لكنيسة تؤمن بأن يسوع هو الله (حاشا لله)
.
ملعون من آمن بيسوع
.
ارميا 17:5
وقالَ الرّبُّ: مَلعونٌ مَنْ يتَوكَّلُ على الإنسانِ
.
كل المسيحيين متوكلين على يسوع ابن الإنسان
لكنيسة تؤمن بأن يسوع هو الله (حاشا لله)
.
ملعون من آمن بيسوع
.
ارميا 17:5
وقالَ الرّبُّ: مَلعونٌ مَنْ يتَوكَّلُ على الإنسانِ
.
كل المسيحيين متوكلين على يسوع ابن الإنسان
اقتباسانتظر ردك ، وأنا معك للآخر
كل التقدير لكم أخى - السيف العضب.
بارك الله فيكم
وجعلكم - هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين .
وأثابكم خير الجزاء
صديقنا - The Lord
أرى أنك أنسان خلوق - بك الكثير من الأخلاص والتفانى .
https://www.ebnmaryam.com/vb/t152768.html
اقتباسقد ينقضى العمر ونظن فى انفسنا الأخلاص والوفاء
ونكتشف متأخرين أن اخلاصنا فى غير موضعه
عندما أنشاء فى قبيلتى ومجتمعى على عادات وتقاليد تبيح لى السرقة والقتل .
فليس العيب والخطاء منى - فذلك - قدرنا - فرض علينا .
ولكن خطيئتى - هى الأستمرار .
ومن أمثلة ذلك - عجبت لشخص مثل - غاندى .
وهو - أنسان لا غبار عليه .
يتمتع بالأخلاص والحب لوطنه ولشعبه .
ويمنحه شعبه - وكل العالم الحب .
ولكن لنرى وجهة نظرة - فى عبادة البقرة .
والتى - لا تحتاج تفكير فى رفضها .
فهى من سخريات العالم - فأذ تسخر من شخص - تقول له - أنا لا أعبد البقر .
ومع ذلك نرى ماذا يقول غاندى .
ونرى السخرية والتسفية لما يفعل .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=65485اقتباسالمهاتما غاندي يفسر أسباب عبادته لأمه البقرة
فقد حظيت البقرة فى الهند بأسمى مكانة، وهى من المعبودات الهندية التى لم تضعف قداستها مع كر السنين وتوالى القرون ، ففى "الويدا" الكتاب المقدس عند الهندوس حديث عن قدسيتها والصلاة لها، ولا تزال البقرة حتى الآن تحتفظ بهذه القدسية ، ففى الأدب المنسوب للمهاتما غاندى الذى يتشدق به الساسة والدعاة المفتونين بظاهر الدنيا تفسير لما حظيت به البقرة قديماً وحديثاً من نفوذ دينى .
صلاة إلى البقرة :
أيتها البقرة المقدسة لك التمجيد والدعاء ، فى كل مظهر تظهرين به ، أنثى تدرين اللبن فى الفجر وعند الغسق . أو عجلاً صغيراً ، أو ثوراً كبيراً فلنعد لك مكانا واسعاً نظيفاً يليق بك ، وماء نقياً تشربينه ، لعلك تنعمين بيننا بالسعادة .
أما رأى المهاتما غاندى فى عبادة البقرة فجدير أن نفسح له مكاناً وأن نحاول أن ننقله كله أو جله من هذه المجلة وهو بعنوان "أمى البقرة" !
( إن حماية البقرة التى فرضتها الهندوسية هى هدية الهند إلى العالم ، وهى إحساس برباط الأخوة بين الإنسان وبين الحيوان ، والفكر الهندى يعتقد أن البقرة أم للإنسان وهى كذلك فى الحقيقة ، إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندى ، وهى خير حماية للهند ... ) .
( عندما أرى بقرة لا أعدنى أرى حيواناً ، لانى أعبد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع ... ) .
( وأمى البقرة افضل من أمى الحقيقية من عدة وجوه ، فالأم الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتتطلب منا خدمات طول العمر نظير هذا ، ولكن أمنا البقرة تمنحنا اللبن دائماً ، ولا تتطلب منا شيئاً مقابل ذلك سوى الطعام العادى . وعندما تمرض الأم الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة ، ولكن امنا البقرة فلا نخسر لها شيئاً ذا بال ، وعندما تموت الأم الحقيقية تتكلف جنازتها مبالغ طائلة ، وعندما تموت أمنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهى حية ، لأننا ننتفع بكل جزء من جسمها حتى العظم والجلد والقرون ) .
( أنا لا أقول هذا لاقلل من قيمة الأم ، ولكن لابين السبب الذى دعانى لعبادة البقرة ، إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال وأنا اعد نفسى واحداً من هؤلاء الملايين ) ,
وهناك أسطورة تروى كمحادثة تقتبسها المجلة عن Smani Si-nanda وهى محادثة جرت بين خنزير وملك :
ذهب خنزير يوماً إلى ملك وهو يصلى أمام البقرة ويعلن انها معبوده الأثير عنده .
قال الخنزير للملك : أيها الملك ، متى ستعبدنى ؟
فثار الملك ونهر الخنزير قائلاً : اخرج وإلا قتلتك .
بكى الخنزير وانتحب ، وقال : نعم أنا اعرف إنك تحب فقط لحمى ، فأنا أموت لاقدم لك ما تحب ومع هذا فإنك تعبد البقرة ولا تعبدنى .
فأجاب الملك : إنك أحمق أيها الخنزير ، إننى أخذ لحمك بعد موتك أى بعد أن تكون فى حال لا تستطيع أن تمنح ولا أن تمنع ، وسرعان ما ينتهى لحمك ، أما البقرة فإنها تقدم لى طعامى طائعة وهى حية ، وكذلك تستمر ى تقديمه من يوم إلى يوم دون نهاية ، إنها رمز الإيثار ، ولذلك أنا اعبدها !
وللعلم - لا يفرض الأسلام على أحد - أن يكون - مسلم .
ولكن يجاهد المسلمين - ليعرف الناس الحق - والحقيقة .
ليعرف الناس - الفرق بين النور والظلام .
بدء الأسلام - بكلام - هو القرآن .
فأعلن الآخرين - حربهم على القرآن -
وعلى أن لا يصل كلام الله الى الناس .
ومازالت تلك الحرب على الأسلام - والقرآن .
فحروب الأسلام - ليصل - كلام الله للناس .
فقتل الرسل .
- فكانت - الحروب .
- ليدافع المسلمين - عن الحق فى أيصال كلام الله الى الناس .
- فأذا- بلغ كلام الله الى الناس - وفهموا ما به .
فأمرهم الى - الله - خالقهم .
أن شاؤا أمنوا - وأن شاؤا كفروا
-( لكم دينكم ولى دينى )-
*لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ*
فمن الحق والأخلاص والعدل - أذا رآينا الحق .
أن نعترف بالحق .
وبعد ذلك لنا كل الحرية أن نخالف الحق .
فذلك ما بين الأنسان وربه .
فالأيمان بالقلوب .
ولا يستطيع أحد السيطرة على القلوب .
فقط خالقها هو أعلم بها .
كل الأحترام والتقدير لشخصك .
وكل الأمنيات بالتوفيق .
هدانا وهداك الله لما فيه الخير .
.
اقتباسهل كان الأنبياء يعتنقون الديانة اليهوديةالاستاذ the lord اجاب ب لا .. ثم عاد وقال ليس لدى معرفة بدين الانبياء فلم يخبرني أحد بدينهم !! فعلى اى اساس يا استاذى اجبت باقتباسعلى كلن أنا بالنهاية اقول ليس لدي معرفة بدين الانبياء فلم يخبرني أحد بدينهم .
لا
انظر كيف تناقض نفسك .. انت تكذب على نفسك .. وضعت اجابة ب لا ومع ذلك قلت بعدها ليس لدى معرفة بدين الانبياء فلم يخبرنى احد بدينهم !! ثم عدت وقلت انك رددت !! بدأت تكابر وتعاند ووالله كنت اتمنى ان تكون من الباحثين عن الحق بعد الذى قراته عن اخلاقك فى بداية الموضوعاقتباسها أنا رددت عليك والحمدالله الذي اعطانا القدرة على الرد .
وانا احذرك ان تتبع الهوى فتضل عن سبيل الله .. احذر ان تكابر وتعاند ..اقتباسحبيبي و صديقي The Lord ......
تأتيني رسائل اعجاب بخلقك الرفيع ....
كلهم اخوان واخوات خلوقين يدعون لك بالخير وسعداء بوجودك معنا .....
قلتها مرارا .....
في كل حوار أطمح الى انسان مثلك ....
يكون شريكا لي بحوار مهذب لتعم الفائدة .....
أنا لا أخفي عليك طمعي بمحبة أن تعتنق الحق كما أراه عن قناعة ....
ولكن المسألة ليست منتصر ومهزوم ....
بل بصدق ....
أنا أفخر بأمثالك .....
أن أحظى بشريك حوار نباهي معا الجميع بنموذج ناجح ومفيد لحوار الأديان .....
قال تعالي : ((يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) )) (ص)
هذا جزاء من اتبع هواه ونسى يوم الحساب .. اما من نهى النفس عن الهوى فاسمع ماذا قال عنهم ربنا
قال تعالى : ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) )) النازعات
فاختر لنفسك قبل ان تجد نفسك فى النار تقول معهم
((وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) )) الملك
لا تدافع بالباطل لانه دين ابائك واجدادك .. كن من الباحثين عن الحق .. والله انى اخاف ان يضلك الشيطان ويتبرأ منك يوم القيامة
قال تعالي : ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) )) لقمان
قال تعالى :((وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22))) إبراهيم
قال تعالى : ((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) )) فاطر
قال تعالى: ((كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) )) الحشر
قف وفكر لحظة ....
التعديل الأخير تم بواسطة Hazeem Eraad ; 06-02-2013 الساعة 12:22 AM
اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لأبي وارحمه .. اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله .. اللهم انسه فى وحدته واجعل قبره روضة من رياض الجنة .. اللهم يمن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه واجمعنا به فى الفردوس الاعلى
هذا السؤال يا صديقى لا معنى له أبدا ....اقتباسلو أن آدم لم يأكل من الشجرة هل كان سيجعله بالارض ؟
لأنه محاولة استنتاج عاقبة لأمر فى علم الغيب ولم يحدث !!!
فأنت تحاول معرفة (ماذا كان سيحدث) لو أن (آدم وحواء لم يأكلا من الشجرة المحرمة) !!!
تحاول معرفة (ماذا كان سيحدث) لو أن (أمرا من الماضى لم يحدث) قد (حدث) !!!!
* هل تستطيع إخبارى (بنسبة تأكيد 100 %) بكل ما كان سيحدث فى حياتك لو أنك ولدت أنثى ولم تولد ذكرا مثلا ؟؟
* هل تستطيع إخبارى (بنسبة تأكيد 100 %) بكل ما كان سيحدث لو كنت قد ذهبت أمس إلى مكان معين بدلا من بقاءك فى المنزل مثلا ؟؟
أنت بسؤالك هذا .... تفترض (عدم علم الله تعالى المسبق) بأن آدم وحواء سيخالفان أمره
وهذا ...... يتنافى مع (علم الله المطلق)
فيكون السؤال (غير مقبول) و (غير ذى معنى) !!!!!
بالطبع كان الله تعالى يعلم ذلك ...... كما يعلم كل شىء .....اقتباسأم ان الله قال هذا للملائكة لعلمه بان آدم لن ينجح بالاختبار ؟
فقبل خلق آدم .... قال الله تعالى للملائكة : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
فكيف يكون آدم خليفة (فى الأرض) ..... وهو مازال موجودا (فى الجنة) ؟؟؟
فخطأ آدم وحواء عليهما السلام هو بالحقيقة (سبب) لتنفيذ مشيئة الله تعالى بجعله خليفة فى الأرض ..... فهذا هو الهدف من خلق آدم أساسا :
(عمارة الأرض وعبادة الله تعالى فيها)
حتى لو أخذنا النزول بمعنى العقاب .... فقد أخطأ آدم وحواءاقتباسإذا كان لعلمه فهذا يعني أن الارض عقاب
والخطأ يستلزم العقاب ..... كما أن الصواب يستلزم الثواب
فما المشكلة عندك ؟؟
لكننى لا أرى ذلك عقابا .... بل أراه (إتماما لمشيئة الله المسبقة) بدليل قبول الله تعالى لتوبتهما
وهذا لسبب بسيط :
* فآدم وحواء عصيا الأمر ..... ثم تابا وندما وتراجعا عن الخطأ واستغفرا ربهما.....
* وإبليس أيضا عصى الأمر ..... ولكنه استكبر وتحدى وتجرأ على الله تعالى .....
فإذا كان إنزال آدم وحواء من الجنة (عقابا) .... فماذا يطلق إذا على إخراج إبليس من الجنة ؟؟
لا تقل لى هذا (عقاب) أيضا !!!
فأنت بذلك تساوى بين جزاء ونتيجة معصيتين غير متكافئتين مطلقا
أنت بذلك كمن يساوى بين (القتل الخطأ) و (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد) !!!
وعموما .... لا مشكلة أبدا فى اعتبار إنزال آدم وحواء من الجنة عقابا .... فالخالق له أن يعاقب عباده على أخطائهم إن شاء .... وحتى مع اعتباره عقابا كما تقول .... فهو فى الحقيقة سبب لإتمام خطة الله تعالى ومشيئته النافذة قبل خلق آدم أساسا
هناك (خطأ قاتل) فى كلامك ..... هذا الخطأ هو قولك (سيطرد) !!!!!!اقتباسأنا اتحداك انك تثبت بآية انه كان سيطرد آدم من الجنة لو انه لم يأكل من الشجرة
من قال لك يا ضيفنا أن الله تعالى قد (طرد) آدم وحواء من الجنة ؟؟
أين الآية التى تقول - أو حتى تعنى - أن الله تعالى قد (طردهما) ؟؟
لو كان الله تعالى قد (طردهما) .... لوافقتك فى كون ذلك عقابا
لكن الله تعالى قال : (إهبطا) و (اهبطوا) .... لم يقل مثلما قال لإبليس : (أخرج) و (اذهب) !!!!
1- هذا ما قاله الله تعالى لآدم وحواء :
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
(قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
(قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)
2- وهذا ما قاله الله تعالى لإبليس :
(قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ)
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ)
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)
(قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا)
تلاحظ أنه حتى الآية الوحيدة التى قال فيها الله تعالى لإبليس : (فَاهْبِطْ) تلاها فى نفس الاية بالتأكيد : (فَاخْرُجْ) ثم بالذم واللعن : (إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) .... دلالة على غضب الله تعالى عليه وطرده من رحمته وهذا ما لم يحدث مع آدم وحواء !!!!
* إذن فآدم وحواء لم يطردا ..... فهذا ليس عقابا بل أمرا مقررا ومرتبا من قبل فى علم الله تعالى
مصداقا لقوله من قبل ان يخلق آدم : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
فهذا ليس بعقاب فى الحقيقة - خاصة أن معصيتهما ومخالفتهما للنهى الإلهى بالأكل من الشجرة المحرمة - كانت عن جهل ونسيان وخطأ وضعف .... تلاهم استغفار وإقرار بالذنب فتاب الله تعالى عليهما وغفر لهما
* أما إبليس فقد (طرد) و (أخرج) ..... فهذا عقاب - خاصة أن معصيته ومخالفته للأمر الإلهى بالسجود لآدم كانت عن استكبار وغطرسة وتحدى وحقد - وهو أيضا أمر مقرر ومرتب من قبل فى علم الله تعالى ليكون هناك الصراع بين الخير والشر على الأرض وليكون هناك حساب يتلوه جنة ونعيم أو نار وجحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
فى حاجة إسمها "أما قول الله للملائكة فهذا قولٌ للملائكة دعنا منه" هل تعقل ما تقول !؟
و لماذا إذن خُلقت الأرض و ما فيها !؟
{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُهُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ( 61 ) } هود
ما رأيك فى نصوص كتابك
سفر التكوين 1
26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
29 وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا.
30 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ.
31 وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.
وهنا أدم إتخلق مِن تراب الأرض
سفر التكوين 2
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
يعنى لم يقل كتابك إن أدم إتخلق للجنة فقط قبل أن يُخلق
بل هو تقدير الله
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 29-03-2014 الساعة 02:39 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طبعاً في حاجة ... لما الله قال للملائكة إني جاعل بالارض خليفة ... ونرى ما فعله الله .. أستنتج انا بأن الله قال للملائكة أنه سيجعل بالارض خليفة لعلمه ولتكملة الآية يقول إني أعلم مالا تعلموه .
ونرى من جواب الملائكة ان الأرض هي مستقر لسافكي الدماء .
لأن الله قال للملائكة إني جاعل بالأرض خليفة .... إني أعلم مالا تعلمون .
خلق الله آدم في الجنة ... والشريعة كانت فقط أن لا يأكل من ثمرة ححدها له .
لو أن آدم لم يأكل كان بقي بالجنة والدليل أن الله لم يقل ستدخل للجنة الى حين ... بينما قال لأدم عند سقوطه الى الآرض الى حين أي الى وقت محدد .
لذلك الله لم يخلق آدم للأرض ... بل خلقه للجنة .. ولذلك أيضاً الله يريد من كل البشر أن تتوب لأنه يريدهم بالجنة ... ولو أراد الله أن يبقي على البشر بالأرض لما مات آدم .
وإنما قوله للملائكة إني أعلم مالا تعلمون .. المعنى انه يعلم أن آدم سيخطئ وسينزل الى الأرض .
لمن يحب أن يخالف هذه الفكرة فهذا حقه ولكن أطلب منه أن يأتيني بآية تحدد لآدم جلوسه بالجنة ... غير المعصية ... ويأتيني بأية يقول فيها الله لآدم انني خلقتك الى الأرض .
دعنا من كتابي فأنا لا اجيب عن اي سؤال مسيحي بالكتب الاسلامية .اقتباسما رأيك فى نصوص كتابك
سفر التكوين 1
26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
29 وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا.
30 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ.
31 وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.
وهنا أدم إتخلق مِن تراب الأرض
سفر التكوين 2
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
يعنى لم يقل كتابك إن أدم إتخلق للجنة فقط قبل أن يُخلق
بل هو تقدير الله
سؤالي مقبول ... لأن الله أخبرنا أن آدم سيسقط من الجنة الى حين ... ولكن لم يحدد وقت لجلوس آدم قبل المعصية أي أن آدم كان بالجنة أبد الدهر .
أما عن علم الله فأنا أعلم انه يعلم ... وبعلمه قال للملائكة إني جاعل بالارض خليفة ... ولكن علم الله شيء وما يريده لنا شسء أخر ... هو يعلم اني لن اصبح مسلماً ولكن إذا كان الاسلام هو دين الحق الا يحب أن أكون مسلم ؟
معرفة الله شيء وما يريده شيء أخر وما نجني به على انفسنا شيء أخر أيضاً .
المشلكة يا صديقي أنه عاقبني لأن آدم أخطأ ... هل علمت ما هي المشكلة ؟اقتباسبالطبع كان الله تعالى يعلم ذلك ...... كما يعلم كل شىء .....
فقبل خلق آدم .... قال الله تعالى للملائكة : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
فكيف يكون آدم خليفة (فى الأرض) ..... وهو مازال موجودا (فى الجنة) ؟؟؟
فخطأ آدم وحواء عليهما السلام هو بالحقيقة (سبب) لتنفيذ مشيئة الله تعالى بجعله خليفة فى الأرض ..... فهذا هو الهدف من خلق آدم أساسا :
(عمارة الأرض وعبادة الله تعالى فيها)
حتى لو أخذنا النزول بمعنى العقاب .... فقد أخطأ آدم وحواء
والخطأ يستلزم العقاب ..... كما أن الصواب يستلزم الثواب
فما المشكلة عندك ؟؟
لماذا لم يعاملني كما عامل آدم ؟
فبالقرآن أيضاً أتمنى لأحد أن يأتيني بآية تقول أن سقوط آدم من الجنة ليس سببه عصيان أمر الله .
وما معنى التوبة ؟اقتباسلكننى لا أرى ذلك عقابا .... بل أراه (إتماما لمشيئة الله المسبقة) بدليل قبول الله تعالى لتوبتهما
وهذا لسبب بسيط :
* فآدم وحواء عصيا الأمر ..... ثم تابا وندما وتراجعا عن الخطأ واستغفرا ربهما.....
* وإبليس أيضا عصى الأمر ..... ولكنه استكبر وتحدى وتجرأ على الله تعالى .....
فإذا كان إنزال آدم وحواء من الجنة (عقابا) .... فماذا يطلق إذا على إخراج إبليس من الجنة ؟؟
لا تقل لى هذا (عقاب) أيضا !!!
تابا ؟؟ ... أي وبعدين ؟
خرجوا من الجنة هني والشيطان كلاهما بنفس السوية .
لستُ أنا من يساويهما ... فالله قال أهبطوا منها جميعاً .. آدم وحواء والشيطان ... فهل أنا من وضعت آدم وحواء مع الشيطان ؟
لا لا هنالك مشكلة كبيرة يا صديقياقتباسوعموما .... لا مشكلة أبدا فى اعتبار إنزال آدم وحواء من الجنة عقابا .... فالخالق له أن يعاقب عباده على أخطائهم إن شاء .... وحتى مع اعتباره عقابا كما تقول .... فهو فى الحقيقة سبب لإتمام خطة الله تعالى ومشيئته النافذة قبل خلق آدم أساسا
فآدم عصى أمر ربه .. أنا خلقت هون مكشوف عني كلشي كان يخلقني متل آدم ويجربني ... هذا يعتبر غير عادل أبداً .
لا اريد أن أدخل بمجال الآيةاقتباسهناك (خطأ قاتل) فى كلامك ..... هذا الخطأ هو قولك (سيطرد) !!!!!!
من قال لك يا ضيفنا أن الله تعالى قد (طرد) آدم وحواء من الجنة ؟؟
أين الآية التى تقول - أو حتى تعنى - أن الله تعالى قد (طردهما) ؟؟
لو كان الله تعالى قد (طردهما) .... لوافقتك فى كون ذلك عقابا
لكن الله تعالى قال : (إهبطا) و (اهبطوا) .... لم يقل مثلما قال لإبليس : (أخرج) و (اذهب) !!!!
1- هذا ما قاله الله تعالى لآدم وحواء :
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
(قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
(قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)
2- وهذا ما قاله الله تعالى لإبليس :
(قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ)
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ)
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)
(قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا)
تلاحظ أنه حتى الآية الوحيدة التى قال فيها الله تعالى لإبليس : (فَاهْبِطْ) تلاها فى نفس الاية بالتأكيد : (فَاخْرُجْ) ثم بالذم واللعن : (إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) .... دلالة على غضب الله تعالى عليه وطرده من رحمته وهذا ما لم يحدث مع آدم وحواء !!!!
* إذن فآدم وحواء لم يطردا ..... فهذا ليس عقابا بل أمرا مقررا ومرتبا من قبل فى علم الله تعالى
مصداقا لقوله من قبل ان يخلق آدم : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
فهذا ليس بعقاب فى الحقيقة - خاصة أن معصيتهما ومخالفتهما للنهى الإلهى بالأكل من الشجرة المحرمة - كانت عن جهل ونسيان وخطأ وضعف .... تلاهم استغفار وإقرار بالذنب فتاب الله تعالى عليهما وغفر لهما
* أما إبليس فقد (طرد) و (أخرج) ..... فهذا عقاب - خاصة أن معصيته ومخالفته للأمر الإلهى بالسجود لآدم كانت عن استكبار وغطرسة وتحدى وحقد - وهو أيضا أمر مقرر ومرتب من قبل فى علم الله تعالى ليكون هناك الصراع بين الخير والشر على الأرض وليكون هناك حساب يتلوه جنة ونعيم أو نار وجحيم
التصرف واضح .... نتيجة لفعل ... هبوط الى مستوى أدنى .... إذاً عقاب .
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) ) البقرة
أنت ليس لك الحق أن تستنتج
لأن الأية واضحه الله يقول "إني جاعل في الأرض خليفة" و هذا إقرار ولم يقل إنى جاعل فى الجنة خليفة وسترى ذلك فى كثير مِن الأيات
أدم خُلق مِن الأرض فإن كان خُلق للجنة فقط كان ممكن أن يكون عقابه فى الجنة لا الأرض
إذا كان منطقك صحيح فلابد بعد الفداء المزعوم أن يذهب الجميع الى الجنة فقط و لا يذهب أحد الى النار فالأرض دار إبتلاء .
إنجيل متى 5: 22
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
فما هى فائدة الفداء !؟ عندما يذهب الذى يقول يا أحمق الى النار وهو على حسب النص مؤمن بيسوع .
فلماذا لم يرجع الى الجنة الذى يقول يا أحمق بعد الفداء المزعزم !؟
{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) } البقرة
{الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى ( 53 ) كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى ( 54 ) منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ( 55 ) ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى ( 56 ) } طه
{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ( 61 ) } هود
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( 56 ) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( 57 ) } الذاريات
{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 1 )الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ( 2 ) } الملك
يعنى الموت ليس للعقاب
كيف أدعنى مِن كتابك !؟
أولاً ده حوار إسلامى نصرانى و ليس إسلامى فقط
ثانياً الأيات القرآنية و اضحة وصريحة و لكنك تلف عليها لذلك أثبت لك مِن كتابك
ثالثاً كتابك عليك أوقع وبه الحجة عليك أكبر
إذن اكرر
ما رأيك فى نصوص كتابك
سفر التكوين 1
26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
29 وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا.
30 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ.
31 وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.
وهنا أدم إتخلق مِن تراب الأرض
سفر التكوين 2
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
يعنى لم يقل كتابك إن أدم إتخلق للجنة فقط قبل أن يُخلق
بل هو تقدير الله
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 29-03-2014 الساعة 11:39 PM سبب آخر: إضافة أيات
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
بارك الله في الاخ الشهاب الثاقب
استوقفني من كلام النصراني :
وقيل : معنى قوله جوابا لهم : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أن لي حكمة مفصلة في خلق هؤلاء والحالة ما ذكرتم لا تعلمونها ،اقتباسأستنتج انا بأن الله قال للملائكة أنه سيجعل بالارض خليفة لعلمه ولتكملة الآية يقول إني أعلم مالا تعلموه .
نما قوله للملائكة إني أعلم مالا تعلمون .. المعنى انه يعلم أن آدم سيخطئ وسينزل الى الأرض
استنتاجك هذا لا قيمة له , لا في علم التفسير و لا في سياق القران
الاية واضحة : اني جاعل في الارض خليفة
اي ان مستقر الناس هم الارض
و اما قوله تعالى : اني اعلم مالا تعلمون
اولا هي تعلمون و ليست تعلموه
ثانيا تفسيرك هذا لا قيمة له اذ عندنا تفاسيرنا :
التفسير الاول :
( إني أعلم ما لا تعلمون ) المصلحة فيه ، وقيل إني أعلم أن في ذريته من يطيعني ويعبدني من الأنبياء والأولياء والعلماء
تفسير بن كثير
( قال إني أعلم ما لا تعلمون ) قال قتادة : فكان في علم الله أنه سيكون في تلك الخليقة أنبياء ورسل وقوم صالحون وساكنو الجنة
تفسير البغوي
، وقيل : إنه جواب لقولهم : ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) فقال : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أي : من وجود إبليس بينكم وليس هو كما وصفتم أنفسكم به
التفسير الثاني :
فقال بعضهم : يعني بقوله : " أعلم ما لا تعلمون " مما اطلع عليه من إبليس ، وإضماره المعصية لله وإخفائه الكبر ، مما اطلع عليه تبارك وتعالى منه وخفي على ملائكته .
تفسير بن كثير
على التفسير الاول فان اني اعلم ما لا تعلمون راجعة الى حكمة نزول ادم عليه السلام و ابتلاء البشر بعبادة الله عز وجل
على التفسير الثاني فهو رد على وصف الملائكة للموجودين في تلك الحالة , فيكون الرد اي اعلم وجود ابليس في جماعتكم و مكره و ليس التسبيح منطبق عليه . و على هذا يعني ان الله عز وجل يعلم معصية ابليس بعدم السجود لادم عليه السلام :
626 - حدثنا محمد بن العلاء ، قال : حدثنا عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : " إني أعلم ما لا تعلمون " [ ص: 477 ] ، يقول : إني قد اطلعت من قلب إبليس على ما لم تطلعوا عليه من كبره واغتراره .
تفسير الطبري
627 - وحدثني موسى ، قال : حدثنا عمرو ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي في خبر ذكره ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعنمرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " إني أعلم ما لا تعلمون "يعني من شأن إبليس .
632 - وحدثني جعفر بن محمد البزوري ، قال : حدثنا حسن بن بشر ، عن حمزة الزيات ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : " إني أعلم ما لا تعلمون " قال : علم من إبليس كتمانه الكبر أن لا يسجد لآدم .
633 - وحدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى بن ميمون ، قال : - وحدثني المثنى ، قال : حدثنا أبو حذيفة ، قال : حدثناشبل - جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله : " إني أعلم ما لا تعلمون " قال : علم من إبليس المعصية .
. وقالت الملائكة : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك وهي لا تعلم أن في نفس إبليس خلاف ذلك ، فقال الله تعالى لهم : إني أعلم ما لا تعلمون وقال قتادة : لما قالت الملائكة أتجعل فيها وقد علم الله أن فيمن يستخلف في الأرض أنبياء وفضلاء وأهل طاعة قال لهم إني أعلم ما لا تعلمون .
تفسير الطبري
وقيل إني أعلم أن فيكم من يعصيني وهو إبليس
تفسير القرطبي
تفسير البغوي
فكما يرى القارئ ليس في تفاسيرنا ما يفيد استنتاج the lord بل ان سياق الايات دالة على عكس ادعائه
اقول ل the lord اقرا تفاسيرنا و فهم القران جيدا قبل ان تاتينا بمثل هذه الاستنتاجات لانها في الحقيقة لا اهمية لها في مقابل تفاسيرنا و سياق القران
و اضيف :
اقتباسنما قوله للملائكة إني أعلم مالا تعلمون .. المعنى انه يعلم أن آدم سيخطئ وسينزل الى الأرض
استنتاجك هذا مخالف لسياق القران
قال تعالى : اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك
وقوله تعالى : قال اني اعلم ما لا تعلمون
و في هذه نقطتان :
الاولى :
الهاء في فيها راجعة الى الارض و تسائل الملائكة راجع الى استخلافه في الارض و ليس في الجنة فان كان المراد بمستقر ادم عليه السلام و البشر الجنة افليس من باب اولى ان يكون تسائل الملائكة على إسكان ادم عليه السلام الجنة !!!!
ثانيا : قول الله تعالى اني اعلم ما لا تعلمون
ان قلنا بالتفسير الاول فيكون رد الله عز وجل راجعا الى قول الملائكة : اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء
فيكون رد الله عز وجل اي اعلم انه سيكون من ذريته الصالحين و الانبياء و انتم لا تعلمون
و ان اخذنا التفسير الثاني فيكون رد الله عز وجل راجعا الى قول الملائكة عن جماعتهم و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك
اي اعلم بوجود ابليس لعنه الله بينكم و نيته بعدم السجود لادم عليه السلام و انتم لا تعلمون
و اما استنتاجك :
الملائكة ( تتسائل ) كيف ان يكون في الارض خليفة من البشر فيكون رد الله عز وجل انا اعلم ان ادم عليه السلام سينزل في النهاية الى الارض !!!!
و هنا اشكال :
السياق هنا لا يصح اذ ان الملائكة تعلم مسبقا ان ادم عليه السلام سيسكن الارض من اخباره تعالى لهم اني جاعل في الارض خليفة , و من ردهم (قالو اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء) و الهاء في فيها راجعة الى الارض فكيف يرد الله عز وجل اني اعلم انه سينزل الى الارض و انتم لا تعلمون !!!!
فاستنتاجك هذا لا يجعل للاية معنى اذ انه مخالف لسياق الاية علاوة على انه متعارض مع التفسير الموجود للاية الكريمة
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 30-03-2014 الساعة 12:30 AM سبب آخر: دمج المشاركات
وخلقه بالجنة ... ولم يهبطه الى الأرض الا بعد معصيته .. ولم يقل له آية أنه سيهبط الى الأرض أساساً .
نعلم اليوم أن الله أخبرنا .. أننا إذا عملت بشريعته سنذهب الى الجنة وإذا لم نعمل سنذهب الى الله .. أقل الأمر كان يخبره بأنه سيهبط من هذا النعيم الذي كان فيه إذا عصاه .
بعدين أنا لي الحق بأن أستنتج ... طالما لا تملكون آيا دليل على ما تدعون .
هنا رؤية أخرى قصة أخرى دعنا منها لأن لا تطابق مع قصة القرآن فلذلك لا يصح التشبيه .اقتباسأدم خُلق مِن الأرض فإن كان خُلق للجنة فقط كان ممكن أن يكون عقابه فى الجنة لا الأرض
إذا كان منطقك صحيح فلابد بعد الفداء المزعوم أن يذهب الجميع الى الجنة فقط و لا يذهب أحد الى النار فالأرض دار إبتلاء .
موضوع أخر لا يتشابهان .. دعنا بحوارنا الأساسي .اقتباسإنجيل متى 5: 22
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
فما هى فائدة الفداء !؟ عندما يذهب الذى يقول يا أحمق الى النار وهو على حسب النص مؤمن بيسوع .
فلماذا لم يرجع الى الجنة الذى يقول يا أحمق بعد الفداء المزعزم !؟
حسب معنى الموت .اقتباس{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) } البقرة
{الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى ( 53 ) كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى ( 54 ) منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ( 55 ) ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى ( 56 ) } طه
{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ( 61 ) } هود
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( 56 ) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( 57 ) } الذاريات
{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 1 )الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ( 2 ) } الملك
يعنى الموت ليس للعقاب
يا صديقي أنا آومن بأن آدم أساساً خلق في الأرض ... والجنة هي منطقة على الأرض ... ألم أقل لك أنه يوجد فرق بالقصة .اقتباسكيف أدعنى مِن كتابك !؟
أولاً ده حوار إسلامى نصرانى و ليس إسلامى فقط
ثانياً الأيات القرآنية و اضحة وصريحة و لكنك تلف عليها لذلك أثبت لك مِن كتابك
ثالثاً كتابك عليك أوقع وبه الحجة عليك أكبر
إذن اكرر
ما رأيك فى نصوص كتابك
سفر التكوين 1
26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
29 وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا.
30 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ.
31 وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.
وهنا أدم إتخلق مِن تراب الأرض
سفر التكوين 2
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
يعنى لم يقل كتابك إن أدم إتخلق للجنة فقط قبل أن يُخلق
بل هو تقدير الله
ويوجد رؤية مغايرة للموضوع .
فلذلك أجبني بكتابك ... أين الآية التي تقول بأن آدم سيهبط من الجنة ... إلى الأرض ؟
ولماذا أنا هنا ؟؟ ... أين عدل الله ؟
أقل ما يمكن كان يعاملني كما عامل آدم .. يضعني بالجنة لا أجوع لا أعطش لا أبرد لا أمرض .. إن أخطأت فالينزلني الى الأرض ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات