الالابافغثفلرببببببليلبل
الالابافغثفلرببببببليلبل
يعنى إيه ده ؟؟اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة rooony
عامة صورة جميلة للحرم أعتقد أنها من طائرة عمودية (helicopter)
تاريخ الحجر الأسود
روى الازرقي رحمه الله عن ابن إسحاق في بناء إبراهيم عليه الصلاة والسلام للكعبة المشرفة قال:
فيما ارتفع البنيان قرب له إسماعيل المقام ، فكان يقوم عليه ويبني ، ويحول إسماعيل في نواحي البيت ، حتى انتهى إلى موضع الركن الأسود ، قال إبراهيم لإسماعيل : أبغني حجرا أضعه ها هنا يكون للناس علما يبتدؤن منه الطواف ، فذهب إسماعيل يطلب له حجرا ورجع وقد جاءه جبريل عليه السلام بالحجر الأسود ، وكان الله عز وجل استودع الركن جبل أبي قبيس (جبل أبي قبيس معروف مشهور بمكة المكرمة ، وهو الجبل المقابل للكعبة المشرفة مباشرة من جهة الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة) حيث غرق الله الأرض زمن نوح ، وقال : إذا رأيت خليلي يبني بيتي فأخرجه له.
قال : فجاءه إسماعيل فقال له يا أبت من أين لك هذا ؟
قال : جاءني به من لم يكلني الى حجرك . جاء به جبريل.
فيما وضع جبريل الحجر في مكانه ، وبنى عليه إبراهيم ، وهو حينئذ يتلألأ تلألواَ شديدا من شدة بياضه ، فأضاء نوره شرقا وغربا ويمنا وشماً.
قال : فكان نوره يضيء إلى منتهى أنصاب الحرم من كال ناحية من نواحي الحرم. 1هـ.
ثم انهدم البيت فبنته العمالقة ، ثم أنهدم فبنته قبيلة من جرهم ، ثم أنهدم فبنته قريش فلما أرادوا أن يضعوا الحجر تنازعوا فيه ، فقالوا : أول رجل يدخل علينا من هذا الباب فهو يضعه ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بثوب فبسط ، ثم وضعه فيه ، ثم قال : ليأخذ من كل قبيلة رجل من ناحية الثوب ، ثم رفعوه ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه"
وفي رواية الحاكم في المستدرك : وان قريشا اختلفوا في الحجر حين ارادوا أن يضعوه ، حتى كاد أن يكون بينهم قتال بالسيوف ، فقال : اجعلوه بينكم أول رجل يدخل من الباب ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذا الامين ، وكانوا يسمونه في الجاهلية الامين ، فقالوا : يا محمد قد رضينا بك فدعا بثوب ..الخ
•وكان هذا في يوم مبارك هو يوم الاثنين ، فقد روى الإمام أحمد وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين واستنبىء يوم الاثنين ، وتوفي يوم الاثنين ، وخرج مهاجراً من مكة الى المدينة يوم الاثنين ، وقدم المدينة يوم الاثنين ، ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين.
•وقد اختلف في أي سنة كان هذا البناء فقيل : قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
بخمس عشرة سنة ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة ، وقيل كان البناء وعمره صلى الله عليه وسلم خمس وثلاثون سنة ، وهذا هو الأشهر كما قال الحافظ ابن حجر
التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 13-09-2006 الساعة 02:26 PM
الحوادث التاريخية
التي أصابت الحجر الأسود
لقد جرى على الحجر الأسود عدة حوادث خلال الأزمنة المتقدمة ، أثرت فيه بتصدع وتكسر ، وحفظه الله في كل ذلك ، حتى كان من آيات الحجر وخواصه : حفظ الله له من الضياع منذ أن هبط إلى آدم عليه السلام إلى ما شاء الله ، مع أنه وقع له أمور تقتضي ذهابه كالطوفان وغيره.
وهذه بعض الحوادث التي أصابت الحجر – مما وفقت عليه – مرتبة على سني حدوثها:
1 – أثر الحريق الذي أصاب البيت على الحجر:
أصاب البيت الحرام حريقان : الأول في عهد قريش قبل الاسم فاحترق الحجر الأسود واشتد سواده
والثاني : في الإسلام ، في عصر عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ،
حين حاصره الحصين بن نمير الكندي ، فاحترقت الكعبة المشرفة ، واحترق الحجر الأسود ، فتفلق ثلاث فلق ، حتى شد شعبه ابن الزبير بالفضة ، فكان ابن الزبير أول من ربط الركن الأسود
• " وفي عهد أمير المؤمنين هارون الرشيد كانت الفضة التي على الحجر الأسود قد رقت وتزعزعت عن محلها ، حتى خافوا على الركن أن ينقص ، فلما اعتمر هارون الرشيد عمرته سنة 188 هـ أمر بإصلاحه ، وأمر بالحجارة التي بينها الحجر الأسود ، فثقبت بالماس من فوقها وتحتها ، ثم افرغ فيها الفضة ، وهي الفضة التي عليها اليوم زمن الازرقي في حدود سنة 240 هـ.
2 – ذكر خبر القرامطة في أخذهم للحجر الأسود:
ثم وقعت سنة 317 هـ حادثة القرامطة في المسجد الحرام ، وهي حادثة مشهورة ، والقرامطة تنسب إلى رجل من سواء الكوفة يقال له : (قرمط) ، دعا إلى الزندقة والكفر الصريح ، وهم من الباطنية ، وقتله الكتفي بالله العباسي سنة 293 هـ .
وكان من القرامطة عدو الله ملك البحرين أبو طاهر القرمطي سليمان ابن ابي سعيد الذي تولى العدوان على بيت الله الحرام ، ففي سنة 317 ه لم يشعر الناس يوم الاثنين يوم التروية – وقبيل : يوم السابع من ذي الحجة – إلا وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي في تسعمائة من أصحابه ، فدخلوا المسحد الحرام وأسرف هو وأصحابه في قبل الحجاج في الحرم وردم بهم زمزم ، كما قتل غيرهم في سكك مكة وما حولها زهاء ثلاثين الفا وفعل افعالا منكرة.
ثم جاء إلى الحجر الأسود ، فضربه بدبوس فكسره ، ثم قلعه بعد صلاة العصر من يوم الاثنين لأربع عشرة لية خلت من ذي الحجة وانصرف الى بلده هجر (البحرين) وحمل معه الحجر ، يريد أن يجعل الحج عنده ، لكنه خاب وخسركما خاب قبله أبرهة الأشرم.
قيل : انه هلك في نقل الحجر الأسود تحته أربعون جملا ، فلما اعبد كان على قعود ضعيف فسمن.
وبقي موضع الحجر الأسود من الكعبة المعظمة خاليا ، يضع الناس فيه أيديهم للترك ، الى حين رد موضعه من الكعبة المشرفة ، وذلك يوم الثلاثاء يوم النحر من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، وذلك بعد هلك أبو طاهر القرمطي سنة 332 هـ فرده سنبر بن الحسن القرمطي ، حيث وافي به مكة ، فاظهره بفناء الكعبة ، ومعه أمير مكة ، وكان على الحجر ضبَّات فضة قد عُمِلت عليه من طوله وعرضه تضبط شقوقا حدثت عليه بعد قلعه ، واحضر معه جَصَّا يُشد به ، فوضع سنبر القرمطي الحجر بيده ، وشد ه الصانع بالجص ، وقال سنبر أخذناه بقدرة الله ورددناه بمشيئة الله.
ونظر الناس الى الحجر ، فتبينوه وقبلوه واستلموه وحمدوا الله تعالى
3 – حادثة بفعل رجل نصراني من أهل الروم سنة 363 هـ .
ذكر ابن فهد المكي في كتابه : " اتحاف الوري باخبار أم القرى" في حوادث سنة 363 هـ قال:
بينهما الناس في وقت القيلولة وشدة الحر ، وما يطوف إلا رجل أو رجلان فاذا رجل عليه طمران – ثوبان قديمان – مشتمل على رأسه يبرد – كساء – يسير رويدا حتى إذا دنا من الركن الأسود ، ولا يعلم ما يريد، فاخذ معولا وضرب الركن ضربة شديدة حتى خفته الخَفتة التي فيه ثم رفع يده ثانيا يريد ضربه ، فابتدره رجل من السكاسك من أهل اليمن ، حيث رآه وهو يطوف ، فطعنه طعنة عظيمة بالخنجر حتى أسقطه ، فاقبل الناس من نواحي المسجد فنظروه ، فاذا هو رجل رومي جاء من ارض الروم وقد جعل له مال كثير على ذهاب الركن ، ومعه معول عظيم قد حُدِّد وذُكر بالذُّكور – أي ُصِّير فولاذا صلبا – وقتل الذي اراد ذهاب الركن ، وكفى الله شره.
قال : "فاخرج من المسجد الحرام وجُمع حطب كثيرا فاحُرِق في النار"
4– حادثة على الحجر الأسود سنة 413هـ :
قال ابن فهد المكي رحمه الله في حوادث سنة 413 هـ:
"وفيها على ما قاله الذهبي وابن الجوزي ، وفي التي بعدها على ما قال ابن الأثير ، في يوم الجمعة يوم النَّفر الاول ، ولم يكن رجع الناس بعد من مِنَى ، عمد بعض الملاحدة الذين استغواهم الحاكم العُبيدي في مصر ، وأفسد ديانتهم ، وهو تام القامة جسيما طويلا ، وبإحدى يديه سيف مسلول ، وبالأخرى دبوس ( فاس ) ، بعدما فرغ الإمام من الصلاة ، فقصد الحجر الأسود كأنه يستلمه ، فضرب وجه الحجر ثلاث ضربات متوالية بالدبوس ، فتنخَّـش وجه الحجر في وسطه ، وتقشَّـر من تلك الضربات ، وتساقطت منه ثلاث شظايا ، واحدة فوق الأخرى ، فكأنه ثقب ثلاثة ثقوب ، ما تدخل الأنملة في كل ثقب ، وتساقطت منه شظايا مثل الأظفار ن وصارت فيه شقوق يمينا وشمالا ، وخرج مَكسَرُه اسمر يضرب الى صُفرة.
وقال : إلى متى يعبد الحجر الأسود ؟ ولا محمد ولا علي يمنعني عما أفعله فاني أريد اليوم أن اهدم هذا البيت وارفعه.
فاتقاه اكثر الحاضرين وخافوه وتراجعوا عنه وكاد ان يفلت ، وكان على باب المسجد عشرة من الفرسان على ان ينصروه ، فاحتسب رجل من أهل اليمن أو من مكة أو من غيرها ، وثار به فوَجَأهُ بخنجر واحتوشه الناس فقتلوه ، ثم تكاثروا عليه فقطعوه واحرقوه بالنار.
وقُتِل جماعة ممن اتهم بمصاحبته ومعاونته على ذلك المنكر، وأحرقوهم بالنار ، وكان الظاهر اكثر من عشرين ، غير ما اختفي منهم.
وأقام الحجر الأسود على ذلك يومين ثم أن بعض بني شيبة جمعوا ما وجدوا مما سقط منه وعجنوه بالمسك واللَّك – صِبغ أحمر - وحشيت الشقوق" .
5 – حادثة على الحجر الاسود سنة 990 هــ.
ذكر الإمام ابن عَلاَّن في كتابه : "العلم المفرد في فضل الحجر الأسود"
أنه في عشر التسعين وتسعمائة جاء رجل عراقي أعجمي ، وكان منجذبا ، فضرب الحجر الأسود بدبوس في يده ، وكان عند البيت الأمير ناصر جاوش حاضرا ً فوجَأ ذلك العجمي بالخنجر فقتله.
6 – حادثة على الحجر الأسود سنة 1351 هـ.
قال الشيخ حسين با سلامة المتوفي سنة 1356 هـ رحمه الله تعالى:
"ومما هو جدير بالذكر ما وقع في عصرنا الحاضر في آخر شهر محرم سنة 1351 هـ وذلك أنه جاء رجل فارسي من بلاد الأفغان ، فاقتلع قطعة من الحجر الأسود ، وسرق قطعة من ستارة الكعبة ، وقطعة من فضة من مدرج الكعبة الذي هو بين بئر زمزم وباب بني شيبة ، فشعر به حرس المسجد فاعتقلوه ، ثم اعدم عقوبة له ، كما اعدم من تجرأ قبله على الحجر الأسود بقلع أو تكسير أو سرقه.
ثم لما كان يوم 28 من ربيع الثاني من سنة 1351 هـ حضر الملك
عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله من مصيفه بالطائف قبل توجهه إلى الرياض ، وحضر بعض الأعيان ، وعمل الأخصائيون مركبا كيمائيا مضافا إليه المسك والعنبر ، لتثبيت تلك القطرة ، وأعادوها الى محلها.
• وقد عمل عدة أطواق حول الحجر الأسود خلال الأزمنة السابقة كان آخرها في يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر شعبان سنة 1375 هـ قبيل المغرب ، حيث وضع الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – طرقا جديدا من الفضة الخاصة على الحجر الأسود ، وكان الشيخ محمد طاهر الكردي وقفا بجواره ممسكا بالطوق الجديد لتثبيته على الركن الأسود ، بعد قلع الطوق الفضي القديم الذي كان وضعه السلطان محمد رشاد خان سنة 1331 هـ
هذه المعلومات اول مرة تنشر بالنت وقد طبعتها لأكمال ما بدءناه سابقا
وكل عام وانتم بخير بمناسبة قدوم حلول شهر رمضان
تحية الى السيف البتار وشبكة ابن مريم وسعد ومحمود المصرى واحمد العربى والمهتدى وابومريم بصورة خاصة
التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 13-09-2006 الساعة 02:25 PM
كل عام وانتي بخير وسعادة .
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
وأنت بخير أختنا العزيزة نسيبة .
لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.
أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
وجزاكم الله خيرا
قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
( هنا دار الإفتاء)
التعريف بالحجر الاسود
وذكر صفته ولونه وقياسه
الحجر الاسود حجر نزل من الجنة ، كما سيأتي في الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مودع – بأمر الله لنبيه ابراهيم الخليل – في ركن الكعبة المشرفة الذي يبتدأ منه الطواف ، وهو الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة ، وقد سمي هذا الحجر في الحديث بـ (الركن).
أما لونه فكان أبيض من الثلج ومن اللبن ، لكن سودته خطايا المشركين ، وهو بقدر ذراع كما ورد في الأثر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : "كان الحجر الأسود ابيض من اللبن ، وكان طوله كعظم الذراع" ، وهو مغروس في بناء الكعبة ، ولا يظهر منه إلا رأسه الذي اسود من خطايا المشركين ، أما ما غرس في بناء الكعبة المشرفة فلونه ابيض.
روى الفاكهي "عن مجاهد قال : نظرت إلى الركن حين نقض ابن الزبير البيت ، فإذا كل شيء منه داخل البيت ابيض"
وقال محمد بن نافع الخزاعي حين رد القرامطة الحجر الأسود سنة 339 هـ فعاينه قبل وضعه فى محله وقال : تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع ، فإذا السواد في رأسه فقط ، وسائرة ابيض ، وطوله قدر ذراع"
وقال الحلبي في سيرته : "وقد اشتد سواد الحجر الذي سودته خطايا المشركين بسبب الحريق الذي حصل اولا زمن قريش ، وثانيا زمن ابن الزبير رضي الله عنهما"
• وحين هدمت الكعبة المشرفة سنة 1039 هـ بسبب سيل عظيم وقاموا بعمارتها كان ممن حضرها الإمام ابن علان المكي ، وقد سجل مراحل عمارتها ووصف ذلك بالتفصيل ، ومما قاله رحمه الله عن الحجر الأسود وقد شاهده بالمعاينة :
"ولون ما يستتر من الحجر الأسود بالعمارة في قدر الكعبة ابيض
بياض حجر المقام، وذرع طوله نصف ذراع بذراع العمل ، وذلك شبر ونصف ، وهو طول ذراع غالب الناس ، وعرضه ثلث ذراع ، ونقض منه قيراط في بعضه ، وسمكه أربعة قراريط ، وعليه سيور من فضة.
وقال رحمه الله أيضا : أن عدة فلق الحجر نحو 13 ، الكبار منها اربغة والباقيات صغار بالنسبة إليها ، وقد عمل مركب يلصق به ما تفرق عنه من أجزاء
• وقال المؤرخ محمد طاهر الكردي المتوفي سنة 1400 هـ رحمه الله تعالى :
" والذي يظهر من الحجر الأسود ألان في زماننا – منتصف القرن الرابع عشر الهجري – ونستلمه ونقبله : ثماني قطع صغار مختلفة الحجم ، أكبرها بقدر التمرة الواحدة ، كانت قد تساقطت منه حين الاعتداءات عليه من بعض الجهال والمعتدين في الأزمان السابقة.
وقد كان عدد القطع الظاهرة منه خمس عشرة قطعة ، وذلك منذ خمسين سنة ، أي : أوائل القرن الرابع عشر للهجرة ، ثم نقصت هذه القطع بسبب الإصلاحات التي تتجدد في اطار الحجر الاسود ، فما صغر ورق عُجن بالشمع والمسك والعنبر ، ووضع ايضا على الحجر الكريم نفسه"
خلاصة
ما هو داخل الإطار الفضي للحجر الأسود ألان ، غالبة
ليس من الحجر الأسود ، إنما الحجر هو يطول ذراع مغروس في بناء الكعبة المشرفة كما تقدم ، ورأسه الأسود تفتت خلال هذه الأزمنة ، فما بقي من رأسه وهي القطع الثمانية التي ذكرها المؤرخ الشيخ محمد طاهر الكردي رحمه الله ، عجن لها معجون اسود ، ووضعت هذه الثمانية في وسط هذا المعجون داخل الإطار الفضي.
لذا فمن أراد تقبل الحجر الأسود فليلحظ هذه القطع في وسط هذا المعجون ، وهذا ما غاب عن كثير من الناس ، حيث يظنن أن ما هو داخل الإطار الفضي كله من الحجر الأسود ، وحقيقة الأمر ما تقدم
التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 16-09-2006 الساعة 10:40 AM
حكمة اسوداد الحجر بالخطايا ، وعدم زوال سواده بالحسنات
قال المحب الطبري:
"قد اعترض بعض الملاحدة فقال : كيف يُسود الحجر خطايا اهل الشرك ، ولا يُبيضه توحيد اهل الايمان؟
والجواب عنه من ثلاثة اوجه:
الاول : ما تضمنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما : " أن الله عز وجل انما طمس نوره ليستر زينته عن الظلمة" وكأنه لما تغيرت صفته التي كانت كالزينة له بالسواد ، كان ذلك السواد له كالحجاب المانع من الرؤية وان رُئى جُرمه ، اذ يجوز ان يطلق عليه انه غير مرئي ، كما يطلق على المرأة المستترة بثوب أنها غير مرئية.
الثاني : لو شاء الله لكان ذلك ، وما علمت أيها المعترض أن الله تعالى أجرى العادة بان السواد يصبغ ولا ينصبغ ، والبياض يبنصغ ولا يَصبغ.
الثالث: أن يقال : بقاؤه أسود – والله أعلم – إنما كان للاعتبار ليُعلم أن الخطايا إذا أثرت في الحجر فتأثيرها في القلوب أعظم.
يتبع بحول الله ..
تكملة :
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
"الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، واليها يصيران ، ولولا ما مس هذا الركن من الأنجاس ، لأبرأ الأكمه والأبرص"
5 – وأيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
"ان الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، نزلا من السماء لهما نور ، فلما وضعا في الأرض طفئ نورهما ، ولولا ما أطفا الله من نورهما لأضاءا ما بين السماء والارض انس الله تعالى بهما ىدم عليه السلام ، فكانا يتلالان تلألؤا من شدة بياضهما.
وأخذ آدم الركن فضمه إليه استئناسا به ولولا ما طبع الله عز وجل من ايدى الجاهلية ، لأبرأ الأكمه والابرص
6 – وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " نزل الركن والمقام مع آدم عليه السلام ليلة نزل بين الركن والمقام ، فلما اصبح راس الركن والمقام فعرفهما فضهما إليه وانس بهما
7 – وفي رواية عن مجاهد قال : ذكر وهب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، نزلا فوضعا على الصفا ، فأضاء نورهما لأهل الأرض مابين المشرق والمغرب كما يضيء المصباح في الليل المظلم ، يؤنس الروعة ويستأنس إليه.
ليبعثن الركن والمقام وهما في العظم مثل ابي فبيس بشهدان لمن وافاهما بالوفاء ، فرفع الله تعالى النور عنهما ، وغير حسنهما ، فوضعهما حيث هم"
8 – وعن وهب بن منبه ان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة وه تطوف معه بالكعبة حيث استلم الركن:
" لولا ما طبع على هذا الحجر يا عائشة من ارجاس الجاهلية وانجاسها إذا لا ستشفي به من كل عاهة وإذا لإلفي اليوم كهيئته يوم انزله الله عز وجل ، وليعيدنه الى ماخلقه او مرة ، وانه لياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة ، ولكن الله سبحانه وتعالى غيره بمعصية العاصين ، وستر زينته عن الظلمة والاثمة ، لانه لا ينبغي لهم أن ينظروا الى شيء كان بدؤه من الجنة"
زيادة شرف الحجر الاسود بتقبيل النبي له
:
إن للحجر الأسود من الشرف العظيم والمجد القديم ، ما خصه الله تعالى به دون سائر الأحجار ، وقد تقدم شيء من ذلك في الأحاديث النبوية السابقة الذكر ، وهو أيضا في محل التشريف والتعظيم في ركن بيت الله التعظيم الذي بني على قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام الى غير ذلك من الفضائل كما سيأتي لاحقا
ومما زاده شرفا وفخرا فوق ذلك كله تقبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم له ، وذلك حيث طاف بالبيت العتيق مستلما له
"وان في تقبيل المسلمين واستلامهم للحجر الأسود نقطة دقيقة ، وهي إن تقع أفواههم موضع فم رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وفم الأنبياء الذين قبله عليهم الصلاة والسلام ، وان تلمس أيديهم ما لمسته أيديهم الشريفة من هذا الحجر المكرم ، وأي مسلم إذا خطرت بباله هذه النقطة لا يبادر بتقبيله واستلامه؟
•قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء
"وقبل حجرا مكرما نزل من الجنة ، وضع فمك لاثما مكانا قبله سيد
البشر صلى الله عليه وسلم ، فهناك الله بما أعطاك ، فما فوق ذلك مفخر ، ولو ظفرنا بالمحجن الذي اشار به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر ثم قبل محجنه ، لحق لنا أن نزدحم على ذلك المحجن بالتقبيل والتبجيل ، ونحن ندري بالضرورة أن تقبيل الحجر ارفع وافضل من تقبيل محجنه ونعله.
وقد كان ثابت البناني اذا راى انس بن مالك اخذ يده فقبلها ، ويقول : يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فنقول نحن اذ فاتنا ذلك : حجر معظم بمنزلة يمين الله في الارض ، مسته شفتا نبينا صلى الله عليه وسلم لاثما له ، فاذا فاتك الحج ، وتلقيت الوفد ، فالتزم الحاج وقبل فمه ، وقل : قم مس بالتقبيل حجرا قبله خليلي صلى الله عليه وسلم اهـ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات