أهلا أخ شهاب وأسف جدا للتأخير
أنت قلت
أن الفريق الثاني استند الي حرفيه النص وظاهره ووضوحه وقال بعض المفسرين بأن سليمان مجرد جامع
أقول لك :
يقول انطونيوس فكري :
1- ينسي هؤلاء بأن كل الكتاب موحي به من الله ونافع للتعليم ( 2تي 16:3 ) و( 2بط 21:1)
2- الله لم يقصر عمله علي شعب اليهود فقط بل كان الله يتعامل مع كل الشعوب في كل العالم ويلفي باضواء بوحي من روحه القدوس علي الحقيقه فالله لا يترك نفسه بلا شاهد ودليل علي ذلك
قال
1- أيوب وأصحابه كلاما كله حكمه الهيه عجيبه .
2- بلعام تنبأ عن السيد المسيح وهو ليس بيهودي .
3- وجد بين الشعوب نوعين من الحكمه الحكمه المقدسه الجيده وهذه تقود إلي قداسة الناس و صلاح الناس والحكمه الفاسده النفعيه ويجل أن نفهم أن كل حكمه حقيقيه مصدرها هو الله رساله يعقوب 16:1و فإذا وجدت حكمه جيده بين الشعوب فمصدرها هو الله ومن أين أتي أيوب أليفاز وبلدد وأليهو بكل ما قالوه و هم من القبائل العربيه أما الحكمه الفاسده التي انتشرت بين الشعوب فهي خلاصة تجاربها النفعيه وخبراتها الشريره وهي حكه نفسانيه شيطانيه ( رسالة يعقوب 3:15
4-ويكون بهذا أن التصور بين أمثال سليمان والامثال المنتشره بين الشعوب مرجعه .. أن الله أوحي بالتعاليم الصحيحه لبعض عبيده الأمناء في بعض الشعوب وإنتشرت هذه الأقوال في وسط هذه الشعوب ووسط الشعوب التي إحتكت بها سواء بالمصا هره أو بالتجاره ثم أضيفت لهذه الامثال ذات المصدر الألهي أمثال سيئه ذات الخبرات الشخصيه لهذه الشعوب ويكون سبب التشابه بين أمثال سليمان الحكيم الوارده في الكتاب المقدس وأمثال الشعوب راجع إلي
ا- الروح القدس الذي أوحي لسليمان أن يكتب ههنا هو الذي أوحي للأ خرين وطالما أن المصدر واحد في الحالتين وهو الروح القدس سيكون الكلام واحدا .
ب- سليمان بوحي من الروح القدس إنتقي إنتقي من وسط الامثال الشعبيه التي للشعوب الاخري الامثال الشعبيه التي أوحي بها الله لهذه الشعوب قبل أن يضاف إليها . والرأي الاول أرجح .
ج- سليمان بحكمته نطق بامثال (3000) مثل (1مل 32:4 ) والوحي لم يسجلها كلها وربما كتمن هذه الامثال صالحه لوقت سليمان ومملكته فقط أما الروح القدس حينما يسجل في الكتاب المقدس فهو لا يسجل سوي ما ه مفيد لكل الناس في كل العصور ومن هنا نفهم تماما ان سليمان حينما كتب هذا السفر لم يكن حرا تماما في أن يسجل ما يختاره من أمثال الشعوب ولا حتي ان يسجل كل ما كتبه هو نفسه بل بوحي من الروح القدس إنتقي ما كتب هنا وهو النافع للتعليم والتوبيخ
والتقويم والتأديب الذي بحسب ما رأي الروح القدس الذي أوحي به (2تي 16:3) .
د- بنقس المنطق نجد أن كل الشعوب الوثنيه كانت تقدم ذبائح حيوانيه إرضاءا لألهتها وجاءت شريعه موسي تقدم ذبائح حيوانيه فهل نقل موسي عن الشعوب الوثنيه ؟
الصحيح ان فكر تقديم ذبيحه كرمز للمسيح ثابت منذ البدء والله علم أدم أنه بواسطه الذبيحه يستر عريه وغضب من قايين أنه لم يقدم ذبيحه حيوانيه ومن هنا تسلمت الاجيال فكرة تقديم الذبيحه الحيوانيه ولكن الشعوب في جهلها ظنت أنها ترضي ألهتها الوثنيه وإختفت من وسط هذه الشعوب فكرة الكفارة وجاء موسي ليقدم الفكر الصحيح وينقيه من كل الشوائب الوثنيه وقيل أيضا ان موسي نقل قصة الطوفان من الأساطير الوثنيه لانهم وجدوا ان فصة الطوفان منتشره في كل العالم تقريبا والصحيح أن قصة الطوقان حدثت فعلا وتناقلتها الاجيال ومع فساد البشر دخلت العباده الوثنيه لمعظم الشعوب فتحورت القصه الصحيحه ونسبت لألهة كل شعب وجاء موسي وبوحي من الروح القدس ليكتب ما حدث فعلا وينقي القصص المشوهه المنتشره في كل العالم مقدما الصوره الحقيقيه وهكذا قدم سليمان الصوره الحقيقيه للفكر الألهي والحكمه الألهيه إنتقاها من وسط كم هائل من حكمة الشعوب وبوحي من الروح القدس ولكن بعد أن تنقت وإستبعد منها كل فكر شيطاني نفساني دهيل وإنتقي منها ما هو صالح لكل إنسان في كل زمان وفي كل مكان .
4- الامثال في هذا السفر كلها قداسه وتقدس فهي بوحي من الروح القدس وليست خبرات سليمان الحكيم أو خبرات إنسان ولذلك في بداية السفر نسمع ان مخافة الرب رأس المعرفه (1:7) وهذا ما قاله أيوب في أن مخافة الرب هي حكمة
(28:28) فالروح القدس الذي أوحي لسليمان هو نفسه الذي أوحي لأيوب وهو أوحي بهذا لكليهما لنتعلم نحن (2تي 3:16) وعب (5:12)
6- كاتب السفر هو سليمان إبن الملك داوود وهو أيضا نبي إبن نبي كام حكيما بل لم يكن مثله في الحكمه وكان غنيا لم يكن مثله في الغني وإتسع سلطانه جدا ومع ذلك كرس نفسه لدراسة الحكمه وطلبها وقام بتعليمها للناس
وسليمان سأل الله ان يعطيه حكمه فاعطاه حكمه وثروه وبحكمته أدار مملكته بل اعطانا خلاصة حكمته لكل البشريه فهو تاجر بوزنته وربح كثيرا لحساب الله
7- الله لم يقتصر في تعامله مع الحكماء والملوك فقط بل الستخدم الله العديد من درجات الناس فأختار مثلا عاموس النبي الذي أتي من وراء الضأن وكان يقطف الجميز أي فلاح بسيط وإحتار الله بطرس ويوحنا ويعقوب الصيادين
لذلك إختار الله الجهلاء ليخزي بهم حكماء العالم .
حضرتك قلت
لاحظ أن النص الذي تستشهد به ( أمثال 30:40) علي صعةد الإبن خطاء لان النص يتضح منه أن الذي صعد ونزل عائده علي الاب ( ما إسمه ) وليس علي الإبن ( وما إسم إبنه ) ومع العلم أن النص لم يصرح بان هذا الأب هو الله
ولم يصرح أيضا أن هذا الإبن هو الله ولم يذكر شيئا عن الروح القدس فكيف تقول أن هذا النص دليل التثليث .
أقول لك
يا أخ شهاب :
لنستعرض الأيه السابقه لها سويا فهي تقول :
إني أبلد من كل إنسان وليس لي فهم إنسان ولم اتعلم الحكمه ولم أعرف معرفة القدوس
والسؤال في الايه من هو القدوس ؟
الإجابه طبعا الله هو القدوس
لذلك قال الملاك للقديسه مريم العذراء ( لوقا إصحاح 1) الروح القدس يحل عليكي وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي إبن الله .
لذلك يقول إنطونيوس فكري
سليمان هنا يعبر عن نفسه بإسلوب كله تواضع فمع كل حكمته وما يوحي إليه حينما وقف أمام الله شعر بأنه لا يملك أي حكمه حينما يتكلم عن هذا الموضوع الذي سيتناوله عن المسيح أقنوم الحكمه ولكننا نجدالله يوحي له ويستخدمه
فالله لا يكشف أسراره سوي للمتضعين وموضوع وحي أجور أو سليمان هنا هو عن المسيح حكمة الله وعمله الفدائي وقبل أن يتكلم عن تجسد أقنوم الحكمة اللانهائي يعلن عن جهله وامه لا يعرق شيئا ونحن لكي نكون في المسيح علينا أن ننكر ذواتنا تماما ونشعر باننا في إحتياج (إن عطش أحد فليقبل إلي (يوحنا 37:7) المهم ان نشعر بالإجتياج فهو يعطي .
ثم يقول
من صعد إلي السماولت ونزل من جمع الريح في حفنتيه من صر المياه في ثوب من ثبت جميع أطراف الأرض ما إسمه وما إسم إبنه إن عرفت
يقول إنطونيوس فكري عن إبن الله كلي القدره :
إ ن المعرفه البشريه في أعلي درجاتها محدوده جدا ومجد هنل سؤال لم يستطع أحد فهمه قبل تجسد المسيح وهو ( من صعد إلي السماوات وزنزل . والمسيح أجاب علي هذا السؤال لنقوديموس (يوحنا 13:3) ليس أحد صعد إلي السماء إلا الذي نزل من السماء إبن الإنسان الذي هو في السماء وبولس أكمل الشرح في
أفسس ( إصحاح 4) 9و10
فيقول بولس
وأما أنه صعد فما هو الا إنه نزل أيضا أولا إلي أقسام الأرض السفلي .
الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل .
ويستطرد أنطونيوس فكري فيقول :
ثم يستطرد أجور أو سليمان ويصور سلطان الله علي ثلاثة عناصر الأرض
الهواء = جمع الريح
الماء = صر المياه
الأرض = ثبت الأرض
ومن يستطيع أن يضبط الريح غير المنظور ويتحكم فيه ومن الذي يستطيع أن يسيطر علي البحر ومن الذي يثبت الأرض إلا الله (مزمزر 7:135) + أي 8:26) + (مزمور104 :5و6)
ولاحظ أن المسيح كان له سلطان علي البحر والريح
( فإذن الصفات المذكوره هنا هي للأب والإبن ) فكل ما هو للأب هو للإبن أيضا
ما إسمه = هو لا يسأل عن الإسم هنا هو يدرك تماما أنه الله ولكن هذا القول يدل علي أن هذا الكائن غير مدرك في طبيغته وقواه وأزليته وأبديته وجوده لا نهائي ومعرفته لا نهائيه وقدرته لا نهائيه ليس في إمكان بشر أن يصل اليها
وما إسم إبنه = هنا يتكلم عن المسيح إبن الله ولا أحد بهذه الصفات إلا الله مثلث الأقانيم القادر علي كل شيئ (أكال ) وهو الذي نزل من السماء ليصير ايثيئيل أي الله معي .
هو نزل ليأهذ جسد بشريتنا وبجسد بشريتنا هذا صعد إلي السماء ليصالح السماء والارض فهو خالق كلاهما .
ونلاحظ أن إيليا وأخنوخ صعدا إلي السماء لكنهما لم ينزلا فلا أحد نزل من السماء سوي المسيح وبنفس المفهوم رد د موسي نفس المعني عن نزول المسيح من السماء في (تث 30 :11و12) .
فيقول
11- إن هذه الوصيه التي أوصيك بها اليوم ليست عسره عليك ولا بعيده منك .
12- ليست هي في السماء حتي تقول من يصعد لأجلنا إلي السماء ويأخذها لنا ويسمعنا إياها لنعمل بها .
أما بالنسبه للروح القدس في هذه الأيه فأقول لك انه لا يمكن تصور وجود الأب والإبن بدون لان الله كائن بذاته ناطق بكلمته حي بروحه (ثلاثة أقانيم )
ناطق بكلمته ( الإبن الوحيد االوغوس المسيح )
حي بروحه هو الروح القدس هو روح الله كما انه روح الأب وروح الإبن
لذلك قال الأنبا بيشوي :
أن الكينونه التي للأب ليستا قاصره علي علي الأب وحده لأن الإبن والروح القدس أزليين مع الأب وأيضا الإبن ( العقل المنطوق به ) ليس قاصرا علي الإبن وحده لأن الأب هو من ولد منه هذا هذا العقل وروح العاقل أي روح الأب وروح الإبن اذن فإن كان الروح القدس هو روح الله وهو الله فالله الأب والله الإبن له له هذه الروح
وفي رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطيه 6:4
ثم بما أنكم أبناء الله أرسل الله روح إبنه إلي قلوبكم صارخا يا أبا الأب
وفي متي يقول فإذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الأب والإبن والروح القدس
وفي اشعياء إصحاح 48-16 يقول
تقدموا الي اسمعوا هذا لم اتكلم منذ من البدء في الخفاء منذ وجوده انا هناك والان السيد الرب ارسلني وروحه
يقول إنطونيوس فكري
هنا ينتقل بوضوح من كورش إلي المسيح المخلص
لم اتكلم من البدء في الخفاء = كلم موسي من علي الجبل وأهبره بتجسد المسيح ( تث 18:18) كما كلم الشعب علي الجبل وكلام الله مفهوم وليس غا مضا
تقدموا الي = الرب المتكلم أي المسيح
منذ وجوده أنا هناك = أي منذ الأزل منذ وجود الأب الازلي فالمسيح موجود أي أزلي مثله فهو قوته وحكمته ( 1كو 24:1)
والسيد الرب أرسلني وروحه = من داهل المشوره الثالوثيه كان عمل الأقنوم الثاني أن يتجسد ويظهر ويرسل ليقفوم بعمل الفداء فالمسيح هو الكلمه فالله كلم الناس به وأظهر مجده
وإذا فهمنا ان الايه علي كورش وأن الله وروحه أرسلاه نفهم منذ وجوده =أي وجود الامر بإرسال كورش ليحرر الشعب وأن هذا الأمر كان أزليا .
ويقول الانبا بيشوي في كتاب المسيح في سفر أشعياء عن الأقانيم الثلاثه معا
والجميل فيما ورد في سفر أشعياء الإصحاح الثاني عشر أن الأيات الثلاث الأولي تشير كل واحده منها إلي أحد الأقانيم الثلاثه الأب والإبن والروح القدس كما يلي
1- ونقول في هذا اليوم أحمدك يا رب لأنك إذ غضبت علي فتعزيني ( عن الأب ) .
2- هو ذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا ( عن الإبن ) .
3- فتستقون مياهها بفرح من ينابيع الخلاص ( عن الروح القدس ) .
فالحديث عباره عن تسبحه ليوم الخلاص ليوم الفداء وتقول في ذلك اليوم أحمدك يا رب وأي يوم يتكلم عنه إلا يوم الرب الذي يقول عنه المزمور ( هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ( مز :117:24) والذي قال عنه السيد المسيح لليهود
أبوكم إبراهيم تهلل بأن يري يومي فرأي وفرح (يوحنا 56:8) والذي قال عنه ملاخي ( يوم الرب اليوم العظيم والمخوف ) ملا 5:4
1- في ذلك اليوم إرتد غضب الله الأب الذي ( كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه (2كو:19:5) في ذلك اليوم إرند غضبك لتعزيني (إشعياء 1:12) ارتد غضب الأب لسبب طاعة الإبن الوحيد الجنس الذي تجسد ونأنس من العذراء مريم
وصلب علي الصليب لأجل خلاصنا إرتد غضب الأب لأنه إشتم رائحة الرضا والسرور في الطاعة الكاملة للإبن الوحيد الجنس المتجسد الذي صار إنسانا ليقدم مفسه ذبيحه عوضا عن الذين إفتداهم موفيا دين الجميع إذ أخطأ الجميع
ما أجمل هذه التسبحه للأب أحمدك يا رب لانه إذ غضبت علي إرتد غضبك فتعزيني ... ألم يقل كإنسان تعزية أمه هكذا أعزيكم أنا يقول الرب ( أشعياء 13:6)
2- ثم لاتي التسبحه الخلاصيه لتخاطب الإبن ( هو ذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمي وقد صار لي خلاصا ( أشعياء 2:12) وهو هنا يؤكد أن الإبن هو الله لانه يقول هو ذا الله خلاصي ( معلوم أن الإن هو الذي صار خلاصا ) .
3- وأخيرا تنتقل التسبحه إلي الروح القدس بصوره رائعه الذي قال عنه السيد المسيح (من أمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي ) يوحنا 38:7 ينبع إلي حياه أبديه يوحنل 4:14 لذلك تقول تسبحة الخلاص فتستقون مياهها بقرح من ينابيع الخلاص ( اشعياء 3:12) أن الروح القدس يروي الإنسان العطشان ماء حياه يمنح الفرح لأن الفرح هو من ثمار الروح القدس وهو يأخذ من إستحقاقات جنب المسيح ويعطينا وهذه هي ينابيع الخلاص .
وفي نفس الكتاب يقول الانبا بيشوي
المسيح هو يهوه :
من ضمن الأدله علي أن المسيح هو يهوه ما ورد في أشعياء (2:12) يقول ياه يهوه صار لي خلاصا بمعني أن يهوه صار خلاصا ولم يقلا فقط أن يهوه قد خلصني أو أنه المخلص بل قال أن نفسه هو قد صار خلاصا وقد كرر عبارة ياه يهوه
لانه يقول أنه هو نفسه قد صار خلاصا
فالسيد المسيح هو المخلص وهو الكاهن وهو الذبيحه وهو الهيكل وهو القربان وهو الراعي وهو الحمل .
إن كل كاهن يقدم ذبيحته من الحملان وكل راعي يرعي الحملان ولكن السيد المسيح كان عجيبا لانه قدم نفسه وهو عجيب أيضا لانه هو الراعي الصالح وفي تفس الوقت هو حمل الله الذي يحمل هطية العالم كله
ولا يفوتنا ان نذكر الكلمه الوارده في الإنجيل ( يوحنا والكلنه صار جسدا ) يوحنا 1:14
و نحن نقرأ في أشعياء ياه يهوه قد صار لي خلاصا
صار خلاصا لانه صار جسدا يمكن أن يتألم ويمكن أن يصلب ويمكن أن يموت و أن يقوم من الاموات وأن يصعد إلي السماء وأن يجلس عن يمين الأب
يتبع الرد إن شاء الله
المفضلات