بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة والغالية لقلبي عابدة
بحث أكثر من رائع و أكثر من ممتاز
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة والغالية لقلبي عابدة
بحث أكثر من رائع و أكثر من ممتاز
جزاك الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
وهاذا يا أخوة أيضاً موضوع ذو صلة به الكثير من الحقائق وتثبت بطلان كتابهم المقدس
http://www.hurras.net/vb/showpost.ph...8&postcount=65
وموضوع آخر
http://www.kalemasawaa.com/vb/t5301.html#post34165
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 03-06-2010 الساعة 03:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد قرأت هذا الموضوع والموضوع الاخر الذي يرتبط بملحمة كلكامش .. وحقيقتا استمتعت بالموضوعين فكلاهما اضافا لي الكثير والحمد لله ..
لي استفسار زأثرت ان اضعه هنا في هذا الموضوع .. هل البشر الموجودون حاليا هم فقط من سلالة ذرية النبي نوح عليه السلام .. ام ان هناك اقواما اخرى للبشر كانت تعيش في مواقع اخرى من الكرة الارضية لاعلاقة لها بالطوفان واستمر نسلها الى الان ايضا .. وهذا مايفسر لنا وجود الهنود الحمر والاسود والابيض وغيرهم من الاقوام الاخرى .. أرجوا الاستفاضة في اجابة استفساري بارك الله بكم ونفعنا بكم وبعلمكم
شرفني مرورك أخي الفاضل .... بارك الله فيك
وكما تعلم أخي فإن الأمر فيه اختلافات واجتهادات ، ولكن لدينا عدد من الحقائق إذا جمعناها معا يمكن أن نصل لتكوين فكرة صحيحة :
أولا : أن الأنبياء كلهم قبل نبينا كانوا يُبعثون إلى أقوامهم فقط
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت خمسا ، لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 335
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إذن نوح عليه السلام كان مبعوثا إلى قومه خاصة وليس لأقوام آخرين
ثانيا: القرآن الكريم يؤكد أيضا أن دعوة نوح كانت موجهة إلى قومه فقط
1- (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(1)) نوح
2- ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6)) نوح
3- ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)) العنكبوت
والأمثلة كثيرة في ذلك
ثالثا : المبدأ الإلهي الذي يقرر أن الإنذار يسبق العذاب
(مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ) الإسراء-15
إذن العذاب كان من نصيب قوم نوح الذين كذبوه فقط لأنهم هم القوم المنذَرين محل الدعوة
رابعا : القرآن الكريم يؤكد أن المغرَقين كانوا قوم نوح:
1- (وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ) الفرقان-37
2- (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ) غافر
3- ( وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77) ) الأنبياء
خامسا : الحقائق العلمية التي تؤكد أنه لم يحدث أن غطى الأرض كلها طوفان واحد
وأن الأرض تحتاج إلى أضعاف كميات المياه المتاحة لها لتغطي الأرض كلها وقمم الجبال
يبقى شيءٌ واحد .... حيث يقول البعض أنه من المحتمل أن قوم نوح كانوا هم البشر الوحيدين على ظهر الأرض وقتها وبالتالي غرقوا جميعا في طوفان محلي محدود
ولكن .....
أولا: هذا يجعل الكلمات : قوم نوح - قومه- قومي ..... والتي تكررت في القرآن الكريم غير ذات دلالة وكان يمكن استبدالها بكلمة (الناس)
واستخدام اللفظ القرآني البليغ لهذه الكلمات يعني أنه كان هناك أقواما آخرين
ثانيا: أن القرآن استخدم نفس اللفظ (قوم فلان) مع باقي الأنبياء دون تفرقة
ونحن على يقين من دقة التعبيرات القرآنية
ثالثا : أن حديث النبي الذي ذكرناه و القائل فيه : (وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة .) ينفي ذلك
رابعا :
(قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48)) هود
ويمكن أن تحمل الآية معاني عدة منها أن الأمم التي ستُمتع تشمل أمم ليس لها علاقة بنوح عليه السلام ولازالت تنتظر رسولها واختبارها وإنذارها ثم يأتي العذاب
خامسا : أن العلم يقول أن التطور البشري قد استغرق آلاف وملايين السنين لينتج هذه السلالات البشرية المعروفة بخصائص معينة ، فلماذا نحصر تاريخ التطور لتكون بدايته زمن نوح فقط الذي من الممكن أن يكون قريب نسبيا
وبذلك نجعل ديننا يناقض العلم بدون أن يكون في ديننا ما يؤكد ذلك
وفي النهاية يجب أن نعرف أنه لا يوجد في القرآن الكريم ولا في الأحاديث الشريفة ما يؤكد فناء البشر كلهم في زمن نوح
وأن ما يوجد لدينا هو تفسيرات متأثرة بمن أسلموا من أهل الكتاب والإسرائيليات وليس لهم دليل من قرآن أو سنة
والله أعلم
وأرجو ألا أكون قد أطلت عليك أخي الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير
حقا إنه موضوع شيق وجميل وما علينا إلا أن نفتخر بديننا الحنيف وقرآننا الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه
ومشكورة الأخت عابدة على الموضوع الجميل المكتمل
وأحب أن أشارك وأدلو بدلوي لأؤكد بعض الأشياء لا أكثر
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.اقتباسالطوفان لم يشمل إلا قوم نوح عليه السلام الذين كذبوا برسالته مصداقا لقوله تبارك وتعالى {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً}
ونوح عليه السلام وقومه كانوا يعيشون في منطقة محدودة في بلاد الرافدين التي ثبت أثريا أن الطوفان قد غمرها ، وعلى الأرجح أن قوم نوح كانوا من الحضارة السومرية التي قضى عليها هذا الطوفان
جاء في قوله تبارك وتعالى:
{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ} يونس/73
ويقول تبارك وتعالى:
{ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما}
فنوح عليه السلام مبعوث إلى قومه ولا حاجة ولا فائدة أبدا من بلوغ الطوفان العالم كله لهلاك هؤلاء القوم الظالمين
ما العبرة التي يمكن استخلاصها من إغراق قوم نوح بالطوفان ؟؟
جاء قول الله تبارك وتعالى في سورة نوح:
{ فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } * { يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً } * { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }
قال مقاتل: لما كذَّبوا نوحاً زماناً طويلاً حبس الله عنهم المطر، وأعقم أرحام نسائهم أربعين سنة، فهلكت مواشيهم وزروعهم، فصاروا إلى نوح عليه السلام واستغاثوا به. فقال: { ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } أي لم يزل كذلك لمن أناب إليه. ثم قال ترغيباً في الإيمان: { يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }
لقد حبس الله تبارك وتعالى عن قوم نوح المطر أربعين سنة، وما كان على الله بعزيز أن يرزقهم من خيرات السماء والأرض لأن الحياة الدنيا لا تساوي عند الله ولو جناح بعوضة، ولكن الله يبتليهم لعلهم يتوبوا إليه ويستغفروه، فقد أعد لهم خيرا كثيرا لو أنهم آمنوا وتضرعوا من جنات وأنهار وأموال وبنين، ولكنهم كفروا ،فكأن خيرات السماء والأرض التي أعدها لهم تحولت إلى نقمة، من مطر رحمة إلى مطر سوء ومن أنهار خير إلى طوفان عظيم أهلكهم.
أما غرق كل الأرض وكل من عليها على الأرجح أنها أسطورة مصدرها الإسرائيليات التي تقول بأن الطوفان قد غطى جميع الجبال الموجودة على الأرض لترسو السفينة على الأرارات وبعدها تظهر رؤوس الجبال (تعني أن الأرارات هو أعلى جبل بالعالم) وهي أمور لا أساس لها من الصحة خاصة وأن سفينة نوح مهما بلغ حجمها فهي لن تتحمل أوزان الهائلة لكل الأنواع الموجودة على الأرض من الآلاف المؤلفة من الأزواج، من أبقار وجواميس وغنم وحوش ضخمة من فيلة عادية وفيلة الماموث الضخمة ودببة عادية ودببة قطبية وأسود ونمور و....والآلاف المؤلفة من الأنواع والأجناس إضافة إلى قوتها خلال إبحار السفينة التي دامت 40 يوما حسب الكتاب المقدس، فهذه كلها أمور غير منطقية لا يقبها العقل ، فالواقع أن الله تبارك وتعالى لم يأمر نوح عليه السلام بحمل شيء سوى أزواج من الأنعام وما يحتاجون إليه بعد رسو السفينة ، ولو أننا نقف عند حدود الآيات القرآنية والأحاديث الثابتة من دون أي تضخيم للأمور أو التأثر بما سبق من أهل الكتاب لوجدناها تنطبق كثيرا مع الواقع من دون أي زيادة أو نقصان
ومن جهة أخرى من زمن نوح عليه السلام إلى زمننا هذا (أي في نهاية العصر الجليدي الأخير حسب المؤرخين) الذي يقدر ببضعة آلاف من السنين ليست بالمدة الكافية لتطور الأجناس وظهور أخرى حتى نقول بإمكانية حمل السفينة جميع الأجناس الوجودة على سطح الأرض، فجميع هذه الأجناس ظهرت قبل زمن نوح عليه السلام ولا طاقة لأي سفينة على وجه الأرض باستيعاب كل هذه الأجناس ، والطوفان الذي حدث في تلك الحقبة وقضى على الحضارة السومرية لم يتعدى منطقة بلاد الرافدين كما أثبت ذلك علماء الآثار، وأضف إلى ذلك استحالة أن تتعدى المياه رؤوس الجبال العالية مثل الأرارات ولو لدقيقة واحدة لأن تصريف المياه سيكون حينها مستمرا نحو مستوى سطح البحر والمناطق المنخفضة باستمرار
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جميل أختي عابدة ولكني أخالفك بفهمي للنصوص القرآنية فإن أخطأت فقوموني وإن أصبت فانقدوني لذا علينا أن نضع الحقائق والفرائض التي أمامنا :
1- لا نعرف متى وجد آدم على وجه الأرض ولا المدة بينه وبين نوح ولا متى بدأ الطوفان ولا متى انتهى , ونحن وأجدادنا نسل أبنائه جيل جديد على الأرض قال تعالى : { ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (٣١) } لذا فلا نستطيع أن نعتمد على خارطة القارات الموجودة حاليا لعدم معرفتنا بثبات القارات إلا زمننا هذا .
2- يذكر الله عز وجل في كتابه الكريم : { فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (١١) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢) } أنا فهمت من هذه الآية أن المطر كان منهمرا والأرض فجرت لتخرج عيونا وأرى أنها تجاوب على تساؤل كمية المياه المقدرة بـ 4.5 كما قلتِ وأرى أن هذا يدعم الفرضيتين ( قارة بانجايا وتزحزح القارات ) وللتعريف بهما سنكتب بحول الله تعالى ومن أراد التوسع فليتوجه إلى :
http://www.moqatel.com/openshare/Beh...hy/sec2152.htm
- قارة بانجايا هي فرضية تقول بأن القارات السبع :
( آسيا , أفريقيا , أوروبا , أستراليا , أمريكا الشمالية , أمريكا الجنوبية , المتجمدة الجنوبية )
كانت قارة واحدة انقسمت فيما بعد ولكن هناك مشكلة يذكرها البعض / من الذي كسر قارة بانجايا ؟
الجواب كما أراه أنا فقط { وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا } أنا فهمت من هذه الآية أنها جواب السؤال ( أذكركم إن أخطأت فقوموني ) .
- انقسمت قارة بانجايا فيما بعد إلى قارتين هما لوراسيا وجندوانا التي استمرت في التباعد إلى أن أصبحت بتباعدها الحالي .
- هناك مشكلة أخرى وهي متى انقسمت القارات فقارة بانجايا انقسمت إلى قارتين قبل 165 مليون سنة والقارتين انقسمتا إلى الشكل الموجود حاليا تقريبا قبل 65 مليون سنة هذه المشكلة فالوجود البشري الآن هو للجيل الجديد لا للجيل القديم فنوح عليه السلام دعا الله : { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا } وقال تعالى : { ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ } أي أن قرنهم السابق قد اندثر وأنشأ الله قرنا جديدا هم أحفاد نوح لذلك فالقرن السابق لا ندري متى انتهى ولا يمكننا أن نجزم بشيء لا نعرف عنه سوى معلومات محدودة .
- ( الكلام الآتي يعتمد على نتيجة مشكلة الزمن ورأي فيها ولا ألزم بها أحداً ) .
- إذا كان آدم ونوح عليهما السلام موجودون في قارة بانجايا التي انقسمت على إثر تفجير الأرض وانهمار المطر الذي أدى لحدوث الطوفان وانقسامها إلى قسمين لوراسيا وجندوانا والذي كان يحدث والماء يحمل سفينة نوح عليه السلام ولا ندري كم استمر الماء على وجه الأرض لكنه انتهت ودخلت إلى باطن الأرض مما كون المياه الجوفية وهناك مياه جوفية لا يعرف متى دخلت إلى جوف الأرض قرأت عنها في كتاب الجغرافيا للصف الثالث متوسط والله أعلم قد تكون المقصودة بقوله تعالى : { وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } وهذه الآية ( بنظري ) تدعم عدم وجود مؤمنين غير الموجودين بالسفينة ( وسأذكر أدلة على هذا بعد قليل ) والاستواء لا يعني عدم دخول المياه إلى باطن الأرض بالكامل بل الباقي هو المحيطات ( وقد قرأت عن عدم دخول المياه جميعا إلى باطن الأرض في إحدى الكتب ولكني نسيت اسمه ) والأنهار والبحيرات الصغيرة المنتشرة .
- أرى أنه لم يكن هناك أي شخص مؤمن غير أهل السفينة وأن الطوفان قد ارتفع فوق الجبال وأدلتي في ذلك الآيات التالية :
1- قول الله تعالى : { وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) } .
2- قول الله تعالى : { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15) } .
3- قول الله تعالى : { ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) }
4- قول الله تعالى : { قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) }
5- قول الله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) }
6- قول الله تعالى : { فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) }
7- قول الله تعالى : { وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ }
نجد أن الله تعالى أنجى نوح وأهله وهم أصحاب السفينة وأغرق البقية ومن بينهم ابن نوح الذي أراد صعود الجبل لكن نوح أخبره أن لا عاصم لأمر الله إلا من رحم وأنه لم يبقى سوى الكافرين وهم أهل السفينة وأمر الله نوحاً أن يحمد الله على نجاته من القوم الظالمين وأرى أن هذا يدل على عدم وجود قوم آخرين غير الظالمين على الأرض .
- قولك :
الله عز وجل قال لنوح { وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦) }اقتباسوهل ترك نوح واجب الدعوة إلى الله وتفرغ لهذا الجمع ؟؟؟؟؟؟
وبعد ذلك أمره بصناعة الفلك : { وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (٣٧) وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (٣٨) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (٣٩) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (٤٠) }
بعد انتهاء البناء من السفينة لم يبقى سوى جمع المخلوقات والناس المؤمنين ثم أن القارة ( نتيجة ما سبق ) كانت واحدة انقسمت إثر الطوفان لذا فالمخلوقات ستكون متجمعة ثم هناك أنواع لم تظهر إلا في أزمنة قريبة وهناك أنواع مهجنة وغير ذلك .
إن أخطأت فصححوا لي معلوماتي .
وهذا لا يعني أنه يوجد أقوام أخر غيرهم بل يعني ( في رأي ) أنه بعث إلى قومه الذين هم الموجودون على الأرض .اقتباسثانيا: القرآن الكريم يؤكد أيضا أن دعوة نوح كانت موجهة إلى قومه فقط
ثم أن الرواية التوراتية والتلمودية نفهم منها أن نوح عاش بعد الطوفان 350 عام رأى فيها إبراهيم ( رغم أني أنكر رؤيته لإبراهيم ) وفي هذه الفتره وجدت أقوام أخرى بالتأكيد ولكنها ليست الأقوام التي عاش في زمنها إبراهيم بالتأكيد .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي
تباعد القارات لا علاقة لها بالطوفان لعدة أسباب سأذكر بعضها:
أولا تباعد القارات هو ناتج عن حركات الصفائح التكتونية أو ما يعرف بالألواح القارية التي تحدث في باطن الأرض بسبب تغير درجة الحرارة فيها، وينتج عنها تباعد أو تقارب قارتين و يحدث ذلك ببطء شديد بحيث أن القارتين لا تتباعدان إلا بستنيمتر أو بضعة سنتيمترات سنويا ولا يظهر أثر ذلك إلا خلال ملايين من السنين الشيء الذي يجعلنا غير قادرين على معاينته ولو حتى على مدى عشرات من القرون ، ويكون بذلك الطوفان الذي حدث في فترة جد وجيزة غير قادر على تغيير أي شيء من معالم القارات مهما كانت قوته
وحركة الصفائح التكتونية هي دائمة النشاط ولا تتوقف ، حيث أن القارات في حركة تباعد أو تقارب مستمرتين ينتج عنها أحيانا حدوث زلازل و براكين أو تشكل جزر في المحيطات وجبال ومرتفعات على اليابسة.
وأرجو الإطلاع على المزيد هنا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Plate_tectonics
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...A7%D8%A6%D8%AD
صحيح أنه لا يمكننا معرفة متى وجد آدم ولا نوح عليهما السلام بالضبط ، ولكنه يمكننا الإعتماد على بعض المعطيات لتحديد فترات تواجدهما المحتملة ، ففترة تواجد آدم عليه السلام يعتمد على الفترة أو العصر الذي ظهر فيه أول إنسان على وجه الأرض ، وفترة تواجد نوح عليه السلام يعتمد على فترة حدوث أكبر طوفان عرفه الإنسان على وجه الأرض
وقد حُددت فترة ظهور الإنسان على الأرض في بداية العصر الجليدي أو قبله بقليل ، أما حدوث أكبر طوفان فقد كان في نهاية العصر الجليدي
والعصر الجليدي يتضمن عدة عصور حجرية ثانوية وهي : العصر الحجري القديم ، العصر الحجري القديم السفلي ، العصر الحجري القديم الوسيط ، العصر الحجري القديم العلوي
والعصر الحجري سمي كذلك لأن الإنسان فيه كان بدائيا ويعتمد على الحجارة في صنع بعض الأدوات من رماح وغيرها.
وتفضل بقراءة المزيد هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...AC%D8%B1%D9%8A
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات