السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى الفضليات الحبيبات
مشكلة محرجة بل ربما مؤرقة يسببها إلتهاب خاص فى موضع خاص يصيب ثلاث من كل أربع سيدات فى يوم ما أو مرحلة من مراحل حياتهن، بل ربما تصاب به كل سيدة منهن أكثر من مرة. تعانى المرأة من حرقان وحكة شديدة وإفرازات.
إنه الإلتهاب المهبلى بواسطة الفطريات.
فهل سبق لكِ الإصابة بهذا الإلتهاب من قبل؟
هل تؤثر هذه الإلتهابات على الجهاز التناسلى لكِ؟
هل إحدانا أكثر عرضة للإصابة من الأخريات؟
هل يمكن لمن منَ الله عليها وعافاها منها أن تتجنب الإصابة بها؟
هذه الأسئلة نجيب عليها سويا ونفرد المشاركات لمناقشة هذا الموضوع فى المشاركة التالية إن شاء الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى الفضليات
نكمل حديثنا عن الإلتهابات المهبلية بالفطريات المبيضة...
الأعراض:
تتراوح الأعراض مابين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة وهى:
- حكة وتهيج بالمهبل ومدخله.
- إحساس بالحرقان أثناء الجماع أو التبول.
- إحمرار وتورم بالفرج.
- ألم وتقرحات بالمهبل.
- إفرازات سميكة بيضاء بدون رائحة تبدو فى مظهرها مثل الجبن (مجبنة).
المتسبب فى الإلتهاب:
يحتوى المهبل على أنواع من البكتيريا والفطريات والخمائر بصورة طبيعية وغير مرضية. تتواجد كل من هذه البكتيريا والفطريات بصورة متوازنة. أما هذه البكتيريا تفرز أحماضا مما يجعل الوسط داخل المهبل حامضيا، مما يثبط النمو والتكاثرالزائد للخمائر.
صورة مكبرة لخمائر الكانديدا تحت المجهر الإلكترونى
صورة لمزرعة من خمائر الكانديدا
عند حدوث خلل فى هذا التوازن الموجود بصورة طبيعية بين عدد وكمية البكتيريا التى تفرز الأحماض من جهة، وبين الخمائر والفطريات من جهة أخرى ينتج عن هذا الخلل تكاثر الخمائر ومنها الكانديدا محدثة هذا الإلتهاب.
إذن فكيف يحدث الخلل فى التوازن؟
- إستخدام المضادات الحيوية لدرجة تؤدى إلى إنخفاض كمية البكتيريا الطبيعية الموجودة بالمهبل وبالتالى تتغير درجة حموضة المكان ممايؤدى إلى تكاثر الخمائر.
- الحمل
- مرض السكر الغير منضبط
- ضعف جهاز المناعة
- أسباب أخرى تؤدى إلى تغير درجة حموضة المهبل مثل إستعمال الدش المهبلى أو جفاف المهبل.
كيفية العلاج:
بالنسبة للحالات البسيطة والمتوسطة الإلتهاب يمكن علاجها بوضع كريم أو أقراص موضعية بالمهبل أو تحاميل (لبوس) موضعية ضد الفطريات لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاث أيام.
كما يمكن إستعمال جرعة واحدة من أقراص ضد الفطريات تؤخذ عن طريق الفم
ثم تراجع الطبيبة بعد إنتهاء فترة العلاج أو عدم تحسن الأعراض أو عودتها فى خلال شهرين من العلاج.
أما إذا كان الإلتهاب شديدا أو إذا كان الإلتهاب يتكرر أربع مرات أو أكثر فى السنة الواحدة أو كانت الخمائر المتسببة فى الإلتهاب تختلف عن الكانديدا أو إذا كانت المريضة حامل أو إذا كانت المرضة تعانى من مرض السكر الغيرمنضبط أو من ضعف جهاز المناعة.
فى هذه الحالات يستدعى العلاج فترة أطول تصل إلى أسبوعين وربما تضطر الطبيبة إلى وصف دواء مضاد للفطريات يؤخذ عن طريق الفم فى صورة جرعتين إلى ثلاث جرعات ولكن مع ملاحظة أن هذا العلاج لا تناسب الحوامل.
فى حالة تكرار الإلتهاب ربما يتطلب العلاج فترة تطول إلى ستة أسابيع إلى جانب العلاج بالكريمات الموضعية.
وفى أغلب الحالات لا يحتاج الزوج إلى علاج موازى لعلاج الزوجة
كيفية الوقاية:
حتى نتفادى الإصابة بهذا الإلتهاب يجب:
- عدم إستعمال الدش المهبلى
- عدم إستخدام الفوط الصحية المعطرة
- عدم الإستحمام بالمسبح (الجلوس بالمسبح)
- إرتداء الملابس الداخلية القطنية والسراويل الواسعة الفضفاضة
- تغيير الملابس الداخلية الرطبة باستمرار وبسرعة
- عدم إستخدام المياه شديدة السخونة للإستحمام
وأخيرا عافانا الله وإياكم وشفى الله مرضانا ومرضى المسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة ebnat fatima ; 08-03-2011 الساعة 01:05 AM
جزاكى الله خيرا على الموضوع انا مشاركة جديدة فى المنتدى وسعيدة جدا بهذه المشاركة وبصحبة الاخوات الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة درة الكون
حاضر إن شاء الله أجيب عن سؤالك عن الإجهاض.
ولكن أعتذر لتأخرى فى الإجابة نظرا لظروف السفر الذى سيستمر لأسبوع وللأسف لن يتسنى لى الدخول للمنتدى نظرا لعدم توفر خدمة الإنترنت فى محل السفر.
أرجو التكرم بقبول عذرى وألقاكم دائما على خير وأستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات