قد اطمأنّت في ذاتها، وترشّحت لتأديب غيرها، فهي فوق النّفس المطمئنة، ويقال: رجل لُوَمَةٌ: يَلُومُ الناسَ، ولُومَةٌ: يَلُومُهُ الناسُ، نحو سخرة وسخرة، وهزأة وهزأة، واللَّوْمَةُ: الْمَلَامَةُ، واللَّائِمَةُ: الأمر الذي يُلَامُ عليه الإنسان ))
و نقرا من المعجم الوسيط كتاب اللام :
((على كَذَا لوما عدله فَهُوَ لائم (ج) لوم وليم وَهُوَ أَيْضا لوام ولوامة ولومة وَذَاكَ ملوم ومليم وَيُقَال أَنْت ألوم من فلَان أَحَق بِأَن تلام وَفُلَانًا أخبر بأَمْره
(ليم) بِالرجلِ قطع بِهِ وحيل بَينه وَبَين مَا يُرِيد لعجز رَاحِلَته أَو لغير ذَلِك من انْقِطَاع الْأَسْبَاب
(ألام) فلَان أَتَى بِمَا يلام عَلَيْهِ أَو صَار ذَا لائمة فَهُوَ مليم وَفِي الْمثل (رب لائم مليم) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم} وَفُلَانًا عذله
(لاومه) ملاومة ولواما لَام أَحدهمَا الآخر
(لومه) عذله (شدد للْمُبَالَغَة) ولاما كتبهَا ))
و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الصافات :
((قوله تعالى : فالتقمه الحوت وهو مليم أي أتى بما يلام عليه . فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق . وقيل : المليم المعيب . يقال : لام الرجل إذا عمل شيئا فصار معيبا بذلك العمل . ))
الله اكبر عيد مرة ثانية يا قرطبي :
((فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق ))
بوووووووووم و ملياااااااار بووووووووووم
و نقرا من تفسير البغوي رحمه الله :
((( فالتقمه الحوت ) ابتلعه ، ( وهو مليم ) آت بما يلام عليه ))
و نقرا من تفسير السعدي رحمه الله :
((فألقي في البحر { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ } وقت التقامه { مُلِيمٌ } أي: فاعل ما يلام عليه، وهو مغاضبته لربه. ))
و نقرا من تفسير الوسيط لطنطاوي :
(( فالتقمه الحوت وَهُوَ مُلِيمٌ ) أى بعد أن وقعت القرعة عليه ، ألقى بنفسه فى البحر ، ( فالتقمه الحوت ) أى : ابتلعه بسرعة : يقال : لَقِم فلان الطعام - كسمع - والتقمه ، إذا ابتلعه بسرعة ، وتَلَّقمه إذا ابتلعه على مهل .
وجملة ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) حالية فى محل نصب ، أى : فالتقمه الحوت وهو مكتسب من الأفعال ما يلام عليه ، حيث غادر قومه بدون إذن من ربه .
يقال : رجل مليم ، إذا أتى من الأقوال أو الأفعال ما يلام عليه ، وهو اسم فاعل من ألاَم الرجل ، إذا أتى ما يلام عليه . ))
و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لقوله تعالى في سورة الذاريات : (( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ )) :
((فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ لكفرهم وتوليهم عن الإيمان .فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ أي طرحناهم في البحر وَهُوَ مُلِيمٌ يعني فرعون , لأنه أتى ما يلام عليه ))
و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول: وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.
وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) : أي مليم في نعمة الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))
يووووووم و ترليووووون بوووووووم
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-12-2020 الساعة 02:52 AM
المنصّر البائس يُطبّق حرفيّاً مقولة كتابه الذي يُقدّس !
إرميا 48 : 6
اهْرُبُوا نَجُّوا أَنْفُسَكُمْ، وَكُونُوا كَعَرْعَرٍ فِي الْبَرِّيَّةِ.
تناقض يومي نتابع به إعادة رشم المنصّر الجبان ، الهارب :
# تناقض رقم 08 # :كم كان عدد المشرفين الذين سخّرهم سليمان النبيّ لبناء الهيكل ؟؟
3600 مشرف بحسب أخبار الأيام الثاني ، اصحاح 2 ، عدد 1 ( كاثوليكية ) :
اقتباس
وأَحصى سُلَيمانُ سَبْعمن أَلفَ رَجُلٍ يَحمِلونَ الأَثْقال، وثَمانمن أَلفَ رَجُل يَقلَعونَ الحِجارَةَ في الجَبَل، وثَلاثَةَ آلافٍ وسِتَّ مِئة رَجُل يُشرِفونَ علَيهم.
أم 3300 مشرف كما جاء بسفر الملوك الاول ، اصحاح 5، عدد 15- 16 ( حياة ) ؟؟؟
اقتباس
وَفَضْلاً عَنْ هَؤُلاَءِ، كَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ حَمَّالِي الْخَشَبِ وَثَمَانُونَ أَلْفاً مِنْ قَاطِعِي الْحِجَارَةِ فِي الْجَبَلِ،
[
مَاعَدَا ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ مِنَ الْمُشْرِفِينَ عَلَى هَؤُلاَءِ الْعُمَّالِ.
بالمناسبة يا حفيد تيتا راحاب ، أين اختفى العدد 16 من سفر الملوك الأول ، أصحاح 5 ( ترجمة كاثوليكية ) ؟؟
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
2. تدليسه على تفسير البغوي رحمه الله .
النص كاملا من تفسيره لسورة القلم :
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ، أَدْرَكَتْهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ، حِينَ رَحِمَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، لَطُرِحَ بِالْفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، وَهُوَ مَذْمُومٌ، يُذَمُّ ويلام بالذنب. ))
فسر البغوي رحمه الله المذموم بالمليم و لم يفسرها بالمذنب و هذا ما دلس فيه المنصر تلميذ ذو الفرار
3. تدليسه على التفسير المنسوب للامام الطبراني رحمه الله .
هذا التفسير لا تصح نسبته الى الامام الطبراني رحمه الله على الارجح فالمعلوم ان الامام الطبراني رحمه الله الف تفسيرا الا انه ليس هذا الموجود حاليا ففي نسبته الى الطبراني شك و من اسباب ذلك ان اهل العلم لما تكلموا في هذا التفسير ذكروا انه ضخم جدا و هذا لا يناسب الموجود
نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله في ترجمة الامام الطبراني رحمه الله الجزء السادس عشر الطبعة العشرون :
((وَلأَبِي القَاسِمِ مِنَ التَّصَانِيْفِ: كِتَابُ (السُّنَّةِ) مُجَلَّدٌ، كِتَابُ (الدُّعَاءِ) مُجَلَّدٌ، كِتَابُ (الطوالاَتِ) مجيليدٌ، كِتَابُ (مُسندِ شعبةَ) كَبِيْرٌ، (مُسْنَدُ سُفْيَانَ) ، كِتَابُ (مَسَانِيْدِ الشَّامِيِّينَ) ، كِتَابُ (التَّفْسِيْرِ) كَبِيْرٌ جِدّاً، كِتَابُ (الأَوَائِلِ) ، كِتَابُ (الرَّمْيِ) ، كِتَابُ (المنَاسِكِ) ، كِتَابُ (النَّوَادرِ) ، كِتَابُ (دلاَئِلِ النُّبُوَّةِ) مُجَلَّدٌ ))
اما ما ذكره هذا فقد بتر السياق كاملا حيث نقرا من التفسير المنسوب للامام الطبراني رحمه الله :
(( { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ }؛ بقبُولِ توبتهِ، { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ }؛ أي لأُلقِيَ من بطنِ الحوت على وجهِ الأرض، وَقِيْلَ: معناه: لنُبذ بالضَّجَرِ وهو مَلُومٌ مذمومٌ، ولكنْ قَبلَ اللهُ توبتَهُ، فنُبذ وهو غيرُ مَذْمُومٍ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ }؛ أي اختارَ يونُسَ لنُبوَّتهِ وللإِسلامِ، فجعلَهُ من الصَّالحين بقَبُولِ تَوبَتهِ، فردَّ إليه الوعيَ وشَفَّعَهُ في قومهِ. ))
اذا فسرت كلمة مذموم بالملوم و هو من يلام على شيء فعله او لم يفعله و هذا ما باخفاه المنصر
4. تدليسه علينا اذ استشهد بتفسير الهواري و لا يعلم ان المؤلف اباضي و ليس من اهل السنة فانظروا الي الحمق و الغباء !!!
و هذا التدليس اما كذب منه او جهل فظيييع بالمذاهب الاسلامية فهو لا يعلم ان الاباضية مذهب مختلف عن مذهب اهل السنة !!!
5. تدليسه -الخبيث- على تفسير ابن الجوزي رحمه الله .
نقرا من تفسير ابن الجوزي رحمه الله :
(( وله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه. ))
اقتطع المنصر ما نقله ابن الجوزي رحمه الله من كلام ابن جريج لانه لا يخدم هدفه !!!!
6. تدليسه - الخبيث - على تفسير الرازي .
نقرا النص كاملا من تفسير الرازي لسورة القلم :
((لسُّؤَالُ الثَّانِي: مَا الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ: نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟ الْجَوَابُ: الْمُرَادُ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ، هُوَ أَنَّهُ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِالتَّوْفِيقِ لِلتَّوْبَةِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَتِمُّ شَيْءٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَالطَّاعَاتِ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ.السُّؤَالُ الثَّالِثُ: أَيْنَ جَوَابُ لَوْلَا؟ الْجَوَابُ: مِنْ وَجْهَيْنِ الْأَوَّلُ: تَقْدِيرُ الْآيَةِ: لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ مَعَ وَصْفِ الْمَذْمُومِيَّةِ، فَلَمَّا حَصَلَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ لَا جَرَمَ لَمْ يُوجَدِ النَّبْذُ بِالْعَرَاءِ مَعَ هَذَا الْوَصْفِ، لِأَنَّهُ لَمَّا فَقَدَ هَذَا الْوَصْفَ فَقَدْ فَقَدَ ذَلِكَ الْمَجْمُوعَ الثَّانِي: لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَبَقِيَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ نُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصَّافَّاتِ: 143، 144] وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: عَرْصَةُ الْقِيَامَةِ وَعَرَاءُ الْقِيَامَةِ. ))
المنصر اقتطع تصريح الرازي في ان العراء المراد به هو عراء القيامة فانظروا الى الخبث
و لكن هل اكتفى المنصر باقتطاع هذا فقط ؟؟؟ لا بل اقتطع شيئا اخر يدينه و يخرب بيته كاملا
((السُّؤَالُ الرَّابِعُ: هَلْ يَدُلُّ قَوْلُهُ: وَهُوَ مَذْمُومٌ عَلَى كَوْنِهِ فَاعِلًا لِلذَّنْبِ؟ الْجَوَابُ: مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ الْأَوَّلُ:
أَنَّ كَلِمَةَ لَوْلَا: دَلَّتْ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْمَذْمُومِيَّةَ لَمْ تَحْصُلْ الثَّانِي: لَعَلَّ الْمُرَادَ مِنَ الْمَذْمُومِيَّةِ تَرْكُ الْأَفْضَلِ، فَإِنَّ حَسَنَاتِ الْأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ الثَّالِثُ: لَعَلَّ هَذِهِ الْوَاقِعَةَ كَانَتْ قبل النبوة لقوله: فَاجْتَباهُ رَبُّهُ [القلم: 50] وَالْفَاءُ لِلتَّعْقِيبِ. ))
و هذا يدل ان الرازي ادخل في احتماله ان يونس عليه الصلاة و السلام لم يذنب ذنبا يستوجب منه ان يكون " مذنبا " انما كان قد ترك الاحسن و اختار الحسن .
7. تدليسه على تفسير الرسعني الحنبلي .
النص كاملا من تفسير الرسعني الحنبلي :
(( لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
والمعنى: لولا أن تداركته رحمة من ربه وتوبة.
{ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
وقال ابن جريج: " لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.
{ فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } قال ابن عباس: ردّ إليه الوحي، وشفَّعه في قومه وفي نفسه. ))
قام تلميذ ذو الفرار بتدليسين قذرين هنا : الاول انه حذف ما نقله المصدر من كلام بن جريج لانه لا يخدمه كما فعل سابقا و الثاني انه اشار الى النعمة بالتوبة فقط مع ان النص الذي نقله لا يصحر النعمة في التوبة بل يضيف اليها الرحمة و في هذا دلالة على ان النعمة هنا تشمل التوبة و المن من الله عز وجل و هذا يهدم ما يحاول تلميذ ذو الفرار اثباته من حصر معنى النعمة في التوبة فقط .
8. تدليسه اذ يستشهد علينا بتفسير الزنديق ابن عربي !!!
من شدة غباء المنصر بمذاهب المسلمين فقد ذهب ليحتج علينا اهل السنة بتفسير احد كبار الزنادقة و جحش الفرا لا يعلم ان علماءنا كفروه !!!!
يخرب بيت الغباء !!!!
نقرا من مجمو ع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الجزء الثاني كتاب توحيد الربوبية :
((وَلَقَدْ كُنْت أَقُولُ: لَوْ كَانَ الْمُخَاطِبُ لَنَا مَنْ يُفَضِّلُ إبْرَاهِيمَ أَوْ مُوسَى أَوْ عِيسَى عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَكَانَتْ مُصِيبَةٌ عَظِيمَةٌ لَا يَحْتَمِلُهَا الْمُسْلِمُونَ فَكَيْفَ بِمَنْ يُفَضِّلُ رَجُلًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي أَفْضَلِ الْعُلُومِ وَيَدَّعِي أَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ ذَلِكَ مِنْ مِشْكَاتِهِ؟ وَهَذَا الْعِلْمُ هُوَ غَايَةُ الْإِلْحَادِ وَالزَّنْدَقَةِ. وَهَذَا الْمُفَضِّلُ مِنْ أَضَلِّ بَنِي آدَمَ وَأَبْعَدِهِمْ عَنْ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَإِنْ كَانَ لَهُ كَلَامٌ كَثِيرٌ وَمُصَنَّفَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِأَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ وَلَهُ اسْتِحْوَاذٌ عَلَى قُلُوبِ طَوَائِفَ مِنْ أَصْنَافِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ وَالْمُتَكَلِّمَةِ وَالْمُتَفَقِّهَةِ وَالْعَامَّةِ فَإِنَّ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ أَعْظَمِ الْكَلَامِ ضَلَالًا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ فِي هَذَا الْكَلَامِ مِنْ الْكُفْرِ وَالتَّنْقِيصِ بِالرُّسُلِ وَالِاسْتِخْفَافِ بِهِمْ وَالْغَضِّ مِنْهُمْ؛ بَلْ وَالْكُفْرِ بِهِمْ وَبِمَا جَاءُوا بِهِ: مَا لَا يَخْفَى عَلَى مُؤْمِنٍ وَقَدْ حَدَّثَنِي أَحَدُ أَعْيَانِ الْفُضَلَاءِ: أَنَّهُ سَمِعَ الشَّيْخَ إبْرَاهِيمَ الجعبري - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ: رَأَيْت ابْنَ عَرَبِيٍّ - وَهُوَ شَيْخٌ نَجِسٌ - يُكَذِّبُ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَبِكُلِّ نَبِيٍّ أَرْسَلَهُ اللَّهُ. وَلَقَدْ صَدَقَ فِيمَا قَالَ؛ وَلَكِنَّ هَذَا بَعْضُ الْأَنْوَاعِ الَّتِي ذَكَرَهَا مِنْ الْكُفْرِ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ: هُوَ شَيْخُ سُوءٍ مَقْبُوحٌ كَذَّا بٌيَقُولُ بِقِدَمِ الْعَالَمِ وَلَا يُحَرِّمُ فَرْجًا - هُوَ حَقٌّ عَنْهُ؛ لَكِنَّهُ بَعْضُ أَنْوَاعِ مَا ذَكَرَهُ مِنْ الْكُفْرِ؛ فَإِنَّ قَوْلَهُ: لَمْ يَكُنْ قَدْ تَبَيَّنَ لَهُ حَالُهُ وَتَحَقَّقَ وَإِلَّا فَلَيْسَ عِنْدَهُ رَبٌّ وَعَالَمٌ كَمَا تَقُولُهُ الْفَلَاسِفَةُ الإلهيون الَّذِينَ يَقُولُونَ بِوَاجِبِ الْوُجُودِ؛ وَبِالْعَالَمِ الْمُمْكِنِ؛ بَلْ عِنْدَهُ وُجُودُ الْعَالَمِ هُوَ وُجُودُ اللَّهِ وَهَذَا يُطَابِقُ قَوْلَ الدَّهْرِيَّةِ الطبائعية الَّذِينَ يُنْكِرُونَ وُجُودَ الصَّانِعِ مُطْلَقًا وَلَا يُقِرُّونَ بِوُجُودِ وَاجِبٍ غَيْرِ الْعَالَمِ. ))
و مع ما ذكره من تفسير ابن عربي الا ان المنصر يبدو انه استحى من ان يكمل اقتباسه منه لانه سيعلم ان بقية النص لا يخدمه :
(({ لولا أن تداركه نعمة } كاملة { من ربّه } بالهداية إلى الكمال لبقاء سلامة الاستعداد وعدم رسوخ الهيئة الغضبية والتوبة عن فرطات النفس والتنصل عن صفاتها { لنبذ بالعراء } أي: بظاهر عالم الحسّ وطرد من جناب القدس بالكلية وترك في وادي النفس { وهو مذموم } موصوف بالرذائل مستحق للإذلال والخذلان، محجوب عن الحق، مبتلى بالحرمان، ولكنه اجتباه { ربّه } برحمته لمكان سلامة فطرته وبقاء نوره الأصلي فقرّبه إليه وجمعه إلى ذاته بإلقاء كلمة التوحيد إليه وإيصاله إلى مقام الجمع { وجعله من الصالحين } لمقام النبوّة بالاستقامة حال البقاء بعد الفناء في عين الجمع، والله تعالى أعلم))
واضح ان ابن عربي لم يفسر العراء بالعراء المادي و هي الارض الخالية انما فسرها بالهراء الصوفي الذي تقرؤونه
9. تدليسه على تفسير الخازن رحمه الله .
النص كاملا من تفسير الخازن :
(( لولا أن تداركه نعمة من ربه } أي حين رحمه وتاب عليه، { لنبذ بالعراء } أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } ))
اربع تدليسات قام بها المنصر : الاول : انه جمع بين الرحمة و التوبة بينما فصل بينهما المفسر و هذا يدل على ان الرحمة المراد بها هنا غير التوبة فالرحمة هنا المن . الثاني : بتره لمعنى المذموم الذي لا يخدمه . الثالث : بتره لما ذكره المفسر من كون العراء عراء يوم القيامة. رابعا : بتره كلام الخازن في دفعه الذنب عن يونس عليه الصلاة و السلام مع احتمال وقوع الذمومية من ثلاثة اوجه.
10. تدليسه القذر جدا على تفسير النيسابوري رحمه الله .
ان لم تستح فاصنع ما شئت . و فعلا تلميذ ذو الفرار يرتكب قذارة في تدليسه اذ يقتطع - عمدا - كلام النيسابوري رحمه الله
نقرا النص كاملا من تفسير النيسابوري :
((قوله { كصاحب الحوت } أنه كان في ذلك الوقت مكظوماً أي مملوءاً من الغيظ فكأنه قيل: لا تكن مكظوماً أولا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة. وقال جمع من المفسرين: أن الآية نزلت بأحد حين حل بالمؤمنين ما حل فأراد أن يدعو على من انهزم. وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة، أو قوله في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة. وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم } والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراء أي الفضاء كما مر في " الصافات ". لولا تسبيحه لكانت حاله على الذم. وقيل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموماً ))
هذه خيانة واضحة للامانة العلمية فهنا ما نقله المنصر الكذوب
بتر الكذوب ان النيسابوري رحمه الله ذكر للنعمة احتمالات كثيرة منها : النبوة او التوبة او عباداته السابقة فاقتطع المنصر تلميذ ذو الفرار كل هذا و ذاك و اكتفى بقوله (( و هذه النعمة التوبة بالحقيقة ثم اقتطع ان التفسير ذكر ان العراء قد يراد به عراء القيامة !!اقتباس
الشيخ ابو محمد النيسابورى ..... اسم الكتاب غرائب القران ورغائب الفرقان ...... 728 ه
وهذه النعمة التوبة بالحقيقة . وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم }
و هذا الاقتطاع فعله عمدا اتدرون كيف علمت بهذا ؟؟؟؟
لانه نقل من هذا الموقع و اقتطع الكلام :
https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...1&LanguageId=1
و الدليل على هذا ان الموقع لما نقل قوله " وهو مذموم " نقلها هكذا : مذوم .
اراد الله عز وجل ان يفضح تدليسه و كذبه فقام هذا المنصر ـ لانه كسول ـ بنقل الكلام كما هو دون قراءة و دون انتباه للخطا و الفضيحة التي تنتظره !!
لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
يتبع
11. تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله .
نقرا من تفسير الثعلبي لسورة القلم :
(({ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } مغموم { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ } أدركه، وفي مصحف عبد الله (تداركته) بالتاء. { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } حين رحمه وتاب عليه { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم مجرم. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ * وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وذلك أنّ الكفار أرادوا أن يعيّنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيبوه بالعين، فنظر إليه قوم من قريش، وقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه. ))
نفس التدليس و الغباء السابق ينسى كلمه رحمه و كان جميع الناس كسالى مثله و يركز في كلمة تاب . الرحمة هنا هي المن فالله عز وجل تاب عليه لما سبحه ثم من عليه اذ القاه غير مذموم بل سقيم .
12. تدليسه على تفسير الثعالبي رحمه الله .
النص كاملا من تفسير الثعالبي رحمه الله :
(( والنعمة التي تداركته هي الصَّفْحُ والاجتباء الذي سَبَقَ له عَنْدَ اللَّهِ ـــ عز وجل ـــ { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَاءِ } أي: لَطُرِحَ بالعرَاءِ وهُوَ الفَضَاءُ الَّذِي لاَ يُوارِي فيه جَبَلٌ ولاَ شَجَرٌ وَقَدْ نُبِذَ يونس ـــ عليه السلام ـــ بالعَرَاءِ وَلَكِنْ غَيْر مَذْمُومٍ، وجاء في الحديث عن أسماء بِنْتِ عُمَيْسٍ قالَتْ: " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ أَوْ في الكَرْبِ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لاَ أَشْرِكُ بِه شَيْئاً " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وأخرجَهُ الطبرانيُّ في كتاب «الدعاء»، انتهى من «السلاح» ))
النعمة هنا شملت التوبة و الاجتباء الذي سبق له عند الله اي الاصطفاد و المراد بها النبوة بمعنى النعمة ليست محصورة في التوبة يا كذوب بل تاب عليه لانه كان من المسبحين ثم جمع هذا مع كونه نبيا فالقاه عن طريق الحوت في العراء وهو سقيم بدلا من ان يكون مذموما ملاما لانه له مرتبة النبوة .
تلميذ ذو الفرار مفكرنا جحوش فرا مثله لا نقرا بحيث يستطيع ان يمرر خداعه علينا و لكن هيهات على مين يا تلميذ الترمزي اقصد تلميذ ذو الفرار الرافضي .
13. تدليسه بان يستشهد علينا بتفسير احد علماء الروافض !!! مسخرة و الله عقل تلميذ ذو الفرار هذا !!!!
تفسير الصافي للكاشاني الرفضي الهالك :
(({ (49) لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ } التوفيق للتوبة وقبولها القمّي قال النعمة الرحمة { لَنُبِذَ بِالْعَراءِ } بالأرض الخالية عن الأشجار والسقف القمّي قال الموضع الذي لا سقف له { وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم. ))
المشكلة ان الجهول يستشهد برافضي و الرفضي يذكر من ضمن تفسيره ما يهدم كلام المنصر تلميذ ذو الفرار ، فسر القمي النعمة بالرحمة و ليس بالتوبة ، فسم الكاشاني مذموم بالمليم .
14. تدليسه على تفسير اسماعيل حقي رحمه الله .
النص الكامل لتفسير اسماعيل حقي :
(( لولا ان تداركه } ناله وبلغه ووصل اليه وبالفارسية اكرنه آتست كه دريافت اورا { نعمة } رحمة كائنة { من ربه } وهو توفيقه للتوبة وقبولها منه وحسن تذكير الفعل للفصل بالضمير وان مع الفعل فى تأويل المصدر مبتدأ خبره مقدر بمعنى ولولا تدارك نعمة من ربه اياه حاصل { لنبذ } اى طرح من بطن الحوت فان النبذ القاء الشئ وطرحه لقلة الاعتداد به { بالعراء } اى بالارض الخالية من الاشجار قال الراغب العرآء مكان لا سترة به { وهو مذموم } مليم مطرود من الرحمة والكرامة لكنه رحم فبنبذ غير مذموم بل سقيما من جهة الجسد ومليم من ألام الرجل بمعنى اتى ما يلام عليه ودخل فى اللوم فان قلت فسر المذموم بالمليم وقد اثبته الله تعالى بقوله فالتقمه الحوت وهو مليم اجيب على ذلك التفسير بأن الالامه حين الالتقام لا تستلزم الا لامة حين النبذاذ التدارك نفاها فالتفت على ما هو حكم لولا الامتناعية كما اشير اليه فى تصوير المعنى آنفا وهو حال من مرفوع نبذ عليها يعتمد جواب لولا لانها هى المنفية لا النبذ بالعرآء كما فى الحال الاولى لانه نبذ غير مذموم بل محمود. ))
بتر معظم الكلام لان فيه حصر لمعنى المذموم في الملامة .
15. تدليسه على تفسير القاسمي رحمه الله .
نقرا من تفسير القاسمي لسورة القلم :
(( { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وهو قبول توبته ورحمته، تضرعه وابتهاله { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } قال الزمخشري: يعني: أن حاله كانت على خلاف الذم حين نبذ بالعراء، ولولا توبته لكانت حاله على الذم. والعراء: الفضاء من الأرض. ))
نفس الغباء المفسر يقول توبته و رحمته و المنصر لا يريد القارئ ان يقراها الا هكذا : قبول توبته و هي نفسها رحمته . خبث لا اقل و لا اكثر مع ان المفسر فصل بينهما فدل ذلك ان الرحمة شيء و التوبة شيء و الرحمنة هنا هي المنة .
16. خبثه في التدليس على تفسير ابو بكر الجزائري رحمه الله .
ما نقله المنصر :
النص كاملا :اقتباس
((العراء: أي الأرض الفضاء.
وهو مذموم: لكن لما تاب نُبِذَ وهو غير مذموم.
فاجتباه ربه: أي اصطفاه.
ليزلقونك بأبصارهم: أي ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك.
وما هو إلا ذكر: أي محمد صلى الله عليه وسلم.
للعالمين: أي الإِنس والجن فليس بمجنون كما يقول المبطلون.
معنى الآيات:
بعد ذلك التقريع الشديد للمشركين المكذبين الذي لم يؤثر في نفوسهم أدنى تأثير قال تعالى لرسوله { فَذَرْنِي } أي بناء على ذلك فذرني ومن يكذب بهذا الحديث أي دعني وإياهم، والمراد من الحديث القرآن الكريم { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ } أي نستنزلهم درجة درجة { مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } حتى تنتهي بهم إلى عذابهم المترتب على تكذيبهم وشركهم. وقوله تعالى { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أي وأمهلهم فلا أعاجلهم بالعذاب فأوسع لهم في الرزق وأصحح لهم الجسم حتى يروا أن هذا لكرامتهم عندنا وأنهم خيرٌ من المؤمنين ثم نأخذهم. وهذا من كيدي الشديد الذي لا يطاق، وقوله تعالى { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } أي بل أتسألهم على تبليغ الدعوة أجراً مقابل التبليغ فهم من مغرم مثقلون أي فهم يشعرون بحمل ثقيل من أجل ما يعطونك من الأجر فلذا هم لا يؤمنون بك ولا يتابعونك على دعوتك. أم عندهم الغيب أي اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه ما هم يقولون به ويُقرُّونه والجواب لا إذاً فاصبر يا رسولنا لحكم ربك فيك وفيهم وامض في دعوتك ولا يثني عزمك تكذيبهم ولا عنادهم ولا تكن كصاحب الحوت يونس بن متَّى أي في الضجر وعدم الصبر. إذ نادى وهو مكظوم أي مملوء غمّاً فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وقوله لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لولا أن أدركته رحمة الله تعالى حيث ألهمه الله التوبة ووفقه لها لنبذ أي لطرح بالفضاء وهو مذموم ولكن لما تاب الله عليه طُرح على ساحل البحر وهو غير مذموم بل محمود فاجتباه ربّه أي اصطفاه مرة ثانية بعد الأولى فجعله من الصالحين أي الكاملي الصلاح من الأنبياء والمرسلين، ومعنى اجتباه مرة ثانية لأن الاجتباء الأول إذ كان رسولا في أهل نينوي وغاضبوه فتركهم ضجراً منهم فعوقب وبعد العقاب والعتاب اجتباه مرة أخرى وأرسله إلى أهل بلاده بعد ذلك الانقطاع قال تعالى من سورة اليقطين فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين. ))
لم يقل المفسر بل مغفور و لكن قال بل محمود وفيها دلالة علي ان المذموم هو الملام و لا يستوجب من ذلك بقاء الذنب عليه .
17. تدليسه على تفسير ايسر التفاسير للدكتور اسعد حومد .
نقرا التفسير كاملا :
(((49) - وَلَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَتْهُ رَحَمَةُ اللهِ تَعَالَى وَنِعْمَتُهُ، بِتَوْفِيقِهِ لِلْتَّوْبَةِ، وَقَبُولِهَا مِنْهُ، لَطُرِحَ فِي الفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ، وَهُوَ مَلُومٌ مَطْرُودٌ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالكَرَامَةِ.
لَنُبِذَ - لًطُرِحَ.
العَرَاءِ - الأَرْضِ الفَضَاءِ المُهْلِكَةِ.
مَذْمُومٌ - مَلُومٌ. ))
اقتطع الكذوب ان معني مذموم هي ملوم و ليس مذنب
18 . تدليسه القذر على تفسير الشوكاني رحمه الله .
نقرا من تفسير فتح القدير لسورة القلم :
(( لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ أَيْ: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَ صَاحِبَ الْحُوتِ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ وَهِيَ تَوْفِيقُهُ لِلتَّوْبَةِ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ أَيْ: لَأُلْقِيَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ الْخَالِيَةِ مِنَ النَّبَاتِ وَهُوَ مَذْمُومٌ أَيْ: يُذَمُّ وَيُلَامُ بِالذَّنْبِ الَّذِي أَذْنَبَهُ وَيُطْرَدُ مِنَ الرَّحْمَةِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ نُبِذَ. قال الضحاك: النعمة هنا للنبوّة. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: عِبَادَتُهُ الَّتِي سَلَفَتْ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: هِيَ نِدَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَقِيلَ: مَذْمُومٌ: مُبْعَدٌ. وَقِيلَ: مُذْنِبٌ. ))
بتر المنصر تلميذ ذو الفرار ان معنى المذموم هنا هي الملامة . ثم بتر ايضا قول الضحاك ان النعمة هنا هي النبوة و ليست التوبة و بتر ايضا قول سعيد بن جبير رحمه الله ان النعمة هي عبادته التي سلفت !!!! تدليسين قذرين كشفناهما .
واو ما شاء الله عليك يا تلميذ ذو الفرار 18 تدليس يبدو ان الكذب في دمك و لكن ليس العتب عليك العتب على كنيستك التي ربتك على مثل هذا الكذب و كما قيل كل اناء بما فيه ينضح و هذه ثمرة تعاليم الكنيسة الكذب و الجهل المحض و احلى شيء ان نصطاد تدليساتك كنوع من التسلي
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-12-2020 الساعة 04:48 AM
ثالثا : بيان الغباء المستفحل للمنصر و جهله بسياق اللغة العربية !!!
يقول المنصر تلميذ ذو الفرار
اولا لم تثبت شيئا بل بنيت على تدليسات و اقصى ما عندك اقوال مفسرين تناقض اقوال مفسرين اخرين و كله اجتهاد ليس بكتاب و لا سنة صحيحة و لا فيه اجماعاقتباسالنقطة التانى اللى تقفل الموضوع نهائى بعد اثبات ان سورة القلم تتكلم عن التوبة وهى ان لولا تنفى مذموم وليس النبذ ودا اثبت التناقض بقوة ان لولا التوبه لخرج ولكن النفى كان مذموم او غير مذموم وهنعرض الادلة وهى :
فاين اجابتك مثلا على كلامي هنا
ثانيا : ليس فقط انك دلست فيما اقتبسته و ليس فقط انك كسول لا تفهم ما تنقل بل اضافة على هذا وذاك كلامك ركيييييييك جدا يعني الطفل في الابتدائية يعرف يعبر و يكتب الجملة بطريقة مفهومة على عكسك !!! .اقتباس
نقرا من حاشية الصاوي لتفسير الجلالين لسورة القلم :
(( { لَّوْلاَ }. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن { لَّوْلاَ } حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم،والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحينفيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً. ))
لاحظوا كيف فسر الرحمة بعصمة الله عز وجل ليونس عليه الصلاة و السلام و ليس بالتوبة .
نقرا الان الهدية لتلميذ ذو الفرار من تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور لسورة القلم وهو يقدم تفسيرا ثالثا و يؤكد المعاني المتعددة لعبارة " مذموم" :
(( وَالْمَعْنَى: أَنَّ اللَّهَ أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِأَنْ أَنْبَتَ عَلَيْهِ شَجَرَةَ الْيَقْطِينِ كَمَا فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ.
وَأُدْمِجَ فِي ذَلِكَ فَضْلُ التَّوْبَةِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ، وَأَنَّهُ لَوْلَا تَوْبَتُهُ وَضَرَاعَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِنْعَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ نِعْمَةً بَعْدَ نِعْمَةٍ لَقَذَفَهُ الْحُوتُ مِنْ بَطْنِهِ مَيِّتًا فَأَخْرَجَهُ الْمَوْجُ إِلَى الشَّاطِئِ فَلَكَانَ مُثْلَةً لِلنَّاظِرِينَ أَوْ حَيًّا مَنْبُوذًا بِالْعَرَاءِ لَا يَجِدُ إِسْعَافًا، أَوْ لَنَجَا بَعْدَ لَأْيٍّ وَاللَّهُ غَاضِبٌ عَلَيْهِ فَهُوَ مَذْمُومٌ عِنْدَ اللَّهِ مَسْخُوطٌ عَلَيْهِ. وَهِيَ نِعَمٌ كَثِيرَةٌ عَلَيْهِ إِذْ أَنْقَذَهُ مِنْ هَذِهِ الْوَرَطَاتِ كُلِّهَا إِنْقَاذًا خَارِقًا لِلْعَادَةِ.
وَهَذَا الْمَعْنَى طُوِيَ طَيًّا بَدِيعًا وَأُشِيرَ إِلَيْهِ إِشَارَةً بَلِيغَةً بِجُمْلَةِ لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.
وَطَرِيقَةُ الْمُفَسِّرِينَ فِي نَشْرِ هَذَا الْمَطْوِيِّ أَنَّ جُمْلَةَ وَهُوَ مَذْمُومٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَأَنَّ تِلْكَ الْحَالَ قَيْدٌ فِي جَوَابِ لَوْلا، فَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ نَبْذًا ذَمِيمًا، أَيْ وَلَكِنَّ يُونُسَ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ غَيْرَ مَذْمُومٍ.
وَالَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ أَنَّ نَبْذَهُ بِالْعَرَاءِ وَاقِعٌ فَلَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يَكُونَ جَوَابًا لِلشَّرْطِ لِأَنَّ لَوْلا تَقْتَضِي امْتِنَاعًا لِوُجُودٍ، فَلَا يَكُونُ جَوَابُهَا وَاقِعًا فَتَعَيَّنَ اعْتِبَارُ تَقْيِيدِ الْجَوَابِ بِجُمْلَةِ الْحَالِ، أَيِ انْتَفَى ذَمُّهُ عِنْدَ نَبْذِهِ بِالْعَرَاءِ.
وَيَلُوحُ لِي فِي تَفْصِيلِ النَّظَمِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ جَوَابُ لَوْلا مَحْذُوفًا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَهُوَ مَكْظُومٌ مَعَ مَا تُفِيدُهُ صِيغَةُ الْجُمْلَةِ الْاسْمِيَّةِ مِنْ تَمَكُّنِ الْكَظْمِ كَمَا عَلِمْتَ آنِفًا، فَتِلْكَ الْحَالَةُ إِذَا اسْتَمَرَّتْ لَمْ يَحْصُلْ نَبْذُهُ بِالْعَرَاءِ، وَيَكُونُ الشَّرْطُ ب لَوْلا لَا حَقًا لِجُمْلَةِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ، أَيْ لَبَقِيَ مَكْظُومًا، أَيْ مَحْبُوسًا فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَبَدًا، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ [143- 144] فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وَتَجْعَلُ جُمْلَةَ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانِيًّا نَاشِئًا عَنِ الْإِجْمَالِ الْحَاصِلِ مِنْ مَوْقِعِ لَوْلا.
وَالْلَّامُ فِيهَا لَامُ الْقَسَمِ لِلتَّحْقِيقِ لِأَنَّهُ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ فَتَأْكِيدُهُ لِرَفْعِ احْتِمَالِ الْمَجَازِ.
وَالْمَعْنَى: لَقَدْ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.وَالْمَذْمُومُ: إِمَّا بِمَعْنَى الْمُذْنِبِ لِأَنَّ الذَّنْبَ يَقْتَضِي الذَّمَّ فِي الْعَاجِلِ وَالْعِقَابَ فِي الْآجِلِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي آيَةِ الصَّافَّاتِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ وَإِمَّا بِمَعْنَى الْعَيْبِ وَهُوَ كَوْنُهُ عَارِيًا جَائِعًا فَيَكُونُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ:فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ [الصافات: 145] فَإِنَّ السُّقْمَ عَيْبٌ أَيْضًا. وَتَنْكِيرُ نِعْمَةٌ لِلتَّعْظِيمِ لِأَنَّهَا نِعْمَةٌ مُضَاعَفَةٌ مُكَرَّرَةٌ.))
و خذ هذ الهدية ايضا نقرا من تفسير الخازن لسورة القلم :
(( { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربينالثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } والفاء للتعقيب أي اصطفاه ورد عليه الوحي وشفعه في قومه ))
و هذا مثلما ذكرنا سابقا يثبت ان عبارة مذموم لا يشترط منها ملازمة الذنب صاحبه بعد المغفرة .
بووووووووم اليس كذلك يا تلميذ ذو الفرار الرافضي
فانت بجهلك قلت مادامت النعمة هي التوبة اذا هذا تناقض لان الايات في سورة الصافات ذكرت انه لولا توبته لبقي في بطن الحوت اما هنا فلولا توبته ـ و هذا طبعا غباءك في تفسيرك للنعمة في الاية - لنفي غير مذموما .
اولا : ما المانع من كون التوبة ناجية ليونس من البقاء في بطن الحوت و من القائه في القراء و هو سقيم غير مذموم اذ يتبع الله عز وجل قبول التوبة بالمنة و الفضل فيخرجه من بطن الحوت بسبب التوبة ثم يمن عليه بان يلقيه سقيما غير مذموما فيكون المن هنا تابعا للتوبة اي لولا التوبة لما خرج من بطن الحوت و لما اتبعت التوبة بالمن .
و هذا ما لن تستطيع نفيه لغة و لا سياقا و دون هذا خطر القتاد .
ثانيا : تدليسك على التفاسير ، و الاعجب انني نقلت كلامهم في مشاركات سابقة و لكنك تجاهلتها ( كما تجاهلت كل مشاركاتي في هذا الموضوع تقريبا و هذا من جبنك و خوارك) .
ما نقلته انا سابقا
تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :اقتباس
طيب لماذا لم تنقل اقباسي لكلام الالوسي هنا يا طفل ؟؟
اقتباس
يقول الامام الالوسي في تفسيره لسورة القلم :
((وقرأ عبد الله وابن عباس «تداركته» بتاء التأنيث وقرأ ابن هرمز والحسن والأعمش «تدّاركه» بتشديد الدال وأصله تتداركه فأبدل التاء دالا وأدغمت الدال في الدال والمراد حكاية الحال الماضية على معنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية من الأشجار أي في الدنيا، وقيل بعراء القيامة لقوله تعالى فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات: 143، 144] ولا يخفى بعده وَهُوَ مَذْمُومٌ في موضع الحال من مرفوع نبذ
وعليها يعتمد جواب لَوْلا لأن المقصود امتناع نبذه مذموما وإلا فقد حصل النبذ فدل على أن حاله كانت على خلاف الذم والغرض أن حالة النبذ والانتهاء كانت مخالفة لحالة الإلامة والابتداء
لقوله سبحانه فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ [الصافات: 142] ))
فجواب لولا في سورة القلم مرتبط بامتناع نبذه مذموما و ليس امتناع لنبذه مطلقا
بينما جواب لولا في سورة الصافات هو امتناع نبذه ان لم يتب
نقرا من تفسير البحر المحيط لابي حيان رحمه الله :
(( وْلَا هَذِهِ الْحَالُ الْمَوْجُودَةُ كَانَتْ لَهُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ: فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ «2» وَجَوَابُ لَوْلا قَوْلُهُ: لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ، أَيْ لَكِنَّهُ نَبَذَهُ وَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ، كَمَا قَالَ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «3» ،وَالْمُعْتَمَدُ فِيهِ عَلَى الْحَالِ لَا عَلَى النَّبْذِ مُطْلَقًا، بَلْ بِقَيْدِ الْحَالِ.وَقِيلَ: لَنُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ «4» . ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ فَاجْتَباهُ: أي اصطفاه، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ: أَيِ الْأَنْبِيَاءِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ الْوَحْيَ وَشَفَّعَهُ فِي قَوْمِهِ. ))
و نقرا من تفسير ابي السعود رحمه الله لسورة القلم :
(( {وَهُوَ مَذْمُومٌ} مُليمٌ مطرودٌ من الرحمةِ والكرامةِ وهو حالٌ من مرفوعِ نُبذَ عليهَا يعتمدُ جوابُ لولا لأنَّها هي المنتفية لا النبذُ بالعراءِكما مرَّ في الحالِ الأُولى والجملة الشرطية استئناف وارد لبيانِ كونِ المنهيِّ عنْهُ أمراً محذوراً مستتبعاً للغائلةِ ))
و نقرا من تفسير النيسابوري لسورة القلم :
(( وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة، أو قوله في بطن الحوت «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة.وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله وَهُوَ مَذْمُومٌ والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراءأي الفضاء كما مر في «الصافات» . ولولا تسبيحه لكانت حاله على الذم. وقيل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموما فَاجْتَباهُ رَبُّهُ بقبول التوبة فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ أي من الأنبياء عن ابن عباس: رد الله إليه الوحي وشفعه في نفسه وقومه. ثم أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم عن حسد قومه وحرصهم على إيقاع المكروه به بعد أن صبره وشجعه فقال وَإِنْ يَكادُ هي مخففة من الثقيلة واللام دليل عليها. زلقه وأزلقه بمعنى ))
نقرا من تفسير القرطبي لسورة القلم :
(( وحكى الأخفش في قوله : وهو سقيم : جمع سقيم سقمى وسقامى وسقام . وقال في هذه السورة : فنبذناه بالعراء وقال في " ن والقلم " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموموالجواب : أن الله - عز وجل - خبر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة الله - عز وجل - لنبذ بالعراء وهو مذموم ،قاله النحاس .))
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))
قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين )) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))
تدليسك على تفسير ابن جزي الكلبي
نقرا من تفسير ابن جزي لسورة القلم :
((لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ هو جواب لولا، والمنفي هو الذم لا نبذه بالعراء، فإنه قد قال في الصافات فنبذناه بالعراء فالمعنى لولا رحمة الله لنبذ بالعراء وهو مذموم، لكنه نبذ وهو غير مذموم، وقد ذكرنا العراء في الصافات ))
لم يذكر ابن جزي رحمه الله التوبة هنا بل فسر النعمة بالرحمة و هذا ينسف كلامك كالعادة ويثبت ان نفي النبذ مذموما وقع لوقوع الرحمة لا التوبة .
تدليسك على تفسير ابي السعود
نفس التدليس الذي فعلته في تفسير البيضاوي حيث لم تفرق بين قبول التوبة و التوفيق للتوبة و جعلتهما واحدا
نقرا من تفسير ابي السعود :
((لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ} وقُرِىءَ رحمةٌ وهُو توفيقُهُ للتوبةِ وقبولُهَا منْهُ وحسُنَ تذكيرُ الفعلِ للفصلِ بالضميرِ وقُرِىءَ تداركتْهُ وتَداركُهُ أي تتداركهُ على حكايةِ الحالِ الماضيةِ بمَعْنَى لولا أنْ كانَ يقالُ تتداركه {لَنُبِذَ بالعراء} بالأرضِ الخاليةِ من الأشجارِ {وَهُوَ مَذْمُومٌ} مُليمٌ مطرودٌ من الرحمةِ والكرامةِ وهو حالٌ من مرفوعِ نُبذَ عليهَا يعتمدُ جوابُ لولا لأنَّها هي المنتفية لا النبذُ بالعراءِ كما مرَّ في الحالِ الأُولى والجملة الشرطية استئناف وارد لبيانِ كونِ المنهيِّ عنْهُ أمراً محذوراً مستتبعاً للغائلةِ ))
التدليسات على تفسير ابن عادل الحنبلي رحمه الله
نقرا ما قاله ابن عادل في تفسيره لسورة القلم :
((وله: {نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ} .
قال الضحاكُ: النعمة هنا: النبوة.
وقال ابن جبيرٍ: عبادته التي سلفت.
وقال ابن زيدٍ: نداؤه بقوله {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين}
[الأنبياء: 87] .
وقال ابن بحرٍ: إخراجه من بطن الحوتِ.
وقيل: رحمة من ربِّه، فرحمه وتاب عليه.
قوله: {لَنُبِذَ بالعرآء} ، هذا جواب «لَوْلاَ» ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
وقيل: جواب «لَولاَ» مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
ومعنى: «مَذْمُوم» ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ.
وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
وقيل: لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات: 143، 144] . ))
دلست حيث اخفيت ما نقله ابن عادل عن الضحاك في ان معنى النعمة هنا هي النبوة و قول ابن جبير ان النعمة هي عبادته التي سلفت وقول ابن بحر ان المراد بالنعمة اخراجه من بطن الحوت و قول من قال ان النعمة هي رحمة الله عليه ، ثم بترت ما نقله ابن عادل من الاختلاف في معنى مذموم و ان المليم قد لا تشمل المذنب ثم بترت ما نقله ابن عادل انه قد يراد بالعراء عراء يوم القيامة
وبترت بعدها ما يدينك ايضا و ما سبق ان نقلته وساعيده مع تعليقي عليه
تدليسك علي تفسير ابي حيان الاندلسياقتباس
نقرا من تفسير ابن عادل سورة القلم :
(( فصل في عصمة الأنبياءقال ابن الخطيب: هل يدل قوله «وهُوَ مَذمُومٌ» على كونه فاعلاً للذنب؟ قال: والجوابُ من ثلاثة أوجه:
الأول: أن كلمة «لولا» دلت على أن هذه المذمومية لم تحصل.
الثاني:لعل المراد من المذموميةِ ترك الأفضلِ، فإن حسنات الأبرارِ سيئات المقربين.
الثالث: لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة، لقوله «فاجْتبَاهُ رَبُّهُ» والفاء للتعقيب. ))
الصدمة هنا : ان الملامة اي المذمومية قد تاتي في ترك الاولى و الافضل و هذا يعني ان الملامة قد تاتي بدون اقتراف ذنب فمن باب اولي بقائها ايضا حتى بعد المغفرة.
نقر من تفسير ابي حيان لسورة القلم :
(( وْلَا هَذِهِ الْحَالُ الْمَوْجُودَةُ كَانَتْ لَهُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ: فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ «2» وَجَوَابُ لَوْلا قَوْلُهُ: لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ، أَيْ لَكِنَّهُ نَبَذَهُ وَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ، كَمَا قَالَ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «3» ، وَالْمُعْتَمَدُ فِيهِ عَلَى الْحَالِ لَا عَلَى النَّبْذِ مُطْلَقًا، بَلْ بِقَيْدِ الْحَالِ. وَقِيلَ: لَنُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ «4» . ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ فَاجْتَباهُ: أي اصطفاه، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ: أَيِ الْأَنْبِيَاءِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ الْوَحْيَ وَشَفَّعَهُ فِي قَوْمِهِ. ))
لم يحدد ابو حيان رحمه الله ما هي النعمة بل انه جعلها نعم و ليس نعمة واحدة فقط مما يعني عدم حصرها في التوبة على عكس ما ترمي اليه ثم اورد تفسير من قال ان العراد هو عراء القياممة و هذا ما لا يخدمك ايضا فبترته
تدليسك على تفسير القاسمي
نقرا من تفسير القاسمي رحمه الله لسورة القلم :
(( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وهو إمهالهم، وتأخير ظهورك عليهم. أي لا يثنينّك، عن تبليغ ما أمرت به، أذاهم وتكذيبهم، بل امض صابرا عليه وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ يعني: يونس عليه السلام إِذْ نادى أي دعا ربه في بطن الحوت وَهُوَ مَكْظُومٌ أي مملوء غيظا وغمّا. والمعنى: لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والونى عن التبليغ، فتبتلى ببلائه لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ وهو قبول توبته ورحمته، تضرعه وابتهاله لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ قال الزمخشريّ: يعني أن حاله كانت على خلاف الذم حين نبذ بالعراء، ولولا توبته لكانت حاله على الذم. والعراء:
الفضاء من الأرض. ))
لاحظ ان المنصر اشار الى ما اقتبسه القاسمي عن الزمخشري و لم يشير الى ما ذكره القاسمي رحمه الله في عبارة " وهو قبول توبته و رحمته" و هذا خبث منه لانه يعلم ان النعمة هنا شملت الرحمة و التوبة و الرحمة كما سبق ان قلنا هي المن و الفضل .
يتبع
رابعا : سخافات المنصر و تناقضاته مع نفسه .
عاب المنصر على الاخ الشهاب الثاقب انه استشهد بتفسير ابن عجيبة الصوفي و يقول
ما انت يا انوك استشهدت بتفاسير الاباضية و الروافض الصوفية علينااقتباساين عقلك تضع امامى تفسير صوفى ولما كشفتك تقول لا مش حجه عليا يا راجل عيب عليك يعنى في واحد من اهل السنة يجيب دليل من تفاسير الشيعة
ويضعها امامى ولا فاكرنى مغفل مثلا
و اصلا اذا كان عندك ذرة علم بالفرق الاسلامية على الاقل لم تكن لتستشهد علينا بكلام ابن عربي يخرب بيت جهلكاقتباس
الشيعى محمد محسن الكاشانى المشهور بالفيض الكاشانى ........ اسم الكتاب تفسير الصافى فى تفسير كلام الله الوافى ....... 1090 ه
{ (49) لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ } التوفيق للتوبة وقبولها القمّي قال النعمة الرحمة { لَنُبِذَ بِالْعَراءِ } بالأرض الخالية عن الأشجار والسقف القمّي قال الموضع الذي لا سقف له { وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم.
الشيخ ابن عربى ..... اسم الكتاب تفسير ابن عربى ......638 ه
{ لولا أن تداركه نعمة } كاملة { من ربّه } بالهداية إلى الكمال لبقاء سلامة الاستعداد وعدم رسوخ الهيئة الغضبية والتوبة عن فرطات النفس والتنصل عن صفاتها
الشيخ هود بن محكم الهوارى .... اسم الكتاب تفسير كتاب الله العزيز ....3 ه
قال: { لَّوْلآ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } فتاب عليه
عيب عليك جاي تتهم غيرك بالنفاق و انت اولي الناس بالنفاق ، انت لك في مشاركتي هذه اكثر من عشرين تدليس و يكفي اننا كشفنا بترك و ضبطناك بالجرم المشهود هذا علاوة على ركاكة كلامك و جهلك في الاقتباس حتى فلا انت تفرق بين الرحمة و بين التوبة و لا بين قبول التوبة و التوفيق للتوبة بالاضافة الى هرووووووووبك المتكرر من مشاركاتي و من تناقضات كتابك الواضحة الفاضحة و اللي عامل نفسك فيها ميت يا راجل كل اللي في المنتدى بيضحك على خوارك و جبنك و تحججك بان الموضوع اسلامي هو كلام فاضي و محاولة تهرب لانك في المواضيع السابقة ذكرت الاسلاميات مع المسيحيات و مع ذلك القمناك حجرا و مشيت ذليلا و لم ترد علي و عملت نفسك ميت و بعدها جئت تتهمني انني انا من تهربت ، هيييهااااااات مثلي لا يهرب من جبان مثلك و الذي يراجع مشاركاتي في سلسلة اثبات صلب المصلوب سيجد انني رددت على جميع مشاركاتك و تحديتك ان ترد على ردودي على ردودك الاخيرة و لم تستطيع و يكفي اننا اكتشفنا انك كسول من الدرجة الاولى لانك تنقل من قنوات الروافض في اليوتيوب وخصوصا قناة ذو الفرار الرافضي و لذلك انت تلميذه الكسول المدلل.
اما باقي سفسطتك فقد رد عليها الاخ الشهاب الثاقب و بين انك - و كالعادة- اقتطعت كلامه
طبعا لانك مستعصم بمنتداك الضحل مثلك ، تتمنى ان القارئ النصراني لا يقرا فضيحتك هنا
تمخض الجبل فولد فارا !!
و بالنسبة لحديث ابي هريرة رضي الله عنه فالتناقض في راسك فقط وتذكر انني رددت على موضوعك ذلك هنا
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=232102
و لم تستطيع ان ترد علي بل قمت بنقل خمسة من مواضيعك الى قسم اخر في منتداكم الضحل حتى لا يراها الزائر و لا يراها الا من له عضوية في المنتدى و هذا عين ما اريده لانك تثبت للجميع انك جبان و انك مجرد تسلية لي
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بارك الله فيكم لن يرد و سيتحجج بإنشغاله لجبنه و ضعفه و ضعف ما يعتقد وضعف حجته و ما يؤمن به و كثرة التناقضات و التحريفات عنده
___________________________________ارجع لمشاركتي أعلى يا نصراني يا مرشوم فقد أضفت لك سبب ثالث
سينهي الشبهة تماماً و يقضي مضجعك و لن يجعل لك مخرج أخر نهائي
على الرابط التالي
#62
المرشوم يعيب علينا كثرة الردود و الصفحات
و ذلك لأننا نقتبس كل كلمة له و نفصصها و نرد عليها من جميع الجوانب و هو يقتطع و يبتر و يخفي من ردودنا و من كلامنا حتى لا يُكشف أمام من يتابعه
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 05-12-2020 الساعة 09:27 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
جزاك الله خيرا اخي الشهاب
المسالة ليست فقط بتره لردودنا و كلامنا لا هو ينتقي من كلامك انتقاءا و سبحان الله لا نجده ينتقي من تحدياتنا اللغوية له و لا مما تحديناه في المسيحيات و لا كوارثه و مصائبه في التدليس على التفاسير و لا التفاسير التي لا تخدمه (حاشية الصاوي على تفسير الجلالين و تفسير ابن عاشور مثلا )
و انا اكرر التحدي للمرة المليااااار
1. اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه2. اثبت لغويا ان كل مليم مذنب حتى و ان تاب من الذنب
بالاضافة الى التحديات الخاصة بالتناقض في كتابه
هل ولدت ميكال بنت شاول ام لم تلد
كم كان عمر اخزيا حين ملك ... تحدي
بالاضافة الى الفضيحة المدوية من العيار الثقيل
ميكال حسب كتابهم كانت زوجة لمن : داود عليه الصلاة و السلام ام فلطئيل بن لايش
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات